الدباشي: القذافى هو المسؤول الأول عن مقتل 40 الف فى ثورة ليبيا
طرابلس - العرب اونلاين: قال مندوب ليبيا بالأمم المتحدة "إبراهيم الدباشي" إن الحكومة الليبية المؤقتة تقدر أن أكثر من 40 ألف ليبي قتلوا خلال الحرب التي شهدتها البلاد.منبها إلى أن"القذافي كان مسؤولا عن سقوط هؤلاء القتلى".
وقلل الدباشي في تصريح له من أن تكون هناك"حاجة إلى تحقيق للحلف،عادة يكون من المقبول وقوع بعض الخسائر البشرية بين المدنيين بسبب بعض الأخطاء".مبديا أسفه"لسقوط جميع القتلى الليبيين".
وقال إن"القذافي الذي اعتقله الثوار وقتلوه في أكتوبر يتحمل الجانب الأكبر من اللوم على مقتل المدنيين"موضحا ذلك بقوله"القذافي وضع قواته داخل مناطق للمدنيين مثل المدارس".
من جانبه يزور"فريد ابراهامز"من منظمة هيومان رايتس ووتش ليبيا ويحقق في مزاعم بسقوط عشرات القتلى بسبب الحلف.
وحرص نظام القذافي وجهازه الإعلامي خلال أشهر الحرب أن يظهر للصحفيين وهيومان رايتس ووتش وغيرها من الجماعات الحقوقية ما زعم أنها مواقع مذابح للمدنيين جراء غارات الحلف الجوية.
وكان واضحا أن الكثير من الجثث التي عرضت على الصحفيين لعسكريين وليست لمدنيين،وليس بالضرورة أن يكون المدنيون سقطوا ضحايا لغارات الحلف.
ويود"ابراهامز" التحقيق في الأمر ليحدد عدد المدنيين الذين قتلوا في غارات الحلف بأقصى درجة ممكنة من الدقة، حيث صرح قائلا"وفقا لإحصائنا قتل ما يصل إلى خمسين مدنيا في حملة الحلف وربما أكثر".مطالبا حلف الناتو بالتفكير في صرف تعويضات"ملائمة".
وأضاف"نحن لا نزعم هجمات غير مشروعة ناهيك عن جرائم الحرب".معربا عن اعتقاده في الوقت نفسه أن"مسؤولية التحقيق الشامل في هذه الحالات تقع على عاتق الحلف حتى يستطيع أن يحدد أخطاءه ويصححها".
ويقول دبلوماسيون غربيون من دول أعضاء الحلف إن الحلف لم يستهدف المدنيين إذ يعد هذا جريمة حرب، لكنهم نبهوا إلى أن"حلف الأطلسي يخشى من أن يستغل منتقدو تعامله مع الحرب تقديرات أعداد القتلى المدنيين ليتهموه بارتكاب جرائم حرب".
يشار إلى أن كتائب القذافي ارتكبت جرائم حرب تمثلت في القتل وانتهاك حقوق الإنسان واغتصاب الليبيات في كل المدن والقرى التي اجتاحتها في شرق ليبيا وغربها، وقد اعترف أسرى الكتائب بذلك في التحقيقات التي أجريت معهم في مدينة بنغازي خلال الفترة الماضية.
وقلل الدباشي في تصريح له من أن تكون هناك"حاجة إلى تحقيق للحلف،عادة يكون من المقبول وقوع بعض الخسائر البشرية بين المدنيين بسبب بعض الأخطاء".مبديا أسفه"لسقوط جميع القتلى الليبيين".
وقال إن"القذافي الذي اعتقله الثوار وقتلوه في أكتوبر يتحمل الجانب الأكبر من اللوم على مقتل المدنيين"موضحا ذلك بقوله"القذافي وضع قواته داخل مناطق للمدنيين مثل المدارس".
من جانبه يزور"فريد ابراهامز"من منظمة هيومان رايتس ووتش ليبيا ويحقق في مزاعم بسقوط عشرات القتلى بسبب الحلف.
وحرص نظام القذافي وجهازه الإعلامي خلال أشهر الحرب أن يظهر للصحفيين وهيومان رايتس ووتش وغيرها من الجماعات الحقوقية ما زعم أنها مواقع مذابح للمدنيين جراء غارات الحلف الجوية.
وكان واضحا أن الكثير من الجثث التي عرضت على الصحفيين لعسكريين وليست لمدنيين،وليس بالضرورة أن يكون المدنيون سقطوا ضحايا لغارات الحلف.
ويود"ابراهامز" التحقيق في الأمر ليحدد عدد المدنيين الذين قتلوا في غارات الحلف بأقصى درجة ممكنة من الدقة، حيث صرح قائلا"وفقا لإحصائنا قتل ما يصل إلى خمسين مدنيا في حملة الحلف وربما أكثر".مطالبا حلف الناتو بالتفكير في صرف تعويضات"ملائمة".
وأضاف"نحن لا نزعم هجمات غير مشروعة ناهيك عن جرائم الحرب".معربا عن اعتقاده في الوقت نفسه أن"مسؤولية التحقيق الشامل في هذه الحالات تقع على عاتق الحلف حتى يستطيع أن يحدد أخطاءه ويصححها".
ويقول دبلوماسيون غربيون من دول أعضاء الحلف إن الحلف لم يستهدف المدنيين إذ يعد هذا جريمة حرب، لكنهم نبهوا إلى أن"حلف الأطلسي يخشى من أن يستغل منتقدو تعامله مع الحرب تقديرات أعداد القتلى المدنيين ليتهموه بارتكاب جرائم حرب".
يشار إلى أن كتائب القذافي ارتكبت جرائم حرب تمثلت في القتل وانتهاك حقوق الإنسان واغتصاب الليبيات في كل المدن والقرى التي اجتاحتها في شرق ليبيا وغربها، وقد اعترف أسرى الكتائب بذلك في التحقيقات التي أجريت معهم في مدينة بنغازي خلال الفترة الماضية.
http://www.alarabonline.org/index.a...965c4.htm&dismode=cx&ts=18/12/2011 06:28:16 ص