السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسمع ونرى بين فترة و أخرى كسوف خسوف زلازل براكين قتل بشكل فاحش الى أن أصبح
لدى الناس بأن هذا الامر شي عادي
ولكن لو رجعنا للوراء لعشرات السنين لم يكن هذا الكسوف و الخسوف و الزلازل و البراكين وقتل البشر و الحروب تحدث بشكل متتالي
وكل ما ظهرت ظاهره كنا نستنكر و نخاف من هذه الظواهر لكن في وقتنا هذا أصبح الامر يحدث بشكل مستمر الى أن الفته النفس
لكن ما سبب ظهور هذه الظواهر بشكل متتالي هل لكي تألفه النفوس و يصبح أمر عادي
أمر بسبب تفشي الفساد و البطش وعدم الخوف من الله عز وجل .
( قال الربيع ) أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس قال { خسفت الشمس فصلى رسول الله فحكى ابن عباس أن صلاته ركعتان في كل ركعة ركوعان ثم خطبهم ، فقال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله } أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة . وحدثنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال وأخبرنا مالك عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت : { خسفت الشمس فصلى النبي فحكت أنه صلى ركعتين في كل ركعة ركوعان } .
يقول تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم: 41].
القرآن أكد على أن الفساد لا يمكن أن يحدث إلا بما اقترفته يد الإنسان
- (لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا) إذاً هنا نوع من أنواع العذاب، فالله تبارك وتعالى يذيق هؤلاء الناس بسبب أعمالهم وإفسادهم في الأرض بعض أنواع العذاب كنوع من البلاء - (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
مشكلتنا لا نربط أمور دنيانا بديننا
خلقنا الله لعبادته وقال عز وجل (وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا).
نأخذ نصيبنا من الدنيا بما قدره الله لنا و نعرف ان هذه الدونيا زائله لا محاله
و ان البقاء في الاخره
لكن نلاحظ أن الناس عكفت على جمع المال و البحث عن المسكن و متاع الدنيا بكل ما أوتي من قوه ونسي أخرته و الغايه التي خلقنا من أجلها .
لتذكير يا شباب ( وذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين )
نسمع ونرى بين فترة و أخرى كسوف خسوف زلازل براكين قتل بشكل فاحش الى أن أصبح
لدى الناس بأن هذا الامر شي عادي
ولكن لو رجعنا للوراء لعشرات السنين لم يكن هذا الكسوف و الخسوف و الزلازل و البراكين وقتل البشر و الحروب تحدث بشكل متتالي
وكل ما ظهرت ظاهره كنا نستنكر و نخاف من هذه الظواهر لكن في وقتنا هذا أصبح الامر يحدث بشكل مستمر الى أن الفته النفس
لكن ما سبب ظهور هذه الظواهر بشكل متتالي هل لكي تألفه النفوس و يصبح أمر عادي
أمر بسبب تفشي الفساد و البطش وعدم الخوف من الله عز وجل .
( قال الربيع ) أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس قال { خسفت الشمس فصلى رسول الله فحكى ابن عباس أن صلاته ركعتان في كل ركعة ركوعان ثم خطبهم ، فقال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله } أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة . وحدثنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال وأخبرنا مالك عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت : { خسفت الشمس فصلى النبي فحكت أنه صلى ركعتين في كل ركعة ركوعان } .
يقول تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم: 41].
القرآن أكد على أن الفساد لا يمكن أن يحدث إلا بما اقترفته يد الإنسان
- (لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا) إذاً هنا نوع من أنواع العذاب، فالله تبارك وتعالى يذيق هؤلاء الناس بسبب أعمالهم وإفسادهم في الأرض بعض أنواع العذاب كنوع من البلاء - (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
مشكلتنا لا نربط أمور دنيانا بديننا
خلقنا الله لعبادته وقال عز وجل (وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا).
نأخذ نصيبنا من الدنيا بما قدره الله لنا و نعرف ان هذه الدونيا زائله لا محاله
و ان البقاء في الاخره
لكن نلاحظ أن الناس عكفت على جمع المال و البحث عن المسكن و متاع الدنيا بكل ما أوتي من قوه ونسي أخرته و الغايه التي خلقنا من أجلها .
لتذكير يا شباب ( وذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين )