لماذا نجح صلاح الدين في تحرير القدس وفلسطين وفشلنا نحن

althqeel

عضو
إنضم
1 يونيو 2008
المشاركات
63
التفاعل
0 0 0
bsm-allah3.gif
palintefada_pic_231871629.jpg
لماذا فشلنا لان القاده ليلة المعركه تهز مع ورده والجنود ينامون علي صوت ام كلثوم وعبد الحليم
ونحارب من اجل القوميه والعروبه وشعارنا لايوجد فيه اسم الله
ولماذا نجح صلاح الدين في تحرير القدس وفلسطين؟!


نجح صلاح الدين الأيوبي في تحرير القدس في 27 رجب 583هـ/ 2 أكتوبر 1187م، أي بعد 88 سنة ميلادية من سقوطها في أيدي الصليبيين، وبعد أيام يكون قد مضى على سقوط القدس في أيدي الصليبيين الجدد 'الإنجليز' ثم في أيدي اليهود من بعدهم 88 سنة ميلادية، إذ استولى عليها الإنجليز في 9 ديسمبر 1917م، وقال قائدهم اللنبي وقتها في خطابه: 'اليوم انتهت الحروب الصليبية'، أما القائد الفرنسي الذي احتل سوريا فقد توجه إلى قبر صلاح الدين وركله بقدمه وقال: 'ها قد عدنا يا صلاح الدين'.



والسؤال الذي يجب أن يطرح دائمًا ويشغل أذهان وأبحاث القادة والعلماء والمفكرين في زماننا، ويُجاب عنه بأمانة وموضوعية هو: لماذا نجح صلاح الدين في تحرير القدس بالرغم من مرور 88 سنة على احتلالها، وفشل قادة أمتنا في تحقيق ذلك، بل صار اليهود بعد 88 سنة من اغتصابها أكثر إحكامًا لقبضتهم عليها؟!



إن الإجابة الكاملة الأمينة على هذا السؤال تتطلب دراسات طويلة معمقة، لكنني سأحاول اختصارها بالنقاط الموجزة الآتية:

أولاً: لأن القدس الطاهرة المباركة المقدسة لن تحرر إلا على أيدي المجاهدين الطاهرين الربانيين الأتقياء الذين يعرفون قدرها ومكانتها، فيبذلون من أجلها أموالهم وأرواحهم وأوقاتهم وجهودهم، وقد اتصف صلاح الدين بهذه الصفات؛ إذ تربى منذ طفولته على التقوى وحب الجهاد، حيث ولد في بيت مجاهد سنة 532هـ/ 1138م بقلعة تكريت أثناء ولاية والده عليها، ثم انتقل مع أسرته إلى الموصل ثم إلى بعلبك التي تولاها أبوه بتكليف من نور الدين محمود، وفيها تعلم القرآن والحديث والفقه والنحو والتاريخ والأدب, إضافة إلى الفروسية وفنون القتال. وقد وصفه أحد المؤرخين المعاصرين له بأنه 'حسن العقيدة، كثير الذكر، شديد المواظبة على صلاة الجماعة، ويواظب على السنن والنوافل، ويقوم الليل، وكان يحب سماع القرآن، وينتقي إمامه، وكان رقيق القلب، خاشع الدمعة، إذا سمع القرآن دمعت عيناه، شديد الرغبة في سماع الحديث، كثير التعظيم لشعائر الله، وكان حسن الظن بالله، كثير الاعتماد عليه، عظيم الإنابة إليه، عادلاً رءوفًا رحيمًا ناصرًا للضعيف على القوي، كريمًا حسن العشرة، لطيف الأخلاق، طاهر المجلس لا يُذكر أحد بين يديه إلا بخير، طاهر السمع، طاهر اللسان، طاهر القلم، فما كتب إيذاءً لمسلم قط، وكان شجاعًا شديد البأس، قال يومًا وهو قرب عكا: 'في نفسي أنه متى يسر الله تعالى فتح بقية السواحل قسمت البلاد وأوصيت وودعت، وركبت هذا البحر إلى جزائرهم أتتبعهم فيها حتى لا أبقي على وجه الأرض من يكفر بالله أو أموت'، وقد مات رحمه الله ولم يكن لديه من الأموال ما تجب فيه الزكاة، فقد استنفدت صدقة النفل جميع ما ملكه، ولم يخلف في خزائنه من الذهب إلا 47 درهمًا ناصرية، ودينارًا واحدًا ذهبيًا، ولم يخلف ملكًا ولا دارًا ولا عقارًا ولا مزرعة، وقد عزم على الحج في السنة التي توفي فيها، ولكنه تعوق بسبب ضيق ذات اليد وضيق الوقت.



ثانيًا: لأنه حدد هدفه منذ طفولته، وجعله واضحًا سامقًا، وهو تحرير المسجد الأقصى، وأيقن أن هدفه لن يتحقق إلا بالإعداد والجهاد، فدعا إليه وحرض عليه، وطلب من كبار وزرائه وكتابه أن يؤلفوا له كتبًا عدة في موضوع الجهاد، فيبينوا فضائله وآدابه، يقول العماد الأصفهاني: 'وكنت قد جمعت له كتابًا في الجهاد بدمشق'، ويقول القاضي الفاضل: 'وأنا ممن جمع له في الجهاد كتابًا جمعت فيه آدابه وكل آية وردت فيه وكل حديث روي فيه'، وكان يحث الأمراء التابعين له على الجهاد، ويرسل الرسل إلى ؟؟؟؟؟؟ غير التابعين له ليدعوهم إلى التمسك بالجهاد، ومن ذلك سفارته إلى دولة الموحدين بالمغرب لاستنفارهم بعد سقوط عكا في أيدي الصليبيين سنة 587هـ/ 1191م. كما طالب العلماء بالقيام بواجبهم في دعوة الناس وترغيبهم في الجهاد، وكان حريصًا على شن المعارك في أيام الجمع، لا سيما في أوقات صلاة الجمعة، تبركًا بدعاء الخطباء على المنابر. وكان الشعار الذي ينادي به عندما يشتد القتال في ساح الوغى هو: 'يا للإسلام'، وكثيرًا ما يدعو جنوده قبل أن تبدأ المعركة إلى البيعة على الجهاد والاستشهاد.



ثالثاً: لأنه لم ينسَ الجرائم والمجازر التي ارتكبها الأعداء ضد المسلمين، بل جعل منها وقوداً يشعل حماسه وحماس جنوده، وكان دائمًا يهب لنصرة المسلمين وينتقم من المعتدين، وبالرغم من أنه ولد بعد أربعين سنة من المذبحة الرهيبة التي ارتكبها الصليبيون في المسجد الأقصى، حيث قتلوا غدرًا أكثر من سبعين ألفًا من المسلمين بينهم كثير من الأئمة والفقهاء والقراء والعباد، إلا أنه لم ينسها، وأصر على دخول القدس عنوة والانتقام للمسمين الذين غدر بهم قبل 88 سنة، ولم يعطهم الأمان الذي طلبوه إلا بعد أن هددوا بحرق المسجد الأقصى وكنائسهم وأموالهم وقتل خمسة آلاف أسير مسلم كانوا في أيديهم، ثم الخروج للقتال حتى الموت. وبعد الانتصار الكبير الذي حققه المسلمون في معركة حطين، حيث قتلوا ثلاثين ألف صليبي وأسروا ثلاثين ألفًا، وكان بين الأسرى ملوك وأمراء الصليبيين، أصر صلاح الدين على ذبح أرناط ؟؟؟؟ الكرك بيده انتقامًا للحجاج المسلمين الذين قتلهم أرناط، وللنبي محمد – صلى الله عليه وسلم - الذي شتمه ذلك الصليبي الحاقد.



رابعًا: لأنه علم أن الأمة لن تحرر القدس وتطرد الصليبيين من بلاد المسلمين إلا إذا توحدت تحت عقيدة واحدة وخلافة واحدة وقيادة واحدة، فقضى بذكاء ودون إراقة دماء على المذهب الشيعي في مصر، وعلى الخلافة الفاطمية الشيعية التي كانت كثيرًا ما تتآمر مع الصليبيين، ضد المسلمين السنة، وسبق أن عرضت على الصليبيين منذ أن بدءوا غزوهم لبلاد الشام أن تتنازل لهم عن القدس مقابل تركهم في مصر وبعض مناطق الشام، وقد أدى تخاذلهم إلى سقوط القدس سنة 492هـ/ 1099م، وكانت وقتها تحت حكمهم، وقد عينوا عليها واليًا يدعى افتخار الدولة. كما خاض قتالاً ضد الأمراء الذين أصروا على فرقة الأمة، وتحالفوا مع الصليبيين للمحافظة على كراسيهم، وتمكن من توحيد مصر والشام تحت حكمه، فواجه الصليبيين بأمة واحدة وعقيدة واحدة وهزمهم.



تلكم بعض الأسباب التي مكنت المسلمين من تحرير القدس وفلسطين تحت قيادة صلاح الدين؛ والأمة وقادتها مدعوون لدراسة هذه التجربة والإفادة منها في معركة تحرير القدس من أيدي المغتصبين اليهود، وعليهم أن يعلموا أن الله قد وعدهم بهذا التحرير في قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً}، لكن هذا الوعد لن يتحقق مهما طال الزمن إلا إذا أخذنا بأسباب النصر وسرنا في الطريق الذي سار فيه عمر بن الخطاب ففتحها، وسلكه صلاح الدين فحررها. </B>
 
لااننا حقين نوم
مبدع ي althqeel
كما هي عادتك ونتمني منك المزيد
 
صلاح الدين وحد العرب

صلاح الدين نظف جيوش المسلمين وقضى على الدولة الفاطمية الشيعية في مصر

صلاح الدين لم تلهه ملذات الحكم

صلاح الدين من عائلة ولدت على ظهور الخيل

و..........................


سيطول ردي إذا استرسلت في الحديث
 
كل ما ذكرتم صحيح فالإيمان عامل مهم في جيش صلاح الدين وفي صلاح الدين نفسه بما اتصف من تدين وجهاد ورغبة حقيقية في تحرير القدس من الصليبيين ولكن ينبغي ان لا نهمل عوامل أخرى ادت لنجاح صلاح الدين في مهمته المقدسة ، اهتم صلاح الدين بالجيش وتقويته بافضل اسلحة زمانه من مجانيق ودبابات لدك حصون وقلاع الصليبيين كما كان الجنود متمرسين على القتال بالسيوف والرماح والأسهم خاصتاً الأسهم فقد جلب صلاح الدين عربات مليئة بالأسهم واستخدمها بكثافة في معركة حطين مما ادى لبلبة في صفوف الجيش الصليبي ، كما ان صلاح الدين كان جنرالاً حربياً من الطراز الأول وقد تمرس على فن الحرب منذ نعومة اظفاره عندما كان في كنف عمه شيركوه احد قادة الزنكيين ؛ لذلك فقد كان صلاح الدين استراتيجياً عسكرياً وهذا يتضح في معركة حطين مثلاً استطاع استدراج الجيش الصليبي للقتال بعيداً عن خطوطه واختار المكان والزمان المناسب للمعركة فقد كان الجيش الصليبي يسير للمصيدة التي اعدها صلاح الدين ووصل وقد انهكه العطش والتعب فوجد نفسه محاصر بجيش المسلمين .
ايضاً من الأمور التي ساهمت في نجاح صلاح الدين في تحرير القدس انه تمكن من توحيد المسلمين الذين كانوا قبل ذلك متفرقين ومتحاربين فتوحدت الشام ومصر تحت راية واحدة فكان هذا اهم اسباب انتصارات صلاح الدين .
ولكني آخذ على صلاح الدين الرأفة الشديدة التي عامل بها اسرى الصليبيين في القدس والمدن المحيطة بها فقد عفى صلاح الدين عن الصليبيين وهذا خطأ كبير فقد عاد اغلب هؤلاء الذين عفا عنهم للقتال في الحملة الصليبية التي قادها ملك انجلترا ريتشارد وكان المفروض ان يذبح هؤلاء الأسرى او يتم سجنهم كما كان في عرف ذلك الزمان لحين انتهاء الحرب وجلاء آخر صليبي ولنتذكر ان اغلب هؤلاء الصليبيين كانوا قطاع طرق ومجرمين قدموا من اوروبا بحثاً عن كنوز الشرق ولم يكونوا مسيحيين يبحثون عن الخلاص في الأرض المقدسة وكتب التاريخ مليئة بجرائمهم في المشرق والمغرب الإسلامي وكم اعجبتني الطريقة التي تصرف بها الظاهر بيبرس رحمه الله فقد كان لا تأخذه فيهم اي رحمة وافناهم حتى لقد كانت ترتعد فرائص الصليبيين من ذكر اسم الظاهر بيبرس .
 
صلاح الدين
رحمه الله رحمه واسعه واسكنه فسيح جناته
 
اخفاقنا راجع الى عدة عوامل لم تذكر... و أخص بالذكر الجانب العلمي ...في القرن 12 كان العالم الأسلامي عالما متحضرا و مثقفا أما اليوم فقد انحططنا و تخلفنا عن الركب العلمي للبشرية (و النصارى و اليهود خصوصا ) ...فأصبحنا بلا قيمة ...و أذكر هنا شهادة أحد الأعداء ...اسحاق شامير الذي قال: ان العرب هم أقل من لا شيئ ...وفعلا هذا ما صرنا عليه للأسف
رحم الله صلاح الدين و اسكنه فسيح جناته
 
لانه كان عنده هدف يصبوا اليه وهمه عاليه تحثه على مواصلت السير قدما نحو هدفه

وكان عنده علم وايمان بالله وانه لا يضيع اجر العاملين ويعرف يميز بين الصديق والعدوا

لانه يعرف انه سوف يقف امام الله في يوم لا ينفع فيه لا مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
 
اخفاقنا راجع الى عدة عوامل لم تذكر... و أخص بالذكر الجانب العلمي ...في القرن 12 كان العالم الأسلامي عالما متحضرا و مثقفا أما اليوم فقد انحططنا و تخلفنا عن الركب العلمي للبشرية (و النصارى و اليهود خصوصا ) ...فأصبحنا بلا قيمة ...و أذكر هنا شهادة أحد الأعداء ...اسحاق شامير الذي قال: ان العرب هم أقل من لا شيئ ...وفعلا هذا ما صرنا عليه للأسف
رحم الله صلاح الدين و اسكنه فسيح جناته

ولماذا تخلفنا بهذا الزمن برايك اليس لاننا ابتعدنا عن الشرع الحنيف ورضينا بحياتنا الدنيا وبتحكيم قوانين وضعيه تافهه

سُئل احد القاده الاسرائليين على ما اعتقد متى ينتصر العرب على اسرائيل قال اذا رايتموهم يتسابقون على صلاة الفجر مثل ما يتسابقون عل صلاة الجمعه
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه استعين وعلى نبي الهدى اصلي واسلم عليه بكل حين وعلى آله واصحابه الغر الميامين
اشكرك ياأخي الكريم ولي بعض الإضافات إذا اذنت لي...
اولا وقبل كل شئ تحرير القدس في علم الغيب لايعلمه إلا الله...
ثم إن صلاح الدين الأيوبي كان قائدا عظيما تتلمذ على يد قائد عظيم آخر هو نور الدين زنكي الذي يقول عنه ابن تيميه رحمه الله انه سادس الخلفاء الراشدين إذا اردت سادسا لهم....
فنهل صلاح الدين من علم هذا القائد علما دينيا وعلما قياديا فأصبح قائدا مغوارا ضم الشام مع مصر وجاهد لكي يضمها إلى بعضها تحت راية واحده هي لاإله إلا الله محمدا رسول الله وليست راية العروبه او التحيز للغرب او الشرق ويبدأ بعد ذلك في دحر الصليبين وقتالهم فرحمه الله...
أما قادتنا بلا إستثناء فقد حاربوا تحت عدة رايات منهم من يدعي إلى القوميه العربيه ومنهم من يحاول ان يترك ابناء القرده والخنازير في بيت المقدس لكي يحافظ على عرشه ومنهم من يحارب اليهود وهو في السر معهم ومنهم من يخشاهم ويخافهم وهو لا يعلم أن الله احق أن يٌخشى فكيف ننتصر عليهم وهؤلاء قادتنا قد شغلتهم الدنيا وشغفهم حبها واشغهم الغناء والطرب وبدأوا بالمقارنه
بين ام كلثوم وفيوز وعبدالحليم ومحمد عبده واصبح هذا ديدنهم فكيف ننتصر بهؤلاء؟؟؟؟
اجد نفسي محتارا في قمه الحيره؟؟؟
لكن والله لننتصرن على اليهود والنصارى شاء من شاء وابى من ابى فلذلك الحين فلننتظر كالعذارى....


ومضه(ابي الإسلام لاابا لي سواه**إذا افتخروا بقيس او تميم)
 
احيي فيكم النقاش الجاد والردود المميزة بارك الله فيكم
اضم صوتي الى صوتكم لان صلاح الدين كان يحارب تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله كان يحارب من اجل طرد الصليبيين من الاراضي الاسلامية كان يحارب من اجل دولة اسلامية واحدة غير مجزئة الى دويلات كان يحارب من اجل الاسلام اما نحن لما نحارب من اجل ما حارب يومها يمكننا النصر
 
لو تنازلنا عن طموحاتنا الماديه وسمونا بالنفس

ربما كان منا صلاح الدين جديد
 
لابد أن نتذكر أن الأيام دول
كانت لنا ثم ذهبت لغيرنا
وستعود بإذن الله لنا
 
صلاح الدين وجد تربه صالحه للايمان والجهاد والوحده اما اليوم فنحن لدينا 400 قناة على النايل سات على الاقل نصفها يدعو الي الفجور علانية دون رقيب او حسيب
 
القدس يبي جيل تربي علي القران والسنه والعروبه والشجاعه والشهامه والرجوله
سلاملي علي جيل استار اكاديمي ونانسي عجرم وعادل امام والجينز والبرجر
 
لانه صـــــــــــــــــــــــلاح الديـــــــــــــــــــــــــــن الايوبــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
Saladin.jpg
 
عودة
أعلى