أعلن وزير الدفاع الليبي أسامة الجوالي يوم الاحد 25 ديسمبر/كانون الأول عن انضمام آلاف المسلحين الى الجيش النظامي ابتداءا من شهر يناير/كانون الثاني القادم.
وكان المجلس الوطني الانتقالي قد حدد مهلة للمسلحين للانسحاب من شوارع طرابلس الاسبوع الماضي إلا أن المجموعات المسلحة ما زالت تحرس بعض المنشآت وتقيم الحواجز في أنحاء مختلفة من المدينة.
وقال أسامة الجوالي الذي كان قائدا لميليشيا الزنتان التي ألقت القبض على القذافي، ان "الفكرة تهدف الى ضم الثوار الى جميع مناحي الحياة بما فيها قطاع الدفاع، ونهدف الى ضخ دماء جديدة في الجيش الذي همشه نظام القذافي".
وقال الجوالي إن هناك خطة لإعطاء أفراد الكتائب التي حاربت ضد القذافي مراكز جيدة في الجيش، وأضاف انهم بحاجة لشهر واحد لتسجيلهم ووتحديد مناصبهم في قطاعات الجيش والشرطة والوظائف المدنية، وهناك حاجة لبضعة أشهر من التدريب قبل أن يكونوا قادرين على حراسة منشآت حيوية كالمنشآت النفطية.
من جانبه قال فوزي عبدالعال وزير الداخلية المؤقت إن المسلحين مدعوون لأخذ أماكنهم في قطاعات وزارة الداخلية أيضا حيث هناك نقص في العناصر والكوادر. كذلك دعا عبدالعال المسلحين الى التقدم لشغل وظائف مدنية.