قالت صحيفة ديلي تلغراف إن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين هاجم الدول الغربية وطالبها بالاهتمام بشؤونها الداخلية ووقف تمويل الجماعات الحقوقية الروسية.
وقال بوتين أمام تجمع حضره 11 ألف شخص بملعب موسكو لكرة القدم "نحن نعلم أن ممثلي دول عديدة يلتقون بأشخاص يمثلونهم ويعطونهم التعليمات والتوجيهات للتأثير على الحملة الانتخابية في بلادنا".
وفي إشارة إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي نصح بوتين هذه الجهات باستخدام هذه الأموال لتسديد ديونها الداخلية.
وقال بوتين "نحن نعرف أفضل من الآخرين ما يجب عمله في المرحلة المقبلة من التنمية" متهما سياسيي المعارضة الليبرالية بتدمير روسيا في فوضى التسعينيات. وأضاف "على كل شركائنا في الخارج أن يعرفوا أن روسيا دولة ديمقراطية ويمكن الاعتماد عليها كشريك لكن لا يمكن فرض أي شيء عليها".
وقالت الصحيفة إن بوتين يسعى عن طريق هذا الخطاب المستوحى من لغة العهد السوفياتي إلى حشد المزيد من الدعم لحزب روسيا الموحدة الذي يترأسه في انتخابات مارس/آذار المقبل والتي يسود الاعتقاد أنه سيفوز بها بكل سهولة.
وأضافت أن فوز بوتين بانتخابات الرئاسة مضمون بدرجة كبيرة رغم حدوث بعض التراجع في سيطرة حزبه بسبب الفساد الموجود في الدولة.
وأشارت الصحيفة إلى حادثة غير مسبوقة أوائل هذا الشهر عندما استهجن عشاق الرياضة في ملعب موسكو بوتين أثناء محاولته مخاطبتهم عقب مباريات لفنون قتالية مختلطة. لكنها قالت إن أنصار بوتين يقولون إنه صاحب الفضل في إعادة الاستقرار لروسيا وجعل العالم يحترمها مرة أخرى.
وقال بوتين أمام تجمع حضره 11 ألف شخص بملعب موسكو لكرة القدم "نحن نعلم أن ممثلي دول عديدة يلتقون بأشخاص يمثلونهم ويعطونهم التعليمات والتوجيهات للتأثير على الحملة الانتخابية في بلادنا".
وفي إشارة إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي نصح بوتين هذه الجهات باستخدام هذه الأموال لتسديد ديونها الداخلية.
وقال بوتين "نحن نعرف أفضل من الآخرين ما يجب عمله في المرحلة المقبلة من التنمية" متهما سياسيي المعارضة الليبرالية بتدمير روسيا في فوضى التسعينيات. وأضاف "على كل شركائنا في الخارج أن يعرفوا أن روسيا دولة ديمقراطية ويمكن الاعتماد عليها كشريك لكن لا يمكن فرض أي شيء عليها".
وقالت الصحيفة إن بوتين يسعى عن طريق هذا الخطاب المستوحى من لغة العهد السوفياتي إلى حشد المزيد من الدعم لحزب روسيا الموحدة الذي يترأسه في انتخابات مارس/آذار المقبل والتي يسود الاعتقاد أنه سيفوز بها بكل سهولة.
وأضافت أن فوز بوتين بانتخابات الرئاسة مضمون بدرجة كبيرة رغم حدوث بعض التراجع في سيطرة حزبه بسبب الفساد الموجود في الدولة.
وأشارت الصحيفة إلى حادثة غير مسبوقة أوائل هذا الشهر عندما استهجن عشاق الرياضة في ملعب موسكو بوتين أثناء محاولته مخاطبتهم عقب مباريات لفنون قتالية مختلطة. لكنها قالت إن أنصار بوتين يقولون إنه صاحب الفضل في إعادة الاستقرار لروسيا وجعل العالم يحترمها مرة أخرى.