طيران الحرس الوطنى السعودى يشارك لأول مرة فى تمرين ميدانى
الأربعاء، 21 ديسمبر 2011 - 12:23
طيران الحرس الوطنى السعودى
ينفذ الحرس الوطنى السعودى حاليًا أضخم تمرين قتالى ميدانى من نوعه فى ظروف مشابهة لعمليات القتال الحقيقية، وبمشاركة عدد من ألوية المشاة الآلية ووحدات الإسناد وإسناد القتال فى القطاعين الشرقى والوسطى، إضافة إلى طيران الحرس الوطنى الذى يشارك لأول مرة فى هذا التمرين والذى يستمر لمدة خمسة أيام.
وقال قائد سلاح الإشارة فى الحرس الوطنى اللواء محمد الناهض، اليوم الأربعاء، إن الحرس الوطنى يطبق نظام القيادة والسيطرة الآلى لأول مرة فى تمرين ميدانى على مستوى الحرس الوطنى وأنظمة الاتصالات الفضائية، مشيراًَ إلى أن هذه الإمكانات سوف تعزز من قدرات القادة على مختلف المستويات على السيطرة وتمرير الأوامر والمعلومات ضمن شبكات آمنة وفعالة.
من جانبه، أكد الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الدولة السعودية عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطنى، أن هذا التمرين الذى يحمل اسم (ولاء وفداء 2) يهدف للارتقاء بالكفاءة المهنية والقدرات القتالية للحرس الوطنى فى الحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
وأشار الأمير متعب إلى أن الجديد فى هذا التمرين هو مشاركة طيران الحرس الوطنى لأول مرة فى تمرين ميدانى على مستوى الحرس، منوهًا بالإسناد الذى تقدمه عناصر من طيران أفرع القوات المسلحة للحرس الوطنى فى هذا التمرين.
يذكر أن تاريخ تأسيس الحرس الوطنى السعودى يرجع إلى إعلان المؤسس الملك عبد العزيز أمراً بإنشاء مكتب الجهاد والمجاهدين فى عام 1368هـ (قبل 65 عامًا) فكان نواة الحرس الوطنى. وفى عام 1374هـ. طُوِّر مكتب الجهاد والمجاهدين ليواكب المرحلة التى تعيشها السعودية فصدر أمر ملكى بتشكيل الحرس الوطنى فى سائر أنحاء المملكة.
ويمثل صدور الأمر الملكى عام 1382هـ، (قبل أكثر من 50 عامًا) بتعيين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيساً للحرس الوطنى، منعطفًا مهمًا فى تاريخ الحرس الوطنى، حيث بدأت الانطلاقة الكبرى، بانتقال الحرس الوطنى من مجرد وحدات تقليديّة، من المتطوعين وثكنات من الخيام، إلى مؤسّسة أمنية وعسكرية كبرى.
وفى عام 1394هـ (قبل نحو 40 عامًا) بدأت مرحلة جديدة، كانت نقلة أخرى للحرس الوطنى، عندما بدأ برنامج تطويره؛ حيث أعيد تنظيم وحدات الحرس الوطنى كافة. وبنيت خطة التطوير على مفهوم الأسلحة المشتركة، وشُكِّلت كتائب الأسلحة المشتركة التى كانت نواة لألوية المشاة الآلية والتى تتمتع بالعديد من الخصائص والقدرات القتالية العالية. كما تمّ تشكيل العديد من وحدات الأمن الخاصة، ووحدات الإسناد مثل الهندسة، والإمداد والتموين، والاتّصالات، ووحدات الإسناد الطبى.
وفى عام 1426 هجرية وبعد تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم صدر أمر ملكى بتعيين الأمير متعب بن عبد الله رئيسًا للحرس الوطنى.
الأربعاء، 21 ديسمبر 2011 - 12:23
طيران الحرس الوطنى السعودى
ينفذ الحرس الوطنى السعودى حاليًا أضخم تمرين قتالى ميدانى من نوعه فى ظروف مشابهة لعمليات القتال الحقيقية، وبمشاركة عدد من ألوية المشاة الآلية ووحدات الإسناد وإسناد القتال فى القطاعين الشرقى والوسطى، إضافة إلى طيران الحرس الوطنى الذى يشارك لأول مرة فى هذا التمرين والذى يستمر لمدة خمسة أيام.
وقال قائد سلاح الإشارة فى الحرس الوطنى اللواء محمد الناهض، اليوم الأربعاء، إن الحرس الوطنى يطبق نظام القيادة والسيطرة الآلى لأول مرة فى تمرين ميدانى على مستوى الحرس الوطنى وأنظمة الاتصالات الفضائية، مشيراًَ إلى أن هذه الإمكانات سوف تعزز من قدرات القادة على مختلف المستويات على السيطرة وتمرير الأوامر والمعلومات ضمن شبكات آمنة وفعالة.
من جانبه، أكد الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الدولة السعودية عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطنى، أن هذا التمرين الذى يحمل اسم (ولاء وفداء 2) يهدف للارتقاء بالكفاءة المهنية والقدرات القتالية للحرس الوطنى فى الحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
وأشار الأمير متعب إلى أن الجديد فى هذا التمرين هو مشاركة طيران الحرس الوطنى لأول مرة فى تمرين ميدانى على مستوى الحرس، منوهًا بالإسناد الذى تقدمه عناصر من طيران أفرع القوات المسلحة للحرس الوطنى فى هذا التمرين.
يذكر أن تاريخ تأسيس الحرس الوطنى السعودى يرجع إلى إعلان المؤسس الملك عبد العزيز أمراً بإنشاء مكتب الجهاد والمجاهدين فى عام 1368هـ (قبل 65 عامًا) فكان نواة الحرس الوطنى. وفى عام 1374هـ. طُوِّر مكتب الجهاد والمجاهدين ليواكب المرحلة التى تعيشها السعودية فصدر أمر ملكى بتشكيل الحرس الوطنى فى سائر أنحاء المملكة.
ويمثل صدور الأمر الملكى عام 1382هـ، (قبل أكثر من 50 عامًا) بتعيين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيساً للحرس الوطنى، منعطفًا مهمًا فى تاريخ الحرس الوطنى، حيث بدأت الانطلاقة الكبرى، بانتقال الحرس الوطنى من مجرد وحدات تقليديّة، من المتطوعين وثكنات من الخيام، إلى مؤسّسة أمنية وعسكرية كبرى.
وفى عام 1394هـ (قبل نحو 40 عامًا) بدأت مرحلة جديدة، كانت نقلة أخرى للحرس الوطنى، عندما بدأ برنامج تطويره؛ حيث أعيد تنظيم وحدات الحرس الوطنى كافة. وبنيت خطة التطوير على مفهوم الأسلحة المشتركة، وشُكِّلت كتائب الأسلحة المشتركة التى كانت نواة لألوية المشاة الآلية والتى تتمتع بالعديد من الخصائص والقدرات القتالية العالية. كما تمّ تشكيل العديد من وحدات الأمن الخاصة، ووحدات الإسناد مثل الهندسة، والإمداد والتموين، والاتّصالات، ووحدات الإسناد الطبى.
وفى عام 1426 هجرية وبعد تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم صدر أمر ملكى بتعيين الأمير متعب بن عبد الله رئيسًا للحرس الوطنى.