بِسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
تعريف صاروخ الـ جوّ - جوّ :
هو صاروخ أُطلِق من طائرة بِغرض تدمير طائرة أُخرى معادية .
تنقِسم الصورايخ إلى قِسمين :
1- صوراريخ قصيرة المدى (داخِل النِطاق البصري) .
2- صورايخ بعيدة المدى (خارِج مدى الرؤية) .
مصطلح الـ "BVR" يُطلقُ على الصورايخ التي تعتمِدُ على التوجيه الرادري والتي يُوجدُ مِنها
أنواعٌ كثير مِثل : ‘التوجيه الذاتي , والإحداثيّات في منتصِف الطريق‘
ألتاإريخ :
بداية هذهِ الصورايخ أو بالأحرّى تطوّرهاإ كا إبّان الحرب العالمية الأولى حيثُ كانت تعلّقُ
على دعامات القاذِفات وتُطلقُ كهربائيّاً وكانت أغلبُ أهدافِها (في ذلِكَ الوقت) بالونات المراقبة
ألمانيا كانت مِنْ الدول السبّاقة في هذا المجال ‘ حيثُ كانت متأخِرةً أمام الحلفاءِ في عدد الطائرات
ولِمواجهة هذا التفوّق إتجهت لمجال صوراريخ *جو - جو* فكانت البداية بالصورايخ الغيرُ موّجهة
كـ صاروخ R4M وطوّرت ألمانيا قُدُراتِها الجويّة حتّى وصلت للـ Ruhrstahl X-4 .
أمريكاإ هيَ الأخرى قامت بإدخال الـ Fairey Fireflash في الخدمة الذي لم يتكلل بِالنّجاح
بينما قامت القوّات الجوية الأمريكية والبحرية أيضاً بِتجهيز طائرات بالصورايخ الجو - جو الموّجهة
حيثُ إستعمل سِلاحُ الجوّ الأمريكي صوراريخ مِنْ نوع AIM-4 Falcon وقامت البحرية
بإستِعمال صورايخ أخرى مِنْ نوع AIM-7 Sparrow و AIM-9
Sidewinder
" وكان ذلِكَ في عاإم 1956 "
الجانِب السوفيّيتي هو الأخر لم يبتعِدْ كثيراً حيثُ شهِدَ عاإم 1957 إدخال صاروخ الـ Kaliningrad K-5
وكما واصلت نظُم الصواريخ السابِقة مسيرتها جنباً إلى جنب مع الحديثة .
"الحرب الجوية بِكامِلها تتألف مِنْ إطلاق الصورايخ"
حيثُ الآن الإيمان بظاهِرة الصورايخ "خارِج مدى الرؤية" هي العامل الحاسِم في الألفية الجديدة .
لكِنْ هذهِ الأخيرة لم تكن لِتكتمِل في "فيتنام" حيثُ أنّ طائرات الـ F-4 الحديثة والمزوّدة بأحدث الصورايخ
الجويّة الموّجهة . واجهت أزمةً في فيتنام حيثُ إرتفع معدّل الإصابات في عام 1960
وكانت تِلكَ الحرب وما واجههُ الطيّارون سبباً لكي يقتنِع الكثيرُ ولترجع أمريكا إلى إعادة الـ autocannons
وتكتيتكات القِتال الجويّة الـ dogfight التقليدية . ولكِنْ لا يزال الصاروخ هو السِلاح الرئيسي
في القِتال الجوي , ففي حرب جُزرِ الفوكلاند طائرات الهارير البريطانية كانت قادِرة على القضاء
على المعارِضين الأرجنتينيين بِشكلٍ أسرع لو أنّها سلّحت طائراتها بِصاروخ الـ
AIM-9L
"أحدثُ إصدارات الصورايخ الباحِثة يُمكِنُه القفلُ على الهدف من زوايا مختلِفة وليس فقط من الوراء
حيثُ إنبِعاث الحرارة من المحرّكات أقوى وهناكَ أنواعٌ تعتمِدُ على توجيهْ راداري إمّا على متن الطائرة أو رسماً من قِبل الطائرة المُطلِقة "
تُوجيه الصواريخ :
الصورايخ الموّجهة تعملُ عن طريق الكشف عنِ الهدف إمّا(عن طريق الرادار أو الأشِعة تحتَ الحمراء) ومن الأساليب أيضاً التوجيهُ الليزري والتتبّع البصريْ "
عادةً ما يكونُ الهدفُ هو تدمير أو تضرر بِواسِطة الرأس الحربيّ المتفجِّر
عِند ما يُستخدمُ رادار التوّجيه أو الاشِّعة تحت الحمراء لتوّجيه الصاروخ إلى الهدف لا يعني
ذلِكَ بالضرورة أنّهُ يُستخدم نفس التوّجيه من قِبل الطائرة المطلِقة لِلصاروخ بحيث يمكِنُ
رصدٌ وتتّبعْ الهدف عن طريق الأشِعة تحت الحمراء و(IRST) البحث والتعقّب .
وهناك صورايخ تحمِلُها الطائرة "{راداريّة}" .
رادارُ التوجيهْ :
عادةً مايتِمُّ إستِخدام الرادار لتوّجيه الصورايخ "(المتوسِّطة , وطويلة المدى)"
حيثُ الإيقاع بالهدف عن طريق ‘الإشِعة تحتَ الحمراء‘ سيكونُ ضعيفاً للغاية ,
هناكَ 3 ثلاثةُ أنواع من الصواريخ الموجهة بالرادار :
1- نشِطة
2- شبه الإيجابية
3- سليبة
يُمكِنُ أنْ تواجَهْ الصورايخ الموّجهة راداريّاً عن طريقين ‘إمّا عن طريق المناورة السريعة "والتي ينتجُ مِنها كسرُ القِفل - أو قد يُسبب لها التجاوز"
الطريقة الثانية هي عن طريق القيام بِنشر الـ chaff أو بستِخدام الـ electronic counter-measures
أحدثُ الصورايخْ الموّجهة :
" تحمل الصورايخ الموّجهة بالرادار نِظامها الخاص لِرصد وتتّبع الهدف ومعَ ذلِكَ , يقتصِرُ
حجم من أقطاإر صغيرة من القذائف , مِمّا يحدُّ من مداها وهذا يعني أنّ مِثل هذهِ الصورايخ
لديكَ طريقتين للحصولِ على مقربةٍ من الهدف قبل أنْ يتحوّل الرادار على مجموعة
التي تعتمِدُ على أنظِمة التوجيه " .
الأشِعة تحت الحمراء :
هو أحد طرق توجيه الصواريخ. يطلق على الصواريخ
التي تستخدم هذه الطريقة في توجيهها أحيانا صواريخ حرارية.
نظام توجيه الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء هو نظام توجيه سلبي
حيث يستخدم الإنبعاثات الكهرومغناطيسية في منطقة الأشعة تحت الحمراء من الطيف
التي يصدرها الهدف ليتبعها. أطلق على الصواريخ التي تستخدم هذه الطريقة صواريخ حرارية
لأن الأشعة تحت الحمراء تقع في المنطقة أسفل الطيف المرئي للضوء مباشرة في التردد
وتشعها الأجسام الساخنة. العديد من الأجسام مثل البشر ومحركات الطائرات ومحركات المركبات
تصدر هذه الحرارة ويظهر هذا بوضوح في منطقة الأشعة تحت
الحمراء حيث تكون الحرارة مضيئة جدا مقارنة بالمناطق الأكثر برودة .
‘
معْ أطيبْ تحيّآتيْ [ سُليمآنْ ] .. !