للامانةالموضوع منقول من موقع تاريخ الكويت
سوف أتطرق للجيش الكويتي منذ تأسيسه والمراحل التي مر بها الجيش الكويتي إلي ما وصل علية في الوقت الحالي ....تحياتي .
مقدمة تاريخية : بعد وفاة المغفورة له الشيخ صباح الأول وتولي الحكم من بعدة الشيخ عبدالله بن صباح الحاكم الثاني رحمهم الله جميعاً زار الكويت حاكم الإحساء في ذلك الوقت " ابن عريعر"مع جيوشه يستطلع الساكنين حديثا في أطراف دولته وكان في استقباله الشيخ عبدالله بن صباح ولم يكن معه إلا قلة من الرجال فلم يرق لابن عريعر وهو الحاكم المحنك العارف بأمور الحرب السياسية ويقال انه نبه بطريقة ذكية إلي ضرورة الاستعداد بالكثير من الرجال والسلاح كلما لا غريب في الأفق.
الشيخ عبدالله بن صباح رحمه الله" عبدالله الأول " الحاكم الثاني : استوعب الشيخ الشاب عبدالله بن صباح ما قاله له الشيخ ابن عريعر فبعد سنوات قليلة استطاع الشيخ عبدالله ورجالة أن يحطموا أسطول بني كعب فيما يعرف "بمعركة الرقة البحرية" حيث نجح الشيخ عبدالله في أول مواجهة في تاريخ الكويت و إصراره علي إيجاد موقع لهم على ساحة الأحداث في شرق الجزيرة العربية حيث كان الكويتيون في حاجة لمثل هذا الصراع لإثبات الذات ونجحوا في ذلك ساعدهم في ذلك رجال هذه البلدة الصغيرة الناشئة" الكويت" .
الشيخ جابر بن عبدالله "جابر الأول" رحمه الله الحاكم الثالث : خلف والدة في الحكم عام 1815 ميلادي وصل حجم القوة العسكرية الكويتية في عهدة حد جعل الدولة العثمانية تعتمد عليها للمساعدة في استعادة البصرة وذلك عندما استولت بعض القبائل على البصرة ولجوء مستلم البصرة وحاشيته إلي الكويت حيث قام الشيخ جابر رحمه الله الملقب بجابر العيش ورجال من أهل الكويت بسفن محملة بالرجال والمدافع والذخيرة وهوا على رأس القوة التي استعادة البصرة وبعدها بسنوات سار بنفس الأسطول إلي مدينة المحمرة لاسترداد المدينة من أيدي بني كعب تلبية لنداء الدولة العثمانية.
الشيخ عبدالله بن صباح رحمه الله " عبدالله الثاني " الحاكم الخامس : ومن الواضح أن الدولة العثمانية أخذت في الاعتماد كثيرا على القوة الكويتية ففي عهد الشيخ عبدالله بن صباح 1866 – 1892 ميلادي جرت الحملة العثمانية على الإحساء 1871-1873 ميلادي من قوة قوامها 3000 جندي عثماني 1000 مابين فارس من العرب وكانت نقطة التجمع للفرسان من البصرة للكويت ثم يتفرق الفرسان من الكويت إلي قسمين قسم بحي تحمله السفن الكويتية وقسم بري يقوده الشيخ مبارك الصباح رحمة الله . وكان الشيخ عبدالله على رأس أسطوله البحري البالغ أكثر من ثلاثمائة سفينة وكان حصار القطيف أول معارك الحملة وتولي حصار المدينة وضربها الأسطول الكويتي وحدة لان القوات البرية لم تصل بعد ويقول المؤرخون أن المدينة المحصنة لم تصمد أكثر من ثلاث ساعات ولم يكن بعد ذلك مقاومة تذكر حيث أن الشيخ عبدالله دخل المدينة ولم يكن يحمل في يده سوي "مسباحه".
وتأتي أهمية الكويت العسكرية في ذاك الوقت للأسباب التالية :
1. القيادة المميزة لشيخها للأسطول البحري يدعمها قيادة أخيه الشيخ مبارك للقوة البرية رحمهم الله جميعاً.
2. الأسطول البحري الكويتي الضخم .
3. سوق الأسلحة الرائج في الكويت قديما حيث تجمعت الحملة في الكويت لكون الكويت نقطة تزود بالذخيرة .
4. تحالفات شيوخ الكويت مع قبائل شمال شرق الجزيرة حيث معظم فرسان الحملة آنذاك من قبيلة المنتفق مع باقي قبائل الكويت .
5. عدم قدرة العثمانيين على تسير أسطولهم البحري ناحية الإحساء خوفا من الانجليز ذللك لعدم تعكير صفوة السلم بين الدوليتين في ذاك الوقت .
الشيخ محمد بن صباح "الحاكم السادس": في عهدة استمر دور الكويت كذراع عسكري للدولة العثمانية في الإحساء حتى بعد وفاة الشيخ عبد الله بن صباح رحمه الله وتولي أخيه الشيخ محمد بن صباح ثم عادة الاضطرابات هناك فما كان منه رحمه الله ألا أن بعث أخيه راس قوة عسكرية من رجال البادية عام 1893 ميلادي.
الشيخ مبارك الصباح " مبارك الكبير"الحاكم السابع": وصلت القوة العسكرية أقصي مداها رجالا وتسليحا حتى وصل رجالها في حرب الصريف 1900 ميلادي عشرة آلاف رجل وعرف جيشه التجنيد الإلزامي وتحويل الاقتصاد في عهدة لمصلحة المجهود الحربي في ذاك الوقت كما أصبحت الكويت في عهد اكبر مستودع للأسلحة سواء عن طرق الشراء بأذن من الانجليز أو عند طريق التهريب وقد وصلت قواته إلي أعماق الجزيرة العربية وأطراف دجلة والفرات والي المحمرة في عربستان وحدود قطر وبعد وفاة رحمه الله وقامت الحرب العالمية الأولي وقفت الكويت بجانب بريطانيا حتى في عهد ابنة المرحوم الشيخ جابر بن مبارك رحمه الله الحاكم الثامن .
الشيخ سالم المبارك الصباح" الحاكم التاسع" : في عهد تعاطف الكويتيين مع العثمانيين وان لم يكن في درجة كبيرة أدي الحصار والتفتيش على تجارة الكويت على تجارة الكويت في عهدة ومن ابرز النشاطات التي حصلت بناء السور الثالث ومعركة الجهراء عام 1920 ميلادي التي استبسل بها أهل الكويت للدفاع عن الكويت حتى طرد المعتدي.
الشيخ احمد الجابر الصباح "الحاكم العاشر" : تم شراء سيارات مدرعة لحفظ الأمن عام 1933ميلادي وهو أول تحول كويتي نحو إنشاء قوة مسلحة وتكونت القوة المسلحة في بديتها من خمسين رجل هم الحرس الخاص للشيخ أحمد الجابر والمعرفين " بالفداوية " تلك القوة تغيرت أسمائها بين عدة أسماء منها " الأمن العام " وكانت تحت إمرة الشيخ على الخليفة الصباح رحمه الله وضلت حتى وفاته عام 1940 ميلادي رحمه الله.
بعد الحرب العالمية الثانية عام 1948م كان العالم في بداية التعافي من جراح الحرب وظهور النتائج لصالح دول الحلفاء حدثت الكثير من التغيرات في العالم وطالت هذه التغيرات الوطن العربي حيث حلت النكبات والهزائم في الوطن العربي كانت الكويت ذلك البلد الصغير والمدينة الصغير داخل السور تعي الهاجس الأمني بشقية الداخلي والخارجي حيث بدأ الاهتمام في القوة العسكرية التي ورث قيادتها المرحوم الشيخ على الخليفة الصباح رحمه الله للمرحوم إلي الشيخ عبدالله المبارك رحمه صاحب الفضل الكبير في تأسيس الجيش الكويتي و وهو القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة آنذاك التي كانت مهمتها كتالي:
1. حفظ الأمن في الكويت ومنع عمليات التسلل والتهريب الحدودي.
2. توفير الحماية للمباني الحكومية والمنشات النفطية.
3. توفير الحرس الخاص لصاحب السمو أمير البلاد .
1. في عام 1951 أوكلت مهمة التدريب للمجموعة للمرحوم جبرا شحيبر والمرحوم فوزي الخضرا ثم تم تسليح المجموعة بمركبات "برن" محملة برشاشات حتى وصول المدرب الانجليزي " Boileau " بولو التي تولي تدريب المجموعة معهم .
2. في عام 1952 تم شراء الناقلة المدولبه "ديملر" وانظم كلن من سعدي مطلق الشمري وثامر الطوراي المطيري وعبدالله عايض العازمي وهم من ضابط الجيش ومن الملمين بالعسكرية ومن جبرا شحيبر و وفوزي الخضرا وهم من الملمين في أمور الشرطة وانظم لهم لاحقا كلن من المرحوم وجيه المدني ومحمد الصدر رحمهم الله .
3. في عام 1953 ميلادي تم تغير المسمي إلي الجيش الكويتي وتم تقسيمه إلي قوات الآمن وقوات حرس الحدود بالإضافة إلي أقسام أخري تخدم القسمين الرئيسين وهي كتالي :
1. ورشة الجيش : هي ورشة كبيرة ضخمة تدار من قبل مهندس من شركة النفط وتعمل على صيانة السيارات التابعة للجيش.
2. إدارة الخدمات الطبية : هي إدارة متخصصة بأعمال الطبابة لكافة وحدات الجيش.
وفي العام نفسه تم وضع قوة حرس الحدود والخدامات الطبيبة والورش تحت الجيش الكويتي في حين استقلت إدارة الأمن العام والشرطة لتصبح فيما بعد النواة الأولي لوزارة الداخلية وضلا تحت قيادة الشيخ عبدالله المبارك رحمه الله .
4. عام 1954 ميلادي لم يكن هناك تشكيل للجيش وتراوح عدد منتسبين القوات المسلحة في ذاك الوقت مابين 3000 إلي 1600 رجل منهم. وفي نفس العام تم ترقية الشيخ مبارك العبدالله الصباح إلي رتبة عقيد بعد تخرجه من كلية "ساند هيرست" الشهيرة ليصبح نائبا للشيخ عبدالله المبارك رحمه الله وفي العام نفسه تخرج الشيخ صالح محمد الصباح من بريطانيا وكان مقر قوة الحدود والورش في قصر نايف في ذلك الوقت .
5. في عام 1957 ميلادي تم إدخال الدبابة " سنتوريون" البريطانية الصنع في الخدمة وشراء عدد من طائرات " دوف " وطائرات " الهورن " وظهور موسيقي الجيش النحاسية " القرب" وتم ابتعاث الضباط في ذاك الوقت للتدريب في العراق ومصر .
6. في عام 1958 ميلادي تم تعين أمار المراكز الحدودية من قبل الشيخ عبدالله المبارك رحمه الله .
7. في عام 1959 ميلادي أصبح عبدالله فراج الغانم أول آمر لواء كويتي وهي اللواء السادس ونائبة عبدالله عايض العازمي ومن ثم سعدي مطلق وكان معهم في اللواء مجموعة من الضباط خريجي مصر وهم كتالي :
1. عبدالله الخرافي.
2. عباس ابل .
3. عبدالجليل اسماعيل.
4. محمد البدر.
5. الشيخ جابر الحمود.
6. سالم الفهد .
7. حمد الشاهين .
8. حمد الشايع .
9. عدنان عبدالغفور.
8. في عام 1956 ميلادي وصلت أعداد القوات المدرعة في الجيش الكويتي إلي آلف رجل ووصل المشاة إلي آلفين رجل .
9. في عام 1958 ميلادي بعد ثورة عبد الكريم قاسم في العراق كان هناك ضرورة اتخاذ إجراءات احتياطية لحفظ الآمن في ذاك الوقت حيث أعلنت حالة الطوارئ لأول مرة في تاريخ الجيش الكويتي واستمرت لمدة ثلاث أسابيع.
10. استقلت الكويت في 19 يونيو 1961 ميلادي وما تابعة من أحداث حيث أعلن عبدالكريم قاسم حاكم العراق في الساعة 1917 من يوم 25 يونيو 1961 ميلادي عن ضم الكويت للعراق وما تابعة من أحداث وقد تتطرق لها في موضوع أزمة عبدالكريم قاسم .
11. في 29 نوفمبر 1961ميلادي تم تعين الشيخ سالم الحمود الصباح قائد للحرس الأميري.
12. في عام 1963 ميلادي أصبح المرحوم الشيخ مبارك العبدالله الجابر الصباح رحمه الله أول رئيسا للأركان في تاريخ الجيش الكويتي .
13. في عام 1965 ميلادي تم تعين الشيخ صالح محمد الصباح نائبا لرئيس الأركان وهو أول نائب لرئيس الأركان في تاريخ الجيش الكويتي .
14. في عام 1967 صدر قانون التجنيد الإلزامي في 16مارس 1967 ميلادي و تم العمل به في 18 مارس عام 1978 ميلادي وتم تقسيم التجنيد إلي ثلاث شعب وهي شعبة العاصمة وشعبة حولي وشعبه الأحمدي حسب التقسيم الإداري القديم قي ذاك الوقت
تاريخ الجيش الكويتي
سوف أتطرق للجيش الكويتي منذ تأسيسه والمراحل التي مر بها الجيش الكويتي إلي ما وصل علية في الوقت الحالي ....تحياتي .
مقدمة تاريخية : بعد وفاة المغفورة له الشيخ صباح الأول وتولي الحكم من بعدة الشيخ عبدالله بن صباح الحاكم الثاني رحمهم الله جميعاً زار الكويت حاكم الإحساء في ذلك الوقت " ابن عريعر"مع جيوشه يستطلع الساكنين حديثا في أطراف دولته وكان في استقباله الشيخ عبدالله بن صباح ولم يكن معه إلا قلة من الرجال فلم يرق لابن عريعر وهو الحاكم المحنك العارف بأمور الحرب السياسية ويقال انه نبه بطريقة ذكية إلي ضرورة الاستعداد بالكثير من الرجال والسلاح كلما لا غريب في الأفق.
الشيخ عبدالله بن صباح رحمه الله" عبدالله الأول " الحاكم الثاني : استوعب الشيخ الشاب عبدالله بن صباح ما قاله له الشيخ ابن عريعر فبعد سنوات قليلة استطاع الشيخ عبدالله ورجالة أن يحطموا أسطول بني كعب فيما يعرف "بمعركة الرقة البحرية" حيث نجح الشيخ عبدالله في أول مواجهة في تاريخ الكويت و إصراره علي إيجاد موقع لهم على ساحة الأحداث في شرق الجزيرة العربية حيث كان الكويتيون في حاجة لمثل هذا الصراع لإثبات الذات ونجحوا في ذلك ساعدهم في ذلك رجال هذه البلدة الصغيرة الناشئة" الكويت" .
الشيخ جابر بن عبدالله "جابر الأول" رحمه الله الحاكم الثالث : خلف والدة في الحكم عام 1815 ميلادي وصل حجم القوة العسكرية الكويتية في عهدة حد جعل الدولة العثمانية تعتمد عليها للمساعدة في استعادة البصرة وذلك عندما استولت بعض القبائل على البصرة ولجوء مستلم البصرة وحاشيته إلي الكويت حيث قام الشيخ جابر رحمه الله الملقب بجابر العيش ورجال من أهل الكويت بسفن محملة بالرجال والمدافع والذخيرة وهوا على رأس القوة التي استعادة البصرة وبعدها بسنوات سار بنفس الأسطول إلي مدينة المحمرة لاسترداد المدينة من أيدي بني كعب تلبية لنداء الدولة العثمانية.
الشيخ عبدالله بن صباح رحمه الله " عبدالله الثاني " الحاكم الخامس : ومن الواضح أن الدولة العثمانية أخذت في الاعتماد كثيرا على القوة الكويتية ففي عهد الشيخ عبدالله بن صباح 1866 – 1892 ميلادي جرت الحملة العثمانية على الإحساء 1871-1873 ميلادي من قوة قوامها 3000 جندي عثماني 1000 مابين فارس من العرب وكانت نقطة التجمع للفرسان من البصرة للكويت ثم يتفرق الفرسان من الكويت إلي قسمين قسم بحي تحمله السفن الكويتية وقسم بري يقوده الشيخ مبارك الصباح رحمة الله . وكان الشيخ عبدالله على رأس أسطوله البحري البالغ أكثر من ثلاثمائة سفينة وكان حصار القطيف أول معارك الحملة وتولي حصار المدينة وضربها الأسطول الكويتي وحدة لان القوات البرية لم تصل بعد ويقول المؤرخون أن المدينة المحصنة لم تصمد أكثر من ثلاث ساعات ولم يكن بعد ذلك مقاومة تذكر حيث أن الشيخ عبدالله دخل المدينة ولم يكن يحمل في يده سوي "مسباحه".
وتأتي أهمية الكويت العسكرية في ذاك الوقت للأسباب التالية :
1. القيادة المميزة لشيخها للأسطول البحري يدعمها قيادة أخيه الشيخ مبارك للقوة البرية رحمهم الله جميعاً.
2. الأسطول البحري الكويتي الضخم .
3. سوق الأسلحة الرائج في الكويت قديما حيث تجمعت الحملة في الكويت لكون الكويت نقطة تزود بالذخيرة .
4. تحالفات شيوخ الكويت مع قبائل شمال شرق الجزيرة حيث معظم فرسان الحملة آنذاك من قبيلة المنتفق مع باقي قبائل الكويت .
5. عدم قدرة العثمانيين على تسير أسطولهم البحري ناحية الإحساء خوفا من الانجليز ذللك لعدم تعكير صفوة السلم بين الدوليتين في ذاك الوقت .
الشيخ محمد بن صباح "الحاكم السادس": في عهدة استمر دور الكويت كذراع عسكري للدولة العثمانية في الإحساء حتى بعد وفاة الشيخ عبد الله بن صباح رحمه الله وتولي أخيه الشيخ محمد بن صباح ثم عادة الاضطرابات هناك فما كان منه رحمه الله ألا أن بعث أخيه راس قوة عسكرية من رجال البادية عام 1893 ميلادي.
الشيخ مبارك الصباح " مبارك الكبير"الحاكم السابع": وصلت القوة العسكرية أقصي مداها رجالا وتسليحا حتى وصل رجالها في حرب الصريف 1900 ميلادي عشرة آلاف رجل وعرف جيشه التجنيد الإلزامي وتحويل الاقتصاد في عهدة لمصلحة المجهود الحربي في ذاك الوقت كما أصبحت الكويت في عهد اكبر مستودع للأسلحة سواء عن طرق الشراء بأذن من الانجليز أو عند طريق التهريب وقد وصلت قواته إلي أعماق الجزيرة العربية وأطراف دجلة والفرات والي المحمرة في عربستان وحدود قطر وبعد وفاة رحمه الله وقامت الحرب العالمية الأولي وقفت الكويت بجانب بريطانيا حتى في عهد ابنة المرحوم الشيخ جابر بن مبارك رحمه الله الحاكم الثامن .
الشيخ سالم المبارك الصباح" الحاكم التاسع" : في عهد تعاطف الكويتيين مع العثمانيين وان لم يكن في درجة كبيرة أدي الحصار والتفتيش على تجارة الكويت على تجارة الكويت في عهدة ومن ابرز النشاطات التي حصلت بناء السور الثالث ومعركة الجهراء عام 1920 ميلادي التي استبسل بها أهل الكويت للدفاع عن الكويت حتى طرد المعتدي.
الشيخ احمد الجابر الصباح "الحاكم العاشر" : تم شراء سيارات مدرعة لحفظ الأمن عام 1933ميلادي وهو أول تحول كويتي نحو إنشاء قوة مسلحة وتكونت القوة المسلحة في بديتها من خمسين رجل هم الحرس الخاص للشيخ أحمد الجابر والمعرفين " بالفداوية " تلك القوة تغيرت أسمائها بين عدة أسماء منها " الأمن العام " وكانت تحت إمرة الشيخ على الخليفة الصباح رحمه الله وضلت حتى وفاته عام 1940 ميلادي رحمه الله.
الخطوة الأولي في بناء الجيش الكويتي
بعد الحرب العالمية الثانية عام 1948م كان العالم في بداية التعافي من جراح الحرب وظهور النتائج لصالح دول الحلفاء حدثت الكثير من التغيرات في العالم وطالت هذه التغيرات الوطن العربي حيث حلت النكبات والهزائم في الوطن العربي كانت الكويت ذلك البلد الصغير والمدينة الصغير داخل السور تعي الهاجس الأمني بشقية الداخلي والخارجي حيث بدأ الاهتمام في القوة العسكرية التي ورث قيادتها المرحوم الشيخ على الخليفة الصباح رحمه الله للمرحوم إلي الشيخ عبدالله المبارك رحمه صاحب الفضل الكبير في تأسيس الجيش الكويتي و وهو القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة آنذاك التي كانت مهمتها كتالي:
1. حفظ الأمن في الكويت ومنع عمليات التسلل والتهريب الحدودي.
2. توفير الحماية للمباني الحكومية والمنشات النفطية.
3. توفير الحرس الخاص لصاحب السمو أمير البلاد .
البداية
البداية كانت متواضعة حيث تشكلت قوة الحدود والأمن عندما طلب من بعض البحارة في التطوع في قوة الحدود وكان منهم العم عبدالله فراج الغانم وتم أيضا الطلب من بعض " الفداوية" للانخراط في السلك العسكري والانتساب للقوة الموجود آنذاك وكان التسلسل كتالي:1. في عام 1951 أوكلت مهمة التدريب للمجموعة للمرحوم جبرا شحيبر والمرحوم فوزي الخضرا ثم تم تسليح المجموعة بمركبات "برن" محملة برشاشات حتى وصول المدرب الانجليزي " Boileau " بولو التي تولي تدريب المجموعة معهم .
2. في عام 1952 تم شراء الناقلة المدولبه "ديملر" وانظم كلن من سعدي مطلق الشمري وثامر الطوراي المطيري وعبدالله عايض العازمي وهم من ضابط الجيش ومن الملمين بالعسكرية ومن جبرا شحيبر و وفوزي الخضرا وهم من الملمين في أمور الشرطة وانظم لهم لاحقا كلن من المرحوم وجيه المدني ومحمد الصدر رحمهم الله .
3. في عام 1953 ميلادي تم تغير المسمي إلي الجيش الكويتي وتم تقسيمه إلي قوات الآمن وقوات حرس الحدود بالإضافة إلي أقسام أخري تخدم القسمين الرئيسين وهي كتالي :
1. ورشة الجيش : هي ورشة كبيرة ضخمة تدار من قبل مهندس من شركة النفط وتعمل على صيانة السيارات التابعة للجيش.
2. إدارة الخدمات الطبية : هي إدارة متخصصة بأعمال الطبابة لكافة وحدات الجيش.
وفي العام نفسه تم وضع قوة حرس الحدود والخدامات الطبيبة والورش تحت الجيش الكويتي في حين استقلت إدارة الأمن العام والشرطة لتصبح فيما بعد النواة الأولي لوزارة الداخلية وضلا تحت قيادة الشيخ عبدالله المبارك رحمه الله .
4. عام 1954 ميلادي لم يكن هناك تشكيل للجيش وتراوح عدد منتسبين القوات المسلحة في ذاك الوقت مابين 3000 إلي 1600 رجل منهم. وفي نفس العام تم ترقية الشيخ مبارك العبدالله الصباح إلي رتبة عقيد بعد تخرجه من كلية "ساند هيرست" الشهيرة ليصبح نائبا للشيخ عبدالله المبارك رحمه الله وفي العام نفسه تخرج الشيخ صالح محمد الصباح من بريطانيا وكان مقر قوة الحدود والورش في قصر نايف في ذلك الوقت .
5. في عام 1957 ميلادي تم إدخال الدبابة " سنتوريون" البريطانية الصنع في الخدمة وشراء عدد من طائرات " دوف " وطائرات " الهورن " وظهور موسيقي الجيش النحاسية " القرب" وتم ابتعاث الضباط في ذاك الوقت للتدريب في العراق ومصر .
6. في عام 1958 ميلادي تم تعين أمار المراكز الحدودية من قبل الشيخ عبدالله المبارك رحمه الله .
7. في عام 1959 ميلادي أصبح عبدالله فراج الغانم أول آمر لواء كويتي وهي اللواء السادس ونائبة عبدالله عايض العازمي ومن ثم سعدي مطلق وكان معهم في اللواء مجموعة من الضباط خريجي مصر وهم كتالي :
1. عبدالله الخرافي.
2. عباس ابل .
3. عبدالجليل اسماعيل.
4. محمد البدر.
5. الشيخ جابر الحمود.
6. سالم الفهد .
7. حمد الشاهين .
8. حمد الشايع .
9. عدنان عبدالغفور.
8. في عام 1956 ميلادي وصلت أعداد القوات المدرعة في الجيش الكويتي إلي آلف رجل ووصل المشاة إلي آلفين رجل .
9. في عام 1958 ميلادي بعد ثورة عبد الكريم قاسم في العراق كان هناك ضرورة اتخاذ إجراءات احتياطية لحفظ الآمن في ذاك الوقت حيث أعلنت حالة الطوارئ لأول مرة في تاريخ الجيش الكويتي واستمرت لمدة ثلاث أسابيع.
10. استقلت الكويت في 19 يونيو 1961 ميلادي وما تابعة من أحداث حيث أعلن عبدالكريم قاسم حاكم العراق في الساعة 1917 من يوم 25 يونيو 1961 ميلادي عن ضم الكويت للعراق وما تابعة من أحداث وقد تتطرق لها في موضوع أزمة عبدالكريم قاسم .
11. في 29 نوفمبر 1961ميلادي تم تعين الشيخ سالم الحمود الصباح قائد للحرس الأميري.
12. في عام 1963 ميلادي أصبح المرحوم الشيخ مبارك العبدالله الجابر الصباح رحمه الله أول رئيسا للأركان في تاريخ الجيش الكويتي .
13. في عام 1965 ميلادي تم تعين الشيخ صالح محمد الصباح نائبا لرئيس الأركان وهو أول نائب لرئيس الأركان في تاريخ الجيش الكويتي .
14. في عام 1967 صدر قانون التجنيد الإلزامي في 16مارس 1967 ميلادي و تم العمل به في 18 مارس عام 1978 ميلادي وتم تقسيم التجنيد إلي ثلاث شعب وهي شعبة العاصمة وشعبة حولي وشعبه الأحمدي حسب التقسيم الإداري القديم قي ذاك الوقت
التعديل الأخير: