اولا تصريحات ايرانيه ناريه اقوال بدون افعال الف كلمة ما تشق الثوب
لماذا ترد عمان على تهديدات فارغه وتعلم بان ايران اذا اقدمت على ذلك وقعت على شهادة الوفاة لها
ليس هناك داع لتعجب فلنفهم نظرة عمان لايران اولا
فنظرة عمان إلى إيران بوصفها دولة تشارك عمان في الجزء الأعظم من روافدها الثقافية والحضارية، فالإسلام انتقل من الجزيرة العربية إلى إيران عبر عمان، وبالتحديد عبر مضيق هرمز
كما تنظر اليها بوصفها إحدى القوى التي لعبت دوراً هاماً في التاريخ العماني. ففي القدم شاركت القبائل الفارسية في استيطان الأجزاء الشمالية من عمان مع القبائل العربية التي نزحت من الجنوب (القحطانيون)، أو من نجد والشمال (العدنانيون). وفي العقود الأخيرة شهدت العلاقات الإيرانية العمانية ازدهاراً ملحوظاً، خصوصاً حينما استعانت عمان بإيران لتصفية التمرد في ظفار وإعادة الاستقرار إلى البلاد. و تمثل عمان تقارب الحضارتين العربية والفارسية عبر مضيق هرمز، ويجد بنهم روابط المصاهرة التاريخية على جانبي المضيق. وتعتبر هذه الأسس هي مرتكزات السياسة العمانية تجاه إيران
فلنرى مواقف عمان ايزاء ايران
* حرب العراق الايراني موقف حيادي رفض الحرب ودعوى لحل سلمي
*موقف سلطنة عمان الرافض للدعوة إلى مقاطعة إيران وعزلها دبلوماسياً واقتصادياً خلال اجتماعات المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في أغسطس وسبتمبر عام 1987
*رفض مسقط قبل ذلك إصدار بيان تنديد بإيران بسبب أحداث المسجد الحرام خلال موسم الحج في العام نفسه
*ورفض عمان السماح للعراق باستخدام أراضيها أو تسهيلاتها العسكرية في شن هجمات على الجزر العربية التي تحتلها إيران في مدخل الخليج (أبو موسى وطنب الكبرى والصغرى) أو المشاركة في التخطيط لمثل هذه الهجمات.
ومن ناحية اخرى عملت ايران على تدعيم علاقاتها مع عمان وخاصة في مجال استثمارات الطاقة وقد فازت ايران أغسطس 1998 بعقد بناء محطة كهرباء "صلالة" بجنوب عمان بمبلغ 15 مليون دولار يتضمن أعمال التخطيط والإنشاء والتجهيز والصيانة وإنشاء المباني وتشغيل محطة الكهرباء، كما تم إبرام عقد قيمته 150 مليون دولار لاستيراد وتركيب وتشغيل وحدة طاقتها 30 ميجاوات بمحطة كهرباء قرب صلالة.
اللجان المشتركة بين عمان وإيران
_ اللجنه العمانيه ايرانيه وتمثل اجتماعات اللجنة العمانية الإيرانية المشتركة تتويجا لجهود البلدين لتكوين الرؤية المشتركة لدعم مختلف مستويات التعاون الثنائي سواء في المجال الاقتصادي أو السياسي أو الثقافي أو الأمني (مكافحة المخدرات والتهريب بكافة أنواعه) وإن كان الحوار يتسع أيضاً ليشمل التنسيق في إطارات أوسع مثل منظمة المؤتمر الإسلامي
_ لجنة الصداقة العسكرية العمانية الإيرانية المشتركة
_ اللجنة السياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين والتي تجتمع سنوياً بالتناوب في كل من مسقط وطهران
_ اللجنة الاقتصادية العمانية الإيرانية المشتركة. وقد أدت أنشطة هذه اللجان إلى إبرام عدة اتفاقات منها على سبيل المثال اتفاقية تبادل الاستثمارات واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي واتفاقية التعاون العلمي والفني والبحثي بين البلدين. وفي الثامن من يوليو عام 2003 تم في مسقط التوقيع على الاتفاقية التجارية بين البلدين، وتعمل هذه الاتفاقية من أجل إزالة المعوقات غير الجمركية وتنظيم المعارض المشتركة وتطوير التعاون بين القطاع الخاص وغرف التجارة الصناعية في البلدين لتطوير التبادل التجاري فيما بينهما, مع الأخذ في الاعتبار أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يزال يقل عن طموحاتهم في هذا المجال فضلاً عن أنه لا يتواكب مع الإمكانات الكبيرة المتوافرة على صعيد التعاون والتبادل التجاري ومجالات الاستثمار وغيرها حيث بلغت المبادلات التجارية بين البلدين 208 ملايين ريال عماني (543 مليون دولار) في عام 2003 مقابل 192 مليون ريال (500 مليون دولار) في عام 2002.
وقد سبق للجنة أن وافقت عام 1997 على تقديم التسهيلات اللازمة لرجال الأعمال الإيرانيين خاصة فيما يتعلق بالتأشيرات التجارية وكذلك للقوارب الإيرانية في ميناء السلطنة "قابوس" وإقامة مشروع مشترك لاستخراج النحاس في إيران وتطوير حقل "هنجام" البحري الواقع في مضيق هرمز والذي يحتوي على احتياطي غاز يقدر بـ (30) مليار متر مكعب، وتسهيل طهران "تجارة العبور" ـ الترانزيت ـ للسلع العمانية عبر الأسواق التجارية الحرة للبلدان المجاورة وآسيا الوسطى ورغبة طهران للمشاركة في المناقصة الخاصة بمشروع تمديد الغاز إلى المنازل في مسقط.
وتتحرك إيران بسرعة كبيرة نحو تطوير الحقول النفطية التي تقتسمها مع دول الخليج، وفي هذا الإطار جرت مفاوضات خلال عام 2000 بين حكومتي إيران وعمان بشأن تطوير حقل "بوخا هينجام" البحري لمكثفات الغاز والذي يقع على بعد 21 كم من ساحل شمال عمان على ممر هرمز الاستراتيجي بين البلدين، ويتم تقسيم الإنتاج حسب حصة كل طرف في الحقل بنسبة 80% لإيران مقابل 20% لعمان.
زانظروا الى تصاريح كلتا البلدتين
قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وسلطان عمان قابوس بن سعيد الثلاثاء ان طهران
ومسقط تتمتعان بمصالح مشتركة كما يكون لهما عدو مشترك، مؤكدين ضرورة تطوير التعاون بين البلدين في المجالات كافة
عمان وإيران توقعان اتفاقيات تشمل التعاون والتنسيق الأمني ومشروعات اقتصادية وتعليمية
جلسة مباحثات ثانية بين السلطان قابوس وأحمدي نجاد
السفير العماني في طهران: تعزيز اواصر التعاون بين ايران وعمان له تأثير كبير على امن واستقرار المنطقة