حفتر قال إن هناك حاجة لثلاث الى خمس سنوات حتى يكون الجيش جاهزا لحماية الحدود
تعهد مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي بأن يتم بناء الجيش وجهاز الشرطة الليبي الجديد خلال مئة يوم.
ووعد عبدالجيل بتوزيع الوزارات على عدة مدن لتفادي مركزية السلطة.
وقال عبدالجليل لمراسلي وسائل الإعلام "سنعلن عن نظام الهيكلية الأمنية للجيش كما سنكمل بناء جهاز الشرطة وحرس الحدود خلال 100 يوم".
وقال الجنرال خليفة حفتر قائد الجيش الوطني إنه يعتقد أن مئة يوم ستكون كافية لتدريب وتنظيم المجندين الجدد، ولكنه قال لوكالة أسوشييتد برس ان هناك حاجة الى 3-5 سنوات من أجل بناء جيش ليبي قوي قادر على حماية حدود البلاد.
ولم يدل حفتر أو عبدالجليل بأية تفاصيل عن مدى حجم الجيش أو جهاز الشرطة المزمع تأسيسه.
وطلب عبدالجليل من المواطنين أن يمنحوا الحكومة المؤقتة بعض الوقت من أجل أن تعيد الأمور الى مجاريها في البلاد.
وورد في بيان تلاه عبدالرازق العرضي ممثل المجلس الوطني الانتقالي في طرابلس ان المجلس قرر جعل بنغازي المركز الاقتصادي للبلاد، حيث ستكون مقرا لوزارتي النفط والاقتصاد، بينما ستكون مصراتة مركز الأعمال حيث ستستقر فيها وزارة المالية، في حين سيكون مقر وزارة الثقافة مدينة درنة.
وستبقى معظم الوزارات المتبقية في طرابلس.
وسيكون هناك 50 مجلسا محليا ومكتبا إداريا بميزانيات مستقلة موزعة في أنحاء ليبيا.
ويبدو أن هذه الخطط الرامية لبناء نظام إداري لا مركزي تهدف الى إزالة التوتر القائم بين المناطق المختلفة الذي نشأ خلال الحرب التي أطاحت بمعمر القذافي.
على صعيد آخر تظاهر الإثنين ألفا شخص في مدينة بنغازي مطالبين بالعدالة والشفافية
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/12/111212_libya_army_police.shtml