صرَّح عضو لجنة المراقبين العرب مستشار محجوب في حديثة لـ"العربية" أنه أصيب اليوم في دمشق جراء قصف الجيش "الفاجر" بحسب قوله، وأن ما يحصل في سوريا الآن هو عبارة عن إبادة جماعية ويُثبت أن اليهود "محترمون".
وأفاد بأن حي بابا عمرو بمدينة حمص يتعرض للقصف بالمدافع الثقيلة، وطالب الحكومات والشعوب العربية باتخاذ موقف لوقف العنف في سوريا، التي قال إن النظام فيها ينتقم من شعبه، وفقا لقوله.
وأفاد مراسل "العربية.نت" أن أحياء عدة في محافظة حمص تشهد قصفاً عنيفاً منذ ساعات الصباح الأولى، راح ضحيته 27 قتيلاً وأكثر من 50 جريحا، أعنفه كان في حي بابا عمرو الذي يتعرض لأكبر حملة عسكرية من قبل الجيش السوري والأمن لليوم الخامس على التوالي، وسط دعوات بتوجه لجنة المراقبين العرب بشكل عاجل إلى المدينة.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن معظم أحياء حمص تعيش "تحت النار"، جراء القصف المتواصل من قبل الجيش السوري بالأسلحة الثقيلة عليها، لافتة إلى مقتل 21 شخصاً في المدينة اليوم، فيما لقي 4 مصرعهم في حماة، وشخص واحد في كل من ريف دمشق وحلب التي تشهد تصاعداً في وتيرة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام الحاكم في سوريا.
وأوضحت الهيئة أن أكثر من 50 جريحاً سقطوا في حي البياضة ووادي عرب وكرم الزيتون والخالدية والإنشاءات، جراء القصف العنيف بالأسلحة الثقيلة.
وذكرت لجان التنسيق المحلية، أن قصفاً مدفعياً بقذائف الـ"آر بي جي" والقنابل المسمارية يطال أحياء باب تدمر وباب الدريب وجب الجندلي ودبر بعلبة، وسط أنباء عن إصابات جديدة جراء القصف.
مجزرة في باب عمرو
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 14 من القتلى سقطوا خلال القصف المستمر على حي بابا عمرو، و6 قتلوا خلال إطلاق رصاص عشوائي في حي الإنشاءات المجاور له وحي البياضة وباب السباع، واتهمت الهيئة العامة السلطات السورية بارتكاب "مجزرة" في بابا عمرو الذي يتعرض لقصف بالمدرعات ومدافع الهاون من قبل الجيش السوري والأمن لليوم الخامس على التوالي.
وأشارت الهيئة العامة للثورة إلى أن القصف المتواصل على الحي منذ الخميس الماضي، أدى إلى مقتل 45 شخصاً بينهم ست نساء وخمسة أطفال، لافتة إلى مقتل عوائل بأكملها جراء تعرض منازلهم للقصف.
ووفقا للمصدر فقد تجاوز عدد الجرحى أكثر من250 مدنياً بينهم العديد من الأطفال والنساء. في حين تعرض أكثر من 20 منزلاً للهدم بشكل كامل، وأكثر من 30 منزلاً آخر لضرر جزئي بسبب القصف.
وقال هادي العبد، من الهيئة العامة للثورة السورية في حمص، في تصريحات سابقة لـ"العربية.نت" يوم أمس، إن الحي يشهد نقصاً حاداً في المواد الغذائية ومستلزمات العلاج الطبي، وسط منع دخول سيارات الإسعاف إليه، مؤكداً منع سيارة خبز من الوصول إلى الحي أمس.
دعوات للتوجه إلى حمص
في هذه الأثناء، طالب المجلس الوطني السوري المعارض السفراء المعتمدين في دمشق ولجنة المراقبين العرب، بالذهاب إلى حمص والاطلاع على الوضع الميداني، مبدياً استغرابه من الصمت العربي والدولي على ما وصفها بالـ"المجازر التي ترتكب في سوريا".
واتهم المجلس على لسان رئيسه برهان غليون السلطات السورية بمنع المراقبين من التوجه إلى حمص قائلاً "اتصلت بالبعثة العربية في دمشق وطلبت منهم الذهاب إلى حمص فأكدوا لي أن النظام لا يوفر لهم وسائل النقل لنقلهم إلى حمص وأنهم محاصرون في فندقهم"
كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر رسمي في فرنسا مطالبته المراقبين العرب بالتوجه إلى حمص بعد ظهر اليوم.
وجدد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مطالبته المراقبين العرب بالتوجه الفوري إلى حي بابا عمرو، في مسعى "لوقف القتل المستمر"، ولكي يكونوا شهوداً على ما وصفها "جرائم النظام السوري بحق الإنسانية".
وأفاد بأن حي بابا عمرو بمدينة حمص يتعرض للقصف بالمدافع الثقيلة، وطالب الحكومات والشعوب العربية باتخاذ موقف لوقف العنف في سوريا، التي قال إن النظام فيها ينتقم من شعبه، وفقا لقوله.
وأفاد مراسل "العربية.نت" أن أحياء عدة في محافظة حمص تشهد قصفاً عنيفاً منذ ساعات الصباح الأولى، راح ضحيته 27 قتيلاً وأكثر من 50 جريحا، أعنفه كان في حي بابا عمرو الذي يتعرض لأكبر حملة عسكرية من قبل الجيش السوري والأمن لليوم الخامس على التوالي، وسط دعوات بتوجه لجنة المراقبين العرب بشكل عاجل إلى المدينة.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن معظم أحياء حمص تعيش "تحت النار"، جراء القصف المتواصل من قبل الجيش السوري بالأسلحة الثقيلة عليها، لافتة إلى مقتل 21 شخصاً في المدينة اليوم، فيما لقي 4 مصرعهم في حماة، وشخص واحد في كل من ريف دمشق وحلب التي تشهد تصاعداً في وتيرة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام الحاكم في سوريا.
وأوضحت الهيئة أن أكثر من 50 جريحاً سقطوا في حي البياضة ووادي عرب وكرم الزيتون والخالدية والإنشاءات، جراء القصف العنيف بالأسلحة الثقيلة.
وذكرت لجان التنسيق المحلية، أن قصفاً مدفعياً بقذائف الـ"آر بي جي" والقنابل المسمارية يطال أحياء باب تدمر وباب الدريب وجب الجندلي ودبر بعلبة، وسط أنباء عن إصابات جديدة جراء القصف.
مجزرة في باب عمرو
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 14 من القتلى سقطوا خلال القصف المستمر على حي بابا عمرو، و6 قتلوا خلال إطلاق رصاص عشوائي في حي الإنشاءات المجاور له وحي البياضة وباب السباع، واتهمت الهيئة العامة السلطات السورية بارتكاب "مجزرة" في بابا عمرو الذي يتعرض لقصف بالمدرعات ومدافع الهاون من قبل الجيش السوري والأمن لليوم الخامس على التوالي.
وأشارت الهيئة العامة للثورة إلى أن القصف المتواصل على الحي منذ الخميس الماضي، أدى إلى مقتل 45 شخصاً بينهم ست نساء وخمسة أطفال، لافتة إلى مقتل عوائل بأكملها جراء تعرض منازلهم للقصف.
ووفقا للمصدر فقد تجاوز عدد الجرحى أكثر من250 مدنياً بينهم العديد من الأطفال والنساء. في حين تعرض أكثر من 20 منزلاً للهدم بشكل كامل، وأكثر من 30 منزلاً آخر لضرر جزئي بسبب القصف.
وقال هادي العبد، من الهيئة العامة للثورة السورية في حمص، في تصريحات سابقة لـ"العربية.نت" يوم أمس، إن الحي يشهد نقصاً حاداً في المواد الغذائية ومستلزمات العلاج الطبي، وسط منع دخول سيارات الإسعاف إليه، مؤكداً منع سيارة خبز من الوصول إلى الحي أمس.
دعوات للتوجه إلى حمص
في هذه الأثناء، طالب المجلس الوطني السوري المعارض السفراء المعتمدين في دمشق ولجنة المراقبين العرب، بالذهاب إلى حمص والاطلاع على الوضع الميداني، مبدياً استغرابه من الصمت العربي والدولي على ما وصفها بالـ"المجازر التي ترتكب في سوريا".
واتهم المجلس على لسان رئيسه برهان غليون السلطات السورية بمنع المراقبين من التوجه إلى حمص قائلاً "اتصلت بالبعثة العربية في دمشق وطلبت منهم الذهاب إلى حمص فأكدوا لي أن النظام لا يوفر لهم وسائل النقل لنقلهم إلى حمص وأنهم محاصرون في فندقهم"
كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر رسمي في فرنسا مطالبته المراقبين العرب بالتوجه إلى حمص بعد ظهر اليوم.
وجدد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مطالبته المراقبين العرب بالتوجه الفوري إلى حي بابا عمرو، في مسعى "لوقف القتل المستمر"، ولكي يكونوا شهوداً على ما وصفها "جرائم النظام السوري بحق الإنسانية".