أمكن لموقع "أخبار بلدنا" الإطلاع على مضمون تقرير تسلمته القيادة السياسية الإسرائيلية في ساعات المساء أمس، وضعه جنرالات كبار في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية كلفوا بمراقبة المناورات العسكرية السورية التي أجريت في سوريا مؤخرا، وقالت معها سوريا أنها تثبتت من جاهزيتها العسكرية برا وبحرا وجوا لما أسمته أي عدون على أراضيها، فيما لوحظ أن مستويات إسرائيلية أمنية وإستخبارية وعسكرية قد توقفت بشدة أمام توقيت ومضمون المناورات العسكرية السورية، إذ فوجئت إسرائيل بإمتلاك دمشق لقطع عسكرية رادعة، ليس في بنك المعلومات العسكرية الإسرائيلية أي معلومات عنها.
وتحت عنوان رئيسي أن مناورات سوريا الأخيرة تمكننا من القول أن إسرائيل غير مستعدة للحرب، قال تقرير أعده جنرالات إسرائيليين أنه رغم أن المناورات السورية الأخيرة، قد كانت دفاعية، ولم تستعرض خلالها أي قطع تخرج عن إطار مفهوم الردع العسكري، إلا الصواريخ الجوية والبحرية التي إستخدمتها دمشق، لا تملك تل أبيب عنها أي معلومات، وأنها ترجح إما أن تكون قد زودت بها في السنوات الأخيرة سرا من كوريا الشمالية والصين وروسيا، أو أنها أنتجت سرا في مصانع سورية بخبرات روسية أو صينية، لأن الإستخبارات الإسرائيلية لم تزود المؤسسة العسكرية بأي معلومات إن على صعيد إمتلاك سوريا لهذه الأسلحة، أو حتى طبيعة هذه الأسلحة، وقدرتها القتالية، والكميات التي تمتلكه دمشق من هذه الأسلحة.
وبالتزامن جاء في التقرير أنه إذا كانت سوريا تمتلك هذه القدرات السرية من الأسلحة الدفاعية السرية، فإنها بالتأكيد تمتلك عتادا عسكريا يستخدم في تنفيذ هجمات على الأهداف البعيدة، كون سوريا قد إهتمت بإقتناء قطع عسكرية هجومية بالتوازي مع تجهيزاتها الدفاعية، وهو الأمر الذي يدفع المؤسسة العسكرية الإسرائيلية الى إعتبار تقديراتها وخططها حول العتاد العسكري السوري مشوبة بالخلل وسوء التقدير، إذ أن إسرائيل في وضع مبهم من هذا النوع، فإنها غير مستعدة للحرب، ومن الأفضل ألا تبادر إليها تحت أي ظرف من الظروف
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2011/12/27/232607.html
وتحت عنوان رئيسي أن مناورات سوريا الأخيرة تمكننا من القول أن إسرائيل غير مستعدة للحرب، قال تقرير أعده جنرالات إسرائيليين أنه رغم أن المناورات السورية الأخيرة، قد كانت دفاعية، ولم تستعرض خلالها أي قطع تخرج عن إطار مفهوم الردع العسكري، إلا الصواريخ الجوية والبحرية التي إستخدمتها دمشق، لا تملك تل أبيب عنها أي معلومات، وأنها ترجح إما أن تكون قد زودت بها في السنوات الأخيرة سرا من كوريا الشمالية والصين وروسيا، أو أنها أنتجت سرا في مصانع سورية بخبرات روسية أو صينية، لأن الإستخبارات الإسرائيلية لم تزود المؤسسة العسكرية بأي معلومات إن على صعيد إمتلاك سوريا لهذه الأسلحة، أو حتى طبيعة هذه الأسلحة، وقدرتها القتالية، والكميات التي تمتلكه دمشق من هذه الأسلحة.
وبالتزامن جاء في التقرير أنه إذا كانت سوريا تمتلك هذه القدرات السرية من الأسلحة الدفاعية السرية، فإنها بالتأكيد تمتلك عتادا عسكريا يستخدم في تنفيذ هجمات على الأهداف البعيدة، كون سوريا قد إهتمت بإقتناء قطع عسكرية هجومية بالتوازي مع تجهيزاتها الدفاعية، وهو الأمر الذي يدفع المؤسسة العسكرية الإسرائيلية الى إعتبار تقديراتها وخططها حول العتاد العسكري السوري مشوبة بالخلل وسوء التقدير، إذ أن إسرائيل في وضع مبهم من هذا النوع، فإنها غير مستعدة للحرب، ومن الأفضل ألا تبادر إليها تحت أي ظرف من الظروف
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2011/12/27/232607.html