البحرية المصرية والتركية وعناصر الصاعقة ينتهون من مناورات "بحر الصداقة"

إنضم
1 أكتوبر 2010
المشاركات
297
التفاعل
40 0 0
البحرية المصرية والتركية وعناصر الصاعقة ينتهون من مناورات "بحر الصداقة" بمشاركة طائرات F-16 وSH-2G.. والفريق "مميش" يؤكد: لا توجيهات سياسية وراء المناورة

الخميس، 29 ديسمبر 2011 - 13:18
s1220112914219.jpg

جانب من المناورات


اختتمت أمس الأربعاء فعاليات التدريب البحرى المشترك (بحر الصداقة 2011) والذى نفذته القوات البحرية المصرية بالتعاون مع القوات البحرية التركية واستمر لعدة أيام داخل ميناء اكساز الحربى والمياه الإقليمية التركية، بمشاركة ‏عشرات‏ القطع البحرية من الجانبين المصرى والتركى من طرازات مختلفة، بالإضافة إلى عناصر الصاعقة البحرية وطائرات‏ F-16 وطائرات الهل SH_2G‏.

1.jpg


ونفذت القطع البحرية أكثر من 23 نشاطا ومهمة قتالية تمثل مختلف مهام القوات البحرية سلما وحربا، وتنفيذ معركة تصادمية بين القوات بالإضافة إلى التدريب على تنظيم جميع أنواع الدفاعات بالبحر والتصدى للتشكيلات المعادية والرماية بالذخيرة الحية تحت نشاط العدو الجوى والكيماوى والإليكترونى.


2.jpg


حضر إحدى المراحل الرئيسية للمناورة الفريق مهاب مميش قائد القوات البحرية المصرية والأدميرال مورات بيليجال قائد القوات البحرية التركية وعدد من قادة القوات البحرية من الجانبين.


وأكد الفريق مميش خلال مراحل المناورة، أن رجال القوات البحرية المصرية بما يملكوه من تدريب راقى ووحدات وأسلحة بحرية حديثة يمارسون مهامهم بكل حزم لحماية سواحل مصر ومياهها الإقليمية، ومشاركة أجهزة الدولة المختلفة فى تحقيق التنمية الشاملة بتأمين جميع موانىء جمهورية مصر العربية ضد أى أعمال عدائية خارجية وداخلية، وأضاف أن السمعة الطيبة للقوات البحرية المصرية جعلت التدريب معها محط أنظار جميع جيوش العالم وقواته البحرية نظرا لعظم تاريخ البحرية المصرية والمستوى الراقى لرجالها.


3.jpg


وأكد مميش أن هذا التدريب غير موجه لأى دولة ولا يتضمن أية أهداف أو توجهات سياسية، وأن مصر وتركيا دولتان حريصتان على أمن وسلام المنطقة.


وصرح الأدميرال مورات بيليجال، أن التعاون بين الدولتين فى زيادة مستمرة فى كافة المجالات وخاصة فى مجال القوات البحرية، ونحن حريصون على زيادة هذا التعاون وبشكل فعال فى الفترة القادمة وتطوير السيناريوهات للتدريبات المستقبلية من أجل تحقيق أقصى استفادة للجانبين.


4.jpg


وبدأت البيانات والأنشطة التخصصية للتدريب البحرى (بحر الصداقة 2011) بقيام عدد من الوحدات البحرية المصرية والتركية بتأمين المسطح المائى للموانئ، وكذلك الممرات الملاحية وخطوط السير ضد نشاط الضفادع البشرية ومخاطر العائمات المعادية وتم دفع مجموعة من لنشات المرور السريع لاحتلال خطوط المرور وتأمين المسطح المائى داخل الميناء، وإنزال جماعات غطس لمسح قاع الوحدات المتمركزة بالميناء وتأمينها ضد عمليات التلغيم بواسطة الضفادع البشرية، كما تم التدريب على تنفيذ الدفاع الجوى عن التشكيلات والوحدات المبحرة من الجانبين، والذى استمر لأكثر من ساعة ونصف الساعة، وبمشاركة طائرات F-16 نفذت خلاله القطع البحرية مختلف أنواع الدفاعات واستخدام الأسلحة المضادة للطائرات وأجهزة الإنذار والتتبع الرادارى، وكذلك الدفاع ضد خطر العائمات السريعة الذى كان أحد الأنشطة التى شاركت إحدى الوحدات بتنفيذها خلال المناورة، حيث تعرضت إحدى سفن التشكيل للهجوم من عدد من العائمات السريعة، ونجحت العناصر المدربة فى صد الهجوم بعد الاشتباك معها وإصابة عدد من اللنشات وهروب الآخرين.


5.jpg



‏كما قامت مجموعات من الصاعقة البحرية من الجانبين المصرى والتركى باعتراض إحدى السفن المشتبه بقيامها بأعمال غير قانونية بعد رصدها وتنفيذ إجراءات حق الزيارة والتفتيش للسفينة. أيضا تم تنفيذ محاكاة للمعاونة بالإنقاذ ضد خطر الحريق ومعاونة السفن الصديقة، وقد تضمنت المناورة صدور إشارة استغاثة بنشوب حريق باحدى السفن وخروج الحريق عن السيطرة، وتم دفع عدد من السفن للمعاونة فى إنقاذ السفينة المنكوبة ومكافحة الحريق.
ولدعم القدرات القتالية للوحدات والقطع البحرية خلال تنفيذها للمهام المتتالية قامت إحدى القطع البحرية بالتزود بالوقود من قطعة أخرى أثناء الإبحار والتى تعد من أعقد العمليات البحرية وأكثرها مهارة‏، حيث تتطلب الدقة أثناء الاقتراب بين الوحدتين خلال الإبحار مع الاحتفاظ بخط السير والسرعة بين السفن المشتركة تحت مختلف الظروف والأحوال "الجومائية"، حيث شهد هذا التدريب ظروف جوية ومناخية غاية فى التعقيد مما زاد من صعوبة تنفيذه.

6.jpg


وتصدت الوحدات البحرية المشاركة من الجانبين المصرى والتركى لهجوم بحرى معادى بمشاركة الغواصات التركية، وقام تشكيل من الفرقاطات ولنشات الصواريخ باكتشاف وتتبع الأهداف المعادية بتنفيذ رمايات المدفعية سطح/سطح بالأعيرة المختلفة على الأهداف المكتشفة أظهرت مدى الدقة فى إصابة الأهداف والتعامل معها وتنفيذ المهام القتالية والنيرانية فى الوقت والمكان المحددين بكفاءة عالية حيث ظهرت كفاءة رجال البحرية المصرية فى دقة إصابتهم للأهداف‏.‏


كما نفذت إحدى الوحدات البحرية المصرية تعاونها الطائرات المصرية والتركية مهام البحث عن الغواصات البحرية المعادية واكتشافها والتعامل معها والتى تعد من أصعب العمليات البحرية نظرا لطبيعة عمل الغواصات وما تمتاز به من سرية وقدرة على التخفى‏.


حيث أقلعت طائرة هليكوبتر طراز(SH-2G) من سطح إحدى الفرقاطات لتحديد موقع الغواصة المكتشفة باستخدام السونار.

وعقب انتهاء المهمة قامت الطائرة الهليكوبتر بالتزود بالوقود أثناء تعلقها فى الجو دون الهبوط على سطح السفينة فى عملية أظهرت الدقة والمهارة الفائقة من السفينة والهليكوبتر حيث تتم عملية التموين بالوقود أثناء إبحار السفينة، وقامت الطائرة بمهام عديدة منها مكافحة الغواصات والتهديف خلف الأفق والبحث والإنقاذ والإمداد العمودى والإخلاء الطبى، كما نفذت التدريب على نقل وتبادل الأشخاص بين الجانبين المصرى والتركى.

وفى نهاية المناورة أشاد الجانبان بالمستوى الراقى للقوات البحرية لكلا الدولتين اللتان تربطهما أواصر متينة من الصداقة والتعاون مما يحقق الاستفادة المرجوة خلال مراحل التدريب المختلفة، وأكد الجانب التركى أن البحرية المصرية تتمتع بسمعة جيدة بين نظيراتها فى العديد من دول العالم، نظراً لتاريخها العريق، وقد ظهر هذا بوضوح خلال ما تم تنفيذه من أنشطة تدريبية خلال مراحل المناورة.


تأتى هذه الأنشطة فى إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الشقيقة والصديقة لتبادل الخبرات والتعرف على كل ما هو حديث فى أساليب القتال البحرى وما يتم تطويره من أسلحة ومعدات فى هذا المجال وتنمية قدرات العناصر المشاركة على تنفيذ مختلف المهام وصولاً إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالى العالى.


 
التعديل الأخير:
رد: البحرية المصرية والتركية وعناصر الصاعقة ينتهون من مناورات "بحر الصداقة"

نجاح مناورة القوات البحرية المصرية والتركية

آخر تحديث: الثلاثاء 27.12.2011 - 12:56 م تركيا-أحمد إمام
404.jpg



أكد الفريق مهاب مميش، قائد القوات البحرية وعضو المجلس العسكري، أن التدريب البحري المشترك بين الجانب التركي والجانب المصري الذي تم تنفيذه على مدار 14 يومًا داخل المياه الإقليمية في تركيا والذي انتهت فعالياته اليوم، الثلاثاء، خرج بنسبة نجاح 100%، وأضاف أنه كان هناك اصرار من الجانبين على نجاح المهمة رغم الظروف المناخية الصعبة.

وأوضح مميش أنه في نفس توقيت التدريب الذي يتم في تركيا، كان رجال البحرية بالإشتراك مع رجال القوات المسلحة يقومون بدورهم في تأمين الجبهة الداخلية والخارجية والعملية الانتخابية.

وأشاد الجانب التركي بروعة وأداء الجانب المصري أثناء تنفيذ جميع مراحل المناورة.

وأكد الفريق مهاب مميش –قائد القوات البحرية- أن مصر سوف تدخل عصر تصنيع السفن المقاتلة البحرية خلال العام المقبل (2012) بعد نجاح التصنيع المشترك الذي بدأ مع القوات البحرية التركية من خلال ابرام عقد لتصنيع لنشات المرور السريع الذي دخل خدمة العمل فعليا ضمن الوحدات المصرية ويعمل بكفاءة عالية.

وأضاف في تصريحات خاصة -عقب انتهاء فاعليات التدريب البحري المشترك بين مصر وتركيا أمس- أن هناك مهندسين مصريون يعملون حاليا في عملية التصنيع داخل الترسانات التركية وأنهم سوف يعودون للعمل في مصر بمجرد تجهيز ورش ترسانة الاسكندرية التابعة للقوات البحرية المصرية للقيام بعملية التصنيع.

وأشار إلى أن الجانب التركي وافق على منح مصر صلاحية تصنيع لانشات المرور السريعة دون تحديد سقف لأعدادها.

ولفت إلى أن مناورة بحر الصداقة 2011 مع الجانب التركي شهدت اشتراك أكبر عدد من الوحدات البحرية والذي بلغ عددها 7 وحدات رئيسية و5 وحدات دعم قتال وألف مقاتل بحري من أبناء القوات البحرية المصرية من جميع التخصصات.

http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2011/December/28/4701262.aspx
http://www.el-balad.com/37114/ngah-mnaorh-alkoat-albhr.aspx


 
عودة
أعلى