روسيا: أرسلنا سفن حربية لتفادي وقوع حرب في الشرق الأوسط ضد سوريا وإيران
فيما يخص رحلة مجموعة سفن حربية روسية إلى البحر المتوسط التي ستزور خلالها مي طرطوس السوري، أكد خبير عسكري روسي الخبير أن الرحلة تحمل طابعا سياسيا لكنه سلميا قبل كل شيء، فالمجموعة أبحرت ليس للمشاركة في حرب، بل من أجل تفادي وقوع حرب كبيرة قد تبدأ في حال وجهت ضربة ضد سورية ومن ثم ضد ايران.
واوضح أن الرحلة هي اشارة الى اسرائيل والمجتمع الدولي، خصوصاً الى تركيا، التي قد قررت المشاركة في هذه المجازفة العسكرية، بحسب قوله.واشار الخبير الى ان الاستقرار ضروري لدعم تنفيذ الاصلاحات التي اطلقتها القيادة السورية والتي وعدت بها امام الشعب والعالم.
واعتبر انه كان من المفترض على الدول الغربية الانصات الى دعوات ايران لجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من الاسلحة النووية.واكد ان المخاطر والتهديدات المنتظرة في حال استمر الوضع على ما هو عليه لن تقتصر على منطقة الشرق الاوسط بل سيصل الامر الى حرب عالمية شاملة وبكوارث هائلة ربما تهدد البشرية. وشدد على أن اي عملية عسكرية في هذه المنطقة ستحرم الاقتصاد الصيني من النفط، وكذلك الحال مع أوروبا، والحرب ستتدحرج الى حدود روسيا. واعتبر الجنرال ذلك بانه مشروع لانقاذ الدولار “وهذه جريمة ضد البشرية”.
وقال الخبير إن اسرائيل التي تمتلك اسلحة نووية، رغم انه لا يحق لها ذلك وفقا للقانون الدولي، تعارض امتلاك دول اخرى لهذا النوع من السلاح، مشبها الوضع بصفة من صفات النازية والفاشية، متسائلا لماذا هذا التمييز والكيل بمكيالين.
المصدر
http://www.daoo.org/dim/news.php?action=show&id=39989
فيما يخص رحلة مجموعة سفن حربية روسية إلى البحر المتوسط التي ستزور خلالها مي طرطوس السوري، أكد خبير عسكري روسي الخبير أن الرحلة تحمل طابعا سياسيا لكنه سلميا قبل كل شيء، فالمجموعة أبحرت ليس للمشاركة في حرب، بل من أجل تفادي وقوع حرب كبيرة قد تبدأ في حال وجهت ضربة ضد سورية ومن ثم ضد ايران.
واوضح أن الرحلة هي اشارة الى اسرائيل والمجتمع الدولي، خصوصاً الى تركيا، التي قد قررت المشاركة في هذه المجازفة العسكرية، بحسب قوله.واشار الخبير الى ان الاستقرار ضروري لدعم تنفيذ الاصلاحات التي اطلقتها القيادة السورية والتي وعدت بها امام الشعب والعالم.
واعتبر انه كان من المفترض على الدول الغربية الانصات الى دعوات ايران لجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من الاسلحة النووية.واكد ان المخاطر والتهديدات المنتظرة في حال استمر الوضع على ما هو عليه لن تقتصر على منطقة الشرق الاوسط بل سيصل الامر الى حرب عالمية شاملة وبكوارث هائلة ربما تهدد البشرية. وشدد على أن اي عملية عسكرية في هذه المنطقة ستحرم الاقتصاد الصيني من النفط، وكذلك الحال مع أوروبا، والحرب ستتدحرج الى حدود روسيا. واعتبر الجنرال ذلك بانه مشروع لانقاذ الدولار “وهذه جريمة ضد البشرية”.
وقال الخبير إن اسرائيل التي تمتلك اسلحة نووية، رغم انه لا يحق لها ذلك وفقا للقانون الدولي، تعارض امتلاك دول اخرى لهذا النوع من السلاح، مشبها الوضع بصفة من صفات النازية والفاشية، متسائلا لماذا هذا التمييز والكيل بمكيالين.
المصدر
http://www.daoo.org/dim/news.php?action=show&id=39989