قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إن فكرة إرسال جنود عرب إلى سوريا يمكن أن تبحث خلال اجتماع اللجنة الوزارية العربية في 21 يناير/ كانون الثاني الحالي، جاء ذلك في وقت قررت فيه الجامعة تعليق إرسال مراقبين إضافيين إلى سوريا.
وقال العربي في مؤتمر صحفي أمس الأحد بالمنامة ردا على سؤال حول بحث فكرة إرسال قوات عربية إلى سوريا التي قال أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إنه يؤيدها، "كل الأفكار مطروحة للنقاش".
من جانبه أكد الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى لصحيفة "ذي ديلي ستار" أن "مجلس الجامعة العربية سيلتئم قريبا جدا لدراسة قضية استبدال بعثة المراقبين بقوة عسكرية عربية للفصل بين الجيش والمدنيين".
وقال موسى "لا ينبغي أن نستبعد أي اقتراح من جانب حاكم دولة عربية. دعوا الجامعة العربية تدرس المبادرة سريعا لأن الوضع في سوريا لا يحتمل بطء الخطوة".
وكان مندوب إحدى الدول الأعضاء بالجامعة قد قال إنه "ليست هناك مقترحات لإرسال قوات عربية إلى سوريا" مشيرا إلى أنه "لا يوجد توافق عربي أو غير عربي على التدخل عسكريا في الوقت الحالي في سوريا".
الاجتماع الوزاري العربي سيبحث مستقبل بعثة المراقبين إلى سوريا (الفرنسية- أرشيف)إرسال المراقبين
وفي هذا السياق نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر مسؤول بالجامعة العربية تأكيده تعليق إرسال مراقبين جدد إلى سوريا في إطار بعثة المراقبين العرب المعنيين بالتحقّق من تنفيذ التزامات الحكومة السورية الواردة بالمبادرة العربية الرامية لإنهاء العنف في سوريا.
وأوضح أن الجامعة قرّرت عدم إرسال أي مراقبين جدد إلى سوريا قبل عقد اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري يوم 22 يناير/ كانون الثاني الجاري لبحث الوضع في سوريا في ضوء التقرير المقرَّر أن يقدمه رئيس بعثة المراقبين العرب الفريق أول محمد أحمد مصطفى الدابي.
وردًّا على سؤال حول مواصلة بعثة المراقبين عملها في سوريا بعد انتهاء مهلة الشهر المحدد في بروتوكول بعثة المراقبين العرب، قال المصدر إن قرار استمرار البعثة أو سحبها أو تعديل مهامها يعود إلى وزراء الخارجية العرب لكونهم أصحاب القرار في هذا الشأن.
في هذه الأثناء طالبت جبهة العمل الوطني لأكراد سوريا بإنهاء مهمة بعثة المراقبين العرب إلى سوريا وتحويل الملف إلى مجلس الأمن.
واتهمت الجبهة خلال مؤتمر صحفي في القاهرة، الجامعة العربية بتقديم غطاء لما سمته جرائم نظام بشار الأسد، وطالبت الجبهة القوى الكردية والوطنية السورية بتوحيد صفوفها.
بان اعتبر أن من يمارسون السلطة بالإكراه يعجلون سقوطهم (رويترز-أرشيف)
دعوات دولية
من جانب آخر دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرئيس السوري بشار الأسد إلى "التوقف عن قتل أبناء شعبه".
وقال في افتتاح مؤتمر في بيروت حول الإصلاح والانتقال نحو الديمقراطية "اليوم أقول مرة أخرى للرئيس السوري بشار الأسد: أوقف العنف، توقف عن قتل أبناء شعبك، فطريق القمع مسدود".
واعتبر أن "الذين يمارسون السلطة بالقوة أو بالإكراه إنما يعجلون بسقوطهم. فعاجلا أم آجلا، ستتخلى عنهم شعوبهم".
بدوره دان وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه "صمت" مجلس الأمن الدولي حيال سوريا. وقال في مؤتمر صحفي في رانغون بميانمار إن "المجزرة مستمرة وكذلك صمت مجلس الأمن الدولي"، مؤكدا أن هذا الوضع "أصبح لا يحتمل".
وفي لندن، أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن الدول الغربية لا تنوي التدخل عسكريا في سوريا. وقال في تصريح لقناة سكاي نيوز البريطانية إنه لم يتم بحث إمكانية إقامة منطقة حظر جوي، موضحا أن النظام السوري لا يعتمد على سلاحه الجوي لقمع حركة الاحتجاج التي تهز البلاد منذ عشرة أشهر.
المصدر:. الجزيرة نت
من جانبه أكد الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى لصحيفة "ذي ديلي ستار" أن "مجلس الجامعة العربية سيلتئم قريبا جدا لدراسة قضية استبدال بعثة المراقبين بقوة عسكرية عربية للفصل بين الجيش والمدنيين".
وقال موسى "لا ينبغي أن نستبعد أي اقتراح من جانب حاكم دولة عربية. دعوا الجامعة العربية تدرس المبادرة سريعا لأن الوضع في سوريا لا يحتمل بطء الخطوة".
وكان مندوب إحدى الدول الأعضاء بالجامعة قد قال إنه "ليست هناك مقترحات لإرسال قوات عربية إلى سوريا" مشيرا إلى أنه "لا يوجد توافق عربي أو غير عربي على التدخل عسكريا في الوقت الحالي في سوريا".
الاجتماع الوزاري العربي سيبحث مستقبل بعثة المراقبين إلى سوريا (الفرنسية- أرشيف)إرسال المراقبين
وفي هذا السياق نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر مسؤول بالجامعة العربية تأكيده تعليق إرسال مراقبين جدد إلى سوريا في إطار بعثة المراقبين العرب المعنيين بالتحقّق من تنفيذ التزامات الحكومة السورية الواردة بالمبادرة العربية الرامية لإنهاء العنف في سوريا.
وأوضح أن الجامعة قرّرت عدم إرسال أي مراقبين جدد إلى سوريا قبل عقد اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري يوم 22 يناير/ كانون الثاني الجاري لبحث الوضع في سوريا في ضوء التقرير المقرَّر أن يقدمه رئيس بعثة المراقبين العرب الفريق أول محمد أحمد مصطفى الدابي.
وردًّا على سؤال حول مواصلة بعثة المراقبين عملها في سوريا بعد انتهاء مهلة الشهر المحدد في بروتوكول بعثة المراقبين العرب، قال المصدر إن قرار استمرار البعثة أو سحبها أو تعديل مهامها يعود إلى وزراء الخارجية العرب لكونهم أصحاب القرار في هذا الشأن.
في هذه الأثناء طالبت جبهة العمل الوطني لأكراد سوريا بإنهاء مهمة بعثة المراقبين العرب إلى سوريا وتحويل الملف إلى مجلس الأمن.
واتهمت الجبهة خلال مؤتمر صحفي في القاهرة، الجامعة العربية بتقديم غطاء لما سمته جرائم نظام بشار الأسد، وطالبت الجبهة القوى الكردية والوطنية السورية بتوحيد صفوفها.
بان اعتبر أن من يمارسون السلطة بالإكراه يعجلون سقوطهم (رويترز-أرشيف)
دعوات دولية
من جانب آخر دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرئيس السوري بشار الأسد إلى "التوقف عن قتل أبناء شعبه".
وقال في افتتاح مؤتمر في بيروت حول الإصلاح والانتقال نحو الديمقراطية "اليوم أقول مرة أخرى للرئيس السوري بشار الأسد: أوقف العنف، توقف عن قتل أبناء شعبك، فطريق القمع مسدود".
واعتبر أن "الذين يمارسون السلطة بالقوة أو بالإكراه إنما يعجلون بسقوطهم. فعاجلا أم آجلا، ستتخلى عنهم شعوبهم".
بدوره دان وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه "صمت" مجلس الأمن الدولي حيال سوريا. وقال في مؤتمر صحفي في رانغون بميانمار إن "المجزرة مستمرة وكذلك صمت مجلس الأمن الدولي"، مؤكدا أن هذا الوضع "أصبح لا يحتمل".
وفي لندن، أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن الدول الغربية لا تنوي التدخل عسكريا في سوريا. وقال في تصريح لقناة سكاي نيوز البريطانية إنه لم يتم بحث إمكانية إقامة منطقة حظر جوي، موضحا أن النظام السوري لا يعتمد على سلاحه الجوي لقمع حركة الاحتجاج التي تهز البلاد منذ عشرة أشهر.
المصدر:. الجزيرة نت