خطة "لويس التاسع" ملك فرنسا المأسور لضرب المسلمين بالغزو الفكرى والإفساد
يقول المؤرخ النصراني "جوانفيل" الذي رافق لويس: إن خلوة لويس في معتقله بالمنصورة أتاحت له فرصة هادئة ليفكر بعمق في السياسة التي كان أجدر بالغرب أن يتبعها إزاء المسلمين، وقد انتهى تفكيره إلى:
- إن النعرة الدينية في الغرب لم تعد كافية لإثارة الحروب ضد الإسلام والتغلب على المسلمين، فالحروب الصليبية أنهكت قوى الغرب البشرية والمالية، ثم إن قوى الصليبين في الشرق أخذت في الاضمحلال والانهيار ومات في قلب الصليبي ذلك الحافز الروحي الذي كان يحفزه على خوض الحروب، ولا مطمع له فيها غير نصرة المسيحية.
- كما أشار لويس إلى موقف مندوب البابا وحرصه الدائم على فوز الكنيسة بأكبر نصيب من غنائم الحروب الصليبية.
- ثم تساءل لويس: هل في وسع المسيحية أن تواصل وحدها الاضطلاع بمحاربة الإسلام؟ وكان جوابه: أنه لم يعد في وسع الكنيسة أو فرنسا وحدها مواجهة الإسلام وإن هذا العبء لا بد أن تقوم به أوروبا كلها لتضييق الخناق على الإسلام، وتقضي عليه فيتم لها التخلص من هذا الحائل الذي يحول دون تملكها لآسيا وأفريقية.
وهنا يضع لويس خيوط المؤامرة الجديدة على الإسلام والتي تقوم على الأسس التالية:
أولا: تحويل الحملات الصليبية العسكرية إلى حملات صليبية سلمية تستهدف ذات الغرض، لا فرق بين الحملتين إلا من حيث نوع السلاح الذي يستخدم في المعركة.
ثانياً:تجنيد المبشرين الغربيين في معركة سلمية لمحاربة تعاليم الاسلام ووقف انتشاره، ثم القضاء عليه معنوياً واعتبار هؤلاء المبشرين جنودا للغرب.
ثالثاً:العمل على استخدام مسيحيي الشرق في تنفيذ سياسة الغرب.
رابعاً:العمل على إنشاء قاعدة للغرب في قلب الشرق الإسلامي يتخذها الغرب نقطة ارتكاز لقواته الحربية ولدعوته السياسية والدينية، وقد اقترح لويس لهذه القاعدة الأماكن الساحلية في لبنان وفلسطين. ( إسرائيل فيما بعد)
يقول المستشرق (هانوتو) وهو مستشار سياسي لوزارة المستعمرات الفرنسية في أواخر القرن التاسع عشر: "لقد تركزت أهداف الحروب الصليبية قديماً في استرداد بيت المقدس من المسلمين البرابرة،
ومما يزعج الغرب المسيحي بقاء لواء الإسلام منتشراً على مهد الإنسانية،
ولذا يجب أن نعمل على نقل المسلمين إلى الحضارة الأوروبية بقصد رفع الخطر الكامن في الوحدة الإسلامية
وأفضل طريق لتثبيت ولاية المستعمر الأوروبي على البلاد الإسلامية هو تشويه الدين الإسلامي، وتصويره في نفوس معتقديه بإبراز الخلافات المذهبية والتناقضات الشعوبية والقومية والجغرافية
مع شرح مبادئ الإسلام شرحاً يشوهها وينحرف بها عن قيمها الأصلية،
وتمجيد القيم الغربية والنظام السياسي والسلوك الفردي للشعوب الاوروبية"
وكان ما أراد .. حيث جند الغرب جيوشاً من المبشرين والمستشرقين ودعاة التغريب من المفكرين والصحفيين والإعلاميين الذين قاموا بحركة تشويه للإسلام بهدف تشكيك المسلمين فيه.
كما قاموا بإنشاء قاعدة نصرانية لهم في لبنان، ويهودية في فلسطين، بالإضافة إلى ما قاموا به من تمزيق وحدة العالم الإسلامي عن طريق إشاعة النعرات العصبية في العالم الإسلامي.
"والله من ورائهم محيط"
"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"
يقول المؤرخ النصراني "جوانفيل" الذي رافق لويس: إن خلوة لويس في معتقله بالمنصورة أتاحت له فرصة هادئة ليفكر بعمق في السياسة التي كان أجدر بالغرب أن يتبعها إزاء المسلمين، وقد انتهى تفكيره إلى:
- إن النعرة الدينية في الغرب لم تعد كافية لإثارة الحروب ضد الإسلام والتغلب على المسلمين، فالحروب الصليبية أنهكت قوى الغرب البشرية والمالية، ثم إن قوى الصليبين في الشرق أخذت في الاضمحلال والانهيار ومات في قلب الصليبي ذلك الحافز الروحي الذي كان يحفزه على خوض الحروب، ولا مطمع له فيها غير نصرة المسيحية.
- كما أشار لويس إلى موقف مندوب البابا وحرصه الدائم على فوز الكنيسة بأكبر نصيب من غنائم الحروب الصليبية.
- ثم تساءل لويس: هل في وسع المسيحية أن تواصل وحدها الاضطلاع بمحاربة الإسلام؟ وكان جوابه: أنه لم يعد في وسع الكنيسة أو فرنسا وحدها مواجهة الإسلام وإن هذا العبء لا بد أن تقوم به أوروبا كلها لتضييق الخناق على الإسلام، وتقضي عليه فيتم لها التخلص من هذا الحائل الذي يحول دون تملكها لآسيا وأفريقية.
وهنا يضع لويس خيوط المؤامرة الجديدة على الإسلام والتي تقوم على الأسس التالية:
أولا: تحويل الحملات الصليبية العسكرية إلى حملات صليبية سلمية تستهدف ذات الغرض، لا فرق بين الحملتين إلا من حيث نوع السلاح الذي يستخدم في المعركة.
ثانياً:تجنيد المبشرين الغربيين في معركة سلمية لمحاربة تعاليم الاسلام ووقف انتشاره، ثم القضاء عليه معنوياً واعتبار هؤلاء المبشرين جنودا للغرب.
ثالثاً:العمل على استخدام مسيحيي الشرق في تنفيذ سياسة الغرب.
رابعاً:العمل على إنشاء قاعدة للغرب في قلب الشرق الإسلامي يتخذها الغرب نقطة ارتكاز لقواته الحربية ولدعوته السياسية والدينية، وقد اقترح لويس لهذه القاعدة الأماكن الساحلية في لبنان وفلسطين. ( إسرائيل فيما بعد)
يقول المستشرق (هانوتو) وهو مستشار سياسي لوزارة المستعمرات الفرنسية في أواخر القرن التاسع عشر: "لقد تركزت أهداف الحروب الصليبية قديماً في استرداد بيت المقدس من المسلمين البرابرة،
ومما يزعج الغرب المسيحي بقاء لواء الإسلام منتشراً على مهد الإنسانية،
ولذا يجب أن نعمل على نقل المسلمين إلى الحضارة الأوروبية بقصد رفع الخطر الكامن في الوحدة الإسلامية
وأفضل طريق لتثبيت ولاية المستعمر الأوروبي على البلاد الإسلامية هو تشويه الدين الإسلامي، وتصويره في نفوس معتقديه بإبراز الخلافات المذهبية والتناقضات الشعوبية والقومية والجغرافية
مع شرح مبادئ الإسلام شرحاً يشوهها وينحرف بها عن قيمها الأصلية،
وتمجيد القيم الغربية والنظام السياسي والسلوك الفردي للشعوب الاوروبية"
وكان ما أراد .. حيث جند الغرب جيوشاً من المبشرين والمستشرقين ودعاة التغريب من المفكرين والصحفيين والإعلاميين الذين قاموا بحركة تشويه للإسلام بهدف تشكيك المسلمين فيه.
كما قاموا بإنشاء قاعدة نصرانية لهم في لبنان، ويهودية في فلسطين، بالإضافة إلى ما قاموا به من تمزيق وحدة العالم الإسلامي عن طريق إشاعة النعرات العصبية في العالم الإسلامي.
"والله من ورائهم محيط"
"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"