قرر المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إنشاء صندوق خليجي للتنمية، يبدأ بتقديم الدعم لمشاريع التنمية في المغرب والأردن بمبلغ مليارين ونصف المليار دولار ، لكل منهما.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى للمجلس التي اختتمت أشغالها الثلاثاء 20 دجنبر الجاري بالرياض والتي استمرت على مدى يومين.
وأشار البيان إلى أن المجلس الأعلى كلف وزراء المالية بدول المجلس بدراسة النظام الأساسي والهياكل المطلوبة لإنشاء الصندوق.
وابرز البيان في ما يخص التعاون مع المملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية أن المجلس الأعلى وافق على دراسة مجالات التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون وكل من البلدين، وشكَّل عدداً من لجان التعاون المتخصصة في هذا الشأن وصولاً إلى الشراكة المنشودة.
وكان اقادة دول مجلس التعاون الخليجي قد أكدوا في "بيان الرياض" الصادر في ختام اشغال الدورة ال 32 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي اختتمت اليوم بالرياض على تطوير التعاون الدفاعي والأمني بما يكفل التصدي بسرعة وفعالية بشكل جماعي وموحد لأيه مخاطر أو طوارئ.
وتبنى القادة الخليجيون في هذا البيان الذي تلاه الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني خلال الجلسة الختامية لهذه الدورة، مبادرة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لتجاوز مرحلة التعاون إلى مرحلة الإتحاد لتشكل دول المجلس كيانا واحدا يحقق الخير ويدفع الشر استجابة لتطلعات مواطني دول المجلس ومواجهة التحديات التي تواجهها.
http://hespress.com/politique/43627.html
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى للمجلس التي اختتمت أشغالها الثلاثاء 20 دجنبر الجاري بالرياض والتي استمرت على مدى يومين.
وأشار البيان إلى أن المجلس الأعلى كلف وزراء المالية بدول المجلس بدراسة النظام الأساسي والهياكل المطلوبة لإنشاء الصندوق.
وابرز البيان في ما يخص التعاون مع المملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية أن المجلس الأعلى وافق على دراسة مجالات التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون وكل من البلدين، وشكَّل عدداً من لجان التعاون المتخصصة في هذا الشأن وصولاً إلى الشراكة المنشودة.
وكان اقادة دول مجلس التعاون الخليجي قد أكدوا في "بيان الرياض" الصادر في ختام اشغال الدورة ال 32 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي اختتمت اليوم بالرياض على تطوير التعاون الدفاعي والأمني بما يكفل التصدي بسرعة وفعالية بشكل جماعي وموحد لأيه مخاطر أو طوارئ.
وتبنى القادة الخليجيون في هذا البيان الذي تلاه الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني خلال الجلسة الختامية لهذه الدورة، مبادرة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لتجاوز مرحلة التعاون إلى مرحلة الإتحاد لتشكل دول المجلس كيانا واحدا يحقق الخير ويدفع الشر استجابة لتطلعات مواطني دول المجلس ومواجهة التحديات التي تواجهها.
http://hespress.com/politique/43627.html