أحاط البنتاغون الكونغرس الامريكي يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني علما بنيته لبيع 4.9 ألف طقم يقوم بتحويل قنابل غير موجهة الى ذخائر ذكية بعيدة المدى الى دولة الامارات العربية المتحدة. ويقول البنتاغون ان القنابل الشديدة الانفجار العادية ستتحول الى ذخائر ذكية يتم توجيهها الى الهدف بواسطة منظومة "جي بي أس" الامريكية للملاحة الفضائية.
وبين القنابل التي يتوقع ان تزود بمستقبلات "جي بي أس" 600 قنلبة مستخدمة لتدمير المخابئ تزن كل واحدة منها طنا واحدا. وتتصف تلك القنابل بقدرتها على ضرب الاعمدة والجسور الخرسانية بسمك يبلغ مترين. وتقدر كلفة الصفقة الاجمالية ب 304 ملايين دولار.
وجاء في البيان الصادر عن البنتاغون ان تزويد الجيش الاماراتي بهذه الاجهزة سيساعد في تطبيق اهداف الولايات المتحدة على الصعيد الدولي وتوطيد أمن شريكها المحوري الذي يلعب دورا هاما في ضمان الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الاوسط.
ويؤكد البنتاغون ان هذه الصفقة ستزيد من امكانات الامرات العربية فيما يتعلق بمواجهة التحديات الاقليمية الحالية والمستقبلية وسيجعل الجيش الاماراتي يمتلك احدى القدرات القتالية الهامة في المنطقة، الامر الذي سيخدم مصالح الولايات المتحدة ومصلحة ردع العدوان المحتمل في المنطقة.
وفي هذا السياق أكد البنتاغون للمشرعين الامريكيين ان بيع الاجهزة الجديدة لن يغيرموازين القوى في المنطقة.
يذكر ان دولة الامارات العربية المتحدة تعتبر من الدول الرئيسية المشترية للسلاح الامريكي حيث طلبت ابو ظبي عام 2008 بتزويدها بمنظومات الدفاع الجوي الامريكية بمبلغ 6.5 مليار دولار. وقد وافق الكونغرس الامريكي العام الجاري على توريد منظومات "تآد" الذاتية الحركة للدفاع الجوي بمبلغ نحو 7 مليارات دولار.
وبين القنابل التي يتوقع ان تزود بمستقبلات "جي بي أس" 600 قنلبة مستخدمة لتدمير المخابئ تزن كل واحدة منها طنا واحدا. وتتصف تلك القنابل بقدرتها على ضرب الاعمدة والجسور الخرسانية بسمك يبلغ مترين. وتقدر كلفة الصفقة الاجمالية ب 304 ملايين دولار.
وجاء في البيان الصادر عن البنتاغون ان تزويد الجيش الاماراتي بهذه الاجهزة سيساعد في تطبيق اهداف الولايات المتحدة على الصعيد الدولي وتوطيد أمن شريكها المحوري الذي يلعب دورا هاما في ضمان الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الاوسط.
ويؤكد البنتاغون ان هذه الصفقة ستزيد من امكانات الامرات العربية فيما يتعلق بمواجهة التحديات الاقليمية الحالية والمستقبلية وسيجعل الجيش الاماراتي يمتلك احدى القدرات القتالية الهامة في المنطقة، الامر الذي سيخدم مصالح الولايات المتحدة ومصلحة ردع العدوان المحتمل في المنطقة.
وفي هذا السياق أكد البنتاغون للمشرعين الامريكيين ان بيع الاجهزة الجديدة لن يغيرموازين القوى في المنطقة.
يذكر ان دولة الامارات العربية المتحدة تعتبر من الدول الرئيسية المشترية للسلاح الامريكي حيث طلبت ابو ظبي عام 2008 بتزويدها بمنظومات الدفاع الجوي الامريكية بمبلغ 6.5 مليار دولار. وقد وافق الكونغرس الامريكي العام الجاري على توريد منظومات "تآد" الذاتية الحركة للدفاع الجوي بمبلغ نحو 7 مليارات دولار.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
