هى فئة من الطائرات أصغر من الطائرات الهجومية التى تقوم بمهام ال CAS مثل (الفروجفوت SU-25 والثندر بولت A-10 ) لكن تقوم بنفس المهام الفارق هو أن العدو مختلف
طائرات ال CAS مصممة لتهاجم جيوش نظامية حسنة التسليح والتجهيز وبالتالى هى تخوض معارك فى بيئة بها عدائيات أخطر مثل المقاتلات الإعتراضية وأنظمة ال SHORDS وال VSHORADS
أما فى حالة طائرات ال COIN فإنها تخوض معركة ضد عدو لايملك مقاتلات أويملك دفاعا جويا مؤثرا سوى بعض الرشاشات الثقيلة التى تفتقد لأنظمة الرؤية والتصويب الحديثة أو ربما بعض الصواريخ الكتفية ( MANPADs ) المضادة للطائرات وغالبا بعدد قليل ونوعيات قديمة مثل ال redeye وسام 7 sterla
ربما تمثل الصواريخ الكتفية خطرا ما على المروحيات القتالية كون المروحيات بطيئة وتطير دائما على إرتفاعات تجعلها فى نطاق المدى المؤثر لتلك الصواريخ (خصوصا فى حالة الكمائن)
وطبعا فقدان مروحية مثل الآباتشى لونجبو ثمنها يصل ل65 مليون دولار بصاروخ مثل السام 7 أمر غير مقبول
إذا طائرات ال COIN ثابتة الجناح أسرع وتطير على إرتفاع أعلى من الإرتفاع المؤثر لأغلب الصواريخ الكتفية
الميزة الثانية لل COIN ثابتة الجناح قلة تكلفة التشغيل فساعة الطيران بها لاتزيد عن 400 دولار
الميزة الثالثة لها طول زمن الطيران فيصل فى بعض الأنواع ل 10 ساعات مما يساهم فى بقائها فى مسرح العمليات لفترة طويلة وهذه ميزة رائعة فى مطاردة الحركات المسلحة
طبعا الحمولة والمدى تتفوق بشدة على أى مروحية قتالية فالجرار الطائر AIR TRACTOR يملك 11 نقطة تعليق تحمل ب 4000 كجم من السلاح والمدى أضعاف أى مروحية
طبعا الطائرات المقاتلة قادرة على القيام بتلك المهام لكن بثمن باهظ فتكلفة ساعة الطيران بمقاتلة مثل ال F-15E ربما تصل ل 25 ألف دولار
ولاننسى أن ال STALL SPEED لأى مقاتلة نفاث عالية(ماعد الميراج 2000 ) وهذا يقلل زمن المرور بشدة ويصعب كثيرا من رصد الأهداف الصغيرة عكس طائرات ال COIN
رغم تفضيل المخططين إسناد مهام مكافحة التمرد لطيارين مخضرمين لكن طبيعة تلك الطائرات كونها مشتقة أساسا من طائرات تدريب إبتدائى توسع دائرة الإختيار لتشمل حتى الطيارين الصغار المبتدئين
طائرات ال CAS مصممة لتهاجم جيوش نظامية حسنة التسليح والتجهيز وبالتالى هى تخوض معارك فى بيئة بها عدائيات أخطر مثل المقاتلات الإعتراضية وأنظمة ال SHORDS وال VSHORADS
أما فى حالة طائرات ال COIN فإنها تخوض معركة ضد عدو لايملك مقاتلات أويملك دفاعا جويا مؤثرا سوى بعض الرشاشات الثقيلة التى تفتقد لأنظمة الرؤية والتصويب الحديثة أو ربما بعض الصواريخ الكتفية ( MANPADs ) المضادة للطائرات وغالبا بعدد قليل ونوعيات قديمة مثل ال redeye وسام 7 sterla
ربما تمثل الصواريخ الكتفية خطرا ما على المروحيات القتالية كون المروحيات بطيئة وتطير دائما على إرتفاعات تجعلها فى نطاق المدى المؤثر لتلك الصواريخ (خصوصا فى حالة الكمائن)
وطبعا فقدان مروحية مثل الآباتشى لونجبو ثمنها يصل ل65 مليون دولار بصاروخ مثل السام 7 أمر غير مقبول
إذا طائرات ال COIN ثابتة الجناح أسرع وتطير على إرتفاع أعلى من الإرتفاع المؤثر لأغلب الصواريخ الكتفية
الميزة الثانية لل COIN ثابتة الجناح قلة تكلفة التشغيل فساعة الطيران بها لاتزيد عن 400 دولار
الميزة الثالثة لها طول زمن الطيران فيصل فى بعض الأنواع ل 10 ساعات مما يساهم فى بقائها فى مسرح العمليات لفترة طويلة وهذه ميزة رائعة فى مطاردة الحركات المسلحة
طبعا الحمولة والمدى تتفوق بشدة على أى مروحية قتالية فالجرار الطائر AIR TRACTOR يملك 11 نقطة تعليق تحمل ب 4000 كجم من السلاح والمدى أضعاف أى مروحية
طبعا الطائرات المقاتلة قادرة على القيام بتلك المهام لكن بثمن باهظ فتكلفة ساعة الطيران بمقاتلة مثل ال F-15E ربما تصل ل 25 ألف دولار
ولاننسى أن ال STALL SPEED لأى مقاتلة نفاث عالية(ماعد الميراج 2000 ) وهذا يقلل زمن المرور بشدة ويصعب كثيرا من رصد الأهداف الصغيرة عكس طائرات ال COIN
رغم تفضيل المخططين إسناد مهام مكافحة التمرد لطيارين مخضرمين لكن طبيعة تلك الطائرات كونها مشتقة أساسا من طائرات تدريب إبتدائى توسع دائرة الإختيار لتشمل حتى الطيارين الصغار المبتدئين
مقال لريتشارد جاردنر عن الموضوع
في السنوات الماضية كانت هناك نقطة تقاطع طبيعية تفسح فيها الطوافات المسلحة مجالاً لطائرات الهجوم الخفيفة الأسرع والأثقل تسليحاً. وكان ينظر للطوافات المسلحة على انها عالية التجاوب في التعامل مع المتطلبات لتأمين دعم للنار للقوات البرية التي هي بحاجة للمساعدة السريعة. وهذا الشكل من الدعم الجوي القريب كان عادة كافياً تماماً بالنسبة لغالبية النزاعات المدينية او اوضاع الحرب المحدودة. وقد طورت الأسلحة لتمكن القذائف الصاروخية والصواريخ الخفيفة الوزن التي تطلق جواً، او الرشاشات الثقيلة والمدافع الصغيرة التي تطلق النار بسرعة، ان تستعمل لتصيب بدقة وتحدث اصابات كاسحة في مواقع العدو. لكن الثقة في استعمال الطوافات للدعم الجوي القريب في مناطق تحتشد فيها عناصر العدو بكثافة وتتحرك بسرعة بدأت تتغير بعد الحادث المشؤوم لإسقاط طوافة (Black Hawk) في الصومال. وهنا تمكنت كثافة النار الارضية العالية المركزة من اسقاط طوافات المنافع المسلحة التي كانت مكلفة بمهمة تأمين النقل الجوي للقوات وبدعم للنار ايضاً. ان استعمال طائرات الهجوم الجوي التقليدية لم يكن مناسباً في هذه الحال، لأن هجوماً عالي السرعة كان يمكن ان يؤدي الى مستويات كارثية من اصابات المدنيين في بيئة مدينية تكثر فيها المباني.
حالياً، تستطيع مركبات جوية مسلحة دون طيار التغلب على بعض هذه الصعوبات بحيث تتمكن من استهداف ومهاجمة مراكز العدو باستعمال مستشعرات الكترونية - بصرية متقدمة وأسلحة موجهة بدقة من دون ان تعرِّض أطقم الجو البشرية للخطر على مستويات منخفضة خطرة. لكن هناك خيار آخر أخذ يزداد انتشاراً، فيما ترتفع تكاليف طائرات الهجوم النفاثة، والمركبات الجوية دون طيار. وهذا الخيار هو العودة الى استعمال الطائرات بجناح ثابت لمكافحة التمرد (COIN). فهي ذات تكاليف معقولة وفعالة وتجتذب اهتمام القوات الجوية حول العالم بازدياد.
طائرات الدعم القديمة
اكتشفت القوات الأميركية في فيتنام، منذ ٥٠ سنة تقريباً، ان بعض أفضل طائرات الدعم الجوي القريب، التي يمكن استعمالها لمهاجمة قوات العدو غير النظامية العاملة في اراض مألوفة، كانت قاذفات القنابل القديمة، بمحرك كباسي وطائرات التدريب المسلحة وقد وضع في وقت لاحق جيل جديد من منصات طائرات مكافحة التمرد (COIN) المبنية في الأساس لهذا الغرض، مثل طائرة (OV - 01 Bronco) من شركة (Rockwell) التي وضعت قيد الانتاج آنذاك لكن، بعد انتهاء حرب فيتنام، بيعت هذه الطائرات المحدودة الاستعمال في النهاية او سحبت من الخدمة، باعتبار انها باتت قديمة وعرضة للخطر ابان حرب قد يتخللها تهديد جوي. واكتشفت القوات البريطانية ايضاً التي كانت تقاتل قوات غير نظامية في الخمسينات والستينات ان طائرات التدريب المعدّلة المجهزة برشاشات خفيفة وبقنابل صغيرة مضادة للجنود او القذائف الصاروخية المثبتة على سكة يمكن ان تشكل دعماً جوياً قريباً فعالاً اكثر من طائرات الدعم النفاثة الأسرع والمسلحة الثقيلة اكثر. وان الطائرة الكلاسيكية لمكافحة التمرد (COIN)، التي طورت من الطائرة النفاثة (Provost) كانت طائرة (Strikemaster) من شركة (BAe) التي خدمت بكثافة في الشرق الاوسط واشتركت في الاعمال الحربية في عُمان. وقد بقي القليل منها في الخدمة. وكان يعتمد نجاح هذه العمليات باستخدام الاسلحة غير الدقيقة آنذاك التي تكتشف الاهداف على الحظ وعلى مهارة الطيارين المعنيين وعلى ارادتهم في التحليق على مستوى منخفض. وقد شكلت بعدا اضافيا قويا في مكافحة انشطة الارهابيين على الارض. فبمجرد التحليق فوق قوات العدو الارهابية تلوذ هذه بالهرب او توقف هجماتها. ولما تحسنت نوعية ودقة الاسلحة التي تطلق من على الكتف ضد الطائرات، ازداد التهديد مع ذلك لهذه الطائرات القديمة، وقد استبدلت بانواع اكثر حداثة تتمتع بأدوار متعددة.
العلاقة مع وحدات الجيش
ان القدرة على الاستطلاع الجوي مقرونة باتصالات لاسلكية راديو آمنة تعني ان العلاقة العملانية القريبة فعلا يمكن انشاؤها بين وحدات الجيش وطائرات الدورية الجوية المحلقة فوق الرؤوس. فباستعمال نظارات الرؤية الليلية او المستشعرات بالاشعة تحت الحمراء مع الشاشات في القمرة، يستطيع الطيارون الذين يقومون بمهام ليلية اصطياد قوات العدو ومهاجمتها، ويحرمونها من الفائدة التكتيكية. وسواء أتحركوا في النهار أم في الليل، فلا يمكن ان تبقى انشطتهم مخفية. وهذا يخفض خطر الكمائن على مستوى الارض ويتيح لقوات قليلة ان تغطي بقاعا اكبر من الارض خلال وقت معين. فمن دون هذه القوة الجوية المنخفضة التكاليف، يمكن ان تتحول حرب برية ناجحة الى حرب باهظة التكاليف فوق منطقة اقليمية واسعة، حيث يستطيع العدو الاختباء في ارض بعيدة او في مناطق قروية مكتظة بالسكان.
الطائرات البرازيلية
رغم انها اطلقت كطائرة تدريب متقدمة في البداية، باتت طائرة (Super Tucano) من شركة (Embraer) البرازيلية افضل طائرة تدريب مبيعا حاليا وتقوم بدور مزدوج كطائرة تدريب وطائرة هجوم خفيفة بجناح ثابت لمكافحة التمرد (COIN). وقد طلب سلسلة طائرات (Tucano)التي تحتفظ بميزات اقتصادية جيدة واعتمادية بارزة يدفعها المحرك التربيني المروحي (PT-6)طلبتها قوات جوية من جميع انحاء العالم. ولكي تمنح اداء معززا كثيرا مع شاشات عرض للطيار في القمرة الزجاجية الحديثة والكترونيات طيران ونظم اتصالات رقمية، فقد طوّرت طائرة (Super Tucano) لتلبي حاجة سلاح الطيران البرازيلي لمنصة بجناح ثابت لمكافحة التمرد (COIN) التي تستطيع ان تطير من مدارج جوية قصيرة في مناطق الامازون البعيدة وتلعب دورا نشطا في دعم الجيش ضد الانشطة المحرّمة، مثل ازالة الغابات غير الشرعية، واهم من ذلك تجارة المخدرات. ولان المناطق التي تنمو فيها المخدرات تتمتع غالبا بمدارج جوية مخفية هي احيانا عبارة عن مدارج مستقيمة تشاد ضمن مساحات مسطحة من الارض. تستعمل عادة طائرات خفيفة لنقل المخدرات خارج البلاد لذلك جهزت طائرات (Super Tucano) بمدافع وتستطيع ان تحمل صواريخ اما لاجبار هذه الطائرات على الهبوط او اسقاطها اذا كان ذلك ضروريا. وتتيح قوة المحرك العالية فيها وتصميم الجناح القوي الذي يحمل السلاح ان تقوم بدورية جوية واسعة، او تقوم بطيران طويل ذهابا ايابا، مع مجموعة مختلفة من الاسلحة، تشمل نموذجيا قنابل خفيفة وقذائف صاروخية ورشاشات. والطائرة رشيقة جدا وسريعة ايضا، وتشكل هدفا صغيرا يكون اقل تعرضا لخطر الرشاشات الثقيلة التي تحملها الشاحنات على مستوى منخفض مقارنة بالطوافات المسلحة. ويشمل زبائن التصدير التشيلي وجمهورية الدومينيك وكولومبيا. وتدل الطائرة على حاجة فعلية لمنصة عسكرية بسيطة لكن فعالة خفيفة الوزن، لا سيما لمكافحة تجارة المخدرات، والتسلل وحتى القرصنة الساحلية. وتتمتع الطائرة بقمرة واسعة كفاية لاستيعاب طاقم من عضوين، لكن في دور الطائرة بجناح ثابت لمكافحة التمرد (COIN)، فان المقعد الخلفي يمكن استبداله بالكترونيات طيران اضافية ووقود.
تزود الحكومة الاميركية منذ وقت طويل عسكريين اميركيين متقاعدين وطائرات حديثة الانتاج للبلدان الصديقة وراء البحار، لا سيما في اميركا الجنوبية وآسيا. وتندرج هذه الطائرات من طائرات (Cessna T/A - 73) المستعملة كطائرات هجومية خفيفة وطائرات تدريب ومنصات للمراقبة الجوية الامامية (FAC) وصولا الى طائرات التدريب المجهزة بمحركات دفع تربينية، طراز (T - 6 Texan II) من شركة (Beechcraft)، التي تعمل ايضا في طراز (B) كطائرة ثابتة الجناح لمكافحة التمرد (COIN). وقد اعتمدت هذه الطائرة على طائرة (Pilatus PC - 9) المعدلة كثيرا بقمرة جديدة مضغوطة وساعات والكترونيات طيران جديدة وبقدرة على حمل مخزونات تحت جناحها. وزودت الولايات المتحدة الاميركية سلاح الجو العراقي الجديد بطائرات (AT - 6Bs) وكذلك المغرب. وطورت سويسرا في الوقت نفسه طائرتها الخاصة خلفا لطائرة (PC - 9) على شكل طائرة (PC - 12) التي تخدم في سلاح الجو السويسري وسنغافورة. وهذه الطائرة هي ذات تصميم متقدم جوا مجهزة بمحرك دفع تربيني وتنافس طائرات التدريب النفاثة، مثل طائرة (Hawk) من شركة (BAe) وطائرة (M 643 Master) من شركة (Alenia). ويمكن ان تتمتع طائرة (PC - 12)، التي يضاهي اداؤها اداء طائرة نفاثة، بقدرة مؤثرة كطائرة بجناح ثابت لمكافحة التمرد (COIN)، على رغم ان كل الطائرات التي طلبت لغاية تاريخه هي طائرات تدريب. وقد راجت احاديث كثيرة في الولايات المتحدة الاميركية من تقديم اسطول طائرات جديدة من طائرات (COIN) لاستعمالها في افغانستان في دعم القوات البرية وحماية طوافات (Apache) و (Chinook). ولغاية الان لم يقدم اي طلب، لكن كانت هناك دراسات عن طائرة (AT - 6B)، وهي طائرة محدثة من طائرة (OV - 01 Bronco) او طائرة (Super Tucano). وتبدو منافسة جديدة بشكل الطائرة الاميركية (A - 76) مشابهة تماما لطائرة (Super Tucano). لكن يمكن ان تحول الى دور طائرة لمكافحة التمرد (COIN).
تود بعض الاراء في الجيش البريطاني ان ترى سلاح الجو في الجيش البريطاني مجهزا ببعض طائرات الهجوم الخفيفة بجناح ثابت، الذين يرون انها اقل ثمنا وتعرضا للخطر ابان التشغيل من طوافة (Apache)، التي تمنح دعما جويا قريبا مباشرة للقوات. اما طائرة (Super Tucano) فهي الطائرة التي يجري البحث في هيكلها الجوي اكثر، لكن علما ان سلاح الجو الملكي معاد لهذه المقترحات التي تتحدى وجهة النظر التقليدية في ان طائرات الهجوم النفاثة ذات الادوار المتعددة تشكل قيمة اضافية اجمالا ضمن ميزانية دفاع ضيقة.
</b>
التعديل الأخير: