إيران تبدأ بتخصيب اليورانيوم وبمناورات برية دفاعية.. وخامنئي: لن نرضخ لعقوبات الغرب
بدأت القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني الاثنين9/1/2012 المرحلة الرئيسة والعملية من مناورات "شهداء الوحدة" شرقي البلاد، جاء ذلك فيما قال المرشد العام للثورة الإيرانية "إن بلاده لن ترضخ لضغط العقوبات التي يفرضها الغرب".
وتجري المناورات على مساحة 300 كيلومتر متربع بهدف رفع جهوزية القوات البرية التابعة للحرس الثوري، ونقل موقع قناة العالم الإيرانية عن القائد العام لقوات الحرس الثوري في إيران اللواء محمد علي جعفري في بداية المرحلة الرئيسية للمناورات قوله: "إننا مستعدون لمواجهة أي تهديد واعتداء".
واعتبر اللواء جعفري، المناورات "بأنها تدريب على تكتيكات القتال غير المتكافئ وللحيلولة دون تقدم العدو نحو المحاور الحيوية والمهمة".
وأضاف جعفري "أن هذه المناورات هي حصيلة ساعات عدة من الجهد والخبرة لاجراء التمارين وتنفيذ اساليب المواجهة والاستخدام الأمثل للإمكانيات ضد العدو وإحباط التكنولوجيا التي يعتمد عليها العدو".
وبشأن رسالة المناورات، قال "إنها تعكس عزم وإرادة قوات حرس الثورة الإسلامية والقوات التعبوية في أنحاء إيران الإسلامية.
وكانت الوحدات القتالية للقوات البرية في حرس الثورة الاسلامية استخدمت الأحد "وهو اليوم الثاني من مناورات شهداء الوحدة"، معدات دروع محلية الصنع ولأول مرة.
وأعلن المتحدث باسم المناورات العميد حميد سرخيلي، عن عرض نموذجين من المعدات الجديدة الإيرانية الصنع التي تستخدمها الوحدات القتالية في المناورات التي تجري شرقي البلاد، موضحاً "بان المعدات التي تم استخدامها في المناورات هي أنواع من ناقلات الجند التي تتميز بقدراتها المتعددة كالتمويه والحركة والسرعة الفائقة لنقل القوات الآلية إلى منطقة العمليات والتي صممت وصنعت على يد الخبراء الإيرانيين".
تحذير
من جهته، حذر مساعد قائد القوة البحرية للجيش الايراني الادميرال غلام رضا خادم "أن البحرية الإيرانية سترد بقوة على أي عدوان غاشم، وأكد أن مناورات الولاية 90 أثبتت جهوزية هذه القوات".
وـوضح الادميرال رضا خادم في حديث مع قناة العالم الإخبارية الاثنين "أن مناورات الولاية 90 جاءت في إطار اختبار جهوزية القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية وهي رسالة سلام للدول الصديقة وتحذير للاعداء"، مؤكداً "أن أميركا تسعى الى تبرير تواجدها في المنطقة من خلال التخويف من ايران".
وقال بيغم أن الغاية من هذه المناورات هي لتقييم أداء القوة البحرية للجمهورية الاسلامية الايرانية واختبار تجهيزاتها، معتبراً أن هذه المناورات تختلف عن سابقاتها من حيث المساحة التي جرت عليها والاسلحة التي استخدمت فيها.
وأضاف الأدميرال "أن هذه المرحلة التكتيكية كانت من أهم مفاصل هذه المناورة لأن من أهدافها التمرين، حيث تمكنت من تحقيق الأهداف خلال الأيام الأربعة التي جرت فيها وقد تم حقيق نتائج مرضية".
وتابع "أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة استعراض للقوة واستخدام كافة التكتيكات، رغم ذلك لم نستخدم الاطلاقات الحية في هذه المناورات"، مؤكداً "لقد جرت هذه المناورات على منطقة واسعة وقد حذرنا الآخرين من عدم الاقتراب من منطقة المناورات".
وذكر "قد قمنا بإطلاق صواريخ واستخدام كافة الأسلحة التي نمتلكها وتمكنا من تحقيق الأهداف"، معتبراً "أن هذه المرحلة هي مرحلة استعراض للقوة، وقد شاركت فيها كافة الوحدات في مكان واحد"، وقال إننا أردنا اختبار قوة وإرادة القوة البحرية في عملية الدفاع كما هي رسالة السلم والصداقة الى الدول المجاورة".
لا رضوخ للعقوبات
في غضون ذلك، قال قال المرشد الأعلى للثورة الإيرانية السيّد علي خامنئي الاثنين "إن الأمة الإيرانية لن ترضخ لضغط العقوبات التي يفرضها الغرب".
وقال في كلمة نقلها التلفزيون الحكومي "الأمة الايرانية تؤمن بحكامها... العقوبات التي فرضها أعداؤنا على إيران لن يكون لها أي أثر على أمتنا"، ومضى يقول "العقوبات لن تغير إصرار أمتنا."
وتزايدت التوترات بين إيران والغرب بعدما وسعت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عقوبات ضد طهران في ا[شهر الاخيرة على برنامجها النووي المثير للجدل، وتقول واشنطن وحلفاؤها ان ايران تحاول تطوير قنابل ذرية تحت ستار برنامج طاقة نووية مدني. وتنفي ايران ذلك.
وقال خامنئي "المؤسسة الإسلامية... تعرف على نحو حازم ما تفعله واختارت طريقها وستظل على المسار".
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن خامنئي قوله إن "المسؤولين الغربيين ادّعوا مراراً أن الهدف من العقوبات والضغوط ضد إيران هو جعل الشعب يسأم، وإرغام المسؤولين على إعادة النظر في قراراتهم، ولكنهم يخطئون ولن يحققوا غايتهم".
وأشار إلى أن "القوى الإستكبارية تحاول تخويف الشعب والمسؤولين من العقوبات، وتحاول إضعاف إرادتهم وإخراج الشعب من الساحة".
"تخصيب اليورانيوم"
في سياق متصل، قالت محطة تلفزيون العالم الإيرانية الحكومية الناطقة باللغة العربية إن إيران أكدت يوم الاثنين بدء تخصيب اليورانيوم في محطة فوردو النووية تحت الأرض.
وقال مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية لتلفزيون العالم "كل أنشطة إيران النووية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم في موقعي نطنز وفوردو النوويين تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وقال مسؤول إيراني طلب عدم الكشف عن اسمه لرويترز "التخصيب في فوردو بدأ"، وقالت مصادر دبلوماسية لرويترز في فيينا "إن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في فوردو".
المصدر: http://www.dp-news.com/pages/detail.aspx?articleid=108078#ixzz1izNP6kUb
بدأت القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني الاثنين9/1/2012 المرحلة الرئيسة والعملية من مناورات "شهداء الوحدة" شرقي البلاد، جاء ذلك فيما قال المرشد العام للثورة الإيرانية "إن بلاده لن ترضخ لضغط العقوبات التي يفرضها الغرب".
وتجري المناورات على مساحة 300 كيلومتر متربع بهدف رفع جهوزية القوات البرية التابعة للحرس الثوري، ونقل موقع قناة العالم الإيرانية عن القائد العام لقوات الحرس الثوري في إيران اللواء محمد علي جعفري في بداية المرحلة الرئيسية للمناورات قوله: "إننا مستعدون لمواجهة أي تهديد واعتداء".
واعتبر اللواء جعفري، المناورات "بأنها تدريب على تكتيكات القتال غير المتكافئ وللحيلولة دون تقدم العدو نحو المحاور الحيوية والمهمة".
وأضاف جعفري "أن هذه المناورات هي حصيلة ساعات عدة من الجهد والخبرة لاجراء التمارين وتنفيذ اساليب المواجهة والاستخدام الأمثل للإمكانيات ضد العدو وإحباط التكنولوجيا التي يعتمد عليها العدو".
وبشأن رسالة المناورات، قال "إنها تعكس عزم وإرادة قوات حرس الثورة الإسلامية والقوات التعبوية في أنحاء إيران الإسلامية.
وكانت الوحدات القتالية للقوات البرية في حرس الثورة الاسلامية استخدمت الأحد "وهو اليوم الثاني من مناورات شهداء الوحدة"، معدات دروع محلية الصنع ولأول مرة.
وأعلن المتحدث باسم المناورات العميد حميد سرخيلي، عن عرض نموذجين من المعدات الجديدة الإيرانية الصنع التي تستخدمها الوحدات القتالية في المناورات التي تجري شرقي البلاد، موضحاً "بان المعدات التي تم استخدامها في المناورات هي أنواع من ناقلات الجند التي تتميز بقدراتها المتعددة كالتمويه والحركة والسرعة الفائقة لنقل القوات الآلية إلى منطقة العمليات والتي صممت وصنعت على يد الخبراء الإيرانيين".
تحذير
من جهته، حذر مساعد قائد القوة البحرية للجيش الايراني الادميرال غلام رضا خادم "أن البحرية الإيرانية سترد بقوة على أي عدوان غاشم، وأكد أن مناورات الولاية 90 أثبتت جهوزية هذه القوات".
وـوضح الادميرال رضا خادم في حديث مع قناة العالم الإخبارية الاثنين "أن مناورات الولاية 90 جاءت في إطار اختبار جهوزية القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية وهي رسالة سلام للدول الصديقة وتحذير للاعداء"، مؤكداً "أن أميركا تسعى الى تبرير تواجدها في المنطقة من خلال التخويف من ايران".
وقال بيغم أن الغاية من هذه المناورات هي لتقييم أداء القوة البحرية للجمهورية الاسلامية الايرانية واختبار تجهيزاتها، معتبراً أن هذه المناورات تختلف عن سابقاتها من حيث المساحة التي جرت عليها والاسلحة التي استخدمت فيها.
وأضاف الأدميرال "أن هذه المرحلة التكتيكية كانت من أهم مفاصل هذه المناورة لأن من أهدافها التمرين، حيث تمكنت من تحقيق الأهداف خلال الأيام الأربعة التي جرت فيها وقد تم حقيق نتائج مرضية".
وتابع "أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة استعراض للقوة واستخدام كافة التكتيكات، رغم ذلك لم نستخدم الاطلاقات الحية في هذه المناورات"، مؤكداً "لقد جرت هذه المناورات على منطقة واسعة وقد حذرنا الآخرين من عدم الاقتراب من منطقة المناورات".
وذكر "قد قمنا بإطلاق صواريخ واستخدام كافة الأسلحة التي نمتلكها وتمكنا من تحقيق الأهداف"، معتبراً "أن هذه المرحلة هي مرحلة استعراض للقوة، وقد شاركت فيها كافة الوحدات في مكان واحد"، وقال إننا أردنا اختبار قوة وإرادة القوة البحرية في عملية الدفاع كما هي رسالة السلم والصداقة الى الدول المجاورة".
لا رضوخ للعقوبات
في غضون ذلك، قال قال المرشد الأعلى للثورة الإيرانية السيّد علي خامنئي الاثنين "إن الأمة الإيرانية لن ترضخ لضغط العقوبات التي يفرضها الغرب".
وقال في كلمة نقلها التلفزيون الحكومي "الأمة الايرانية تؤمن بحكامها... العقوبات التي فرضها أعداؤنا على إيران لن يكون لها أي أثر على أمتنا"، ومضى يقول "العقوبات لن تغير إصرار أمتنا."
وتزايدت التوترات بين إيران والغرب بعدما وسعت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عقوبات ضد طهران في ا[شهر الاخيرة على برنامجها النووي المثير للجدل، وتقول واشنطن وحلفاؤها ان ايران تحاول تطوير قنابل ذرية تحت ستار برنامج طاقة نووية مدني. وتنفي ايران ذلك.
وقال خامنئي "المؤسسة الإسلامية... تعرف على نحو حازم ما تفعله واختارت طريقها وستظل على المسار".
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن خامنئي قوله إن "المسؤولين الغربيين ادّعوا مراراً أن الهدف من العقوبات والضغوط ضد إيران هو جعل الشعب يسأم، وإرغام المسؤولين على إعادة النظر في قراراتهم، ولكنهم يخطئون ولن يحققوا غايتهم".
وأشار إلى أن "القوى الإستكبارية تحاول تخويف الشعب والمسؤولين من العقوبات، وتحاول إضعاف إرادتهم وإخراج الشعب من الساحة".
"تخصيب اليورانيوم"
في سياق متصل، قالت محطة تلفزيون العالم الإيرانية الحكومية الناطقة باللغة العربية إن إيران أكدت يوم الاثنين بدء تخصيب اليورانيوم في محطة فوردو النووية تحت الأرض.
وقال مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية لتلفزيون العالم "كل أنشطة إيران النووية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم في موقعي نطنز وفوردو النوويين تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وقال مسؤول إيراني طلب عدم الكشف عن اسمه لرويترز "التخصيب في فوردو بدأ"، وقالت مصادر دبلوماسية لرويترز في فيينا "إن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في فوردو".
المصدر: http://www.dp-news.com/pages/detail.aspx?articleid=108078#ixzz1izNP6kUb