تعريف إبليس

الجبل ياساريه

عضو مميز
إنضم
30 أكتوبر 2010
المشاركات
4,671
التفاعل
10,909 0 0
أولاً // تعريف إبليس :

لغة :
---------- أبلس الرجل إبلاساً فهو مبلس إذا قطع به وسكت وتحير .
وأبلس من رحمة الله أي يئس وندم وحزن يقال : أُبلِسَ من رحمة الله أي أُويس
ومنه قوله تعالى : " ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون " أي ييأسون من كل
خير ؛ وذلك لأنهم ما قدموا لذلك اليوم إلا الإجرام .

والبلس : من لا خير عنده .

والإبلاس : هو الانقطاع والسكوت مع الحيرة والندم والقنوط واليأس
ولهذا سمي إبليس بهذا الاسم لانقطاع حجته وحيرته ويأسه من رحمة الله تعالى إذ لا خير عنده .

وقيل : سمي بهذا الاسم لأنه لما أويس من رحمة الله أبلس يأساً أي سكت وانقطع يأساً .

روى ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : " إبليس أبلسه الله من الخير كله وجعله شيطاناً رجيماً عقوبة لمعصيته" .
وقال ابن كثير : " فلما أبى إبليس أن يسجد أبلسه الله : أي أيسه من الخير كله وجعله شيطاناً رجيماً عقوبة لمعصيته .
ترك السجود فلهذا أبلس من الرحمة : أي أويس من الرحمة فأبعده الله جل وعلا وأرغم أنفه وطرد من باب رحمته ومحل أنسه وحضرة قدسه وسماه إبليس إعلاماً له بأنه قد أبلس من الرحمة وأنزله من السماء مذموماً مدحوراً .

وجاء عند البعض أنه لم يسمى إبليس إلا بعد المعصية أما قبل المعصية وامتناعه عن السجود فقد ذكرت بعض الآثار غير الثابتة ، غير الثابتة ، أن اسمه كان الحارث وفي بعضها عزازيل وفي أخرى نائل وفي رابعة الحكم وخامسة يافل وفي بعض الآثار يكنى مرة وفي بعض آخر أبا كدوس وأبا الكروبيين

=== والحق أنه لم يثبت في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم شيء من تلك الأسماء والكنى فوجب الوقوف عند النص .

وإبليس اسم أعجمي غير مشتق عند الأكثر فلا ينصرف للعجمة والتعريف .

فهي كلمة معربة جمعها أبالسة وأباليس .


وقيل هو عربي وزنه إفعيل مشتق من أبلس إذا أيس لم ينصرف للتعريف ولأنهلا نظير له في الأسماء فشبه بالأسماء الأعجمية .

اصطلاحاً :
---------------------- إبليس اسم علم على عدو الله تعالى الذي خلقه من نار وأمره بالسجود لآدم عليه السلام إكراماً له وتشريفاً فأبى إبليس أن يسجد لآدم واستكبر فلعنه الله وطرده وأنظر إلى يوم الوقت المعلوم .


تعريف الجن :

جَنَ الشيء يَجُنُّه جَنّاً : ستره . وكل شيء ستر عنك فقد جُنَّ عنك .
وأجنة ستره وبه سمي الجن لاستتارهم واختفائهم عن الأبصار .

قال الجوهري : والجن خلاف الإنس والواحد جني يقال سُميت بذلك لأنها تتقي ولا ترى .

اختلف العلماء في علاقة إبليس بالجن والشياطين على ثلاثة أقوال هي :

الأول : أن إبليس هو أبو الجن مؤمنهم وكافرهم ، وكفارهم هم الشياطين وعلى هذا فإبليس هو أصل الجن والشياطين ومصدرهم .

الثاني : أن إبليس هو أبو الشياطين وأصلهم أما الجن فإن أصلهم هو الجان الوارد ذكره في قوله تعالى (( والجان خلقناه من قبل من نار السموم ))

الثالث : أن إبليس ليس هو أبا للجن ولا للشياطين وإنما هو واحد من الجن بدليل قوله تعالى : (( إلا إبليس كان من الجن ))

قال بدر الدين العيني : " اختلف في أصلهم فعن الحسن أن الجن ولد إبليس ومنهم المؤمن والكافر ، والكافر يسمى شيطان .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : هم ولد الجان وليسوا شياطين منهم الكافر والمؤمن وهم يموتون والشياطين ولد إبليس لا يموتون إلا مع إبليس وقد روي عن ابن عباس أن الجان في الآية هو إبليس .


والعبد لله يقول :

أقول والله تعالي أعلي وأعلم أن كل العلماء الأجلاء الذين قالوا أن ابليس أبو الجن قد جانبهم الصواب ولسبب

بسيط أنه ليس لديهم دليل وان كان لديهم دليل فأين هو؟؟ ومن أين أتوا به ؟؟؟

وكذلك من قالوا هو أصل الشياطين حيث أن الشياطين ليسوا صنف من أصناف الجن بل هو صفة لهم ولهذا نجد

الشياطين في الجن والانس علي سواء ..

فلايتبقي أمامنا الا أن ابليس هو ليس أبا للجن ولا للشياطين وانما هو واحد من الجن بدليل قوله تعالي (الا ابليس

كان من الجن )) وهذا الرأي الذي قال به الرازي : والأصح أن الشيطان قسم من الجن فكل من كان منهم

مؤمناً فإنه لا يسمى بالشيطان ، وكل من كان منهم كافرا يسمى بهذا الاسم .

وممن رجح ذلك أيضاً السعدي رحمه الله في تفسيره .

هذه هي النقطة الاولي ، وأما النقطة الثانية هو اني أعترض علي القول بأن أصل الجن واحد كما في البشر ،

لماذا؟؟؟ أخبركم :

الرسول صلي الله عليه وسلم وضح لنا أصناف الجن حين قال ( الجن على ثلاثةأثلاث: فثلث لهم أجنحة يطيرون في الهواء، وثلث حيات وكلاب، وثلث يحلون ويظعنون

الراوي: أبو ثعلبة الخشني - خلاصة الدرجة: إسناده جيد رواته أئمة ثقات) لذا فهناك أصناف

مختلفة من الجن فهم ليسوا مثل البشر ولهذا نقول أن أصل الجن بدأ

بعدة أصناف من الجن علي الشكل التالي :

الصنف الطيار من ذكر وانثي

الصنف الحيات من ذكر وانثي وهكذا............................................. .......

ولا أعرف لماذا يذهب تفكير الناس أن الله خلق الجن مثلما خلق الانس .................. خلق أولا" منهم الذكر ثم

خلق منه الانثي ، مع أن الاسلم والأقرب الي العقل أن الله تعالي خلق من كل شئ زوجين كما أخبرنا به تعالي

(وخلقنا من كل شئ زوجين ) وبه يثبت ماذهبنا اليه من أنه تعالي خلق من كل صنف من الجان زوجين وهكذا

ولا يعترض علي كلامي بقوله تعالي (والجان خلقناه من قبل من نار السموم ) ونقول ان الجان هو أصل الجن

لأن الجان في الآية هم الجن وليس اسم لأنه تعالي قال قبلها (والانسان )

هذا ماأري وأعلم والله تعالي أعلي وأعلم




أخوكم ومحبكم في الله

ابن حزم الظاهري


جزاك الله خيرا
 
رد: تعريف إبليس

بارك الله فيك اخي الكريم ورحمك وفرج همك
وجغلك من اصحاب اليمين

اعوذ بالله من شياطين الانس والجن


اسم الكتاب: الحقيقة الغائبة د.القرني


(( الحكاية من البداية ))


خلق الله عز وجل (سوميا) أبو الجن قبل خلق آدم عليه السلام بألفي عام .. وقال
عز وجل لـ(سوميا): تمن .. فقال (سوميا): أتمنى أن نرى ولا نُرى، وأن نغيب في
الثرى، وأن يصير كهلنا شاباً .. ولبى الله عز وجل لـ(سوميا) أمنيته، وأسكنه
الأرض له ما يشاء فيها .. وهكذا كان الجن أول من عبد الرب في الأرض. (المصدر
قول ابن عباس رضي الله عنه).


لكن أتت أمة من الجن، بدلاً من أن يداوموا الشكر للرب على ما أنعم عليهم من
النعم، فسدوا في الأرض بسفكهم للدماء فيما بينهم .. وأمر الرب جنوده من
الملائكة بغزو الأرض لاجتثاث الشرّ الذي عمها وعقاب بني الجن على إفسادهم
فيها
وغزت الملائكة الأرض وقتلت من قتلت وشردت من شردت من الجن .. وفرّ من الجن
نفر قليل، اختبئوا بالجزر وأعالي الجبال .. وأسر الملائكة من الجن (إبليس)
الذي كان حينذاك صغيراً، وأخذوه معهم للسماء. (المصدر تفسير ابن مسعود).
كبر (إبليس) بين الملائكة، واقتدى بهم بالاجتهاد في الطاعة للخالق سبحانه ..
وأعطاه الرب منزلة عظيمة بتوليته سلطان السماء الدنيا.
وخلق الرب أبو البشر (آدم) عليه السلام .. وأمر الملائكة بالسجود لـ(آدم)،
وسجدوا جميعاً طاعةً لأمر الرب، لكن (إبليس) أبى السجود .. وبعد أن سأله الرب
عن سبب امتناعه ..
قال أنا خيرٌ منه خلقتني من نارٍ وخلقته من طين . قال فاخرج منها فإنك رجيم . وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين . قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون . قال فإنك من المنظرين . إلى يوم الوقت المعلوم . قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين . قال فالحقُّ والحق أقول . لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين} آيات 71 ـ 85 سورة ص.


غواية إبليس لادم وحواء


وأسكن الرب (آدم) الجنة، وخلق له أم البشر (حواء) لتؤنسه في وحدته، وأعطاهما مطلق الحرية في الجنة، إلا شجرة نهاهما عن الأكل منها .. قال تعالى: {أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين} آية 35 سورة البقرة.


في حين بقيت النار في داخل (إبليس) موقدة، تبغي الانتقام من (آدم) الذي يراه السبب في طرده من رحمة الرب .. وهو غير مدرك أن كبره وحسده لـ(آدم) هما اللذان أضاعا منه منزلته التي تبوأها بين الملائكة، وضياع الأهم طرده من رحمة ربه.



كانت الجنة محروسة من الملائكة الذين يُحرمون على (إبليس) دخولها كما أمرهم الرب بذلك .. وكان (إبليس) يُمني النفس بدخول الجنة حتى يتمكن من (آدم) الذي لم يكن يغادرها.



> فاهتدى لحيلة .. وهي أنه شاهد الحية يتسنى لها دخول الجنة والخروج منها، دون أن يمنعها الحراس الملائكة من الدخول أو الخروج .. فطلب من الحية مساعدته للدخول للجنة، بأن يختبئ داخل جوفها حتى تمر من الحراس الملائكة .. ووافقت الحية، واختبئ (إبليس) داخلها حتى تمكنت من المرور من حراسة الملائكة لداخل الجنة دون أن تُكتشف الحيلة .. وذلك لحكمة لا يعلمها إلا الله سبحانه. (المصدر تفسير ابن كثير).




وطلب (إبليس) من الحية أن تكمل مساعدتها له، ووافقت .. وعلم (إبليس) بأمرِ الشجرة التي نهى الرب سبحانه (آدم) و(حواء) من الأكل منها، ووجد أنها المدخل الذي سيتسنى له منه إغواء (آدم) و(حواء) حتى يخرجهما عن طاعة الرب وخروجهما من رحمته تماماً كحاله.




ووجد (إبليس) والحية (آدم) و(حواء) داخل الجنة، فأغوى (إبليس) (آدم)، بينما أغوت الحية (حواء) حتى أكلا من الشجرة، بعد أن أوهماهما بأنهما من الناصحين، وأن من يأكل من هذه الشجرة يُصبح من الخالدين، ومن أصحاب مُلك لا يُبلى.




وغضب الرب على (آدم) و(حواء) لأكلهما من الشجرة .. وذكرهما بتحذيره لهما: {ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدوٌ مبين} آية 22 سورة الأعراف.




لم يجدا (آدم) و(حواء) أي تبرير لفعلتهما سوى طلب المغفرة: {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} آية 23 سورة الأعراف.




وحكم الرب على (آدم) و(حواء) و(إبليس) والحية بعد ما حدث: {اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين} آية 36 سورة البقرة.




وهبط (آدم) و(حواء) من السماء إلى الأرض وتحديداً في الهند كما ذهب أكثر المفسرين .. في حين هبط (إبليس) في 'دستميسان' على مقربة من البصرة .. وهبطت الحية في أصبهان. (المصدر البداية والنهاية لابن كثير).


توبة الله على آدم وحواء


وتاب الرب على (آدم) و(حواء)، ووعدهما بالفوز بالجنة إن اتبعا هداه، وبالنار إن ضلا السبيل: {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون . والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}.









 
التعديل الأخير:
رد: تعريف إبليس

هل تعلم ان ابليس اعلم من في الارض يعلم الحق و الباطل و لكن لا يستفيد من ذلك لان مثواه جهنم و بئس المصير ...
 
رد: تعريف إبليس

لعنة الله على ابليس
بارك الله فيك اخي الكريم

 
رد: تعريف إبليس

الحسد هو من اغواة لعنه الله

ومشكور على الموضوع الجميل .​
 
عودة
أعلى