قائد الحرس الثوري في إيران يتوقع اضطرابات أمنية واسعة في طهران واستقالة قائد حماية طهران

إنضم
7 سبتمبر 2008
المشاركات
568
التفاعل
40 0 0
استقالة قائد حماية طهران بعد تقارير عن محاولة اغتيال خامنئي

قائد الحرس الثوري في إيران يتوقع اضطرابات أمنية واسعة في طهران



436x328_75702_184532.jpg

javascript:void(0)







دبي - نجاح محمد علي أبدى القائد العام للحرس الثوري في إيران اللواء محمد علي جعفري تخوفه من حدوث إضرابات أمنية في العاصمة طهران وقال: "إن المسائل الأمنية في طهران الكبرى حساسة للغاية وذات أهمية قصوى بالنسبة لنا والأعداء يعولون كثيراً على هذا الأمر، ولهذا السبب علينا أن نحذر بهذا الشأن وأن نتقدم في المسائل الأمنية".

وجاءت تصريحات جعفري تعقيباً على ما سماها استقالة حسين همداني قائد فيلق محمد رسول الله للحرس الثوري المسؤول عن حماية طهران وقال: إن حسين همداني أدى واجبه خلال العامين الماضيين بشكل جيد، مشيراً الى دوره في قمع احتجاجات ما بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل عام 2009.

وأضاف جعفري "في الوقت الذي كان الأعداء يُعدون خططاً خاصة من أجل محاربة النظام، شهدنا كيف أن الأمريكيين كانوا يخططون لإسقاط النظام، لولا تسريب معلومات بهذا الشأن لكان الوضع مختلفاً تماماً الآن، حتى إن الكثيرين من داخل النظام كانوا يعتبرون أن عمر النظام شارف على النهاية، إلا أننا رأينا كيف واجه هؤلاء الهزيمة".
فيلق محمد رسول الله


وجاءت استقالة همداني في وقت تحدثت تقارير عن تحقيقات واسعة أجريت مع قادة كبار في الحرس الثوري على خلفية تفجير استهدف الشهر الماضي قاعدة صاروخية غرب طهران، وقتل على إثره مسؤول وحدة إنتاج وتطوير صواريخ أرض أرض اللواء حسن طهراني مقدم وآخرين.

وأشارت التقارير إلى أن ذلك التفجير كان ضمن مخطط لاغتيال المرشد الأعلى علي خامنئي أثناء حضوره الذي ألغي في اللحظة الأخيرة، اختبار صاروخ باليستي في القاعدة.

وذكرت مصادر أن حملة اعتقالات وإقالات شملت قادة في الحرس الثوري، وتم التحقيق أيضاً مع مجتبى نجل خامنئي حول تأييده من توجهت نحوهم الشكوك.

وكان اللواء همداني خلف الواء محمد عراقي في قيادة وحدة الحرس الثوري الخاصة بحماية طهران، الذي وضعته أحدث العقوبات الأمريكية في القائمة السوداء بسبب دوره في قمع الاحتجاجات.

وتم تعيين اللواء محسن كاظميني خلفاً لهمداني في قيادة فيلق محمد رسول الله في طهران، وقال جعفري: "إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء مراسم توديع لقائد سابق في الحرس الثوري بحضوري شخصياً، وذلك أمام وسائل إعلام محلية وأجنبية، حيث أعطت وسائل الإعلام تفسيرات غير واقعية حول هذا الحدث، وهذا بسبب الأهمية التي يتمتع بها هذا الفيلق".

الفتنة مستمرة


ووصف جعفري الاحتجاجات التي تلت الانتخابات الرئاسية التي جرت صيف 2009 بالفتنة واعترف انها مستمرة، وقال: إن للحرس الثوري في طهران ميزة وبناءً خاصين، ولا يخفى أداؤه في الأحداث التي وقعت في تلك الفتنة عام 2009، وأنا أرى أن ما قام به الحرس الثوري في طهران خلق دوراً جديداً من شأنه تقوية أركان النظام، ومكّن النظام الإسلامي من العبور من الأحداث التي وقعت صيف 2009 إلى بر الأمان، وبهذا حطمنا السد الذي كان يقف في وجه تطور الثورة و النظام، واليوم شهدنا كيف أن الثورة الإسلامية قد ازدهرت وانتشرت في المنطقة".

وأضاف: "إن مهام الحرس الثوري ورسالته لن تقتصر على المحافظة على الثورة الإسلامية، فلابد من التحديث، وأن العمل بشكل محافظ سيحد من تطورنا. إن طبيعة وأسس النظام السياسي وصلت لمرحلة حساسة، واليوم أخذ مسار النظام وتيرة أسرع من ذي قبل، والمحافظة عليه أصبحت أصعب من ذي قبل ولا تقتصر على الأبعاد العسكرية والأمنية".

وتابع: "إن علينا تقييم احتياجات النظام، وأن نفهم وندرك كيف يمكننا أن نطور من نشاطاتنا وقدراتنا حسب الحاجات اليومية من أجل الوصول لقيم النظام. فليس من الواقع تصور أن الحرس الثوري، كيان عسكري فقط، بل هو كيان أمني ثقافي وسياسي وعسكري، وخلال العقد الثالث من عمر الثورة شهدنا مطالبة القائد (المرشد علي خامنئي) الحرس الثوري للدخول في سياق الحرب الناعمة، وتمكن الحرس الثوري من الدخول إلى المجال الثقافي مع المحافظة على قدراته العسكرية والأمنية، وفي المستقبل سيطور الحرس الثوري والباسيج من قدراتهما ومهامهما حسب الحاجة التي يمليه عليهما المستقبل".

لا يوجد خيار آخر


وأشار جعفري إلى أن التطور الذي توصل إليه الحرس الثوري ومواكبته للتطورات العصرية في المجالين الأمني والعسكري، وقال: "الدخول في المجالات العسكرية والأمنية أسهل بكثير من الدخول في المجالات الثقافية والحرب الناعمة، لأن المخاطر الأمنية والعسكرية مخاطر ملموسة ويمكن ملاحظتها بشكل أوسع، وهذا عكس ما يحدث في الحرب الناعمة. والحرس الثوري يرى أن من واجبه مواجهة المخاطر الناجمة عن الحرب الناعمة وذلك بموازات المخاطر الأمنية والعسكرية".

وفي إشارة الى الانتخابات التشريعية المقررة مطلع مارس/آذار المقبل ومخاوفه من حدوث اضطرابات امنية مدعومة من الخارج، أضاف: "أعضاء الباسيج يتم إعدادهم من أجل الدفاع عن النظام الإسلامي، وهذا الأمر يقع على عاتق الحرس الثوري حتى نتمكن "معاً" من مواجهة الحرب الناعمة".

المصدر |
 
رد: قائد الحرس الثوري في إيران يتوقع اضطرابات أمنية واسعة في طهران واستقالة قائد حماية طهر

اتمنى وقوع اظطرابات بايران
لكن ماني مصدق
لان المصدر قناة العربية الخبيثة
 
رد: قائد الحرس الثوري في إيران يتوقع اضطرابات أمنية واسعة في طهران واستقالة قائد حماية طهر

الاضطرابات موجوده من عام 2009 بعد الانتخابات

والان اختلافات كبيره بين خامنئي ونجاد
 
رد: قائد الحرس الثوري في إيران يتوقع اضطرابات أمنية واسعة في طهران واستقالة قائد حماية طهر

اتمنى وقوع اظطرابات بايران
لكن ماني مصدق
لان المصدر قناة العربية الخبيثة

على العكس قناه العربيه عرفت دائما بأنها مصدر موثوق
 
رد: قائد الحرس الثوري في إيران يتوقع اضطرابات أمنية واسعة في طهران واستقالة قائد حماية طهر

ايران ممزقه من الداخل كل هاذة التصريحات والعجرفة من قبل الحكومة الايرانية
فقط حتى تقنع الشعب الايراني ان ايران في خطر ويجب وقف المظاهرات والثقة بالحكومة
وتلك العبة لم تعد تنفع مع الشعب الايراني فهو يعلم ان الحكومة الايرانية شوهت سمعت ايران مع المجتمع الدولي وشعوب العالم اصبح الايرانيين منبوذين من قبل كثير من الشعوب

لهاذا نجد الحكومة تبحث عن المشاكل وتجري المناورات العسكرية لعمل التصريحات لتحل مشكلتها الداخلية وتصرف نظر الشعب الايراني عن مايحدث من فساد
لهاذا اقول دائماً ان تصريحات ايران موجهة الى الداخل الايراني
 
رد: قائد الحرس الثوري في إيران يتوقع اضطرابات أمنية واسعة في طهران واستقالة قائد حماية طهر

اتمنى وقوع اظطرابات بايران
لكن ماني مصدق
لان المصدر قناة العربية الخبيثة

العربيه خبيثه اجتماعيا ,,.... وتقريبا صادقه سياسيا
 
رد: قائد الحرس الثوري في إيران يتوقع اضطرابات أمنية واسعة في طهران واستقالة قائد حماية طهر

العربيه خبيثه اجتماعيا ,,.... وتقريبا صادقه سياسيا

بالعكس خبيثة سياسيا اكثر محاربة لدين الله وتحاول تشويه

الدين وانه لايصلح للسياسة يعني من الاخر

علمانية قذرة مقززة نتنة خايسة عدائها لايران لان نظامهم ديني

وليس غيرة على دين التوحيد الصحيح وارض الحرمين

امحق قناة
 
عودة
أعلى