واشنطن تتوعد ايران برد حازم وفوري ان
فكرت بالاعتداء على دول الخليج
قال مستشار الكونغرس الأميركي لشؤون الإرهاب الدكتور وليد فارس ردا على التهديد الايراني الى دول الخليج وتحذيرها من عواقب رفع معدلات إنتاجها من النفط لتعويض دول اوروبا عن النفط الايراني ، ان واشنطن وجهت تحذيراً شديد اللهجة إلى نظام طهران من مغبة تنفيذ تهديداته بإغلاق مضيق هرمز أو الاعتداء على أي من دول مجلس التعاون الخليجي, مؤكدة أنها سترد عليه بشكل “حاسم” و”فوري”.
ونقلت صحيفة “السياسة” عن فارس قوله إن “أي اعتداء ايراني على أي دولة خليجية, بما فيها المملكة العربية السعودية والكويت ودولة الامارات والبحرين, في حال قامت هذه الدول برفع معدلات إنتاجها لتعويض اوروبا واليابان ودول العالم الاخرى عن النفط الايراني الذي سيجري منع بيعه لهذه الدول, فإن الولايات المتحدة ستعتبر هذا العدوان بمثابة اعتداء عليها لأنه موجه ضد حلفائها”, مؤكداً ان “هذه المغامرة سيجري التعامل معها على أساس انها هجوم على مصالح الولايات المتحدة وأمنها القومي”.
ونقل فارس, وهو أيضا مستشار المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية ميت رومني لشؤون الشرق الاوسط, عن مصادر رفيعة المستوى في الادارة الاميركية قولها “ان على النظام الايراني ان يفهم ان قطع صادرات النفط عن العالم بعمل عسكري أو إرهابي سيستجلب على طهران رداً دولياً دراماتيكياً عنيفاً, وإذا اعترض الايرانيون ناقلات النفط في مضيق هرمز الدولي أو منعوا عبورها الى خارج الخليج فسيواجهون بردع حاسم يشلهم عن أي تحرك في المنطقة”.
ووصف فارس هذه التحذيرات الأميركية بأنها “الأعنف والأكثر مباشرة وعلنية”, فيما اعتبر مصدر حكومي بريطاني أنها “تذكر بالموقف الدولي من احتلال الكويت وكيف هبت عواصم العالم لإعلان الحرب على صدام حسين وطرده منها”, مشيراً إلى أن “إقفال الايرانيين مضيق هرمز يعد خطوة لاتقل خطورة على العالم, ودول الخليج العربي خصوصاً, من احتلال الكويت”.
وتعليقاً على الرسالة التي بعث بها الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي وحذره فيها من خطورة إغلاق مضيق هرمز, أكد مستشار الأخير للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أنها “لا تتضمن شيئاً جديداً”, ولا تستدعي بالضرورة الرد عليها.
وتعليقاً على الرسالة أيضاً, أكد مستشار آخر للمرشد هو اللواء يحيى رحيم صفوي ان إيران ستستخدم كل الأساليب للدفاع عن مصالحها, في حال شعرت بوجود خطر يحدق بها.
وغداة تحذير إيران دول الخليج العربي من مغبة التعويض عن صادراتها النفطية في حال فرض عقوبات دولية جديدة عليها, أعلن وزير البترول السعودي علي النعيمي, في مقابلة مع شبكة “سي ان ان” بثتها, أمس, ان بإمكان بلاده زيادة انتاجها النفطي لتلبية الأسواق, مشيراً إلى أنه إذا نفذت ايران تهديدها بإغلاق مضيق هرمز فإنه لن يبقى مغلقاً لوقت طويل لأن العالم لن يتحمل ذلك.
واضاف “ننتج حاليا بين 9,4 و 9,8 مليون برميل يومياً ولدينا إمكانية لانتاج 12,5 مليون برميل, وأعتقد ان بإمكاننا بكل سهولة ان ننتج بين 11,4 و 11,8 مليون برميل يومياً خلال أيام, لكننا قد نكون بحاجة الى تسعين يوما لنصل الى 700 الف برميل اضافي يوميا”.
المصدر
جريدة الخط الاحمر
http://www.redlinekw.com/ArticleDetail.aspx?id=20270
فكرت بالاعتداء على دول الخليج
ونقلت صحيفة “السياسة” عن فارس قوله إن “أي اعتداء ايراني على أي دولة خليجية, بما فيها المملكة العربية السعودية والكويت ودولة الامارات والبحرين, في حال قامت هذه الدول برفع معدلات إنتاجها لتعويض اوروبا واليابان ودول العالم الاخرى عن النفط الايراني الذي سيجري منع بيعه لهذه الدول, فإن الولايات المتحدة ستعتبر هذا العدوان بمثابة اعتداء عليها لأنه موجه ضد حلفائها”, مؤكداً ان “هذه المغامرة سيجري التعامل معها على أساس انها هجوم على مصالح الولايات المتحدة وأمنها القومي”.
ونقل فارس, وهو أيضا مستشار المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية ميت رومني لشؤون الشرق الاوسط, عن مصادر رفيعة المستوى في الادارة الاميركية قولها “ان على النظام الايراني ان يفهم ان قطع صادرات النفط عن العالم بعمل عسكري أو إرهابي سيستجلب على طهران رداً دولياً دراماتيكياً عنيفاً, وإذا اعترض الايرانيون ناقلات النفط في مضيق هرمز الدولي أو منعوا عبورها الى خارج الخليج فسيواجهون بردع حاسم يشلهم عن أي تحرك في المنطقة”.
ووصف فارس هذه التحذيرات الأميركية بأنها “الأعنف والأكثر مباشرة وعلنية”, فيما اعتبر مصدر حكومي بريطاني أنها “تذكر بالموقف الدولي من احتلال الكويت وكيف هبت عواصم العالم لإعلان الحرب على صدام حسين وطرده منها”, مشيراً إلى أن “إقفال الايرانيين مضيق هرمز يعد خطوة لاتقل خطورة على العالم, ودول الخليج العربي خصوصاً, من احتلال الكويت”.
وتعليقاً على الرسالة التي بعث بها الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي وحذره فيها من خطورة إغلاق مضيق هرمز, أكد مستشار الأخير للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أنها “لا تتضمن شيئاً جديداً”, ولا تستدعي بالضرورة الرد عليها.
وتعليقاً على الرسالة أيضاً, أكد مستشار آخر للمرشد هو اللواء يحيى رحيم صفوي ان إيران ستستخدم كل الأساليب للدفاع عن مصالحها, في حال شعرت بوجود خطر يحدق بها.
وغداة تحذير إيران دول الخليج العربي من مغبة التعويض عن صادراتها النفطية في حال فرض عقوبات دولية جديدة عليها, أعلن وزير البترول السعودي علي النعيمي, في مقابلة مع شبكة “سي ان ان” بثتها, أمس, ان بإمكان بلاده زيادة انتاجها النفطي لتلبية الأسواق, مشيراً إلى أنه إذا نفذت ايران تهديدها بإغلاق مضيق هرمز فإنه لن يبقى مغلقاً لوقت طويل لأن العالم لن يتحمل ذلك.
واضاف “ننتج حاليا بين 9,4 و 9,8 مليون برميل يومياً ولدينا إمكانية لانتاج 12,5 مليون برميل, وأعتقد ان بإمكاننا بكل سهولة ان ننتج بين 11,4 و 11,8 مليون برميل يومياً خلال أيام, لكننا قد نكون بحاجة الى تسعين يوما لنصل الى 700 الف برميل اضافي يوميا”.
المصدر
جريدة الخط الاحمر
http://www.redlinekw.com/ArticleDetail.aspx?id=20270