خطة لويس التاسع لضرب المسلمين

الرياضي

بكل روح رياضية
إنضم
8 فبراير 2010
المشاركات
4,699
التفاعل
939 0 0
خطة "لويس التاسع" ملك فرنسا المأسور لضرب المسلمين بالغزو الفكرى والإفساد

يقول المؤرخ النصراني "جوانفيل" الذي رافق لويس: إن خلوة لويس في معتقله بالمنصورة أتاحت له فرصة هادئة ليفكر بعمق في السياسة التي كان أجدر بالغرب أن يتبعها إزاء المسلمين، وقد انتهى تفكيره إلى:

- إن النعرة الدينية في الغرب لم تعد كافية لإثارة الحروب ضد الإسلام والتغلب على المسلمين، فالحروب الصليبية أنهكت قوى الغرب البشرية والمالية، ثم إن قوى الصليبين في الشرق أخذت في الاضمحلال والانهيار ومات في قلب الصليبي ذلك الحافز الروحي الذي كان يحفزه على خوض الحروب، ولا مطمع له فيها غير نصرة المسيحية.

- كما أشار لويس إلى موقف مندوب البابا وحرصه الدائم على فوز الكنيسة بأكبر نصيب من غنائم الحروب الصليبية.

- ثم تساءل لويس: هل في وسع المسيحية أن تواصل وحدها الاضطلاع بمحاربة الإسلام؟ وكان جوابه: أنه لم يعد في وسع الكنيسة أو فرنسا وحدها مواجهة الإسلام وإن هذا العبء لا بد أن تقوم به أوروبا كلها لتضييق الخناق على الإسلام، وتقضي عليه فيتم لها التخلص من هذا الحائل الذي يحول دون تملكها لآسيا وأفريقية.

وهنا يضع لويس خيوط المؤامرة الجديدة على الإسلام والتي تقوم على الأسس التالية:

أولا: تحويل الحملات الصليبية العسكرية إلى حملات صليبية سلمية تستهدف ذات الغرض، لا فرق بين الحملتين إلا من حيث نوع السلاح الذي يستخدم في المعركة.

ثانياً:تجنيد المبشرين الغربيين في معركة سلمية لمحاربة تعاليم الاسلام ووقف انتشاره، ثم القضاء عليه معنوياً واعتبار هؤلاء المبشرين جنودا للغرب.

ثالثاً:العمل على استخدام مسيحيي الشرق في تنفيذ سياسة الغرب.

رابعاً:العمل على إنشاء قاعدة للغرب في قلب الشرق الإسلامي يتخذها الغرب نقطة ارتكاز لقواته الحربية ولدعوته السياسية والدينية، وقد اقترح لويس لهذه القاعدة الأماكن الساحلية في لبنان وفلسطين. ( إسرائيل فيما بعد)

يقول المستشرق (هانوتو) وهو مستشار سياسي لوزارة المستعمرات الفرنسية في أواخر القرن التاسع عشر: "لقد تركزت أهداف الحروب الصليبية قديماً في استرداد بيت المقدس من المسلمين البرابرة،
ومما يزعج الغرب المسيحي بقاء لواء الإسلام منتشراً على مهد الإنسانية،
ولذا يجب أن نعمل على نقل المسلمين إلى الحضارة الأوروبية بقصد رفع الخطر الكامن في الوحدة الإسلامية
وأفضل طريق لتثبيت ولاية المستعمر الأوروبي على البلاد الإسلامية هو تشويه الدين الإسلامي، وتصويره في نفوس معتقديه بإبراز الخلافات المذهبية والتناقضات الشعوبية والقومية والجغرافية
مع شرح مبادئ الإسلام شرحاً يشوهها وينحرف بها عن قيمها الأصلية،
وتمجيد القيم الغربية والنظام السياسي والسلوك الفردي للشعوب الاوروبية"

وكان ما أراد .. حيث جند الغرب جيوشاً من المبشرين والمستشرقين ودعاة التغريب من المفكرين والصحفيين والإعلاميين الذين قاموا بحركة تشويه للإسلام بهدف تشكيك المسلمين فيه.

كما قاموا بإنشاء قاعدة نصرانية لهم في لبنان، ويهودية في فلسطين، بالإضافة إلى ما قاموا به من تمزيق وحدة العالم الإسلامي عن طريق إشاعة النعرات العصبية في العالم الإسلامي.


"والله من ورائهم محيط"

"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"
 
رد: خطة لويس التاسع لضرب المسلمين

الحملة الفرنسية غرست البذور الفكرية الأولى للعلمانية والتغريب


نشط هذا المخطط مجدداً بدءاً من عام (1082 هـ = 1671م) على يد الملك لويس الرابع عشر بواسطة وزيره الشهير (كولبير) الذي كلف بعض المعتمدين في الشرق بالبحث عن المخطوطات العربية والتي شكلت فيما بعد القاعدة المعلوماتية التي سهلت لنابليون دراسة المجتمع المصري المسلم واخلاقه وطباعه.

ففي أرض مصر إذن بدأ المخطط يدور في رأس لويس التاسع ملك فرنسا، وبعد أكثر من 500 عام، وعلى ثغر الإسكندرية من أرض مصر أيضاً نزل القائد الفرنسي نابليون بونابرت يُنفِّذ الحملة الفرنسية (علمانية العقل صليبية القلب) على العالم الإسلامي سنة (1213هـ-1798م).

لقد كانت حملة نابليون على مصر حدثا خطيرا استهدف الأمة الإسلامية في الوقت الذي كانت فيه غافلة عما يجري في أوروبا من تطور في فنون القتال وتحديث أنواع الأسلحة ونهضة شاملة، وكان نابليون يمنّي نفسه باحتلال إستانبول عاصمة الدولة العثمانية وتصفية كيانها باعتبارها دولة إسلامية كبرى وقفت أمام أطماع القارة الأوروبية، وذلك بعد أن يقيم إمبراطورية في الشرق، وقد عبر نابليون عن هذا الحلم بقوله: "إذا بلغت الآستانة خلعت سلطانها، واعتمرت عمامته، وقوضت أركان الدولة العثمانية، وأسست بدلا منها إمبراطورية تخلد اسمي على توالي الأيام…".

لم تستغرق هذه الحملة عسكرياً أكثر من ثلاث سنوات، ولكنها خلفت وراءها زلزالاً كبيراً كانت أعدت له عدته، وكانت أحوال المسلمين مهيأة له؛ وأهم ملامح هذا الزلزال ما يلي:

أولاً: أنها ابتدئت بالتلبيس بادعاء تحلي نابليون وجنوده بحُلَّة الإسلام والمبادئ والأهداف السامية، فسياسة نابليون كانت قائمة على (ترويض) الدين لا مقاومته، وهذه السياسة ذات أبعاد خطيرة، وسيكون لها أثرها الذي لا يستهان به في آلية إدخال العلمانية والتغريب إلى العالم الإسلامي.

ثانياً: بدء تنحية الشريعة وإحلال بعض التنظيمات والدواوين (مجالس الشورى) مكانها، وقد أسندوا معظم الدواوين إلى أناس غير علماء بالشريعة، بل إن بعضها كان يرأسه نصارى؛ فمن ذلك ما يحكيه الجبرتي: "شرعوا في ترتيب ديوان آخر وسمَّوْه محكمة القضايا، وكتبوا في شأن ذلك طوماراً {أي: وثيقة} وشرطوا فيه شروطاً ورتبوا فيه ستة أنفار من النصارى القبط، وستة أنفار من تجار (!) المسلمين، وجعلوا قاضيه الكبير ملطي القبطي... وفوضوا إليهم القضايا في أمور التجار والعامة والمواريث والدعاوى، وجعلوا لذلك الديوان قواعد وأركاناً من البدع السيئة..."، بل وصل الأمر إلى حد مناقشة النصارى الأقباط والفرنج للمشايخ في مدى صلاحية أحكام شرعية منصوص عليها في القرآن ومقارنتها بقوانينهم.

ثالثاً: التوجه إلى تهميش القوى الإسلامية المناهضة للتبعية للغرب وتنحيتها، الذي تطور بعد ذلك إلى محاربة تلك القوى، كما وضح التوجه إلى تدجين بعض المشايخ واستمالة أصحاب النفوذ والتأثير بشد وثاق متين بينهم وبين الغرب وإدخالهم في نطاق التبعية لفرنسا، ومن الحوادث ذات الدلالة على ذلك: محاولة نابليون تقليد شيخ الأزهر ـ باعتباره رئيساً للديوان ـ وشاحاً يحمل ألوان علم فرنسا ورَفْض شيخ الأزهر لذلك.

رابعاً: كما أشاعوا الفجور والتحلل الأخلاقي بواسطة نسائهم وبغاياهم، وشجعوا الفسقة وضعاف النفوس من المسلمين على الخوض فيه والتبجح به، وكان واضحاً حرصهم على إخراج المرأة المسلمة من إطارها المعتاد.

خامساً: تدشين عهد النبش في الحضارات القديمة السابقة على الإسلام، وإثارة النعرات الوطنية وروح الفخر بهذا الماضي الوثني، مع عد المسلمين ضمن الغزاة لمصر.

سادساً: ظهور الحملة الفرنسية بمظهر الدولة الحديثة من تنظيمات إدارية وعسكرية وعمران مدني، بل بمظهر الحرص على الرحمة والعدل بين الناس في بعض الأحيان، تلك المظاهر التي بَعُد عهد المسلمين بها في عهود تخلفهم وانحطاطهم، ففوجئوا بها تأتيهم على يد (الكفار).

سابعاً: وفي مقابل ذلك: وضح استعراض الحملة لقوتها العسكرية وقدرتها العلمية؛ وذلك من خلال مظاهر البطش والتنكيل وإحراق القرى والبيوت وإذلال المسلمين الذي كان أبرز أحداثه اقتحامهم الأزهر بخيولهم وسكرهم وتغوُّطهم فيه، كما كانوا يتعمدون إظهار الفارق العلمي بينهم وبين المسلمين، وذلك بإجراء بعض التجارب الكيميائية والفيزيائية التي كان المسلمون يومها يحارون في تفسيرها.

ثامناً: حاول نابليون إيجاد قاعدة دعائية له ولمبادئه العلمانية التغريبية بإرسال (بعثات) إجبارية لبعض الأشخاص؛ ليشكلوا بعد عودتهم تياراً يدعو إلى التغريب ويغير من تقاليد البلاد وعاداتها، كما عمل على غزو المسلمين اجتماعياً باستخدام (الفن) والتمثيل،
وقد ذكر ذلك صراحة في رسالة بعث بها بعد رحيله من مصر إلى خليفته كليبر، يقول في ختامها: "ستظهر السفن الحربية الفرنسية بلا ريب هذا الشتاء أمام الإسكندرية أو البرلُّس أو دمياط، يجب أن تبني برجاً في البرلس. اجتهد في جمع (500) أو (600) شخص من المماليك، حتى متى لاحت السفن الفرنسية تقبض عليهم في القاهرة أو الأرياف وتسفِّرهم إلى فرنسا، وإذا لم تجد عدداً كافياً من المماليك فاستعض عنهم برهائن من العرب أو مشايخ البلدان، فإذا ما وصل هؤلاء إلى فرنسا يُحجزون مدة سنة أو سنتين، يشاهدون في أثنائها عظمة الأمة (الفرنسية) ويعتادون على تقاليدنا ولغتنا، ولـمَّا يعودون إلى مصر يكون لنا منهم حزب يضم إليه غيرهم"

ويقول: "كنتَ قد طلبتَ مراراً جوقة تمثيلية، وسأهتم اهتماماً خاصاً بإرسالها لك؛ لأنها ضرورية للجيش، وللبدء في تغيير تقاليد البلاد!"

قلَّبت الحملة الفرنسية الأرض الهامدة وأثارتها حتى تهيأت لغرس البذور الفكرية الأولى للعلمانية والتغريب، وقد تولى من جاء بعد الحملة مهمة غرس هذه البذور

وهنا يكشف الشيخ محمود محمد شاكر الزيف الذي ضلل العقل العربي والإسلامي، وغرس في الأجيال الناشئة الاعتقاد بأن النهضة بدأت باجتياح الغزو الصليبي لهذه الديار، وبيّن أنها لم توقظ المسلمين كما يدعون، وإنما كانت لتدمير اليقظة التي بدأت في القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجريين، وهو يقابل نهاية القرن السابع عشر إلى نهاية الثامن عشر، وفي هذين القرنين ظهر خمسة من الأعلام، أسماهم الشيخ صناديد النهضة الإسلامية هم:

(1 عبد القادر البغدادي ، صاحب الخزانة المتوفى 1093هـ 1683م.

(2 الجبرتي الكبير، المتوفى 1118هـ 1774م.

(3 الشيخ محمد بن عبدالوهاب، المتوفى 1206هـ 1792م.

(4 المرتضى الزبيدي صاحب تاج العروس المتوفى 1205هـ 1790م.

(5 الشوكاني، المتوفى 1250هـ 184م.

ومن يدرس تاريخ هؤلاء الرجال وما أحدثوه من يقظة يتأكد أن الزحف العسكري الصليبي من هذا التاريخ حملة نابليون على مصر كانت سنة 1798م إنما كانت لتدمير هذه اليقظة، وأن المسافة بيننا وبينهم في هذا الزمن قريبة يمكن أن تدرك بقليلٍ من الجد.

وهذا المعنى أكده الشيخ محمود شاكر تأكيداً قاطعاً بما رواه من أحداث ثورة القاهرة الكبرى على الوجود الفرنسي، وكان ذلك في 10 جمادى الأولى 1213هـ 21 من أكتوبر 1798م، أي بعد ثلاثة أشهر من تدنيس نابليون أرض مصر، فارتكب في قمع هذه الثورة من القسوة والتدمير، وذبح الرجال والنساء، وسفح الدماء الغزيرة ما ارتكب، ونذر أن يذبح عند شروق كل شمس خمسة أو ستة تقطع رؤوسهم ويُطاف بها في أنحاء القاهرة.. ويقول الشيخ: لاشك عندي أن هؤلاء الخمسة أو الستة هم من طلاب العلم في الأزهر، ومن المحرضين على مقاومة هذا الغازي المنتهك لحُرمة ديار الإسلام، وأن الاستشراق هو الذي كان يقدمهم لهذا الجزار، وأنه كان يتخيرهم له، لأنه كان على معرفة سابقة بهم، وأنهم كانوا من الطلبة النابهين من ورثة الجبرتي الكبير، والزبيدي، أي أنهم كانوا من طلائع اليقظة التي جاءت الحملة الفرنسية قبل كل شيء لوأدها في مهدها، ومما لا يُنسى أن الفرنسيين قاموا بقتل ثلث مليون مصري في وقت كانت تعداد مصر لا يتجاوز مليونين و460 ألف نسمة، وهدموا الكثير من القرى التي ثارت ضد جيش الاحتلال، والعديد من أحياء المدن،

إن النهضة ووسائلها لم تكن في حسبان الغازين ..

فالمطبعة التي أحضرها نابليون من إيطاليا كانت لطبع بيانات التضليل للشعب المصري، تلك التي زعم فيها أنه مسلم أكثر من المماليك، وأنه نصير لخليفة المسلمين، ثم خرجت هذه المطبعة من مصر بخروج الحملة الفرنسية، ومما لا يُنسى أيضاً أن نهاية كليبر خليفة نابليون كانت على يد شاب أزهري هو "سليمان الحلبي" القادم من بلاد الشام.

(المصادر من مجموعة من الكتب الورقية وكذلك بعض المقالات على النت)
 
رد: خطة لويس التاسع لضرب المسلمين

من الوسائل العملية للغزو الفكري التي انتهجها الأعداء لتنفيذ خطة لويس في كسر شوكة المسلمين وتقويض سلطانهم وسلخهم من هويتهم الاسلامية :

التغريب هو تيار فكري كبير ذو أبعاد سياسية واجتماعية وثقافية وفنية، يرمي إلى صبْغ حياة الأمم بعامة، والمسلمين بخاصة، بالأسلوب الغربي، وذلك بهدف إلغاء شخصيتهم المستقلة وخصائصهم المتفردة وجعلهم أسرى التبعية الكاملة للحضارة الغربية والذي يندرج تحته:

التبشير الدعوة إلى النصرانية ومحاولة دفع الناس للدخول فيها بشتى الوسائل المشروعة وغير المشروعة. ومن دعاتهم روجر بيكون وريموند لول.

الاستشراق حركة دراسة العلوم والآداب والحضارة والثقافة الاسلامية بهدف معرفة عقلية المسلمين وتوجهاتهم وأسباب تفوقهم لضرب هذه القوة والاستفادة من علوم المسلمين والتمهيد للاستعمار النصراني الغربي لها.

الابتعاث هو بعث الطلبة النابهين المميزين للدراسة في الجامعات الغربية لاهداف ظاهرية هي التعليم والتثقيف والحصول على الشهادات العليا في تخصصاتهم ولكن الأهداف الحقيقية كانت هي تشكيك هذا الشباب في دينه وعقيدته مع محاولة جذبه إلى الثقافة الغربية ( ومن رجالاتهم المسيو رفاعة الطهطاوي وطه حسين في مصر وأحمد خان في الهند وضياء كوك ألب في تركيا وخير الدين التونسي في تونس وغيرهم ).

إنشاء النوادي والجمعيات المشبوهة (المحافل الماسونية واليهودية كالروتارى والليونز والبنى بريث والمائدة المستديرة وغيرها .. ).

تغيير مناهج التعليم وقد نجحوا في ذلك إلى حد بعيد.

إنشاء الجامعات والمدارس التبشيرية (مثل الجامعة التنصيرية السورية والتي أصبحت فيما بعد الجامعة الامريكية وغيرها ..).

الدعوة إلى الوطنية (مصر للمصريين وفلسطين فلسطينية و.. فلا عروبة ولا اسلام ..)

إحياء القوميات والعرقيات (العربية والطورانية والفارسية والبربرية والهندية و ..)

الدعوة إلى بعث الحضارات القديمة وربط المسلمين بها (الفرعونية والكنعانية والفينيقية والبابلية وغيرها ..)

نشر المذاهب الهدامة والترويج لها (الفرويدية والماركسية والعلمانية والداروينية واللبيرالية والفلسفة البرجماتية النفعية والوجودية والوضعية المنطقية وغيرها ..)

السعي الحثيث لهدم الخلافة الاسلامية وقد تم لهم ذلك في عام 1924 على يد مصطفى كمال أتاتورك ..

محاربة اللغة العربية وتنحيتها بشتى الوسائل على النطاقين الرسمي والشعبي والتشجيع على استعمال العامية واللهجات المحلية وإفشاء العجمة في ألسنة المثقفين فضلاً عن العوام والتباهي بها!.

الدعوة إلى وحدة الأديان .. واختراع دين للانسانية جمعاء!! تذوب فيه هويتنا وحضارتنا في مستنقعات الباطل فلن يضيرهم التنازل عن شئ فليس عندهم ما يخسروه حقاً!


وسنقوم مستعينين بالله بالكشف -ما أمكننا- عن هذا المخطط العالمي الذي يهدد كياننا وسنتناول كل نقطة على حدة محاولين أن نبرز أهم المحاور بلا تطويل ممل أو اختصار مخل ..



"والله من ورائهم محيط"

"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"

 
رد: خطة لويس التاسع لضرب المسلمين

الابتعاث


(إن الشجرة ينبغي أن يقطعها أحد أعضائها)



( إن خبرة الصيادين تعرف أن الفيلة لا يقودها إلى سجن الصياد الماكر إلا فيل عميل أُتقن تدريبه ليتسلل بين القطيع فيألفه القطيع لأن جلده مثل جلدهم ويسمعون له لأن صوته يُشبه صوتهم فيتمكن من التغرير بهم وسوقهم إلى حظيرة الصياد ) .

بهذه الوقاحة يعلنها بكل صراحة المنصِّر زويمر ليحقق خطة لويس التاسع في غزو المسلمين فكريا
وكان من هؤلاء :
رفاعة الطهطاوي
وطه حسين
وأحمد خان
وخير الدين التونسي
وضياء كوك ألب
وغيرهم من الأتباع والمتأثرين مثل علي عبد الرزاق وأحمد لطفي السيد وقاسم أمين ولويس عوض و محمد التابعي والقصيبي ونوال السعداوي والقائمة طويلة لا تنتهي جمعهم هدف واحد هو القضاء على الاسلام وتقويضه
وأخطر ما في الأمر أنهم من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ويظهرون حرصهم على الأمة والشعوب والمرأة والحريات إلى آخر شعاراتهم الجوفاء ..

وهم الذين أشار إليهم القس زويمر أيضاً بقوله: ( لقد نشرنا مكامن التبشير المسيحي لدى شخصيات لا تجوز الإشارة إليها )

وهم الكلاب الذين ينبحون ،
كما عبّر عنهم أستاذهم ( سارتر ) بقوله: ( شرعت الصفوة الغربية تضع فئة من السكان الأصليين أخذت تصطفي فتياناً مراهقين ، ترسم على جباههم بالحديد الأحمر مبادئ الثقافة الأوروبية وتحشو أفواههم بشعارات رنّانه ثم تردُّهم إلى ديارهم وقد زُيفوا ، إن مثل هؤلاء أكاذيب حية لا يملكون ما يقولون لإخوانهم لأنهم يرجّعون ما يسمعون ، وكنا نحن المستعمرين الأوروبيين نقول لأنفسنا سراً ، دعوهم يعووا فذلك يسري عنهم وإن الكلب الذي ينبح لا يعض ) .


مصر المحروسة:

لم ترحل الحملة الفرنسية عن مصر مكتفية بتقليب الأرض الاجتماعية الإسلامية الهامدة، بل خلّفت وراءها بذوراً ملقَّحة فكرياً يمكن استنباتها في هذه الأرض، ويعد الشيخ حسن العطار (1190ـ1250هـ-1776ـ 1834م) نموذجاً لهذه الشريحة من المتأثرين فكرياً بالحملة، فقد اندمج إلى حـد كبير في علـوم الحملة الفرنسية وكثيراً ما تغزل في أشعاره بأصدقائه منهم، كما إنه نقل عنهم علومهم، وفي الوقت نفسه تولى تعليمهم اللغة العربية، وهو الذي أطلق قولته الشهيرة: "إن بلادنا لا بد أن تتغير أحوالها ويتجدد بها من المعارف ما ليس فيها" لذا: يعده العلمانيون المعاصرون "رائداً من رواد النهضة؛ حيث تتلمذ على يديه جيل من الرواد كرفاعة الطهطاوي، ومحمد عياد الطنطاوي".

غير أن هذه البذور ما كانت لتنبت بغير رعاية لها، وهذا ما كان؛ فبعد خروج الحملة الفرنسية من مصر استطاع الجندي الألباني ـ تاجر الدخان سابقاً ـ محمد علي (1769م ـ 1849م- 1183هـ ـ 1265هـ) الوثوب إلى رأس السلطة في مصر، وبعد أن اطمأن الحاكم الجديد إلى قوته ضرب العلماء بعضهم ببعض، وتخلص من خصومه المماليك (القوى الرجعية !) في مذبحة شهيرة سنة (1226هـ-1811م).

وبعد أن قضى على القوى المناوئة له في الداخل والقوى المهددة له في الخارج تفرد بالحكم وتفرغ (للإصلاح) و(التحديث)، وهما الاسمان اللذان استخدما مطية للعلمنة والتغريب!


فقد شرع محمد علي أيضاً في تنفيذ ما طلبه نابليون من خليفته كليبر ولم يمتد به الأجل لتنفيذه، ولكن محمد علي استطاع تنفيذه بصورة أدق وأخطر مما اقترحه نابليون نفسه، فقد انتقى بعض الشباب المختارين بعناية ثم أرسلهم في بعثات إلى أوروبا وخاصة فرنسا؛ ليكونوا في باريس تحت إشراف أحد أعضاء المعهد العلمي الذي أسسه نابليون في مصر من قبل، ويدعى: جومار.

وعندما فتح محمد علي ودعاة النهضة المدارس والمعاهد وأرسلت البعوث إلى أوروبا بهدف اللحاق بنهضتها.. كان بدهياً أن تُمَد هذه المدارس "بالأساتذة الأوروبيين أو بالمتعلمين في أوروبا، ورغبوا بطبيعة الحال في أن يدرِّبوا أساتذة من عندهم، وبهذا أوسعوا المجال للمؤثرات التي كانوا يرجون تجنبها وزادوا في قوتها، فليس هناك طالب ذكي يقضي ثلاث أو أربع سنين في عاصمة أوروبية مختلطاً بأهلها كل يوم وقارئاً ما يكتبون خيره وشره من غير أن يشرب في نفسه شيئاً أكثر من قشور المدنية الغربية، ثم عاد الطلبة أفراداً وبعوثاً، لا بدراسات فنية بحسب، ولكن بجراثيم الأفكار السياسية، بل بجراثيم العادات الاجتماعية أحياناً، مما كان متضارباً مع تقاليدهم الموروثة، وقد كان الأثر في مجموعه ضعيفاً في الجيل الأول، ولكنه تضاعف في الجيل الثاني، وظل يتضاعف باطراد".

كان من أبرز المتأثرين في هذه البعثات والمؤثرين في غيرهم: الشيخ رفاعـة رافع الطهطاوي الذي ذهب إلى باريس ـ بترشيح من أستاذه الشيخ حسن العطار ـ سنة (1241هـ-1826م) مع بعثة كبرى ليقيم الصلاة في أعضائها، فكان سبَّاقاً إلى قراءة كتب آباء الثورة الفرنسية! كجان روسو ودومونتسكيو وفولتير، كما نهل من كبار المستشرقين الفرنسيين وعاين الحياة الفرنسية (بحلوها ومرها).

وبعد رجوعه إلى مصر أثَّر الطهطاوي في الحركة الفكرية لدى قطاعات كثيرة من مثقفي الشعب المصري، بل نستطيع القول: إن القسم الأكبر من المصريين الذين دخلوا المدارس الحديثة بين عامي (1831م و1880م) (1246هـ ـ 1297هـ) هم من تلاميذ رفاعة المباشرين أو غير المباشرين عن طريق من تخرجوا على يديه، هذا إذا لم نأخذ في حسابنا قراءه خارج هذه الحلقة، ولا شك أنهم كانوا كثيرين.

وإضافة إلى كونه أول الداعين إلى (تحرير المرأة) وإلى استعمال العامية لغة للكتابة والتصنيف، ساهم الطهطاوي في تحبيذ بزوغ وعي وطني مصري بمفهوم تغريبي، فـ "كان هو الأول في تمييز (الوطن) عن (الأمة الإسلامية)... وها هو كل شيء يبدو في صورة جديدة: لقد بدَّد ابن طهطا ظلمات القرون الوسطى التي غمرت الجماعة الإسلامية واستعاد جذوره الفرعونية... ".

وقد ألف كتابه ( تخليص الإبريز في تلخيص باريز ) والذي أدعى فيه أن السفور والاختلاط بين الجنسين ليس داعياً للفساد .
وقد دعى إلى إنشاء المسارح والمراقص مدعياً أن ( الرقص على الطريقة الأوروبية ليس من الفسق في شيء بل هو أناقة وفتوة ) .

وفي سنة 1894م أي بعد احتلال الإنجليز لمصر بحوالي (12سنة ) ظهر أول كتاب في مصر أصدره صليبي من أولياء كرومر يُدعى ( مرقص فهمي ) وكتابه هو ( المرأة في الشرق ) دعا فيه صراحة وللمرة الأولى في تاريخ المرأة المسلمة إلى ..
1- القضاء على الحجاب الإسلامي .
2- إباحة اختلاط المرأة المسلمة بالأجانب منها .
3- تقييد الطلاق وإيجاب وقوعه أمام القاضي .
4- منع الزواج بأكثر من واحدة .
5- إباحة الزواج بين المسلمات والأقباط .

وقد أحدث كتابه ضجة عنيفة ، وقد تلاه كتاب ألفه ( الدوق داركير ) باسم (( المصريين )) حمل فيه على نساء مصر وتعدى على الإسلام ، ونال من الحجاب وقرار المرأة المسلمة في البيت ، وهاجم المثقفين المصريين بصفة خاصة لسكوتهم وعدم تمردهم على الأوضاع .

ثم تلاه قاسم أمين بكتابه ( تحرير المرأة ) سنة 1899م ، ودعى إلى ما دعى إليه الصليبي مرقص بحذافيره ، إلا أنه لم يتعرض لزواج المسلمات بالأقباط ، وانصرف جهده إلى ( إن الحجاب بوضعه السائد ليس من الإسلام ، وأن الدعوة إلى السفور ليس فيها خروج على الدين أو مخالفة لقواعده ) .

وقد ركّز في كتابه هذا على النصوص الشرعية وفسرها بهواه . وقد كتب بعض فصول هذا الكتاب محمد عبده وذكر ذلك محمد عمارة عندما عدد إنجازات محمد عبده فقال: ( ومن أبرز أعماله الفكرية في هذه المرحلة .. الفصول التي شارك بها في كتاب تحرير المرأة لقاسم أمين ) .

قُوبلت هذه الدعوى الباطلة بردود فعل عارمة من دعاة الحق في جميع بلاد المسلمين وكانت هذه الردود على شكل مقالات وكتب والتي جاوزت مائة كتاب في الرد على قاسم أمين ، وكان من أهم الردود ألفه (محمد طلعت حرب ) والذي قال في رده ( إنه لم يبق حائل يحول دون هدم المجتمع الإسلامي في الشرق كله لا في مصر وحدها إلا أن يطرأ على المرأة المسلمة التحويل بل الفساد الذي عم الرجال في الشرق )

ثم لم يلبث مؤلف تحرير المرأة حين واجه هذه المعارضة التي أحرجته كثيراً ، إلا أن أسفر عن وجهه الحقيقي وخلع ثوب الحياء وقناع التدين وكشف في صراحة عن أهدافه المُغرضة في كتاب ظهر في العام التالي ، وهو كتاب ( المرأة الجديدة ) وبينما كان في كتابه الأول يحوم حول النصوص الإسلامية ، انقلب في كتابه الثاني فهو يرى ترك حرية النساء للنساء حتى لو أدى الأمر إلى إلغاء نظام الزواج حتى تكون العلاقات بين الرجل والمرأة حرة لا تخضع لنظام ولا يُحددها قانون . والمرأة الجديدة التي يقصدها قاسم أمين هي المرأة الأوروبية التي أراد من المصرية أن تتحول إليها وتتخذها مثلاً أعلى ، قال: ( هذا التحول هو كل ما نقصد ، وغاية ما نسعى إليه أن تصل المرأة المصرية إلى هذا المقام الرفيع وأن تخطو هذه الخطوة على سلم الكمال ، وأن تكون مثلها تحرراً ، فالبنات في سن العشرين يتركن عائلاتهن ويُسافرن من أمريكا إلى أبعد مكان في الأرض وحدهن ، ويقضين الشهور والأعوام متغيبات في السياحة متنقلات من بلد إلى أخرى ، ولم يخطر على بال أحد من أقاربهن أن وحدتهن تعرضهن إلى خطر ما ، وكان من تحررها أن يكون لها أصحاب غير أصحاب الزوج ، والزوج يرى أن زوجته لها أن تميل إلى ما يوافق ذوقها وعقلها وإحساسها وأن تعيش بالطريقة التي تراها مستحسنة في نظرها ) .

ولما قامت الحرب العالمية وكانت الفرصة سانحة لإخفات صوت الإسلاميين ، انتهز أنصار الحركة النسائية الفرصة وأصدروا مجلتهم ( السفور ) .

وبعد موت قاسم قام بحمل الراية من بعده ( حزب الأمة ) برئاسة سعد زغلول وكانت ثورة 1919م هي بداية سعيه لتحرير المرأة فقد شاركت النساء في مظاهرة يوم 20مارس سنة 1919م وكانت بمثابة جواز المرور الذي تجاوزت به المرأة الحائط القديم الذي قبعت خلفه طويلاً وقمن بحرق الحجاب في ميدان رمسيس الذي سمي بعد ذلك بميدان التحرير .

وكان أول نزع علني للحجاب قام به سعد زغلول عند عودته من المنفى فقد دخل على النساء المحجبات في سرادقهن واستقبلته هدى شعراوي بحجابها فمد يده فنـزع الحجاب عن وجهها تبعاً لخطة معينة وهو يضحك فصفقت هدى وصفقت النساء وبهذا الهتك المهين ونزعهن الحجاب ومن ذلك اليوم أسفرت المرأة المصرية استجابة لرجل الوطنية سعد زغلول.

ثم نشر سلامة موسى كتابه: ( اليوم والغد ) وهو مجموعة مقالات نشرت بين عامي 1925م - 1926م دعا فيه إلى ترك الإسلام واللغة العربية صراحة .

وكتب الدكتور طه حسين كتابه ( الشعر الجاهلي ) عام 1926م طعن فيه بصحة بعض القصص التي وردت في القرآن وزعم أن القرآن نتاج بشري، وأشياء أخرى تمس العقيدة في الصميم ، ثم مقالاته وبحوثه وكتبه تباعاً، فيها التشكيك والطعن في الإسلام بكل وسيلة سواء ما كان في غير الإسلاميات مثل: ( مستقبل الثقافة في مصر )، ( وفي الأدب الجاهلي ) و ( حديث الأربعاء )، ونحوها، أو ما كان في إسلامياته ولا تقل خطراً عما قبلها مثل: ( على هامش السيرة ) و ( الفتنة الكبرى )، التي لم تسلم منها العقيدة الإسلامية وقد تجرد فيها من كل شيء حسب مبدئه إلا من الدس والطعن والتشكيك في القيم والأخلاق الإسلامية !

وكتب الشيخ علي عبد الرازق كتابه ( الإسلام وأصول الحكم ) عام 1925م زعم فيه أن الإسلام لا صلة له بالدولة، أنه بريء من التدخل في السياسة والحكم والقضاء.

وكتب الدكتور محمد حسين هيكل كتابه ( حياة محمد - 1935م ) اهتم فيه بالجانب الإنساني، في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وترك جوانب الوحي والنبوة والغيب وأنكر المعجزات، بدعوى أن العلم الحديث لا يصدقها وعرض السيرة النبوية على نمط الدراسات الغربية المادية.

وكتب الدكتور أحمد أمين موسوعته الإسلامية، في تاريخ الحياة العقلية للأمة الإسلامية في ( فجر الإسلام وضحاه وظهره ) أكد فيه أثر الجانب العقلي في العقيدة الإسلامية، وقد تأثر بالعقلية المادية الغربية في بعض دراساته .

وكتب محمود أبو رية كتابه ( أضواء على السنة المحمدية ) طعن فيه بالسنة النبوية وحجيتها طعناً مكشوفاً، كما طعن في عدالة بعض الصحابة رضي الله عنهم. وكتب محمد أحمد خلف الله ( رسالة ماجستير ) زعم فيها أن القرآن اشتمل على الخرافات والأساطير، وطبعها في كتاب بعنوان ( الفن القصصي في القرآن ).
"والله من ورائهم محيط"

"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"
 
رد: خطة لويس التاسع لضرب المسلمين

كان من الافضل أن يقوم الطواشى صبيح بتعليق لويس من قدميه حتى لايعطيه فرصة للتفكير

الهدوء الذ نعم به هذا اللويس اخرج خطة شيطانية فعلا​
 
رد: خطة لويس التاسع لضرب المسلمين

كان من الافضل أن يقوم الطواشى صبيح بتعليق لويس من قدميه حتى لايعطيه فرصة للتفكير

الهدوء الذ نعم به هذا اللويس اخرج خطة شيطانية فعلا​
واذا علقه من رجليه واعطاه الفلقة
راح يوقال ان المسلمين يعذبون اسراهم ومعتقليهم ويتصرفون عكس تعاليم دينهم في المعاملة الحسنة للاسراهم
 
رد: خطة لويس التاسع لضرب المسلمين

واذا علقه من رجليه واعطاه الفلقة
راح يوقال ان المسلمين يعذبون اسراهم ومعتقليهم ويتصرفون عكس تعاليم دينهم في المعاملة الحسنة للاسراهم
ولكن ليقضى الله امرا كان مفعولا
صدق الله العظيم
 
رد: خطة لويس التاسع لضرب المسلمين

بارك الله فيك اخى الكريم

لكن مع كل خططهم ومكرهم لا زال المسلمون متمسكون بدينهم الى ابعد حد
والحمد لله

صراحة اتمنى ان يعود الازهر قويا مثلما كان ويقف فى وجه هذه الخطط الشيطانيه

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

نقطة التبشير التى فشلت فشلا ذريعا فى مصر اتذكر قصة قالها العلامه الشيخ كشك رحمه الله

انه جاء مبشر كبير جدا الى مصر واقسم انه سينصر الكثيرين

فطلب منهم ان يأتوه بالباعه الجائلين ومن هم ليسو متعلمين

لهدف حتى لا يجادلوه ومن السهل اقناعهم

وجمعهم واعطاهم الطعام والماء واخذ يكلمهم عن النصرانيه

وهى الخلاص ووووووو

وبينما جلس قليلا ليرتاح ويشرب كوب ماء

اذ وقف احدهم وبصوت عال وبعفويه وتلقائيه فى الحاضرين وصاااااااح

وحدوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووه

رد كل الموجودين بكلمة قسمت ظهر المبشر ومن نظمو الندوة

لا الـــــــــــــــــــــــــــــه الا اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
محمــــــــــــــد رســــــــــــــــــــول اللــــــــــــــــــــــــــــــه

هههههههههههههههه

فانفضت الندوه على هذه الكلمات وما اروعها من كلماااااات

 
رد: خطة لويس التاسع لضرب المسلمين

واذا علقه من رجليه واعطاه الفلقة
راح يوقال ان المسلمين يعذبون اسراهم ومعتقليهم ويتصرفون عكس تعاليم دينهم في المعاملة الحسنة للاسراهم

أ
ولا أيامها لم يكن هناك الجزيرة ولا السى إن إن ولاالفيسبوك ولاالتويتر ولاهنرى ليفى ولا إنتهى الدرس ياغبى :yahoo[1]::yahoo[1]:

ثانيا مش لازم فلقة كفاية يعلقه وكام كف كل يوم وخلاص وقبل الإفراج بيومين ممكن يعطيه إعفاء من التعليق​
:a020[2]::a020[2]:
 
رد: خطة لويس التاسع لضرب المسلمين

سبحان الله نفس افكار دعاة تحرير المراة في مصر قبل حوالي 100 سنة موجودة لدينا الان في السعودية والله نفس الافكار ونفس الطرق ونفس المنهج لعنهم الله مسيطرين على الاعلام المقروء
والمسموع والمشاهد بمباركة الحكومة بس ان شاء الله تفشل مخططاتهم
 
رد: خطة لويس التاسع لضرب المسلمين

بارك الله فيك اخى الكريم

لكن مع كل خططهم ومكرهم لا زال المسلمون متمسكون بدينهم الى ابعد حد
والحمد لله

صراحة اتمنى ان يعود الازهر قويا مثلما كان ويقف فى وجه هذه الخطط الشيطانيه

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

نقطة التبشير التى فشلت فشلا ذريعا فى مصر اتذكر قصة قالها العلامه الشيخ كشك رحمه الله

انه جاء مبشر كبير جدا الى مصر واقسم انه سينصر الكثيرين

فطلب منهم ان يأتوه بالباعه الجائلين ومن هم ليسو متعلمين

لهدف حتى لا يجادلوه ومن السهل اقناعهم

وجمعهم واعطاهم الطعام والماء واخذ يكلمهم عن النصرانيه

وهى الخلاص ووووووو

وبينما جلس قليلا ليرتاح ويشرب كوب ماء

اذ وقف احدهم وبصوت عال وبعفويه وتلقائيه فى الحاضرين وصاااااااح

وحدوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووه

رد كل الموجودين بكلمة قسمت ظهر المبشر ومن نظمو الندوة

لا الـــــــــــــــــــــــــــــه الا اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
محمــــــــــــــد رســــــــــــــــــــول اللــــــــــــــــــــــــــــــه

هههههههههههههههه

فانفضت الندوه على هذه الكلمات وما اروعها من كلماااااات



هههههههههههههههههههههههـ

لك احلى تقييم
 
رد: خطة لويس التاسع لضرب المسلمين

لعنة الله عليهم لايكلون ولايملون من صرف الغالي والنفيس في سبيل تدمير الإسلام

وعليهم خطط شيطانيه غريييييبه ماتطري على قلب بشر وتستهدف غرائز الانسان البهيميه والعقليه

فالله يجعل تدبيرهم تدمير عليهم ياذالعزه والجبروت

بارك الله فيك يالرياضي وتقييييم لإحترافيتك
 
رد: خطة لويس التاسع لضرب المسلمين

مجهود رائع اخى الرياضى
ولكنك تناولت الموضوع من جهه اسلامية صرفة
ولم تتناولة من جهه علمية
فاحتلال مصر ومن بعدها الجزائر ثم تونس
تم لاننا نفتقر الى العلم لا الى الدين
فلويس التاسع حاول ففشل على ايدى المماليك
ثم جاء نابيليون فنجح وهزم المماليك
فما الفارق بين الحملتين لويس ونابليون
انة العلم والتطور والتكتيكات الحربية الحديثة
المماليك توقفوا عند السيف و الرمح
والفرنسيين استخدموا المدافع والبنادق
فانتهى الامر لصالحهم
ولكى ترى الامر جلياً
انظر الى محمد على و ما احدثة فى مصر فى عقد واحد فقط من الزمان
بالعلم فقط جعل مصر رابع اقوى دولة فى العالم فى عشر سنوات
وهذا لم يكن يحدث الا بالابتعاث والتحرر من بعض القيود الدينية
حتى ان امبراطور اليابان بعث بعثة الى مصر ليعرف كيف تحققت
هذة المعجزة واستفادوا منها حتى انة هزموا الاسطول الروسى
وحاربوا الولايات المتحدة فى الحرب العالمية الثانية
الفرق بيننا وبينهم انهم استمروا ونحن توقفنا
ما يحيرنى واريد ان اعرف جوابة لماذا الغرب مستمر فى التقدم منذ 500 سنة
ونحن اذا تقدمنا فترة بعدها نتوقف ثم نتراجع
 
رد: خطة لويس التاسع لضرب المسلمين

أخي Glock 95
اتفق معك بتحفظ. و رداً على تساؤلك الأخير أعتقد أن السبب الرئيسي هو إبتعاد الأمة عن دينها
فسبحان الله لم تقم لهذه الأمة قائمة إلا في ظل راية الأسلام الصحيح ودولته وشواهد ألتاريخ أكثر من أن تحصى في هذه الأسطر القليلة . الله سبحانه وتعالى يقول ( واعدوا لهم ما استطعتم ) وال ما هنا غير معرفة بمعنى ما تستطيعون بشرط إخلاص النية لله تعالى ثم يأتي النصر من عند الله ( وما النصر إلا من عند الله) ألاية . تحياتي مع خالص الدعاء
 
رد: خطة لويس التاسع لضرب المسلمين

مجهود رائع اخى الرياضى
ولكنك تناولت الموضوع من جهه اسلامية صرفة
ولم تتناولة من جهه علمية
فاحتلال مصر ومن بعدها الجزائر ثم تونس
تم لاننا نفتقر الى العلم لا الى الدين
فلويس التاسع حاول ففشل على ايدى المماليك
ثم جاء نابيليون فنجح وهزم المماليك
فما الفارق بين الحملتين لويس ونابليون
انة العلم والتطور والتكتيكات الحربية الحديثة
المماليك توقفوا عند السيف و الرمح
والفرنسيين استخدموا المدافع والبنادق
فانتهى الامر لصالحهم
ولكى ترى الامر جلياً
انظر الى محمد على و ما احدثة فى مصر فى عقد واحد فقط من الزمان
بالعلم فقط جعل مصر رابع اقوى دولة فى العالم فى عشر سنوات
وهذا لم يكن يحدث الا بالابتعاث والتحرر من بعض القيود الدينية
حتى ان امبراطور اليابان بعث بعثة الى مصر ليعرف كيف تحققت
هذة المعجزة واستفادوا منها حتى انة هزموا الاسطول الروسى
وحاربوا الولايات المتحدة فى الحرب العالمية الثانية
الفرق بيننا وبينهم انهم استمروا ونحن توقفنا
ما يحيرنى واريد ان اعرف جوابة لماذا الغرب مستمر فى التقدم منذ 500 سنة
ونحن اذا تقدمنا فترة بعدها نتوقف ثم نتراجع
يارجل محمد على تخلى عن قيود الدين لكى يتقدم بمصر

بعد 15 عام من قراءة تاريخ مصر وتاريخ محمد على باشا وجدت الجديد عندك:p30[1]:

بإختصار يبدو أنك لاتعرف تاريخ الرجل حقيقة

محمد على باشا عندما أرسل البعثات أرسلها لتعلم العلوم الطبية والهندسية أى العلوم التطبيقية

وأرسل مع كل بعثة إمام لها ليؤمهم فى الصلاة

وأحضر لمصر علماء مثل باستير وكوخ(مؤسسا علم الميكروبيولوجى )( ولمن لايعلم تم عزل ميكروب الفبريو كوليرا والتعرف عليه فى مصر) .:a020[2]:

وأحضر الكولونيل سيف (سليمان باشا الفرنساوى ) ليعيد تأسيس الجيش المصرى على أساس حديث

لم يفعل مثل الذئب الإغبر كمال أتاتورك الذى أستورد شرائعهم وقوانينهم وعاداتهم وتقاليدهم أو كما قال حتى الديدان التى فى بطونهم :close_tema[1]:

بل إستورد محمد على باشا علومهم التطبيقية (ولو تطوع رجل مثل رفاعة الطهطاوى ونقل بعضا من إنحرافات الغرب فهذا شأنه )

نهضة المسلمين بما فيهم المصريين تأتى بالتمسك بالدين أولا

وبأخذ أسباب النهضة من علوم تطبيقية والعمل على توطينها ثانيا


وليس بأخذ غناء بياف وفلسفة سارتر :ANSmile04[1]:
 
رد: خطة لويس التاسع لضرب المسلمين

يارجل محمد على تخلى عن قيود الدين لكى يتقدم بمصر

بعد 15 عام من قراءة تاريخ مصر وتاريخ محمد على باشا وجدت الجديد عندك:p30[1]:

بإختصار يبدو أنك لاتعرف تاريخ الرجل حقيقة

محمد على باشا عندما أرسل البعثات أرسلها لتعلم العلوم الطبية والهندسية أى العلوم التطبيقية

وأرسل مع كل بعثة إمام لها ليؤمهم فى الصلاة

وأحضر لمصر علماء مثل باستير وكوخ(مؤسسا علم الميكروبيولوجى )( ولمن لايعلم تم عزل ميكروب الفبريو كوليرا والتعرف عليه فى مصر) .:a020[2]:

وأحضر الكولونيل سيف (سليمان باشا الفرنساوى ) ليعيد تأسيس الجيش المصرى على أساس حديث

لم يفعل مثل الذئب الإغبر كمال أتاتورك الذى أستورد شرائعهم وقوانينهم وعاداتهم وتقاليدهم أو كما قال حتى الديدان التى فى بطونهم :close_tema[1]:

بل إستورد محمد على باشا علومهم التطبيقية (ولو تطوع رجل مثل رفاعة الطهطاوى ونقل بعضا من إنحرافات الغرب فهذا شأنه )

نهضة المسلمين بما فيهم المصريين تأتى بالتمسك بالدين أولا

وبأخذ أسباب النهضة من علوم تطبيقية والعمل على توطينها ثانيا


وليس بأخذ غناء بياف وفلسفة سارتر :ansmile04[1]:


شكلك دخلت غلط
فعلا محمد على تحرر من بعض قيود الدين
واذكر لك مثال
جعل ولاية غير المسلم على المسلم بان جعل وزراء اقباط
وهذا لم يحدث منذ عصر الدولة الفاطمية
والغى الجزية وجند المسيحيين اعتقد فى عهد خلفة اسماعيل ولكنها دولة محمد على
وعلم البنات فى مدارس البنات
بعث الطلبة المصريين فى بعثات الى الغرب حتى ان اهل الطلبة ثارو ورفضوا فبعث امام للبعثة حتى يخفف عنهم.ثم سمح بالفنون والاداب وفرض عليها الضرائب والمكوس
كل هذا يعتبر بدع و خروج عن الدين لكثير من المتطرفين الان
ولكنى اتفق معك ان نهضة المصريين تاتى بالتمسك بالدين والاخذ بالعلم طريقا للتقدم
فالمصرى بطبيعتة مسلم وسطى لا يمينى متطرف
 
رد: خطة لويس التاسع لضرب المسلمين

مجهود رائع اخى الرياضى
ولكنك تناولت الموضوع من جهه اسلامية صرفة
ولم تتناولة من جهه علمية
فاحتلال مصر ومن بعدها الجزائر ثم تونس
تم لاننا نفتقر الى العلم لا الى الدين
فلويس التاسع حاول ففشل على ايدى المماليك
ثم جاء نابيليون فنجح وهزم المماليك
فما الفارق بين الحملتين لويس ونابليون
انة العلم والتطور والتكتيكات الحربية الحديثة
المماليك توقفوا عند السيف و الرمح
والفرنسيين استخدموا المدافع والبنادق
فانتهى الامر لصالحهم
ولكى ترى الامر جلياً
انظر الى محمد على و ما احدثة فى مصر فى عقد واحد فقط من الزمان
بالعلم فقط جعل مصر رابع اقوى دولة فى العالم فى عشر سنوات
وهذا لم يكن يحدث الا بالابتعاث والتحرر من بعض القيود الدينية
حتى ان امبراطور اليابان بعث بعثة الى مصر ليعرف كيف تحققت
هذة المعجزة واستفادوا منها حتى انة هزموا الاسطول الروسى
وحاربوا الولايات المتحدة فى الحرب العالمية الثانية
الفرق بيننا وبينهم انهم استمروا ونحن توقفنا
ما يحيرنى واريد ان اعرف جوابة لماذا الغرب مستمر فى التقدم منذ 500 سنة
ونحن اذا تقدمنا فترة بعدها نتوقف ثم نتراجع


اساسها هي خطة حربية وعسكرية ضد الدين الاسلامي
فطبيعي راح نتناول هنا الدين الاسلامي في الموضوع اخي الكريم
لكن الثابت والمقطوع منه
انو تاريخ الكنانة الشقيقة بعد مبارك او والثورة المصرية راح يتم مراجعته وتعديله فكثير من النواحي
ونحن في انتظار الافراج على كثير من المفاجئات العسكرية والعلمية التي خبئها وزورها النظام البائد
على التاريخ المصري اوالحضارة المصرية بصفة عامة
 
رد: خطة لويس التاسع لضرب المسلمين


شكلك دخلت غلط
فعلا محمد على تحرر من بعض قيود الدين
واذكر لك مثال
جعل ولاية غير المسلم على المسلم بان جعل وزراء اقباط
وهذا لم يحدث منذ عصر الدولة الفاطمية
والغى الجزية وجند المسيحيين اعتقد فى عهد خلفة اسماعيل ولكنها دولة محمد على
وعلم البنات فى مدارس البنات
بعث الطلبة المصريين فى بعثات الى الغرب حتى ان اهل الطلبة ثارو ورفضوا فبعث امام للبعثة حتى يخفف عنهم.ثم سمح بالفنون والاداب وفرض عليها الضرائب والمكوس
كل هذا يعتبر بدع و خروج عن الدين لكثير من المتطرفين الان
ولكنى اتفق معك ان نهضة المصريين تاتى بالتمسك بالدين والاخذ بالعلم طريقا للتقدم
فالمصرى بطبيعتة مسلم وسطى لا يمينى متطرف


عندك خلط تاريخى غريب ...............


أولا تولية النصارى لم تكن ولاية كافر على مسلم

محمد على كان أخصائى الحكم المركزى والقبضة المتحكمة

النصارى فى عهده كانوا مجرد موظفين كبار لوجود عجز فى تخصصات تشبه المحاسبة حاليا

الدولة العبيدية ولت يهودا ونصارى الوزارة فعلا وملكتهم رقاب المسلمين وحدث أنه كان فى عهد العزيز وزيرين أحدهما يهودى يسمى ميشا والأخر نصرانى يسمى إبن نسطور وحدثت الواقعة التالية .

إمرأة ظلمت ورفعت مظلمتها وكتبت فى آخر المظلمة توقيعا كان فيه" بالذي أعز اليهود بميشا والنصارى بابن نسطور، وأذل المسلمين بك الا نظرت في أمري"




المدرسة السنية فتحت فى عهد عباس وليس محمد على ومن منع أصلا تعليم البنات (هذا ليس من الشرع )

موضوع إلغاء الجزية وتجنيد النصارى حدث فى عهد الوالى محمد سعيد وفعلها لان مصروفات جمع الجزية فاقت إيرداتها (فظن أنه بذلك مصيب لجهله وحمقه)

لا أعرف تعريفك للفنون والآداب هى موجودة قبله وموجودة بعده


طالما إتفقت معى فى نقطة حدد اين الوسط

يعنى الوسط كلمة نسبية

تعريفى للوسط هو ما كان عليه الرسول وأصحابه وغير ذلك تنطع أو إنفلات يعنى الوسطية هى منهج النبى والتطرف هو البعد عن تلك الوسطية​
 
رد: خطة لويس التاسع لضرب المسلمين



طالما إتفقت معى فى نقطة حدد اين الوسط

يعنى الوسط كلمة نسبية

تعريفى للوسط هو ما كان عليه الرسول وأصحابه وغير ذلك تنطع أو إنفلات يعنى الوسطية هى منهج النبى والتطرف هو البعد عن تلك الوسطية​

مصر فيها 80 مليون مسلم
نصف مليون منهم اخوانى ونصف مليون سلفى و مليون فاسق
ولا اقصد من الجمع الاهانة
الباقى هو المسلم الوسطى
بمعنى
رجل يصلى و يصوم و يقيم اركان الاسلام كلها
ولا يسرق ولا يزنى و لا يشرب الخمر
ولكن لا يلبس جلباب ولا يطلق لحيتة
ولا يحفظ دعاء الخروج الى الخلاء ولا دعاء ركوب البحر
هذا يسمى مسلم وسطى

 
رد: خطة لويس التاسع لضرب المسلمين


مصر فيها 80 مليون مسلم
نصف مليون منهم اخوانى ونصف مليون سلفى و مليون فاسق
ولا اقصد من الجمع الاهانة
الباقى هو المسلم الوسطى
بمعنى
رجل يصلى و يصوم و يقيم اركان الاسلام كلها
ولا يسرق ولا يزنى و لا يشرب الخمر
ولكن لا يلبس جلباب ولا يطلق لحيتة
ولا يحفظ دعاء الخروج الى الخلاء ولا دعاء ركوب البحر
هذا يسمى مسلم وسطى


خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

مسلسل العائلة ومحمود مرسى

لا هذا يسمى مسلم جاهل من لايعرف اللهم إنى أعوذ بك من الخبث والخبائث ..

عموما هذا ذوق شخصى مبنى على مسلسلات التسعينات وأفلام وحيد حامد وكتابات مدرسة روزا اليوسف (عادل حمودة وائل الإبراشى بلال فضل إبراهيم عيسى إلخ)

لنقل التالى

الصلاة فى الستينات كان ينظر لمن يواظب عليها بأنه متخلف

هذه كانت نظرة المثقفين جميعا فى تلك الفترة

وأتحداك إن كان هناك صحفى فى تلك الفترة من الكبار كان يصلى

طبعا ممكن يصوم رمضان ويصلى الجمعة

هذه وسطية الستينات

إذا الذوق العام متغير ويتأثر بإعلام تلك الفترة وجو التربية وخلافه

كما ذكرت مثلا أن جامعة القاهرة لم تكن بها بنت محجبة فى الأربعينات والخمسينات والستينات

الحجاب فقط للكبيرات والفلاحات وشكر

إذا المفروض أن نرتكز على مرتكز ثابت لايتأثر بتأثر الأذواق وهو سنة النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه

فى كل عصر هناك المفرطون والمتنطعون لكن نحسب مدى قربنا من المنهج الصحيح بقربنا من سنة النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه

لكن ننشأ منهج وسط ونقول هذه هى الوسطية ثم بعد كام سنة نغيرها بحجة تغير الأذواق وننشأ وسطية أخرى

أليس ذلك يشبه ما فعله اليهود

روى أبو داود فى السنن من حديث البراء بن عازب قال مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهودي محمم مجلود فدعاهم فقال هكذا تجدون حد الزاني فقالوا نعم فدعا رجلا من علمائهم قال له نشدتك بالله الذي أنزل التوراة على موسى أهكذا تجدون حد الزاني في كتابكم فقال اللهم لا ولولا أنك نشدتني بهذا لم أخبرك نجد حد الزاني في كتابنا الرجم ولكنه كثر في أشرافنا فكنا إذا أخذنا الرجل الشريف تركناه وإذا أخذنا الرجل الضعيف أقمنا عليه الحد فقلنا تعالوا فنجتمع على شيء نقيمه على الشريف والوضيع فاجتمعنا على التحميم والجلد وتركنا الرجم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه فأمر به فرجم فأنزل الله عز وجل يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إلى قوله يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا إلى قوله ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون في اليهود إلى قوله ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون في اليهود إلى قوله ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون قال هي في الكفار كلها يعني هذه الآية

مر مبني للمجهول يعنى أتو بالرجل وهو مجلود ومروا به على النبى صلى الله عليه وسلم

 
عودة
أعلى