يهم الجيش الأميركي بتبني بذلة سيلبسها جنوده مستقبلاً لتسهيل مهاممه. فالبذلة قادرة على مضاعفة قوة ومقاومة كل من يلبسها عشرين مرة أكثر. في الوقت الحاضر، تميل القوات الأميركية المسلحة الى استعمال هذا الهيكل الخارجي التكنولوجي للأشغال القاسية، كما صيانة وتصليح المعدات العسكرية الثقيلة الوزن فضلاً عن رفع الحمولات دون الحاجة الى الونش(الرافعة). فكل ذلك ينجح على تنفيذه الجنود المحصنين بهذه البذلة.
في هذا الصدد، وقعت شركة "ساركوس" (Sarcos) مع الجيش الأميركي عقداً قيمته 10 مليون دولار(6.5 مليون يورو)، لمدة سنتين، على أن تقوم "ساركوس" بإنتاج بذلة أكثر تطوراً، في العام المقبل.
تعود فكرة تصميم هيكل خارجي مماثل لهذه البذلة الى العام 1995، بيد أن تكلفة الإنتاج كانت عالية ناهيك من مشكلة التغذية بالبطاريات. بالطبع، لم يتمكن الباحثون للآن من حل جميع المشاكل العالقة لكن البذلة التي صممتها "ساركوس" تعد بمفاجآت عسكرية ولوجستية كبيرة، في ساحات القتال.