تخطّط مؤسسة "الابحاث العلمية والتكنولوجية التركية ـ تلبية لطلب رئيس الوزراء أردوغان ـ للحصول على إمكانيات تكنولوجية تمكّنها من صناعة صواريخ تتجاوز مدياتها 1000 كم، وذلك خلال الاعوام القليلة المقبلة، يليها الهدف الثاني وهو صناعة صواريخ عابرة للقارات تصل مدياتها الى نحو 10 آلاف كم.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد دعا قبل أيام مؤسسةَ الأبحاث العلمية والتكنولوجية التركية إلى تكثيف جهودها وتكريس خبرتها لتطوير قوة ومدى الصواريخ التركية قائلاً: "إن مديات صواريخ "أرض ـ أرض" الإيرانية تتراوح بين 2000 و 2500 كم؛ في حين أن أقصى مدى لصواريخنا لا يتجاوز 150 كم، إنه أمر غير مقبول ويتوجّب تطويرها إلى مديات أبعد بكثير".
تجدر الإشارة إلى امتلاك القوات المسلّحة التركية حاليا صواريخ أرض ـ أرض متنوّعة وهي كما يلي:
ـ صواريخ (J600-T YILDIRIM)، يتراوح مداها ما بين 250 ـ 600 كم، وتخطّط تركيا لتطوير مداها حتى 1500 كم.
ـ صواريخ (JAGUAR)، التي تُصنع بمحاكاة التكنولوجيا الصينية، ومداها يبلغ حوالي 150 كم.
ـ صواريخ (TOROS) المشابهة لقاذفات صواريخ "كاتيوشا"، ومداها 100 كم.
ـ صواريخ (ATTACK-MS) التي تبتاعها تركيا من الولايات المتحدة الأمريكية وتصل مداها إلى 165 كم.
ـ صواريخ (KASIRGA ـ العاصفة) ذات أربع قاذفات مزوّدة برؤوس حربية يبلغ وزنها حوالي 150 كغم، وبمقدورها ضرب الهدف على بعد 100 كم.
المصدر
هل هذا القرار لمواجهة ايران
اما تمهيد لقوة تركيا
وهل سوف تسمح اوروبا وروسيا بهذا لتركيا لانه تهديد مباشر لها من دله يوم ما سوف تعود عدوة لهم