في تقرير صحفي خطير نشره الملحق الاقتصادي لصحيفة هاآرتس مساء الخميس الموافق 12 يناير الجاري، تكشف الصحيفة العبرية أن شركة تصنيع السلاح الإسرائيلية إيروناوتيكس فازت في مناقصة لتوريد طائرات دون طيار لإمارة أبو ظبي -عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة- لكنها تؤكد -في الوقت نفسه- أن وزارة الدفاع الإسرائيلية تُعرقل تنفيذ هذه الصفقة؛ الأمر الذي قد يهدد العلاقات الإسرائيلية-الإماراتية، التي تتم خارج إطار القنوات الدبلوماسية الرسمية.
وتضيف الصحيفة الإسرائيلية أن تدخّل وزارة الدفاع الإسرائيلية في إتمام هذه الصفقة جاء تنفيذا للقانون الإسرائيلي الذي يُلزم شركات السلاح الإسرائيلية بالحصول على موافقة وزارة الدفاع على صفقات تصدير السلاح الإسرائيلي؛ لضمان عدم وصول الأسلحة الإسرائيلية المتطورة لأيدي عناصر معادية لتل أبيب.
تجدر الإشارة إلى أن شركة إيروناوتيكس هي شركة تصنيع وتطوير منظومات تَسليح إسرائيلية، أُنشأت قبل 14 عاما، وأصبحت حاليا خامس أكبر شركة تصنيع سلاح إسرائيلية، وهي متخصصة في تطوير وإنتاج الطائرات دون طيار، كما قامت بتطوير مروحية دون طيار، بالإضافة إلى منظومات بصرية، ومنظومات ملاحة، ومنظومات خاصة بتأمين وحماية الحدود وأجهزة اتصال بالأقمار الصناعية.
ويؤكد أوره كورن -مراسل صحيفة هاآرتس للشئون العسكرية- أن كلا من وزارة الدفاع الإسرائيلية وشركة إيروناوتيكس رفضتا التعقيب على هذا الخبر؛ بزعم أنهما لا تتطرقان إلى صفقات الأسلحة أمام وسائل الإعلام.
في الوقت نفسه لم تذكر الصحيفة سبب قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بإرساء مثل هذه الصفقة العسكرية الحساسة على شركة سلاح إسرائيلية.
وتضيف الصحيفة الإسرائيلية أن تدخّل وزارة الدفاع الإسرائيلية في إتمام هذه الصفقة جاء تنفيذا للقانون الإسرائيلي الذي يُلزم شركات السلاح الإسرائيلية بالحصول على موافقة وزارة الدفاع على صفقات تصدير السلاح الإسرائيلي؛ لضمان عدم وصول الأسلحة الإسرائيلية المتطورة لأيدي عناصر معادية لتل أبيب.
تجدر الإشارة إلى أن شركة إيروناوتيكس هي شركة تصنيع وتطوير منظومات تَسليح إسرائيلية، أُنشأت قبل 14 عاما، وأصبحت حاليا خامس أكبر شركة تصنيع سلاح إسرائيلية، وهي متخصصة في تطوير وإنتاج الطائرات دون طيار، كما قامت بتطوير مروحية دون طيار، بالإضافة إلى منظومات بصرية، ومنظومات ملاحة، ومنظومات خاصة بتأمين وحماية الحدود وأجهزة اتصال بالأقمار الصناعية.
ويؤكد أوره كورن -مراسل صحيفة هاآرتس للشئون العسكرية- أن كلا من وزارة الدفاع الإسرائيلية وشركة إيروناوتيكس رفضتا التعقيب على هذا الخبر؛ بزعم أنهما لا تتطرقان إلى صفقات الأسلحة أمام وسائل الإعلام.
في الوقت نفسه لم تذكر الصحيفة سبب قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بإرساء مثل هذه الصفقة العسكرية الحساسة على شركة سلاح إسرائيلية.