اذا انهار المسجد الاقصى ماذا تتوقع من المسلمين

ماذا تتوقع رد فعل العرب والمسلمين

  • يمر الخبر عادي كما مر خبر حرقه من قبل

    الأصوات: 23 48.9%
  • قطع العلاقات مباشرة مع الكيان الغاصب في السر والعلن واعلان الحرب على اسرائيل

    الأصوات: 14 29.8%
  • نصرته من جهة مسلمة اعجمية بعيدة عليه بطريقة مفجاءة

    الأصوات: 10 21.3%

  • مجموع المصوتين
    47
رد: اذا انهار المسجد الاقصى ماذا تتوقع من المسلمين

أنا أؤيد خيار جديد صحوة عامة تليها مظاهرات تليها حرب اقليمية تليها ظهور تنظيمات جهادية عدوها الكيان الصهيوني وليس الشعوب المغلوب على امرها تليها ضغط كبير على الحكومات للتحرك
كما قال احد الأئمة المسجد الأقصى سندخله ولو حطام


افضل رد بارك الله فيك اخي .. وانا معك اخي الكريم

يا نااااس ماذا تقولون هذا ثالث الحرمين ومسرى الرسول

ماهذه التحليلات ؟؟ ... عموماً كل واحد حلل انما يحلل عن ردة فعله هو شخصياً

عموماً ان كانت هذه تحليلاتكم اذا هدم الاقصى فعلى الدنيا السلام


ورحم الله الملك فيصل عندما قال لما حرق جزء من المسجد (( ان لم نجاهد للدفاع عن المسجد الاقصى فاسال الله ان لايبقيني على قيد الحياة ... يعني ان لم ندافع فا على الدنيا السلام

ورحمه الله هو من قام بترميم المسجد بعد ان احرق

http://m.youtube.com/index?desktop_uri=/&gl=SA#/watch?v=CGB2Qc3Gfmg
 
رد: اذا انهار المسجد الاقصى ماذا تتوقع من المسلمين

اخوتي وجدت هذا المقال أرجو أن ينال اعجابكم فقيهدراسة وحلول على بركة الله
د. راغب السرجاني

6663_image003.jpg
المسجد الأقصى
انشغل المسلمون في الأسابيع السابقة بقضية الأقصى، وثارت تساؤلات خطيرة بين أوساط عموم المسلمين، وكان من أهمها: هل من الممكن أن يُهدم الأقصى؟ ولماذا يُحْدِث اليهود هذه الضجة الإعلامية الكبيرة حول هدم الأقصى؛ إن كانوا بالفعل يريدون هدمه؟ وهل الوسيلة الفعالة لهدم الأقصى هي حفر الأنفاق تحته، أم إنه من المحتمل أن تُلقى عليه قنبلة أو يُقذف بدبابة؟ وما المتوقع أن يحدث إذا هُدم الأقصى بالفعل؟​
إنها تساؤلات خطيرة وحرجة، ولعل الإجابة عليها تُبَصِّرنا بطبيعة المرحلة وطبيعة اليهود، وكذلك بطبيعة الجيل الذي يستحق أن يُحَرِّرَ الأقصى.​
إن هدم الأقصى عمل له آثار هائلة وضخمة، وقد تكون سلبياته على اليهود أكثر من إيجابياته؛ ولذلك يسير اليهود وفق هذه الخطة الخبيثة التي تهدف إلى هدمه بأقل أضرار ممكنة.. فهم يُحْدِثون هذه الضجة الإعلامية، ويتكلمون بوضوح عن أنفاقهم، ويُسَرِّبون إلى الجرائد والفضائيات بعض الصور، التي تؤكد وجود الأنفاق بالقرب من الأقصى؛ كل هذا لتحقيق أهداف كثيرة؛ لعل من أهمها هدفين:


أما الهدف الأول: فهو تعويد المسلمين على مسألة هدم الأقصى، فكلما طرقت قضية هدم الأقصى مسامع المسلمين تعوَّدوا عليها، وصارت الكلمة مألوفة وغير مستهجنة، فإذا حدث الهدم الحقيقي للأقصى لم يُحَرِّك ذلك المسلمين بالصورة المطلوبة، وهذا يُشبه التطعيم الذي يقوم به الأطباء للوقاية من الأمراض، فنحن في التطعيم قد نقوم بحقن الإنسان بميكروب تم إضعافه في المعمل؛ حتى يتعوَّد الجسم عليه، ويتعرَّف على طبيعته، فإذا حدث يومًا ما أن هاجم الميكروب الحقيقي الجسم، لم يُحْدِث الآثار الخطيرة التي تنتج عادة من هجومه.. فاليهود يقومون بتطعيم المسلمين بهذه الأخبار المتدرجة عن موضوع هدم الأقصى، فإذا تم الهدم بالفعل بعد عام أو عامين أو عشرة، لم ينزعج المسلمون الانزعاج المطلوب، ويمرُّ الأمر بسلام على اليهود..​
هذا هدف..
أما الهدف الثاني: فهو قياس رد فعل المسلمين عند إثارة القضية؛ فاليهود يخشون​
6663_image005.jpg
رد فعل المسلمين ومظاهرات لنصرة الأقصى
من ردَّة فعل المسلمين، التي من الممكن أن تطيح بالوجود اليهودي في القدس، بل وفي فلسطين؛ ولذلك فهم يُسَرِّبون هذه الأنباء المتدرجة إلى وسائل الإعلام، ويقيسون ردود الأفعال الإسلامية في فلسطين والعالم العربي والإسلامي، بل والعالم أجمع، وهذا القياس يكون بصورة علمية مدروسة؛ يستطيعون بها توقُّع ردِّ فعل المسلمين إن هُدِم الأقصى بالفعل، فإن شعر اليهود أن الأمر سيكون خارج السيطرة أجَّلُوا الهدم، وإن رأوا أن ردَّ الفعل لن يكون خطيرًا قاموا بهدمه وهم آمنون.​
ولذلك فإن المسلمين جميعًا مطالبون بإظهار ردِّ فعل قوي وبارز، بل ومبالغ فيه؛ حتى يرهب اليهود ويردعهم، ويُؤَجِّل خططهم أو يُفَشِّلها، وبغير هذا التفاعل فإن فكرة هدم الأقصى ستتزايد في أذهان اليهود، حتى تتحول إلى أمر واقعي نراه جميعًا..​


ولعل سائلاً يسأل: ولماذا يريد اليهود هدم الأقصى تحديدًا؟ ولماذا يُهَيِّجُون عليهم أمة الإسلام؟ وهل لا يكفيهم احتلال فلسطين بكاملها، حتى يفكروا في هدم الأقصى كذلك؟!
إن الحجة المعلنة للعالم أنهم يبحثون عن هيكلهم تحت المسجد الأقصى، وانشغل العالم والمسلمون معهم بتوقع مكان الهيكل، وهل هو موجود فعلاً تحت المسجد الأقصى، أم إنه موجود تحت مسجد قبة الصخرة، أم إنه موجود على جبل الهيكل، أم غير ذلك من الأماكن التي يطرحها الباحثون والمحللون.
وواقع الأمر - الذي أقتنع به تمامًا- هو أنه ليس هناك هيكل من الأساس!! فليس هناك أي دليل علمي يُثبت وجود هذه الأسطورة اليهودية، وليست التوراة المحرفة بدليل؛ فاليهود يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنًا قليلاً، كما إنه من المعلوم أن الأقصى قديم جدًّا، وأنه بُني بعد الكعبة بأربعين سنة؛ كما جاء في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي ذر الغفاري t أنه سأل رسول الله r: أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الأَرْضِ أَوَّلَ؟ قال: "الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ". قال ثم أي؟ قال: "الْمَسْجِدُ الأَقْصَى". قال: كم بينهما؟ قال: "أَرْبَعُونَ سَنَةً"[1].
والعلماء يختلفون في بداية بناء الكعبة، ومن ثم الأقصى، ولكنه على كل حال قديم جدًّا، وقد يكون من بناء الملائكة، أو آدم u، أو إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- ولذا فالأقصى كان موجودًا حتمًا في زمن داود وسليمان -عليهما السلام- وهو دار عبادة للموحدين والمؤمنين، وليس من المعقول أن يترك داود أو سليمان -عليهما السلام- هذا المكان المقدس ليبنيا مكانًا خلافه لعبادة الله فيه، وأما الحديث الذي رواه النسائي وأحمد وابن ماجه عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- وقال فيه: إن رسول الله r قال: "لَمَّا فَرَغَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ مِنْ بِنَاءِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سَأَلَ اللهَ ثَلاثًا..."[2]. إلى آخر الحديث، فإن هذا الحديث يتحدَّث عن تجديد سليمان u لبناء الأقصى، الذي مرَّت سنوات عديدة وطويلة على بنائه، وهو تصريح من رسول الله r أن سليمان بني بيت المقدس ولم يَبْنِ هيكلاً خاصًّا.. وكلام رسولنا r مُقَدَّم عندنا على التوراة المحرفة، ومع ذلك فنحن نعلم أن اليهود لن يُصَدِّقوا بهذا، ولو صدقوه لن يعلنوا هذا التصديق، وتبقى القوة هي العامل الوحيد الذي يحافظ على الحقوق، فنحن نقول: إنه مسجدنا. وهم يقولون: بل هو هيكلهم. ولا مجال هناك للوثائق التاريخية أو البحوث الأثرية، إنما الأمر في الأساس أمر عقائدي، وستنجح خطة الأقوى عقيدة في هذا المجال..
ونعود للسؤال: لماذا يريد اليهود هدم الأقصى؛ إذا كانوا يعلمون في حقيقة الأمر أنه لا وجود للهيكل، لا في هذا المكان ولا في غيره؟!​
والواقع أن اليهود يعلمون أن الأقصى بالنسبة للمسلمين كالراية بالنسبة للجيش؛ فالراية في الجيوش تُعْطَى لأشجع الشجعان، ولأقوى الأفراد والقبائل؛ لأن استمرار ارتفاع الراية فيه تحميس وتشجيع للجيش كله، أما سقوط الراية فهو يهزُّ الجيش كله، وليست القضية سقوط جندي من الجنود له بدائل كثيرة في الجيش، إنما القضية قضية رمز كبير وقع، وإن كان الجيش قَبِلَ بسقوط الراية فهو سيقبل بما هو بعد ذلك في غالب الأمر، وكذلك الأقصى؛ فلو سقط الأقصى يتوقع اليهود أن تنهار معنويات المسلمين، ومن ثَمَّ يمكن أن تسقط كل مقاومة في فلسطين، بل وتسقط مقاومة المسلمين للمشروع الصهيوني في كل أنحاء العالم الإسلامي، ولا ننسى أن احتلال المسجد الأقصى في بداية الحروب الصليبية أدى إلى انهيار معنويات المسلمين لعدة عشرات من السنين، وهذا ما يتوقع اليهود ويسعون في تحقيقه الآن..
والسؤال الذي سيتبادر إلى الذهن مباشرة هو: هل يمكن أن يُهدم الأقصى فعلاً؟​
Al_Aksa_Fi_Khatr_15%281%29.jpg
هل يمكن أن يهدم الأقصى؟
والإجابة الصادمة للكثيرين: إنه يمكن أن يُهدم فعلاً، بل إن هذا أمر وارد جدًّا! وليس هذا من قبيل التشاؤم والإحباط، ولكن من قبيل قراءة الأحداث واستقراء المستقبل، وكذلك لدراسة الوسائل التي تمنع من حدوث هذه الكارثة المهولة..​
إننا -أيها الأخوة والأخوات- لسنا في زمان أبرهة.. لقد هاجم أبرهة الكعبة بجيشه؛ فأرسل الله U الطير الأبابيل لتحمي البيت الحرام، أما وضعنا بعد بعثة رسول الله r فمختلف؛ فالطير الأبابيل أو الجنود التي يُرسلها رب العالمين - أيًّا كانت هذه الجنود- لن تأتي إلا إذا قَدَّم المسلمون جهدًا وجهادًا، وبذلاً وعطاءً، ومالاً ونفسًا، وغاليًا ونفيسًا..
إن السُّنَّة الماضية الآن هي: {إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7]، وبغير هذا الشرط لن تتحقق النتائج، وإن تقاعسنا عن نصرة دين الله U، فإن الكوارث ستحلُّ علينا من كل جانب، وعندها يمكن أن يُهدم الأقصى، ويمكن أن يُطْرَد المسلمون من القدس بكاملها، ويمكن أن تُصبح القدس عاصمة للكيان الصهيوني، ويمكن أن يطول الاحتلال ويستمر لعشرات سنين أخرى، ولقد هاجم القرامطة الملاحدة الكعبة بيت الله الحرام في عام 317 هجرية، ونجحوا في سرقة الحجر الأسود من الكعبة، وأرسلوه إلى عاصمتهم هجر (بالمنطقة الشرقية في السعودية الآن)، وظل الحجر الأسود مسروقًا لمدة 22 سنة كاملة، حتى سنة 339 هجرية!
إن تَقَاعُسَ المسلمين أدَّى إلى إصابتهم في سويداء قلوبهم، فدُمرت الكعبة، وسُرق الحجر الأسود، وعُطلت شريعة الحج عدة سنوات، وبعدها في أواخر القرن الخامس الهجري سقط الأقصى في براثن الصليبيين، وتحول إلى إسطبل للخيول، ثم إلى مخزن للغلال، وظل في هذا الأسر البغيض أكثر من تسعين سنة متصلة..​
إذًا وارد جدًّا أن يُهدم الأقصى..​
نقولها بكل الألم.. بل إنني أقول: إنه لولا الجُبن الذي اشتهر به اليهود لكان هدمه قد حدث منذ عدة سنوات..​
إنني أعلم أن هذا الكلام سيؤلم الجميع، لكنني لا أحب التخدير الفارغ، كما لا أحب الرقود والاستكانة والذل والإحباط.. إنني أقول هذه الكلمات الصريحة؛ لأَخْلُص إلى بعض النقاط، التي أحسبها في غاية الأهمية للأمة في هذه المرحلة:​


أما النقطة الأولى: فهي أنه ليس الفلسطينيون وحدهم هم المعنيون بقضية الأقصى؛ فالأقصى، بل والقدس، بل وفلسطين بكاملها، ليست كلها قيمة فلسطينية فقط، إنما قيمة إسلامية عالية جدًّا، ولا بُدَّ أن يعلم المسلمون جميعًا أن المساس بهذه المقدسات هو مساس بكرامة الأمة الإسلامية كلها، وأن الله U سيسأل الأمة بكاملها رجالاً ونساءً، حكامًا ومحكومين، فلسطينيين وغير فلسطينيين، عربًا وعجمًا.. سيسألهم جميعًا عن هذه القضية المحورية في حياة الأمة..​
وأما النقطة الثانية: فإننا وإن كنا نعطي هذه القيمة الكبيرة للمسجد الأقصى، إلا أن هناك قيمة أعلى لا بُدَّ أن نثور للمساس بها، ولتكن ثورتنا هذه أعظم من ثورتنا للمسجد الأقصى، وهذه القيمة هي أرواح المسلمين التي تُزهق في فلسطين صباح مساء!
إن الدماء التي تسيل بغزارة في أرض فلسطين لهي أغلى عند الله وأثمن من المسجد الأقصى، بل ومن المسجد الحرام! وليس هذا كلامي إنما كلام رسول الله r ومن بعده
6663_image008.jpg
شهداء المسلمين الصحابة الكرام.. فقد روى ابن ماجه عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنه قال: رأيت رسول الله r يطوف بالكعبة، ويقول: "مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ! مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ! وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ حُرْمَةً مِنْكِ؛ مَالِهِ وَدَمِهِ، وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلاَّ خَيْرًا"[3]. ونفس الكلام نُقل من كلام عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- نفسه[4]، فلا يجوز لنا إذًا أن نهتزَّ لحفر الأنفاق تحت الأقصى فقط، ولكن يجب أن يكون اهتزازنا أشدَّ وأقوى إذا رأينا أكثر من 360 مسلمًا يموتون في غزة من سنة 2007م إلى الآن من جرَّاء الحصار، والآلاف يموتون في قصف غزة في حربها الأخيرة، بل يجب أن يكون ردُّ فعلنا شديدًا ومهولاً إذا أُزهقت رُوح واحدة بريئة في أرض فلسطين، أو في غيرها من بقاع العالم، ولا أدري كيف يطيب لنا عيش، وكيف نستمتع بطعام وشراب، وكيف يغلبنا النعاس، ونحن نسمع ونشاهد ما يجري لإخواننا وأخواتنا وأبناء عقيدتنا، وهم يُطحنون بالآلة اليهودية المجرمة..
يقول رسول الله r فيما يرويه البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير t: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى"[5].
فلا بُدَّ لنا أن نعي وزن الأمور بميزان الإسلام، وبمعايير رسول الله r، وعندها ستتضح لنا الرؤية، وتظهر لنا الحقائق..
والنقطة الثالثة: التي أودُّ الإشارة إليها، هي أنه مهما ساءت الأوضاع، وأظلمت الدنيا فإن العاقبة في النهاية للمتقين، وسيأتي زمان يعود فيه الأقصى حرًّا للمسلمين، بل ستعود فلسطين بكاملها بإذن الله.. لا نَشُكُّ في ذلك قيد أنملة، بل إننا نرى أن الشك في هذا الأمر خطيئة لا تغتفر، فالله U يقول في كتابه: {مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ} [الحج: 15]. إن الشك في نصر الله شكٌّ في قدرة الله، وهو خلل عقائدي غير مقبول من مؤمن، ولا نتوقعه من صالح..
أما النقطة الرابعة والأخيرة في هذا المقال: فهي أن الكرة في ملعب المسلمين، وليست أبدًا في ملعب اليهود؛ فالذي يؤثِّر في الأحداث ويُسَيِّرها ليس الجبروت اليهودي ولا القوة الصهيونية، إنما العامل الرئيس والأساس يعود إلى المسلمين أنفسهم، فنحن لا نُهزم بقوتهم ولكن بضعفنا، ولو عدنا إلى الله U عودة كاملة لنصرنا الله نصرًا مؤزَّرًا، ولرأينا أضعاف أضعاف ما نتمنى من انتصارات ونجاحات، ولانتهى الكابوس اليهودي، الذي أزعجنا في هذه السنوات السابقة..
ولست أعني بالعودة إلى الله U اللجوء إلى المساجد فقط، أو الاعتماد على الدعاء وكفى، أو حتى الجهاد بالمال ومقاطعة البضائع اليهودية والأمريكية، إنما أقصد عقيدة سليمة، وأخلاقًا حميدة، ونية صادقة، وعملاً صالحًا، وعلمًا نافعًا، وجهادًا مستمرًا، ووحدة لا شقاق فيها، وأملاً لا يأس فيه.
إن الأقصى لا يُحَرَّر بقوم خلطوا عملاً صالحًا وآخر سيئًا، إنما يُحَرَّر بقوم باعوا دنياهم، واشتروا الجنة، وأعرضوا عن رضا الناس، وبحثوا عن رضا الله، وتركوا مباهج الدنيا، وتمسكوا بالقرآن والسُّنَّة، وهؤلاء لا يخلو منهم -بإذن الله- زمن من الأزمان، فأبشروا أيها المؤمنون، فإن نصر الله قريب، ودين الله غالب، ولو كره المشركون.
ونسأل الله U أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين.​
د. راغب السرجاني
 
رد: اذا انهار المسجد الاقصى ماذا تتوقع من المسلمين




اللهم احفظ المسجد الاقصى من اليهود الغاصبين





اللهم أحفظ أولى قبلتينا ومسرى نبينا




اللهم عليك باليهود فإنهم طغوا وبغوا وتجبروا




اللهم من عطل الجهاد فعطل أركانه واخرس لسانه وارنا فيه عجائب قدرتك




وأقم لهذا الدين أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك
 
رد: اذا انهار المسجد الاقصى ماذا تتوقع من المسلمين

الجامعه العربية تستنكر هدم المسجد الأقصى...
وبــس
 
رد: اذا انهار المسجد الاقصى ماذا تتوقع من المسلمين

تنديد ...........
 
رد: اذا انهار المسجد الاقصى ماذا تتوقع من المسلمين

با اذن الله تعالى سوف نعلن الحرب عليهم
ونحن اول المحاربين باذنه تعالى
ونحن اول الشهداء باذنه تعالى
 
رد: اذا انهار المسجد الاقصى ماذا تتوقع من المسلمين

العرب مثل العادة قمة عربية بعدين يجيك التصريح
نحن نستنكر هذا العدوان السافر على المسجد الاقصى شكر

مافي شي جديد
 
رد: اذا انهار المسجد الاقصى ماذا تتوقع من المسلمين

أنا أؤيد خيار جديد صحوة عامة تليها مظاهرات تليها حرب اقليمية تليها ظهور تنظيمات جهادية عدوها الكيان الصهيوني وليس الشعوب المغلوب على امرها تليها ضغط كبير على الحكومات للتحرك
كما قال احد الأئمة المسجد الأقصى سندخله ولو حطام

بارك الله في الاعضاء على دلوهم واختيارهم لما يرونه مناسب في تصويتهم لكن حبيت اقول للاخي شعلة الشهداء لان مشاركته وجب التعقيب عليها
اياك اخي التسرع ثم اياك ولو كان لنصرة دين الله فالتسرع في نصرة الدين اتقى شره حتى الرسول عليه الصلاة والسلام
اقراء سيرته في عدم هدم الاصنام اول مرة على الرغم من اللحاح عمر ابن الخطاب على ذلك وهناك الكثير من الامثلة
هذا الدين متين فتالوغل فيه برفق هو فتاح فهمه
والتسرع هو من اهلك الذين من قبلنا
على كل حال نعذرحماستك لكن بطريقة ذكية وعقلانية تذهب كيد وافخاخ الاعداء
 
رد: اذا انهار المسجد الاقصى ماذا تتوقع من المسلمين

اخوتي وجدت هذا المقال أرجو أن ينال اعجابكم فقيهدراسة وحلول على بركة الله
د. راغب السرجاني

6663_image003.jpg
المسجد الأقصى
انشغل المسلمون في الأسابيع السابقة بقضية الأقصى، وثارت تساؤلات خطيرة بين أوساط عموم المسلمين، وكان من أهمها: هل من الممكن أن يُهدم الأقصى؟ ولماذا يُحْدِث اليهود هذه الضجة الإعلامية الكبيرة حول هدم الأقصى؛ إن كانوا بالفعل يريدون هدمه؟ وهل الوسيلة الفعالة لهدم الأقصى هي حفر الأنفاق تحته، أم إنه من المحتمل أن تُلقى عليه قنبلة أو يُقذف بدبابة؟ وما المتوقع أن يحدث إذا هُدم الأقصى بالفعل؟​
إنها تساؤلات خطيرة وحرجة، ولعل الإجابة عليها تُبَصِّرنا بطبيعة المرحلة وطبيعة اليهود، وكذلك بطبيعة الجيل الذي يستحق أن يُحَرِّرَ الأقصى.​
إن هدم الأقصى عمل له آثار هائلة وضخمة، وقد تكون سلبياته على اليهود أكثر من إيجابياته؛ ولذلك يسير اليهود وفق هذه الخطة الخبيثة التي تهدف إلى هدمه بأقل أضرار ممكنة.. فهم يُحْدِثون هذه الضجة الإعلامية، ويتكلمون بوضوح عن أنفاقهم، ويُسَرِّبون إلى الجرائد والفضائيات بعض الصور، التي تؤكد وجود الأنفاق بالقرب من الأقصى؛ كل هذا لتحقيق أهداف كثيرة؛ لعل من أهمها هدفين:


أما الهدف الأول: فهو تعويد المسلمين على مسألة هدم الأقصى، فكلما طرقت قضية هدم الأقصى مسامع المسلمين تعوَّدوا عليها، وصارت الكلمة مألوفة وغير مستهجنة، فإذا حدث الهدم الحقيقي للأقصى لم يُحَرِّك ذلك المسلمين بالصورة المطلوبة، وهذا يُشبه التطعيم الذي يقوم به الأطباء للوقاية من الأمراض، فنحن في التطعيم قد نقوم بحقن الإنسان بميكروب تم إضعافه في المعمل؛ حتى يتعوَّد الجسم عليه، ويتعرَّف على طبيعته، فإذا حدث يومًا ما أن هاجم الميكروب الحقيقي الجسم، لم يُحْدِث الآثار الخطيرة التي تنتج عادة من هجومه.. فاليهود يقومون بتطعيم المسلمين بهذه الأخبار المتدرجة عن موضوع هدم الأقصى، فإذا تم الهدم بالفعل بعد عام أو عامين أو عشرة، لم ينزعج المسلمون الانزعاج المطلوب، ويمرُّ الأمر بسلام على اليهود..​
هذا هدف..
أما الهدف الثاني: فهو قياس رد فعل المسلمين عند إثارة القضية؛ فاليهود يخشون​
6663_image005.jpg
رد فعل المسلمين ومظاهرات لنصرة الأقصى
من ردَّة فعل المسلمين، التي من الممكن أن تطيح بالوجود اليهودي في القدس، بل وفي فلسطين؛ ولذلك فهم يُسَرِّبون هذه الأنباء المتدرجة إلى وسائل الإعلام، ويقيسون ردود الأفعال الإسلامية في فلسطين والعالم العربي والإسلامي، بل والعالم أجمع، وهذا القياس يكون بصورة علمية مدروسة؛ يستطيعون بها توقُّع ردِّ فعل المسلمين إن هُدِم الأقصى بالفعل، فإن شعر اليهود أن الأمر سيكون خارج السيطرة أجَّلُوا الهدم، وإن رأوا أن ردَّ الفعل لن يكون خطيرًا قاموا بهدمه وهم آمنون.​
ولذلك فإن المسلمين جميعًا مطالبون بإظهار ردِّ فعل قوي وبارز، بل ومبالغ فيه؛ حتى يرهب اليهود ويردعهم، ويُؤَجِّل خططهم أو يُفَشِّلها، وبغير هذا التفاعل فإن فكرة هدم الأقصى ستتزايد في أذهان اليهود، حتى تتحول إلى أمر واقعي نراه جميعًا..​


ولعل سائلاً يسأل: ولماذا يريد اليهود هدم الأقصى تحديدًا؟ ولماذا يُهَيِّجُون عليهم أمة الإسلام؟ وهل لا يكفيهم احتلال فلسطين بكاملها، حتى يفكروا في هدم الأقصى كذلك؟!
إن الحجة المعلنة للعالم أنهم يبحثون عن هيكلهم تحت المسجد الأقصى، وانشغل العالم والمسلمون معهم بتوقع مكان الهيكل، وهل هو موجود فعلاً تحت المسجد الأقصى، أم إنه موجود تحت مسجد قبة الصخرة، أم إنه موجود على جبل الهيكل، أم غير ذلك من الأماكن التي يطرحها الباحثون والمحللون.
وواقع الأمر - الذي أقتنع به تمامًا- هو أنه ليس هناك هيكل من الأساس!! فليس هناك أي دليل علمي يُثبت وجود هذه الأسطورة اليهودية، وليست التوراة المحرفة بدليل؛ فاليهود يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنًا قليلاً، كما إنه من المعلوم أن الأقصى قديم جدًّا، وأنه بُني بعد الكعبة بأربعين سنة؛ كما جاء في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي ذر الغفاري t أنه سأل رسول الله r: أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الأَرْضِ أَوَّلَ؟ قال: "الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ". قال ثم أي؟ قال: "الْمَسْجِدُ الأَقْصَى". قال: كم بينهما؟ قال: "أَرْبَعُونَ سَنَةً"[1].
والعلماء يختلفون في بداية بناء الكعبة، ومن ثم الأقصى، ولكنه على كل حال قديم جدًّا، وقد يكون من بناء الملائكة، أو آدم u، أو إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- ولذا فالأقصى كان موجودًا حتمًا في زمن داود وسليمان -عليهما السلام- وهو دار عبادة للموحدين والمؤمنين، وليس من المعقول أن يترك داود أو سليمان -عليهما السلام- هذا المكان المقدس ليبنيا مكانًا خلافه لعبادة الله فيه، وأما الحديث الذي رواه النسائي وأحمد وابن ماجه عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- وقال فيه: إن رسول الله r قال: "لَمَّا فَرَغَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ مِنْ بِنَاءِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سَأَلَ اللهَ ثَلاثًا..."[2]. إلى آخر الحديث، فإن هذا الحديث يتحدَّث عن تجديد سليمان u لبناء الأقصى، الذي مرَّت سنوات عديدة وطويلة على بنائه، وهو تصريح من رسول الله r أن سليمان بني بيت المقدس ولم يَبْنِ هيكلاً خاصًّا.. وكلام رسولنا r مُقَدَّم عندنا على التوراة المحرفة، ومع ذلك فنحن نعلم أن اليهود لن يُصَدِّقوا بهذا، ولو صدقوه لن يعلنوا هذا التصديق، وتبقى القوة هي العامل الوحيد الذي يحافظ على الحقوق، فنحن نقول: إنه مسجدنا. وهم يقولون: بل هو هيكلهم. ولا مجال هناك للوثائق التاريخية أو البحوث الأثرية، إنما الأمر في الأساس أمر عقائدي، وستنجح خطة الأقوى عقيدة في هذا المجال..
ونعود للسؤال: لماذا يريد اليهود هدم الأقصى؛ إذا كانوا يعلمون في حقيقة الأمر أنه لا وجود للهيكل، لا في هذا المكان ولا في غيره؟!​
والواقع أن اليهود يعلمون أن الأقصى بالنسبة للمسلمين كالراية بالنسبة للجيش؛ فالراية في الجيوش تُعْطَى لأشجع الشجعان، ولأقوى الأفراد والقبائل؛ لأن استمرار ارتفاع الراية فيه تحميس وتشجيع للجيش كله، أما سقوط الراية فهو يهزُّ الجيش كله، وليست القضية سقوط جندي من الجنود له بدائل كثيرة في الجيش، إنما القضية قضية رمز كبير وقع، وإن كان الجيش قَبِلَ بسقوط الراية فهو سيقبل بما هو بعد ذلك في غالب الأمر، وكذلك الأقصى؛ فلو سقط الأقصى يتوقع اليهود أن تنهار معنويات المسلمين، ومن ثَمَّ يمكن أن تسقط كل مقاومة في فلسطين، بل وتسقط مقاومة المسلمين للمشروع الصهيوني في كل أنحاء العالم الإسلامي، ولا ننسى أن احتلال المسجد الأقصى في بداية الحروب الصليبية أدى إلى انهيار معنويات المسلمين لعدة عشرات من السنين، وهذا ما يتوقع اليهود ويسعون في تحقيقه الآن..
والسؤال الذي سيتبادر إلى الذهن مباشرة هو: هل يمكن أن يُهدم الأقصى فعلاً؟​
al_aksa_fi_khatr_15%281%29.jpg
هل يمكن أن يهدم الأقصى؟
والإجابة الصادمة للكثيرين: إنه يمكن أن يُهدم فعلاً، بل إن هذا أمر وارد جدًّا! وليس هذا من قبيل التشاؤم والإحباط، ولكن من قبيل قراءة الأحداث واستقراء المستقبل، وكذلك لدراسة الوسائل التي تمنع من حدوث هذه الكارثة المهولة..​
إننا -أيها الأخوة والأخوات- لسنا في زمان أبرهة.. لقد هاجم أبرهة الكعبة بجيشه؛ فأرسل الله u الطير الأبابيل لتحمي البيت الحرام، أما وضعنا بعد بعثة رسول الله r فمختلف؛ فالطير الأبابيل أو الجنود التي يُرسلها رب العالمين - أيًّا كانت هذه الجنود- لن تأتي إلا إذا قَدَّم المسلمون جهدًا وجهادًا، وبذلاً وعطاءً، ومالاً ونفسًا، وغاليًا ونفيسًا..
إن السُّنَّة الماضية الآن هي: {إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7]، وبغير هذا الشرط لن تتحقق النتائج، وإن تقاعسنا عن نصرة دين الله u، فإن الكوارث ستحلُّ علينا من كل جانب، وعندها يمكن أن يُهدم الأقصى، ويمكن أن يُطْرَد المسلمون من القدس بكاملها، ويمكن أن تُصبح القدس عاصمة للكيان الصهيوني، ويمكن أن يطول الاحتلال ويستمر لعشرات سنين أخرى، ولقد هاجم القرامطة الملاحدة الكعبة بيت الله الحرام في عام 317 هجرية، ونجحوا في سرقة الحجر الأسود من الكعبة، وأرسلوه إلى عاصمتهم هجر (بالمنطقة الشرقية في السعودية الآن)، وظل الحجر الأسود مسروقًا لمدة 22 سنة كاملة، حتى سنة 339 هجرية!
إن تَقَاعُسَ المسلمين أدَّى إلى إصابتهم في سويداء قلوبهم، فدُمرت الكعبة، وسُرق الحجر الأسود، وعُطلت شريعة الحج عدة سنوات، وبعدها في أواخر القرن الخامس الهجري سقط الأقصى في براثن الصليبيين، وتحول إلى إسطبل للخيول، ثم إلى مخزن للغلال، وظل في هذا الأسر البغيض أكثر من تسعين سنة متصلة..​
إذًا وارد جدًّا أن يُهدم الأقصى..​
نقولها بكل الألم.. بل إنني أقول: إنه لولا الجُبن الذي اشتهر به اليهود لكان هدمه قد حدث منذ عدة سنوات..​
إنني أعلم أن هذا الكلام سيؤلم الجميع، لكنني لا أحب التخدير الفارغ، كما لا أحب الرقود والاستكانة والذل والإحباط.. إنني أقول هذه الكلمات الصريحة؛ لأَخْلُص إلى بعض النقاط، التي أحسبها في غاية الأهمية للأمة في هذه المرحلة:​


أما النقطة الأولى: فهي أنه ليس الفلسطينيون وحدهم هم المعنيون بقضية الأقصى؛ فالأقصى، بل والقدس، بل وفلسطين بكاملها، ليست كلها قيمة فلسطينية فقط، إنما قيمة إسلامية عالية جدًّا، ولا بُدَّ أن يعلم المسلمون جميعًا أن المساس بهذه المقدسات هو مساس بكرامة الأمة الإسلامية كلها، وأن الله u سيسأل الأمة بكاملها رجالاً ونساءً، حكامًا ومحكومين، فلسطينيين وغير فلسطينيين، عربًا وعجمًا.. سيسألهم جميعًا عن هذه القضية المحورية في حياة الأمة..​
وأما النقطة الثانية: فإننا وإن كنا نعطي هذه القيمة الكبيرة للمسجد الأقصى، إلا أن هناك قيمة أعلى لا بُدَّ أن نثور للمساس بها، ولتكن ثورتنا هذه أعظم من ثورتنا للمسجد الأقصى، وهذه القيمة هي أرواح المسلمين التي تُزهق في فلسطين صباح مساء!
إن الدماء التي تسيل بغزارة في أرض فلسطين لهي أغلى عند الله وأثمن من المسجد الأقصى، بل ومن المسجد الحرام! وليس هذا كلامي إنما كلام رسول الله r ومن بعده
6663_image008.jpg
شهداء المسلمين الصحابة الكرام.. فقد روى ابن ماجه عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنه قال: رأيت رسول الله r يطوف بالكعبة، ويقول: "مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ! مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ! وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ حُرْمَةً مِنْكِ؛ مَالِهِ وَدَمِهِ، وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلاَّ خَيْرًا"[3]. ونفس الكلام نُقل من كلام عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- نفسه[4]، فلا يجوز لنا إذًا أن نهتزَّ لحفر الأنفاق تحت الأقصى فقط، ولكن يجب أن يكون اهتزازنا أشدَّ وأقوى إذا رأينا أكثر من 360 مسلمًا يموتون في غزة من سنة 2007م إلى الآن من جرَّاء الحصار، والآلاف يموتون في قصف غزة في حربها الأخيرة، بل يجب أن يكون ردُّ فعلنا شديدًا ومهولاً إذا أُزهقت رُوح واحدة بريئة في أرض فلسطين، أو في غيرها من بقاع العالم، ولا أدري كيف يطيب لنا عيش، وكيف نستمتع بطعام وشراب، وكيف يغلبنا النعاس، ونحن نسمع ونشاهد ما يجري لإخواننا وأخواتنا وأبناء عقيدتنا، وهم يُطحنون بالآلة اليهودية المجرمة..
يقول رسول الله r فيما يرويه البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير t: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى"[5].
فلا بُدَّ لنا أن نعي وزن الأمور بميزان الإسلام، وبمعايير رسول الله r، وعندها ستتضح لنا الرؤية، وتظهر لنا الحقائق..
والنقطة الثالثة: التي أودُّ الإشارة إليها، هي أنه مهما ساءت الأوضاع، وأظلمت الدنيا فإن العاقبة في النهاية للمتقين، وسيأتي زمان يعود فيه الأقصى حرًّا للمسلمين، بل ستعود فلسطين بكاملها بإذن الله.. لا نَشُكُّ في ذلك قيد أنملة، بل إننا نرى أن الشك في هذا الأمر خطيئة لا تغتفر، فالله u يقول في كتابه: {مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ} [الحج: 15]. إن الشك في نصر الله شكٌّ في قدرة الله، وهو خلل عقائدي غير مقبول من مؤمن، ولا نتوقعه من صالح..
أما النقطة الرابعة والأخيرة في هذا المقال: فهي أن الكرة في ملعب المسلمين، وليست أبدًا في ملعب اليهود؛ فالذي يؤثِّر في الأحداث ويُسَيِّرها ليس الجبروت اليهودي ولا القوة الصهيونية، إنما العامل الرئيس والأساس يعود إلى المسلمين أنفسهم، فنحن لا نُهزم بقوتهم ولكن بضعفنا، ولو عدنا إلى الله u عودة كاملة لنصرنا الله نصرًا مؤزَّرًا، ولرأينا أضعاف أضعاف ما نتمنى من انتصارات ونجاحات، ولانتهى الكابوس اليهودي، الذي أزعجنا في هذه السنوات السابقة..
ولست أعني بالعودة إلى الله u اللجوء إلى المساجد فقط، أو الاعتماد على الدعاء وكفى، أو حتى الجهاد بالمال ومقاطعة البضائع اليهودية والأمريكية، إنما أقصد عقيدة سليمة، وأخلاقًا حميدة، ونية صادقة، وعملاً صالحًا، وعلمًا نافعًا، وجهادًا مستمرًا، ووحدة لا شقاق فيها، وأملاً لا يأس فيه.
إن الأقصى لا يُحَرَّر بقوم خلطوا عملاً صالحًا وآخر سيئًا، إنما يُحَرَّر بقوم باعوا دنياهم، واشتروا الجنة، وأعرضوا عن رضا الناس، وبحثوا عن رضا الله، وتركوا مباهج الدنيا، وتمسكوا بالقرآن والسُّنَّة، وهؤلاء لا يخلو منهم -بإذن الله- زمن من الأزمان، فأبشروا أيها المؤمنون، فإن نصر الله قريب، ودين الله غالب، ولو كره المشركون.
ونسأل الله u أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين.​
د. راغب السرجاني

بارك الله فيك اخي على الاضافة المهمة
اكيد الصهيانة وموسادهم يتابعون الموضوع
وراح نبرهن لهم اننا بتخميننا ان شاء الله لا يغيب علينا مكرهم وخداعهم

ونطرح هذا السؤال المهم
 
رد: اذا انهار المسجد الاقصى ماذا تتوقع من المسلمين

هل تستخدم اسرائيل تقنية الزلازل والهزات الارضية الاصطناعية في هدم المسجد الاقصى وجعل المسألة قضاء وقدر ??!!
 
رد: اذا انهار المسجد الاقصى ماذا تتوقع من المسلمين

للاجابة على هذا السؤال نشوف هذه المشاركة
 
رد: اذا انهار المسجد الاقصى ماذا تتوقع من المسلمين

دراسة حديثة تفسر أسباب الهزات الأرضية في جنوب لبنان
هل استخدمت إسرائيل تقنية «الهزات الاصطناعية» للكشف عن حقول الغاز؟

76809W27261.jpg
تجارب نووية لاستكشاف النفط والغاز





علي محمود قعفراني


كان يمكن لهذه الدراسة ان تحمل عنوان:«إسرائيل وصناعة الزلازل». لرصد ومحاولة تفسير الكثير من الهزات الارضية التي ضربت جنوب لبنان في السنوات الأخيرة، وللإضاءة على موضوع بقي طي الكتمان لفترة طويلة. فصناعة الزلازل الاسرائيلية هي في الواقع التفجيرات النووية الباطنية التي تستخدم لإحداث زلازل اصطناعية، التي تعرف أيضا باسم «الزلازل المثارة» لأهداف تتعلق بدراسة باطن الارض ومكوناتها، ومنها استكشاف حقول النفط والغاز والمياه الجوفية. يترتب على هذه الزلازل الاصطناعية الكثير من المخاطر والكوارث، كما هي الحال بالنسبة للزلازل الطبيعية. وكثيرا ما أدت هذه التفجيرات النووية الى حدوث صدوع كبيرة يصل مداها الى بضعة كيلو مترات. كما ان القيام بمثل هذه التفجيرات في مناطق النشاط الزلزالي أمر خطير جداً لأنها تعيد إحياء الصدوع او الفوالق الزلزالية الميتة من خلال طاقة التفجير النووي.
«السفير» تنشر مختصر لدراسة حديثة ومطولة للجيولوجي الدكتور علي محمود قعفراني حول الموضوع، وتفتحها للنقاش.
تجارب متوسطية
تحت عنوان «نتائج التفجيرات النووية الإسرائيلية في البحر الميت»، نشرت مجلة «عالم الفكر» في المجلد رقم (31) تاريخ 1 يوليو/سبتمبر 2002 ، مقالا تضمن معلومات مهمة عن قيام إسرائيل بإجراء تجربة انفجار نووي في مياه البحر الميت. أحدثت إسرائيل عمداً هزة اصطناعية في البحر الميت بقوة 4 درجات على مقياس ريختر، وقد ادّعى المسؤولون الإسرائليون أنهم أحدثوا هذه الهزة من أجل تجربة أجهزة جديدة لقياس الهزات الأرضية. وقد تمت هذه التجربة بالاتفاق مع الأردن الذي لم يبد أي تحفظ عليها ولا على خطورة نتائجها المستقبلية، خاصة لجهة استعمالها كإحدى التقنيات العسكرية الأكثر خطورة والأكثر تدميرا وسهولة في الاستعمال. كما لم يسأل احد عن توابعها ونتائجها التدميرية على الطبيعة (أمام المجتمع الدولي)، كما حدث في لبنان مؤخرا. من المؤسف جدا أن الدولة اللبنانية لم تستعن بالخبرات الدولية في ظل غياب الخبرة المحلية المعتمدة على التوقعات والاحتمالات وفي ظل غياب تام للدراسات العلمية المبنية على أسس علمية واضحة. وقد أكد تقرير أعده الخبير البريطاني المتخصص في شؤون الزلازل داييد مايسور ان التجارب النووية الاسرائيلية تدمر قشرة الأرض مما ينذر بحدوث زلازل في المنطقة العربية بأسرها. وأكد التقرير أن الإسرائيليين يقومون بإجراء تجارب نووية دورية.
وكشف التقرير الذي تم إرساله الى رئيس الوزراء الإسرائيلي، ان الاستمرار في النشاط النووي الإسرائيلي، يلهب القشرة الأرضية ويجعلها غير قادرة على تحمل هذا النشاط المخيف لما يترتب عليه من كوارث. كما كشف التقرير أن مصر قد تأثرت بشدة من 8 تجارب نووية اجرتها اسرائيل، كانت طاقتها كافية لإحداث زلزال، وأن هذه التجارب جرت مع نهاية الثمانينيات واستمرت حتى أواخر التسعينيات، وأن بعضاً من تلك الاهتزازات العنيفة للقشرة الأرضية هو الذي تسبب في الزلزال العنيف الذي ضرب مصر في التسعينيات. وقد زادت الهزات الأرضية في النصف الثاني من التسعينيات، من خلال صور الأقمار الصناعية التي تتابع النشاط الزلزالي في هذه المنطقة، وقد تبين بانها نتيجة نشاط تفجيرات نووية قوية.
وقد اعترف الخبير البريطاني بأن المراكز العلمية الحكومية الاميركية تلقت أمرأ بأن تكون نتائج هذه الدراسات سرية للغاية، ولا يجوز الاطلاع عليها لأي سبب من هذه الأسباب، وقد استنكر مايسور هذا التصرف الأميركي، معتبرا أن هذا الأمر لا يمكن أن يكون سريا، لأنه لا يتعلق بأسلحة يمكن إخفاؤها، وإنما بحياة شعب بأكمله، وشعوب أخرى مجاورة مهددة من نشاط زلزالي عنيف. وطلب من الحكومة الأميركية أن يكون لديها ضمير علمي وإنساني، لان إسرائيل تستغل المنطقة في تجارب الأسلحة النووية الحديثة.
ويؤكد مايسور في تقريره بأن مشكلة التفجيرات النووية، وما تحدثه من فجوات عميقة في مناطق هذا التصدع، أنها غير قابلة للعلاج المستقبلي وأن التجارب المتكررة تحرك الأنشطة الزلزالية. هذا بالإضافة إلى أن هذه الفجوات من جراء التجارب النووية قد تبدو ساكنة ظاهرياً، نظرا لقصر الصدع واستحالة تنفيث هكذا طاقة.
سرية التجارب
تؤكد تقارير أخرى ان لإسرائيل مركزا إضافيا للتفجيرات النووية في صحراء النقب ومخازن لحفظ القنابل النيوترونية في قاع مياه خليج العقبة. وقد نشرت وكالة (كونتاكت ميدل إيست) البريطانية مؤخراً تقريرا حول التجارب النووية الإسرائيلية في صحراء النقب وتحت قاع مياه خليج العقبة وفي مرتفعات الجولان. وأن إسرائيل قامت بتجربة نوع من القنابل المتطورة من (الكوبالت). وهي قنابل صغيرة وتأثيرها يكون على مساحات صغيرة وهي محددة الفاعلية التدميرية. أما الأخطر في هذه التجارب فهي التي تحدث زلازل وهزات أرضية إذا ما تمت على مسافة بين 10 إلى 20 كلم بالقرب من أي صدع في الأرض مما يساهم بإحداث هزة أرضية قوتها ترتبط بكمية المتفجرات المستخدمة. ويذكر التقرير ان إسرائيل احدثت هزة اصطناعية في العقبة في تسعينيات القرن الماضي من خلال تفجير نووي في قاع البحر الأبيض المتوسط. كما أحدثت هزة اصطناعية ميدانية عام 1999 في البحر الميت بالتنسيق مع الأردن. وأن ما حصل في جنوب لبنان في 15/2/2008 من هزات أرضية، كلها تعود لتجارب نووية إسرائيلية. وأكد رامي هوفسستر من المعهد الجيوفيزيائي الاسرائيلي، انه بنهاية شهر آب من عام 2009 قام مجموعة من العلماء الاسرائيليين بتجربة تفجيرية (نووية او مواد اخرى)، بمشاركة اختصاصيين من دول اوروبية عدة وأن هذه التجربة ممولة من الولايات المتحدة الاميركية. وقد أعلنت هذه الاخيرة عام 1993 أن عدد التجارب النووية الأميركية خلال 30 عاماً بلغ 1051 تجربة، منها 204 تجارب سرية.
لقد تمكن علماء الرصد الزلزالي من الكشف عن 111 تجربة سرية وفشلوا في رصد 93 تجربة بينها 18 تجربة تمت في مواقع خاصة في صحراء ولاية نيفادا الأميركية، التي أحدثت زلزالاً اصطناعياً لأن التفجير تم بالقرب من صدوع زلزالية ميتة، مما أعاد إحياء هذه الصدوع من خلال طاقة التفجيرات النووية.
الهزات الاصطناعية تحرك الزلازل
من المعروف جيولوجياً ان لبنان يتأثر بفالق يعرف بـ«فالق المشرق». كما يتفرع في لبنان الى فالقين أساسيين هما «فالق سرغايا» في سلسلة جبال لبنان الشرقية و«فالق اليمونة» على طول جبل لبنان. إن حصول الهزة مرتبط بعوامل جيولوجية منها ما هو معروف ومنها غير مدروس جيداً حتى الآن. وفي لبنان الضغط الحاصل في باطن الأرض يتوزع على فوالق عدة، وبالتالي لا يتجمع في مكان واحد. والمعروف لدى الاختصاصيين في علم الزلازل والهزات الأرضية التكتونية، أن تفرع الفالق الأساسي الى عدة اقسام، كما هي الحال في لبنان، مع فالق المشرق (فوالق اليمونة وسرغايا وجبل لبنان) ينتج عنه توزع الضغوطات التكتونية المتجمعة في قشرة الأرض ويؤدي الى تناغم الفوالق الزلزالية مع بعضها البعض بطريقة مجهولة حتى الآن، فينتقل النشاط من فالق الى آخر أو يتوقف بشكل تام. وهذا لم يحدث في فالق صور مما يجعلنا نتساءل عن طبيعة زلزال فالق الزرارية - صور.
إذاً الفالق الزلزالي الأساسي الذي يمر في لبنان يبلغ طوله 1000 كلم ويمتد من البحر الأحمر جنوباً حتى تركيا ليتصل بفالق شرق الأناضول جنوب تركيا شمالاً مروراً بالبحر الميت ولبنان وسوريا وطوله في الأراضي اللبنانية 200 كلم وتتوزع منه فوالق فرعية عدة مثل الشوكة منها فالق روم شمالاً باتجاه بيروت (الدامور) ومنها فوالق سرغايا. كما في لبنان فوالق عدة (مثل الشوكة)، منها فالق روم شمالاً باتجاه بيروت (الدامور) ومنـها فوالق سرغايا وحاصبيا وراشيا يميناً. والفالق الحيوي في هذه المنطقة هو فالق روم. إن الدورة الزمنية لتحريك فالق روم هي 40 سنة وقد تحرك هذا الفالق عام 1956 وفي عام 1997، ولا يوجد أي ربط بين فالق روم وفالق اليمونة لأن لبنان كما ذكرنا يقع في منطقة بين الصفيحتين العربية والمشرقية.
أما السؤال الذي يبحث عن جواب فهو ما صدر عن المعهد الجيوفيزيائي الإسرائيلي وعلى لسان البروفسور يفييم غيترمان في قسم الزلازل في اللد، قرب تل أبيب، الذي حذر في كانون الأول، أن زلزالاً بقوة 6 درجات على مقياس ريختر سيضرب قريباً في جنوب لبنان! فما الرابط بين كلامه والهزات الارضية المتلاحقة في جنوب لبنان؟ نعتقد بأن كلامه يؤشر إلى علمه بتفجيرات نووية إسرائيلية تعيد إحياء الصدوع الميتة في الصدوع الصغيرة، بطاقة تفجير تؤدي إلى زحزحة الطبقات الصخرية، بطول من 6 الى 13 كلم على طول امتداد الصدع (لأن الصدع المختار سيكون تأثيره ضعيفا على إسرائيل). وهذا ما أعلنه معهد الجيوفيزياء الوطني الإسرائيلي بعد هزة يوم الجمعة 15/02/2008 التي بلغت قوتها 5.1 درجات بمقياس ريختر، قال إن سكان شمال فلسطين شعروا بالهزة لكنه لم يذكر قوتها؟ فإن احتمال ان تكون إسرائيل قد لجأت إلى هذا الأسلوب بطريق تحمل الطبيعة مسؤولية عملها الإجرامي لأن سجلها حافل بالجرائم.
فهل استبدلت إسرائيـل تــجاربها النووية من صحراء النقب إلى مياهنا الإقليــمية لتحاول ان تثأر بكل الوسائل المتاحة لها والعالم اتاح لها كل شيء؟ ما يؤكد ادّعاءنا هذا، هو ما نقله صيادو الأسماك عن حدوث الهزة الأولى ليل الثلاثاء نهار الأربعاء الساعة 1.37 ليلاً ، وما شاهدوه من انفجار قوي ذي طاقة هائلة ترافق مع إشعاع ضوء قوي في عرض البحـر بالقرب من مدينة صور.
التنبؤ بحدوث زلازل
هناك فرق كبير بين التنبّؤ وتوقّع حدوث الزلزال. فالتنبّؤ هو تحديد مكان وزمان حدوث الزلزال بدقة، ويكون في حدود عدة ساعات، وهذا غير متاح على المستوى العلمي حتى الآن، الا اذا كانت المنطقة المشار اليها بتعرضها لزلزال تقع بالقرب من تفجيرات نووية فيكون التنبؤ مبنياً على احتمالات إثارة الفوالق والصدوع من خلال طاقة التفجير النووي، كما تنباْ البروفسور يفيم غيترمان من قسم الزلازل في المعهد الجيوفيزيائي الاسرائيلي في اللد قرب تل ابيب، اذ حذر في كانون الاول/ديسمبر «ان زلزالا بقوة ست درجات على مقياس ريختر سيضرب جنوب لبنان وهذا مبني عن معرفته بما تقوم به اسرائيل من تجارب . أما التوقع فهو مبني على دراسات تاريخية مستمرة للمنطقة زلزاليًّا وجيولوجيًّا. إن الزلازل لا يعلم بحدوثها أحد حتى الآن، رغم أن هناك واقعة واحدة تم التنبؤ فيها بمكان وميعاد الزلزال، وكانت في الصين في الستينيات، وتمّ تهجير السكان من المنطقة، وبالفعل.. تمّ إنقاذهم، وحدث زلزال مدمّر حيث جمعوا بيانات عديدة للشواهد التي تحدث قبل الزلزال.
لكي لا نكون في المرمى
ان الهزات الارضية المتلاحقة في جنوب لبنان منذ 15 شباط 2008 وفي أكثر من منطقة، والتي كان آخرها في 20 كانون الثاني 2011، تؤكد ومن خلال ما تم تقديمه في مقدمة الدراسة من تقارير، ومن مراكز بحث علمية بأن تقنية الهزات الزلزالية الاصطناعية هي تقنية استخدمت في مجالات عسكرية، واستخدمت لاستكشاف باطن الارض، وتركيبتها البنيوية وأن لهذه التقنية نتائجها وبياناتها ودقتها وسرعتها وامكانيتها لجهة المساحات الكبيرة الممكن مسحها تؤهلها لتستخدم من قبل الدول التي تمتلك تقنياتها ومنها اسرائيل. هناك شبه تأكيد ان اسرائيل استخدمت هذه التقنية، حسب ما اكده تقرير الخبير البريطاني داييد مايسور كما اسلفنا. وان الذي يحصل مهما كانت اهدافه (بحثيه من اجل اكتشاف حقول النفط والغاز، او عسكرية)، كلها تشكل خطراً كبيراً على لبنان، كل لبنان لأنه يمكن للطاقة المنبعثة اذا كانت كبيرة، ان تحرك الفوالق والصدوع وتجعلها تتناغم مع بعضها البعض فيؤدي ذلك الى كارثه. واذا كانت بعض الصدوع والفوالق تتحرك تبعاْ لفترات زمنية معينة فإن طاقة التفجيرات االنووية المستمرة تحركها قبل موعدها بكثير.
لذلك يفترض بالمسؤولين في لبنان مناشــدة الامم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان ومراكز الأبحاث المختصة إرسال لجان تحقيق متخصصة ومحايدة، لكي نبني على الشيء مقتضاه.
 
رد: اذا انهار المسجد الاقصى ماذا تتوقع من المسلمين

لكن التلميذ الصهيوني اواليهود من اين اخذو الدس
walw%5B1%5D.gif


اخذوه من استاذهم الامريكي المتصهين
 
رد: اذا انهار المسجد الاقصى ماذا تتوقع من المسلمين

أميركا تستخدم الزلازل الاصطناعية في أبادة الشعوب : المقاومة ممكنة ومضمونة النتائج !
عقيل الشيخ حسين
قبل أيام، كتبت "الانتقاد"، في إطار الكلام عن زلزال هايتي، عن إمكانية وجود أسباب "بشرية" لبعض الزلازل، واشارت إلى مخططات مكنمارا وكيسنجر الهادفة إلى إبادة نصف سكان العالم، بدأً بالأقربين طبعاً، من أجل حماية الأمن القومي الأميركي.
واليوم تعج الصحف بالكلام عن تجارب أميركية تسببت بالتسونامي الذي ضرب منطقة المحيط الهندي في أواخر العام 1994، وبالزلزال الذي ضرب هايتي مؤخراً وحولها إلى قاع صفصف.
وفي هذا المجال، قال الرئيس الفنزويلي، هوغو تشافيز، استناداً إلى معلومات مستقاة من تقرير أعده أسطول الشمال الروسي الذي يتابع نشاطات الأسطول الأمريكي الرابع في منطق الكاريبي، بأن زلزال هايتي ناجم عن تجريب سلاح جديد تعتزم الولايات المتحدة استخدامه من أجل إسقاط نظام الحكم الإسلامي في إيران.
والتجارب المذكورة هي عبارة عن تجارب نووية في باطن الأرض، وهي تجارب محظورة دولياً لأنها تسهم تحديداً في وقوع الزلازل، لكن الولايات المتحدة لا تتقيد بهذا الحظر وتواصل إجراء هذه التجارب.
ووفقاً للمعلومات الروسية، أجرت الولايات المتحدة تفجيرين من هذا النوع، منذ بداية العام الحالي غير بعيد عن هايتي، وربطت هذه المعلومات بين هذين التفجيرين وبين الزلزال الذي ضرب كاليفورنيا دون أن يؤدي إلى سقوط ضحايا بشرية، والزلزال الذي ضرب هايتي.
وبالإضافة إلى ذلك، هنالك عدة مشاريع وبرامج أميركية، منها ما يرعاه البنتاغون مباشرة، لإحداث تغيرات في بنية الأرض والتحكم بالظواهر الطبيعية الكونية، في إطار الدفاع عن الأمن القومي الأميركي !
والمعروف أن الأميركيين أنفسهم يتحدثون بصراحة عن قيامهم بإدارة برامج تهدف إلى إبادة نصف سكان العالم من أجل الدفاع عن أمنهم القومي.
وفي هذا الإطار، هنالك الكثير من المعلومات المتداولة حول التصنيع الأميركي لفيروسات الإيدز وإنفلونزا الخنازير وغيرها لخدمة أغراض سياسية واقتصادية معروفة. وحول اغتيال العديد من الخبراء الذين قدموا علاجات سريعة وناجعة ومتدنية التكاليف لأمراض كالسرطان. مع إخفاء تلك العلاجات.
وغير بعيد عن ذلك، بات من المعروف أن ما يمكن تسميته بالنظام الغذائي العالمي والذي يرتبط مباشرة بنمط العيش الأميركي هو المسؤول عن ظهور العديد من الأمراض الجديدة القاتلة. تكفي الإشارة في هذا المجال إلى ما يعرف باسم العضويات الجينية المعدلة التي ابتكرها الأميركيون لإنتاج المواد الغذائية النباتية والحيوانية وعمموها على العالم، باستثناء بعض البلدان الأوروبية التي تمنع إنتاج واستيراد تلك المواد بعد أن أصبحت علاقتها بتفشي الأمراض في حكم المؤكدة.
إذن، عمليات الإبادة الأميركية -والمعلومات تتحدث عن إسهامات إسرائيلية في تلك العمليات- جارية على قدم وساق في ما لا يحصى من المجالات العسكرية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والنفسية، إضافة إلى الطبيعية المتمثلة بالزلازل والكوارث المناخية.
والحقيقة أن مصاديق هذه القدرات التدميرية الهائلة تتجلى من خلال الحروب ذات الطابع العسكري والتي شهدنا نماذج عنها ابتداءً من هيروشيما وانتهاء بالحروب التي تشنها أميركا وحلفاؤها حالياً في العديد من بلدان العالم. ثم من خلال الحروب ذات الطابع غير العسكري والتي أسفرت عن حالة الخراب المعم التي يعيشها عالم اليوم على مستويات الحكم والإدارة ولاقتصاد والثقافة والأسرة والقيم وأشكال السلوك الجماعي والفردي.
والحقيقة أن هذه القدرات التدميرية الهائلة تدفع الكثيرين إلى الوقوع في شراك الإحباط المفتوح على الاستسلام الناجم عن الشعور الخاطيء بلا جدوى المقاومة، في ظل المعادلة المعروفة عن العين والمخرز. معادلة مؤداها النهائي أن الضحية تساعد الجلاد على قتلها كما في حالة النعجة التي ترمي بنفسها بين أشداق الذئب.
والحقيقة أن لهذا الوضع علاجاً بات معروفاً منذ انتصار الدم على السيف، انطلاقاً من المعتقد الديني الحق المترابط مع السلوك الديني الحق.
وإذا كانت المقاومة العسكرية قد أثبتت ناجعيتها وقدرتها على تحقيق النصر، رغم التفوق العسكري الهائل في حروب يعترف المتفوقون أنفسهم بأنها غير متكافئة، وبأن اللاتكافؤ نفسه يلعب في صالح الضعفاء، فإن أشكال الحروب ذات الطابع غير العسكري تستدعي ظهور أشكال مناسبة من المقاومة في جميع مجالات الصراع.
وإذا كان الكلام قد بات متداولاً عن شيء يسمى المجتمع المقاوم أو مجتمع المقاومة، فإن أشكال الصراع المستجدة تستدعي توسعة هذا المفهوم ليشتمل على وظيفة للمجتمع تتجاوز مجرد تأييد المقاومة ودعمها واحتضانها. وظيفة ترفع المجتمع بكليته إلى مقام المجتمع المقاوم في جميع مجالات الصراع.
وإذا كان هنالك من شعب مؤهل للريادة والقيادة في هذا المجال، فإن ذلك الشعب هو شعب انتصار الدم على السيف، ليس فقط بالإنجاز العسكري، بل بتقديم النموذج الإصلاحي الشامل القائم على ترجمة العقيدة إلى عمل، أي بكلام آخر على العمل وفق تعاليم الإسلام.
نحن نسمع اليوم خبراء غربيين يقولون بأن تطبيق النظام المالي الإسلامي كفيل بإخراج النظام الرأسمالي من أزمته الحالية. ولو أنهم نظروا لوجدوا أن تطبيق جميع الأنظمة الإسلامية في جميع مجالات الحياة، لوجدوا أنها كفيلة بإخراج العالم من جميع أزماته.
هل ينتظر المسلمون قيام الغربيين بإعتماد هذا التشريع الإسلامي أو ذاك، بشكل مجزوء في ترقيع أنظمتهم، كما في حالة التشريعات المالية، أو كما في حالة صدور قوانين في السويد تمنع إرسال الأولاد إلى المدارس قبل بلوغ سن السابعة... أم يبادرون إلى تقديم نموذج الإصلاح الإسلامي الشامل والكامل ؟
ليس هنالك من خيار ثالث. ولو أنهم نظروا لوجدوا أن سبل المقاومة مفتوحة وأبوابها مشرعة واسعة... في وجه الحروب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والنفسية، وحتى في وجه الزلازل. لأن في الوجود قوى أكبر وأعظم من أميركا وحلفائها. والمعروف أن هذه القوى تتدخل لنصرة الأنسان إذا ما شاء الإنسان نصرة نفسه من خلال الحراك الصحيح.
ملاحظة : هنالك صيحات كثيرة ترتفع في العالم استفظاعاً لهذه الظاهرة (الرأسمالية) المتمثلة باكتظاظ ملايين الأفراد في مدينة تتحول إلى مقبرة هائلة بفعل زلزال أو إعصار أو وباء أو قنبلة نووية أو حتى بفعل انقطاع التيار الكهربائي لمدة تطول أو تقصر. وقد سبق للعبد الفقير أن تساءل في الانتقاد قبل سنوات، في سياق الحديث عن زلزال مدمر ضرب تركيا، عما قد تكون عليه إجابة ضحايا ذلك الزلزال لو وجه إليهم سؤال من نوع : أيهما أفضل لكم : أن تعيشوا في الخيام أو في بيوت من القش لا تقتلكم إذا انهارت عليكم، أم في أبنية منحوتة من الصخر والاسمنت تنهار عليكم بفعل زلزال أو قنبلة ؟
تلك مثلاً وسيلة "حضارية" وشكل ناجع من أشكال مقاومة أعتى الأسلحة الأميركية : الزلازل الاصطناعية التي يتم تجريبها لتدمير إيران وغير إيران. وسيلة تستفاد من مثل الرياح التي تقتلع شجرة الأرز وتعجز عن اقتلاع عشبة هشة ! والحقيقة أن الحلول الناجعة هي تلك التي تبدأ من حيث تنبغي البداية، من حيث يمكن للقشة الضعيفة، أو لشق التمرة، أن يكون لها دور أساسي في عملية البناء. ون حيث يمكن أن يكون للمستضعفين دور أساسي في عملية البناء.
 
رد: اذا انهار المسجد الاقصى ماذا تتوقع من المسلمين

نرى اخوان هنا انو احتمال هدم المسجد الاقصى لا يكون بفعل عمل انساني مباشر وهوالحفريات والانفاق
فالتقنية تمتلكها اسرائيل وجربت التحكم فيها من قبل
فمسالة مراوغة اسرائيل
كأن تتوقف مثلا على الحفريات وتعلن ذلك لبضعة اشهر
ثم تنفذ زلزال صناعي تستهدف به المسجد الاقصى وتقول انا غير ملامة فالمسالة مسالة قضاء وقدر
حتى ان ذهب بعض اليهود المدنيين ضحية لا يهم
وانا ارجح هذا الوسيلة
ماريكم اخوان
 
رد: اذا انهار المسجد الاقصى ماذا تتوقع من المسلمين

بارك الله في الاعضاء على دلوهم واختيارهم لما يرونه مناسب في تصويتهم لكن حبيت اقول للاخي شعلة الشهداء لان مشاركته وجب التعقيب عليها
اياك اخي التسرع ثم اياك ولو كان لنصرة دين الله فالتسرع في نصرة الدين اتقى شره حتى الرسول عليه الصلاة والسلام
اقراء سيرته في عدم هدم الاصنام اول مرة على الرغم من اللحاح عمر ابن الخطاب على ذلك وهناك الكثير من الامثلة
هذا الدين متين فتالوغل فيه برفق هو فتاح فهمه
والتسرع هو من اهلك الذين من قبلنا
على كل حال نعذرحماستك لكن بطريقة ذكية وعقلانية تذهب كيد وافخاخ الاعداء
شكرا أخي الرياضي
دعنا نتحدث بموضوعية
منذ احتلال القدس واليهوديتحدثون ويمررون رسائل تفيد بقرب تهديمه لماذا لم يهدم؟
قد يكون هناك وجه شبه بين القبلتين مكة والأقصى ولكن الأمر لا يتعلق بي أو بك أ بدولة أو بطائفة أو بعرب أو بأعاجم بل يتعلق بأقوى دين يسود الكرة الأرضية رغم ضعفنا لكنه قوي وهذه القوة تجعل كل من يفكر بمس المعتقدات والأسس أنا لم أقل أن اليهود لن يهدمو الأقصى لكن قلت أنهم يخافون مما سيلي لأنهم مهما توقعو لن يستطيعو أن يقيسو النتائج
كل من أبدى برأيه غطى المدى القصير لكن لا أحد تحدث على ما بعد ذلك حسن ربما ستحدث مظاهرات وقمم الخ ... لكن سيتخذ منحى تصاعديا ولن يتراجع انتفاضة جديدة لن يصبح هناك عداوة بين المصري والجزائري والتونسي والليب والسعودي والايراني والاندونييسي والأفغاني ........الخ سيصبح هناك مفهوم حان وقت دفع الثمن
الاسرائيليين مهما درسو وحللو وتوقعو سيخسرو وهذا ليس عاطفة بل واقع
بعيدا عنا الدين أعطني قوة يمكنها أن تجابه1.5 مليار مسلم غاضبون على مسجدهممتحدين بينهم هدفهم واحد طرد المحتل الثمن باهض لا تتوقعو غير ذلك سنخسر جواهر أوطاننا وشباب كالورود بل كالأسود لكن لكل نصر ثمن ومتى استعددنا لدفع هذا الثمن فليذهب اليهود الى الجحيم ولن تكون قوة قادرة على ايقافنا انه صراع أفكار ثم صراع ارادة ليأتي صراع الحديد قس كلامي هل أنا مخطئ؟

السؤال الأهم لكل من له نضرة تشاؤمية هل ترضى بينك وبين نفسك بأن يهدم الأقصى اذا قلت نعم لقد فازو اذا قلت لا.
فعليهم الانتضار لأنه مهما ضعفنا ووهنا لن يستطيعو أن يقنعونا بأن تهديمه مثل تهديم بيت عادي وأؤكد حتى أن هذا البيت العادي لا أحد يرضى اذن لم يفوزو بعد ولو فازو في المعركة فالحرب لم تنتهي بعد
لأنهم يركزون على الفرد والجماعة معا وهذا هو انتصارهم
علينا أن لا نرفع الراية البيضاء فاذا لم نحقق انتصارات سنسمح لأبنائنا بعدنا بأن يحققوها اذا لم يرو هزيمتنا وتسليمنا للأمر المفروض علينا.
علينا أن لا نصدق بأنهم هم من بدؤوها وهم من أنهوها
لا بدؤوها هم وسننهيها نحن وفليشهد شهود
 
رد: اذا انهار المسجد الاقصى ماذا تتوقع من المسلمين

نرى اخوان هنا انو احتمال هدم المسجد الاقصى لا يكون بفعل عمل انساني مباشر وهوالحفريات والانفاق
فالتقنية تمتلكها اسرائيل وجربت التحكم فيها من قبل
فمسالة مراوغة اسرائيل
كأن تتوقف مثلا على الحفريات وتعلن ذلك لبضعة اشهر
ثم تنفذ زلزال صناعي تستهدف به المسجد الاقصى وتقول انا غير ملامة فالمسالة مسالة قضاء وقدر
حتى ان ذهب بعض اليهود المدنيين ضحية لا يهم
وانا ارجح هذا الوسيلة
ماريكم اخوان
سأحكي لك قصة
أحد أفراد الدرك أعرفه نفذ مداهمة مع مجموعته على مجموعة من تجار المخدرات فوجدو كمية كبيرة ولكن كان شخص فيهم قال هذا الشيئ ليس لي هل تعرف ماذا رد عليه بلغتنا ؟
الفرخ فيد من زوا
أي من وجد العصفور في يده
وهنا اسرائييل هي الملامة لأنها هي المسؤولة حتى لو كان قضاء وقدر
تحياتي
 
رد: اذا انهار المسجد الاقصى ماذا تتوقع من المسلمين

شكرا أخي الرياضي
دعنا نتحدث بموضوعية
منذ احتلال القدس واليهوديتحدثون ويمررون رسائل تفيد بقرب تهديمه لماذا لم يهدم؟
قد يكون هناك وجه شبه بين القبلتين مكة والأقصى ولكن الأمر لا يتعلق بي أو بك أ بدولة أو بطائفة أو بعرب أو بأعاجم بل يتعلق بأقوى دين يسود الكرة الأرضية رغم ضعفنا لكنه قوي وهذه القوة تجعل كل من يفكر بمس المعتقدات والأسس أنا لم أقل أن اليهود لن يهدمو الأقصى لكن قلت أنهم يخافون مما سيلي لأنهم مهما توقعو لن يستطيعو أن يقيسو النتائج
كل من أبدى برأيه غطى المدى القصير لكن لا أحد تحدث على ما بعد ذلك حسن ربما ستحدث مظاهرات وقمم الخ ... لكن سيتخذ منحى تصاعديا ولن يتراجع انتفاضة جديدة لن يصبح هناك عداوة بين المصري والجزائري والتونسي والليب والسعودي والايراني والاندونييسي والأفغاني ........الخ سيصبح هناك مفهوم حان وقت دفع الثمن
الاسرائيليين مهما درسو وحللو وتوقعو سيخسرو وهذا ليس عاطفة بل واقع
بعيدا عنا الدين أعطني قوة يمكنها أن تجابه1.5 مليار مسلم غاضبون على مسجدهممتحدين بينهم هدفهم واحد طرد المحتل الثمن باهض لا تتوقعو غير ذلك سنخسر جواهر أوطاننا وشباب كالورود بل كالأسود لكن لكل نصر ثمن ومتى استعددنا لدفع هذا الثمن فليذهب اليهود الى الجحيم ولن تكون قوة قادرة على ايقافنا انه صراع أفكار ثم صراع ارادة ليأتي صراع الحديد قس كلامي هل أنا مخطئ؟

السؤال الأهم لكل من له نضرة تشاؤمية هل ترضى بينك وبين نفسك بأن يهدم الأقصى اذا قلت نعم لقد فازو اذا قلت لا.
فعليهم الانتضار لأنه مهما ضعفنا ووهنا لن يستطيعو أن يقنعونا بأن تهديمه مثل تهديم بيت عادي وأؤكد حتى أن هذا البيت العادي لا أحد يرضى اذن لم يفوزو بعد ولو فازو في المعركة فالحرب لم تنتهي بعد
لأنهم يركزون على الفرد والجماعة معا وهذا هو انتصارهم
علينا أن لا نرفع الراية البيضاء فاذا لم نحقق انتصارات سنسمح لأبنائنا بعدنا بأن يحققوها اذا لم يرو هزيمتنا وتسليمنا للأمر المفروض علينا.
علينا أن لا نصدق بأنهم هم من بدؤوها وهم من أنهوها
لا بدؤوها هم وسننهيها نحن وفليشهد شهود

انا حبيت اقلك بالمختصر المفيد
انو بناء الفرد المسلم الصالح الذي لا يعبد شهوته ولا المال
هوااصعب من منع اليهود من هدم المسجد الاقصى
هذا ماحبيت ان اقوله لك
 
عودة
أعلى