سوريا تتخلّى عن ...القتال التقليدي: إسرائيل تواجه «جيش عصابات»

يحي الشاعر

كبير المؤرخين العسكريين
عضو مميز
إنضم
2 فبراير 2008
المشاركات
1,560
التفاعل
98 0 0
سوريا تتخلّى عن «القتال التقليدي»: إسرائيل تواجه «جيش عصابات»​


إذا صحت هذه الأستراتيجية ، فسوف نحيا أيام تشابه "الفيتكونج" ... عندمت تمكنت مجموعات "عصابات الفدائيين" وحرب العصابات من تكليف الأمريكيين العديد من الأرواح في حرب فيتنام وفي النهاية .. "هروب أمريكا" من فيتنام ...

كما سنحيا أيام ، حرب "نصر الله" ....


من المعروف ، أن حرب العصابات ، هو من أصعب الحروب التي تواجهها وتخشاها الجيوش المنظمة ...

السبب بسيط ... مبدأ "أضرب وإهرب" ... ومبدأ "ٌقتل" هو الذي يسيطر علي نشاطاتهم

ولنأخذ بورسعيد 1956 علي سبيل المثال ...

كان عدد أفراد المجموعات الشعبية المقاتلة لا يزيد علي 50 "خمسون" فردا مقاتلا ، يقودهم تحت إشراف رئاسة الجمهورية ، كل من ضباط المخابرات العامة المصرية ، البكباشي عبدالفتاح أبوالفضل .. وفيما بعد الصاغ أ ح سعد عبدالله عفرة قيادتها ... عندما تقرر رفع مستوي "حدة وقسوة الحرب" وكان اليوزباشي "النقيب" سمير غانم يتولي القيادة الميدانية

كان الأثر الكبير الناتج عن عمليتنا ليلة 15 ديسمبر 1956 ، بأشتراك الصاعقة معنا في العملية المشتركة التي هاجمنا فيها معسكر الدبابات البريطاني علي طرح البحر بالمدافع عديمة الأرتداد السويدية من طراز "بلندسيد" ... وهي المشابهة للأمريكية المعروفة أيضا بإسم بازوكا أو 106 ملم ...​

إجبار القوات البريطانية علي الأنسحاب من وسط المدينة ومن المناطق النائية في غربها ... إلي الشريط الرفيع الموازي للميناء في شرق المدينة

لم يفلح البريطانيين والفرنسيين ، منذ تمكنهم من إحتلال المدينة بعد ظهر يوم الخميس 8 نوفمبر 1956 ، وحتي ذلك اليوم ، من القبض علي أفراد المقاومة السرية المسلحة

ويأتي الأرقام ... كان يتواجد في المدينة ، ما يزيد علي 35 ألف جندي .. وكانت المدينة محاصرة من جميع الأتجاهات .. وكان بها ما يقارب 120 دبابة وسيارة مدرعة وكانت طائرات الهليوكوبتر تحوم بشكل دائم فوق المدينة وكان يتواجد في الميناء ما يزيد علي حمسة عشرة سفن بحرية ضخمة"بوارج ومدمرات وفرقاطات وكاسحات ألغام" وسفن نقل جنود .. ومستشفي عائم وكان الفرنسيون يسيطرون علي بورفؤاد ومعهم ما يزيد علي 60 دبابة و30 مصفحة

وكانت هناك أكثر من خمسون سفينة حربية تقف في البوغاز أمام الشاطيء

وكانت سيارات الداوريات المسلحة التي تجوب المدينة تزيد علي خمسون سيارة في وقت واحد وكانت الداوريات المترجلة تزيد علي أربعون داورية ...

ولم يتمكنوا من إكتشاف هاز الاسلكمي .ز ولم يتمكنوا من منع إختطاف مورهاوس "إبن عمة الملكة البريطانية" ولم يتمكنوا من منع إغتيال السيد عسران للميجور وليامز رئيس المخابرات البريطانية ولم يتمكنوا من منع العمليات القتالية في الشوةارع سواء في ضوء النهار أو بعد فعالية "حظر التجول" كل مساء ولم يتمكنوا من منع تهريب الأسلحة والمفجرات ولم يتمكنوا من القبض علي شباب المقاومة السرية سواء المقاتلة أو السلبية ولم يتمكنوا من منع المنشورات ولم يتمكنوا من منع الأضرابات والمظاهرات ولم يتمكنوا من السيطرة علي المدينة


كل ذلك ... يدعونا للأمل ....



د. يحي الشاعر

alakhbar.gif

المصدر: جريدة الأخبار ( )
سوريا تتخلّى عن «القتال التقليدي»: إسرائيل تواجه «جيش عصابات»



علي شهاب *
تتداول مراكز بحثيّة إسرائيلية التغيير الحاصل في العقيدة القتالية للجيش السوري منذ حرب تموز 2006، إن على صعيد التدريب أو التشكيلات ونوعية الأسلحة المستوردة.
هذا التبدّل على الجبهة السورية رسم حركة الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة، وخاصة في مناوراته المكثّفة واستعداداته الميدانية. الكاتب الإسرائيلي الخبير في شؤون الشرق الأوسط زئيف ماؤور استعرض «التوجّه الاستراتيجي» الجديد في العقيدة العسكرية السورية في دراسة نشرها موقع «اوميديا»، استهلّها بالقول إنّ المناورات الأخيرة للجيش الإسرائيلي «تحاكي حرباً شاملة، بما في ذلك إنزالات من الجوّ»، مشيراً إلى التدريبات في «ميادين الرماية الواسعة في هضبة الجولان» باعتبارها جرت تحت مرأى الاستخبارات السورية؛ أي أنّ تل أبيب أرادت باختيارها هذا المكان إيصال «رسالة ردع» إلى دمشق.
في خلفية تنفيذ المناورة الإسرائيلية في الجولان، تقديرات بخصوص التغييرات الحاصلة على الجانب السوري للحدود، منذ حرب لبنان الثانية، وأيضاً في الجانب الإيراني، في ما يتعلق بدفاعات طهران إزاء أي هجوم جوي يهدف إلى تدمير منشآتها النووية.
ومنذ الصيف الماضي، يمكن ملاحظة كثافة الحشد في سلاح المدرعات السوري على الحدود مع إسرائيل.
وفي هذا السياق، تنقل شبكة «فوكس نيوز» تقارير تفيد أن السوريين بدأوا بدفع كتيبتين مدرّعتين نوعيتين في شهر آب الماضي إلى الأمام (نحو ستين دبابة من نوع تي ـ 80)، في خطوة يصعب على قادة الجيش الإسرائيلي «تقدير انعاكسات تموضعها بهذا الشكل عند
الحدود».
عملياً يشبه المشهد «عقبة مماثلة واجهتها إسرائيل في التقدير عشية اندلاع حرب يوم الغفران. من الصعب التوقّع إذا ما كانت ستحصل معركة إزاء سوريا، في أعقاب أو أثناء تحريك القوات، لكن بالتأكيد من المنطقي الافتراض، أن أحد أسباب حدوث مناورة الجيش الإسرائيلي خلفية هذا التغير» في الجانب السوري.
على بعد آلاف الكيلومترات، جرت في شهر شباط الماضي أيضاً مناورة استعراضية للحرس الثوري الإيراني.
هذه المناورة «وجّهت بشكل خاص رسالة إلى واشنطن التي تمتلك قواعد عسكرية في الخليج الفارسي. كما تتوجّه المناورات الإيرانية إلى الداخل. من هذا المنطلق، يجب ألّا نستبعد فرضية أن تكون المناورة التي نفّذها الجيش الإسرائيلي موجّهة أيضاً إلى طهران».
دمشق تتسلّح
«يبرز معطى هام جداً على المحور السوري ـ الإيراني؛ من خلال التسلح النوعي للجيش السوري». بحسب صحيفة «هآرتس»، «يخضع الجيش السوري منذ أشهر عديدة لعملية إعادة تأهيل بتمويل إيراني».
هذا التسلّح «لم يأتِ لتجديد منظومة المدرعات القديمة، أو سلاح الجو المضعضع. طبيعة التسلح السوري تشير إلى طابع ميدان المعركة في المستقبل، وإلى طبيعة الحرب المقبلة» بين دمشق وتل أبيب. ويتابع ماؤور أنّ «البحرية السورية راقبت الضرر الكبير الذي تكبّدته السفينة الحربية الإسرائيلية في حرب لبنان، كنتيجة لإطلاق حزب الله الصاروخ الصيني C-802 باتجاهها».
في أعقاب ذلك، تتسلّح البحرية السورية «بالمنظومة نفسها المعدّلة والمصنوعة في إيران». بكلمات أخرى، تتّجه سوريا نحو «تعزيز شاطئها ببطاريات من هذه الصواريخ، وبالتالي الدفاع في مقابل أي هجوم محتمل لإسرائيل من جهة البحر».
إضافةً إلى ذلك، «يجدّد الجيش السوري ترسانته المضادة للدروع. هنا أيضاً، من الممكن ملاحظة مماثلة تجربة حزب الله الناجحة في حرب لبنان. صواريخ كورنيت وميلان الروسية، سببت للجيش الإسرائيلي أضراراً كبيرة، سواء للمدرعات أو لسلاح المشاة. لذلك، يتسلّح السوريين بمئات الصواريخ من إنتاج مشابه».
الإطار الثالث في المشهد السوري هو الصواريخ الباليستية. «هذا الإطار يطوّره السوريين ذاتياً منذ عدة سنوات، في موازاة إيران، وليس بالضرورة بمساعدتها. فمن المعروف أنّ لدى السوريين ترسانة صواريخ كبيرة جداً، جُدِّدَت وحُسِّنت عقب حرب لبنان الثانية».
الصاروخ الأساسي في الترسانة السورية المعروف لدى الاستخبارات الإسرائيلية هو «أوراغن» (أي الإعصار باللغة الروسية)، وباسمه التقني «بي أم 220». هو نفسه الصاروخ «الذي خبرته المدن الإسرائيلية إبان حرب تموز، برأسه المتفجر الذي يحوي مئات الكرات الحديدية الصغيرة والقاتلة».
إلى ذلك، «كشفت حرب تموز عن وجود صاروخ إضافي لم يكن معروفاً لدى الاستخبارات الإسرائيلية، هو صاروخ عيار 305 ميلليمتر، أطلقه حزب الله مرة واحدة خلال الحرب باتجاه العفّولة». يضاف إلى ذلك، أن السوريين في الطليعة بكل ما يتعلق بالأسلحة الكيميائية.
ترك القتال التقليدي
«من يدرس الأطر التي تتسلح فيها سوريا، يلاحظ إهمال أغلب الأطر المتعلقة بالقتال التقليدي»؛ بهذه العبارة يستهل الكاتب الإسرائيلي الفقرة الثانية، مشيراً إلى أنّ دمشق «اختارت عدم صرف الأموال الإيرانية في تحديث آلاف الدبابات والمركبات القتالية والمروحيات والمقاتلات التي تسلَّمتها قبل سقوط الاتحاد السوفياتي».
بحسب الدراسة، فإنّ «ما تشتريه سوريا الآن، يمكن أن ننسبه كلّه إلى حرب غير تقليدية». بشكل أدق، الحديث
الآن «ليس عن أسلحة عادية أو بيولوجية أو كيميائية».
يوزع ماؤور التسلّح السوري على مستويات ثلاثة:
ـــ القتال التقليدي.
ـــ قتال أقلّ من تقليدي.
ـــ قتال أكثر من تقليدي.
المستوى الأخير هو «الذي يشمل الحرب بالأسلحة الذرية والبيولوجية والكيميائية والباليستية». أما القتال الأقل من تقليدي، فهو كناية عن «حرب عصابات نوعية». هذا بالتحديد هو خيار سوريا في مواجهة القدرات التقليدية للجيش الإسرائيلي.
على صعيد آخر، «تُرجمت إحدى عِبَر العالم العربي من حرب يوم الغفران بالمساعي إلى تطوير الصواريخ الباليستية. لهذا النوع من الوسائل القتالية تفوّق جوهري، إزاء القتال التقليدي».
في هذا السياق، يقلّل «الإطلاق من بعيد بشكل هام الاحتكاك بين الجيوش، ليصبح تفوّق الجيش الغربي بدون قيمة، عندما لا يكون في مواجهته عدوّ واضح».
عندما تطلق الصواريخ من نقاط مختلفة، «يصعب كثيراً ضربها. التعبير عن هذه الصعوبات كان في المساعي الضخمة التي بذلها الأميركيّون في اصطياد منصّات صواريخ سكود في حرب الخليج الأولى، لكن من دون نجاحات كثيرة. نجاح أكبر حقّقه سلاح الجوّ الإسرائيلي في الحرب الأخيرة على حزب الله أثناء محاولاته تحديد منصات إطلاق الصواريخ، لكنه فشل أيضاً في منع الإطلاق اليومي للصواريخ نحو أراضي إسرائيل».
العنصر الثالث الذي تحقّقه الحرب بالصواريخ «استراتيجي سياسي، ويتعلق أيضاً بالإطار النفسي للعبة الحرب. عندما تطلق دولة صاروخاً من أراضيها، فإنها تستدعي القيام بردٍّ شديد بالقدر نفسه على الأقل. هذا الوضع، يخلق عدم وضوح بخصوص مسألة، مَن مِن الصقور بدأ الحرب.
فعلى سبيل المثال، هناك من يقول إن إسرائيل هي من بدأت حرب لبنان الثانية، لأنها هي من غزت لبنان. في المقابل لم يغزُ حزب الله إسرائيل كقوة عسكرية، ولذلك لم يتحمل مسؤولية البدء بالحرب. إن عدم وضوح الصورة في الهجوم بالصواريخ (الباليستية)، يزيد من فُرص أن تتحوّل تفسيرات كهذه إلى أمر مقبول. وضع كهذا من المحتمل أن يزيد الإنجازات السياسية للدولة المهاجمة». بتعبير آخر، تملك سوريا تفوّقاً في هذا المجال.
جيش عصابات
«التسلّح المكثّف بالصواريخ المضادة للدبابات، ليس إلا استخلاصاً ناجعاً لعبر حرب لبنان الثانية. إزاء ذلك، نقطة ضعف الجيش الإسرائيلي كجيش نظامي لدولة، وعملياً لكلّ جيوش الغرب المتطوّرة، هي القتال غير المتكافئ».
وفقاً للدراسة، «يبدو أن سوريا تنوي إزالة أولويات الاستثمار في وحدات الجيش التقليدية عن الجدول، وبدلاً من ذلك تأهيل وحدات لحرب العصابات تكمن لقوات الجيش الإسرائيلي مع أسلحة ضدّ الدروع»؛ وهي بالمناسبة أسلحة تثبت فعّاليتها ضدّ قوات المشاة.
في هذا الخصوص، يجب التمييز «أنها المرة الأولى التي تُظهر فيها دولة سيادية (سوريا) علامات على اتّباع استراتيجية كهذه. حتى الآن، استخدمت جيوش الدول السيادية حرب العصابات فقط في مهمات خاصة».
وفي مقابل جيوش عادية، قاتلت وحدات عادية من الجيش. حتى الآن، المواجهة بواسطة حرب العصابات ضد جيش نظامي كانت من خصائص قتال المنظمات الإرهابية، التي تبتعد عن الوجود المسيطر الذي يقوم به الجيش الكلاسيكي».
ويختم ماؤور بالخلاصة التالية «إذا ما نفّذت سوريا بالفعل ما عُبِّر عنه بالزيادة الجديدة لترسانتها، فستكون هذه المرةَ الأولى التي تختار فيها دولة سيادية تأهيل جيشها باستراتيجية تشغيل قوات في حرب عصابات ضد جيش نظامي. هذا تهديد يجب على إسرائيل التأهّب إزاءه».
في الجيش السوري 400 ألف مقاتل. إذا كانت الحكومة السورية بالفعل تنوي تسليح جزء مهمّ منهم بصواريخ مضادة للدروع الروسية، فهذا لا يمثّل فقط تهديداً عادياً لإسرائيل. إذا ما ترافقت العملية بتبني استراتيجية ميليشيات المنظمات الإرهابية (أي بالاندماج بالسكان المدنيين)، فإنّ الأمر يتعلق بتغيير عميق في النظرية القتالية العالمية، وفي منطقتنا بشكل خاص».
توصية أخيرة لقيادة إسرائيل: «لنأمل، أنه في الغرف السرية لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وشُعَب التخطيط يجري العمل من أجل إيجاد ردّ على التغيّرات التي تنتشر أمام أعيننا في الجبهة السورية. من الأجدر، أن يكونوا في المؤسسة السياسية أيضاً يقظين لها وأن يعملوا على كبح التطورات السلبية في أعقابها».
* صحافي لبناني


عدد الجمعة ٣٠ أيار ٢٠٠٨
عنوان المصدر:
 
أشكرك أستاذي لتسليطك الضوء على هذا التحول في العقيدة القتالية السورية .
الجيش السوري و لأنه كما جميع الدول العربية لم يحقق التوازن العسكري مع إسرائيل و لأن الطبيعة الجغرافية في الجولان هي بيئة مثالية لحرب العصابات بدأ بالفعل تدريب العديد من الوحدات (خصوصاً القوات الخاصة) على مبادئ هذه الحرب ذلك بعد أن أثبتت تكتيكات المقاومة اللبنانية فاعليتها بمواجهة الجيش الإسرائيلي في حرب تموز 2006 ...

و هذه مقتطفات من تقرير إسرائيلي يتحدث عن تحضيرات الجيش السوري في الجولان .

----------------------------------------------------------

منذ حرب الصيف في لبنان، قامت سوريا بتوظيف مقدار كبير من الأموال لتكرير تكتيكات حزب الله العسكرية، وتحديداً لتأسيس وحدات مغاوير إضافية وتعزيز ترسانتها الصاروخية القصيرة والطويلة المدى، و الفكرة هي جر إسرائيل الى حرب مختلفة، تشبه الحرب التي يواجهها جيش الدفاع ( الجيش الاسرائيلي) في قتاله ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وأيضاً ضد حزب الله في لبنان. فعلى مدى السنتين الماضيتين، قامت سوريا ببناء قرى على طول الحدود مع إسرائيل، بعضها مأهول وبعضها ليس كذلك. ولم يكن جيش الدفاع متأكداً في البداية من هدفهم، لكن الآن، وبعد الحرب، بات الأمر مفهوماً . "لقد إستمدت سوريا الحافز من نجاح حزب الله المفاجئ هذا الصيف ويريدون الآن إستنساخ نموذج حرب العصابات". و من المفترض، على مدى السنوات الماضية، أنّ تمتلك إسرائيل قوة وميزة كبرى مقابل الجيش السوري بما يخص الحرب التقليدية- دبابة مقابل دبابة، طائرة ضد طائرة- أمّا في ضوء الوضع المستجد هذا، فإنّ الجيش السوري قد يكون قادراً على على إلحاق خسائر فادحة بقوة المشاة والوحدات المدرعة لجيش الدفاع الإسرائيلي نظراً للإمكانات الأكبر مقارنة بحزب الله .

سوريا قد تعلمت ثلاثة دروس كبرى من الحرب وبدأت بتنفيذها.

الدرس الأول: هو أنّ الصواريخ- الأربعة آلاف التي ضربت شمال إسرائيل خلال 33 يوماً من القتال- بإمكانها أن تشل الجبهة الداخلية للوطن.
الدرس الثاني: هو أنّ الصواريخ المضادة للدبابات ستكون ذات فاعلية كبيرة و ستجبر وحدات المشاة على التخلي عن حاملات الجند المدرعة، ولينتقل هؤلاء مشياً على الأقدام الى أراضي العدو ثانية.
الدرس الثالث: إنّ قدرات القوة الجوية الإسرائيلية في القرى والمدن محدودة، وبالتالي يمكن إلحاق الهزيمة بقوات الجيش البرية مستفيدين من محدودية فاعلية هذه القوة . الجيش السوري يواصل القيام بتدريبات على الأرض إستعداداً لإحتمال نشوب حرب مع إسرائيل. كما أنّ جيش الدفاع زاد، وبشكل مثير، من تدريب وحداته العسكرية وكان لديه، في كل الأوقات، ما بين لواءين الى ثلاثة ألوية يتدربون في مرتفعات الجولان. وبسبب الإفتقار الى معلومات واضحة بخصوص الإستثمارات السورية، كانت فرضية القيادة الشمالية العاملة بأنّ هناك إحتمالاً لنشوب حرب وبأنّه هناك حاجة للإستعداد وفقاً لذلك. إنّ سوريا "وبحسب كل الإشارات"، كانت تحضر لحرب مع إسرائيل فقد عزز الجيش السوري قواته على طول مرتفعات الجولان كما فعلت إسرائيل الشيء نفسه

و ختم التقرير ......

لسوء الحظ، فإنّ الشعور هو أنّ هناك حاجة لجولة أخرى (من الحرب) قبل أن نكون قادرين على الدخول في حوار أو محادثات سلام مع سوريا
 
السلام عليكم
هل تصلح حروب العصابات لتحرير ارض محتله؟
ام هى وسيلة لاستنزاف العدو والضغط عليه فقط لا غير؟
 
والله لى عدة تقيبات استاذنا القناص واسمحلى الاستاذ يحيى
1- استغرب تحول سوريا فى الوقت تحديدا لمثل هذة العقيدة القتالية الصعبة او انتظار الاعلان عن شىء كهذا بعد ما حدث فى لبنان
ولا ادرى اين المنطق من هذا وكلنا نعرف ان حزب الله معظم كوادرة مدربة سوريا او ايرانيا اى ان التكتيكات هذة تعتبر متأصلة فى سوريا
2- الامر ومافية هو توسيع نطاق عمليات القوات الخاصة مع ازادة اعدادهم لدعم عمليات اكبر واوسع
3- هذة التكتيات لا تتفق مع تم ذكرة ان هناك تشابه بينها وبين قوات الفيتك كونج الكورية اذا ان الاخيرة لم تعتمد اى تكتيك كل ما فى الامر هو الهجوم بكثافة والتضحية والاعتماد على النظام الموجى فى الهجوم مقاتل يسقط يظهر خلفة مقاتلين
4- سوريا واذا كانت تريد الحل الحربى وهذا ما لا اريدة انا شخصيا لسوريا قد تواجة صعوبة فى معادلة النصر الذى احرزة حزب الله باستخدام تكتيكات الكر والفر
واعذرونى فى استرسالى فى هذة النقطة
حزب الله كان يقاتل على ارضة ومن تحتة شبكات التامين الذى انشاها وشبكات الانفاق وكان يعرف المنطقةشبر شبر وحجر واعدها على هيءة عشرات الكمائن
اما فى الاتجاة السورى سنجد ان سوريا او السوريون سيقاتلون على ارض غابوا عنها بمقدار 40 سنة كاملة والجزء الذى استحوذت علية اسرئيل غيرت معالمة بشكل كبير ما قد يقلب الطاولة على السوريون انفسهم هذة المرة
تكتيكات الكر والفر الحقيقة تعلن عن تفوق اسرائيلى ساحق فمثل هذة التكتيكات لا تستخدم ابدا الا ضد عدو اكثر قوة
التضاريس على الجولان قد لا تخدم العقيدة القتالية الاسرئيلة فى التحرك السريع المدرع والاستيلاء على نقاط حاكمة وبناء رؤوس كبارى وما الا هنالك
الا ان الميركا ومدافع الهاوتزر والمدفعية الصاروخية الاسرئيلة اضافة الى سلاح الجو واستخدام الاسلحة الغير تقليدية وهنا اشير الى قنابل ال فسفور الحارق او القنابل العنقودية تستطيع احداث خسائر كبيرة فى الطرف السورى
فى المقابل القوات الخخفيفيفة التى تعمل بمبدا الكرو الفر والضرب والتخفى تستطيع نصب الكمائن المحكمة والمدمرة ايضا
الا اننا فى النهاية مسحيل ان نخوض حرب تحرير باستخدا جنود مسلحين باسلحة م\د واسلحة خفيفة الى متوسطة
لا بد من الاسلحة الثقيلة
 
والله الفكرة تم الحديث عنها كثيرا ولكن يبدو لي ان كاتب المقال الصحفي لا يتمتع بالخبرة العسكرية الكبيرة والدليل انه يعتبر صاروخ ميلان صناعة روسية
 
والله لى عدة تقيبات استاذنا القناص واسمحلى الاستاذ يحيى
1- استغرب تحول سوريا فى الوقت تحديدا لمثل هذة العقيدة القتالية الصعبة او انتظار الاعلان عن شىء كهذا بعد ما حدث فى لبنان
ولا ادرى اين المنطق من هذا وكلنا نعرف ان حزب الله معظم كوادرة مدربة سوريا او ايرانيا اى ان التكتيكات هذة تعتبر متأصلة فى سوريا
2- الامر ومافية هو توسيع نطاق عمليات القوات الخاصة مع ازادة اعدادهم لدعم عمليات اكبر واوسع
3- هذة التكتيات لا تتفق مع تم ذكرة ان هناك تشابه بينها وبين قوات الفيتك كونج الكورية اذا ان الاخيرة لم تعتمد اى تكتيك كل ما فى الامر هو الهجوم بكثافة والتضحية والاعتماد على النظام الموجى فى الهجوم مقاتل يسقط يظهر خلفة مقاتلين
4- سوريا واذا كانت تريد الحل الحربى وهذا ما لا اريدة انا شخصيا لسوريا قد تواجة صعوبة فى معادلة النصر الذى احرزة حزب الله باستخدام تكتيكات الكر والفر
واعذرونى فى استرسالى فى هذة النقطة
حزب الله كان يقاتل على ارضة ومن تحتة شبكات التامين الذى انشاها وشبكات الانفاق وكان يعرف المنطقةشبر شبر وحجر واعدها على هيءة عشرات الكمائن
اما فى الاتجاة السورى سنجد ان سوريا او السوريون سيقاتلون على ارض غابوا عنها بمقدار 40 سنة كاملة والجزء الذى استحوذت علية اسرئيل غيرت معالمة بشكل كبير ما قد يقلب الطاولة على السوريون انفسهم هذة المرة
تكتيكات الكر والفر الحقيقة تعلن عن تفوق اسرائيلى ساحق فمثل هذة التكتيكات لا تستخدم ابدا الا ضد عدو اكثر قوة
التضاريس على الجولان قد لا تخدم العقيدة القتالية الاسرئيلة فى التحرك السريع المدرع والاستيلاء على نقاط حاكمة وبناء رؤوس كبارى وما الا هنالك
الا ان الميركا ومدافع الهاوتزر والمدفعية الصاروخية الاسرئيلة اضافة الى سلاح الجو واستخدام الاسلحة الغير تقليدية وهنا اشير الى قنابل ال فسفور الحارق او القنابل العنقودية تستطيع احداث خسائر كبيرة فى الطرف السورى
فى المقابل القوات الخخفيفيفة التى تعمل بمبدا الكرو الفر والضرب والتخفى تستطيع نصب الكمائن المحكمة والمدمرة ايضا
الا اننا فى النهاية مسحيل ان نخوض حرب تحرير باستخدا جنود مسلحين باسلحة م\د واسلحة خفيفة الى متوسطة
لا بد من الاسلحة الثقيلة

اتفق معك تماما ,..... حرب العصابات لا يجب استعمالها منفرده بل بالتنسيق مع العمل العسكري التقليدي ان كان الهدف بهذا الحجم
 
السلام عليكم

هل تصلح حروب العصابات لتحرير ارض محتله؟
ام هى وسيلة لاستنزاف العدو والضغط عليه فقط لا غير؟


إنه أحد الوسائل فقط ... وليس الوسيلة

التفكير في هذا الأتجاه ، يدعو للتعمق

د. يحي الشاعر
 
والله لى عدة تقيبات استاذنا القناص واسمحلى الاستاذ يحيى
1- استغرب تحول سوريا فى الوقت تحديدا لمثل هذة العقيدة القتالية الصعبة او انتظار الاعلان عن شىء كهذا بعد ما حدث فى لبنان
ولا ادرى اين المنطق من هذا وكلنا نعرف ان حزب الله معظم كوادرة مدربة سوريا او ايرانيا اى ان التكتيكات هذة تعتبر متأصلة فى سوريا
2- الامر ومافية هو توسيع نطاق عمليات القوات الخاصة مع ازادة اعدادهم لدعم عمليات اكبر واوسع
3- هذة التكتيات لا تتفق مع تم ذكرة ان هناك تشابه بينها وبين قوات الفيتك كونج الكورية اذا ان الاخيرة لم تعتمد اى تكتيك كل ما فى الامر هو الهجوم بكثافة والتضحية والاعتماد على النظام الموجى فى الهجوم مقاتل يسقط يظهر خلفة مقاتلين
4- سوريا واذا كانت تريد الحل الحربى وهذا ما لا اريدة انا شخصيا لسوريا قد تواجة صعوبة فى معادلة النصر الذى احرزة حزب الله باستخدام تكتيكات الكر والفر
واعذرونى فى استرسالى فى هذة النقطة
حزب الله كان يقاتل على ارضة ومن تحتة شبكات التامين الذى انشاها وشبكات الانفاق وكان يعرف المنطقةشبر شبر وحجر واعدها على هيءة عشرات الكمائن
اما فى الاتجاة السورى سنجد ان سوريا او السوريون سيقاتلون على ارض غابوا عنها بمقدار 40 سنة كاملة والجزء الذى استحوذت علية اسرئيل غيرت معالمة بشكل كبير ما قد يقلب الطاولة على السوريون انفسهم هذة المرة
تكتيكات الكر والفر الحقيقة تعلن عن تفوق اسرائيلى ساحق فمثل هذة التكتيكات لا تستخدم ابدا الا ضد عدو اكثر قوة
التضاريس على الجولان قد لا تخدم العقيدة القتالية الاسرئيلة فى التحرك السريع المدرع والاستيلاء على نقاط حاكمة وبناء رؤوس كبارى وما الا هنالك
الا ان الميركا ومدافع الهاوتزر والمدفعية الصاروخية الاسرئيلة اضافة الى سلاح الجو واستخدام الاسلحة الغير تقليدية وهنا اشير الى قنابل ال فسفور الحارق او القنابل العنقودية تستطيع احداث خسائر كبيرة فى الطرف السورى
فى المقابل القوات الخخفيفيفة التى تعمل بمبدا الكرو الفر والضرب والتخفى تستطيع نصب الكمائن المحكمة والمدمرة ايضا
الا اننا فى النهاية مسحيل ان نخوض حرب تحرير باستخدا جنود مسلحين باسلحة م\د واسلحة خفيفة الى متوسطة
لا بد من الاسلحة الثقيلة



التفكير السوري في هذا الأتجاه ، يدعو للتعمق

ولا يمكن فصل ضرورة "التنسيق" بين عمليات الجيش النظامي وحرب العصابات ، وخاصة
ردود الفعل التي ستنعكس علي سوريا سواء كدولة أو مدن أو شعب أو محادثات أو غيره

لا تنسي العامل "الدعائي" في هذا الخبر ...

الفكرة جيدة .... وكان تعليقي لبيان ، اهمية عمل العصابات .. وأمامنا في الوقت الحاضر أكثر من مثال قوي يدعو للأعتزاز

وستجد أن التدعيم الرسمي هام في جميع الأحوال

د. يحي الشاعر
 
والله لى عدة تقيبات استاذنا القناص واسمحلى الاستاذ يحيى
1- استغرب تحول سوريا فى الوقت تحديدا لمثل هذة العقيدة القتالية الصعبة او انتظار الاعلان عن شىء كهذا بعد ما حدث فى لبنان
ولا ادرى اين المنطق من هذا وكلنا نعرف ان حزب الله معظم كوادرة مدربة سوريا او ايرانيا اى ان التكتيكات هذة تعتبر متأصلة فى سوريا
2- الامر ومافية هو توسيع نطاق عمليات القوات الخاصة مع ازادة اعدادهم لدعم عمليات اكبر واوسع
3- هذة التكتيات لا تتفق مع تم ذكرة ان هناك تشابه بينها وبين قوات الفيتك كونج الكورية اذا ان الاخيرة لم تعتمد اى تكتيك كل ما فى الامر هو الهجوم بكثافة والتضحية والاعتماد على النظام الموجى فى الهجوم مقاتل يسقط يظهر خلفة مقاتلين
4- سوريا واذا كانت تريد الحل الحربى وهذا ما لا اريدة انا شخصيا لسوريا قد تواجة صعوبة فى معادلة النصر الذى احرزة حزب الله باستخدام تكتيكات الكر والفر
واعذرونى فى استرسالى فى هذة النقطة
حزب الله كان يقاتل على ارضة ومن تحتة شبكات التامين الذى انشاها وشبكات الانفاق وكان يعرف المنطقةشبر شبر وحجر واعدها على هيءة عشرات الكمائن
اما فى الاتجاة السورى سنجد ان سوريا او السوريون سيقاتلون على ارض غابوا عنها بمقدار 40 سنة كاملة والجزء الذى استحوذت علية اسرئيل غيرت معالمة بشكل كبير ما قد يقلب الطاولة على السوريون انفسهم هذة المرة
تكتيكات الكر والفر الحقيقة تعلن عن تفوق اسرائيلى ساحق فمثل هذة التكتيكات لا تستخدم ابدا الا ضد عدو اكثر قوة
التضاريس على الجولان قد لا تخدم العقيدة القتالية الاسرئيلة فى التحرك السريع المدرع والاستيلاء على نقاط حاكمة وبناء رؤوس كبارى وما الا هنالك
الا ان الميركا ومدافع الهاوتزر والمدفعية الصاروخية الاسرئيلة اضافة الى سلاح الجو واستخدام الاسلحة الغير تقليدية وهنا اشير الى قنابل ال فسفور الحارق او القنابل العنقودية تستطيع احداث خسائر كبيرة فى الطرف السورى
فى المقابل القوات الخخفيفيفة التى تعمل بمبدا الكرو الفر والضرب والتخفى تستطيع نصب الكمائن المحكمة والمدمرة ايضا
الا اننا فى النهاية مسحيل ان نخوض حرب تحرير باستخدا جنود مسلحين باسلحة م\د واسلحة خفيفة الى متوسطة
لا بد من الاسلحة الثقيلة

أخي العزيز ... من قال أن سوريا ستعتمد هذا النوع من القتال فقط ؟
السوريون سيلجأون إلى تكثيف الاعتماد على وحدات المشاة عبر نصب الكمائن و استخدام تكتيكات تكون نتيجتها مرونة أكبر مستفيدين من وعورة أرض الجولان التي ستشكل عائق في وجه القوة المدرعة الإسرائيلية .
و لكن بالتأكيد فإن السوريين لن ينسخوا تجربة المقاومة في حرب تموز و لن يهملوا النقاط الإيجابية التي توفرها باقي وحدات الجيش السوري .
باختصار أخي الكريم ... لن تكون حرب دون دبابات و مدفعية و طائرات فبالتأكيد لا يمكن استبعاد هذه الوسائل و أعتقد أن استخدامها بالاشتراك و التنسيق مع الوحدات الخاصة التي ستكون مكلفة بتنفيذ عمليات حرب العصابات سيكون أمر فعال للغاية خصوصاً و أن السوريين ليسوا بغرباء عن هذه التكتيكات و هم الذين اعتمدوا على عمليات مشابهة في مواجهاتهم مع الجيش الإسرائيلي في لبنان .

أخيراً .. أنا أختلف معك بأن السوريين سيقاتلون على أرض هم غرباء عنها ... فالجولان و إن كان تحت السيطرة الإسرائيلية إلا أن العيون السورية دائماً عليه بالإضافة إلى أن السوريين يعولون على التضاريس التي لا يمكن تغييرها جذرياً مهما حاول الطرف الآخر و يجب ألا نهمل ما قام به الجيش السوري أيضاً من تحضيرات على الجهة التي يسيطر عليها .
 
التعديل الأخير:
انا في الحقيقة عندي وجهة نظر احب ان اناقش اخواني فيها

وهي ان حرب العصابات انما تكون ناجحة في حال الدفاع

عن ارض و التمسك بها

اما في حال الجولان فسوف يكون الجيش السوري باذن الله

في وضع هجوم لذا من عليه استخدام الدبابات ليس الجيش

الاسرائيلي الذي سوف يكون مدافع بل الجيش السوري الذي

سوف يكون مهاجم

اعتقد ان الانجح هو استخادم فرق الاقتحام من الصاعقة

وتنفيذ عمليات ابرار خلف خطوط العدو الاسرائيلي

مثل النموذج المصري في حرب اكتوبر
 
حرب لبنان الاخيرة التى نجح فيها حزب الله نجاح ساحق بأستخدام حروب العصابات هى من عززت الفكرة لدى السوريين بالأضافة ان اى حرب عصابات ترهق اى جيش فى العالم
 
حرب لبنان الاخيرة التى نجح فيها حزب الله نجاح ساحق بأستخدام حروب العصابات هى من عززت الفكرة لدى السوريين بالأضافة ان اى حرب عصابات ترهق اى جيش فى العالم
حروب العصابات او المدن هى حروب دفاعيه فى المقام الاول
وسوريا ليست مطالبه بحرب دفاعيه بقدر ما هى بحاجه لحرب تحرير تحرر بها الجولان والذى سيكون دور القوات الخاصة فيها كبير نظرا للطبيعه الجغرافيه الوعرة للجولان والتى تصلح لعمل هذه القوات هذا على نطاق الدولة السورية.
لكن بالتأكيد حرب العصابات حرب فعاله لاستنزاف العدو واجباره على المدى البعيد للانسحاب من الجولان كما حدث فى جنوب لبنان.
 
نجاح هذة الاستراتيجية مرهون بتطوير سوريا لمنظومة دفاعها الجوى بشكل كامل و الا لا اعتقد ان يكتب لة النجاح

فسوريا دولة و لها جيش نظامى مواقعة معروفة و يمكن قصفها اذا لم يتوفر لها حماية فعالة
 
سوريا بهذا التكتيك تهدف الى تكبيد اسرائيل اكبر الخسائر طبعا في وقت يكون سكان اسرائيل في الملاجيء بفعل الصواريخ السورية والاقتصاد الاسرائيلي واقف وبهذا فائن اسرائيل لن تستطيع الصمود كثيرا وسوف تنهار اقتصاديا مهما حصلت على الدعم ولانهيار الاقتصادي هو البداية لانهيار الدولة وربما تنسحب اسرائيل من الجولان لوقف الحرب قبل دخول القوات السورية اليها كما حدث في الجنوب اللبناني حين انسحبت اسرائيل في الظلام اي ان الجيش السوري سيحقق الاهداف التي حققها حزب الله ولكن بشكل اسرع بكثير لان قدرات الجيش السوري اضعاف مضاعفة عن قدرة حزب الله والدلائل موجودة ففي حرب تشرين لم تححر مدينة القنيطرة الا بفعل حرب الاستنزاف التي خاضها الجيش السوري التي استمرت ثمانين يوم
 
حروب العصابات او المدن هى حروب دفاعيه فى المقام الاول
وسوريا ليست مطالبه بحرب دفاعيه بقدر ما هى بحاجه لحرب تحرير تحرر بها الجولان والذى سيكون دور القوات الخاصة فيها كبير نظرا للطبيعه الجغرافيه الوعرة للجولان والتى تصلح لعمل هذه القوات هذا على نطاق الدولة السورية.
هذا التكتيك إن تم استخدامه على نطاق واسع و بكفاءة سيوفر للقوات السورية عاملين أساسيين ..
الأول تحجيم التفوق النوعي للقوات الجوية الاسرائيلية ضد التشكيلات السورية ...و قد كان هذا نفس الاسلوب الذي اتبعه الاسرائيليون معنا في الثغرة وزعوا قواتهم في مجموعات صغيرة جدا و لكن بينها اتصال جيد جدا سمح لها تنسيق العمل عن بعد و ذلك لتجنب الخسائر الكبيرة من الهجمات الجوية المصرية .

الأمر الثاني : توفير مجهود المدرعات السورية للأدوار الأهم ألا و هو حماية القوات من المشاة و الصاعقة و الاشتراك في الصدام مع القوات الاسرائيلية المدرعة
حقا ان طبيعة الجولان الوعرة لا تسمح للجيوش الضخمة التشكيل بالعمل بحرية كافية ...و لعل دروس حرب اليمن ورمضان و 2006 كفيلة بأن تخبرنا أن عمليات الصاعقة و المظلات المدعومة بأسلحة مضادة للدبابات هي أفضل وسيلة للنجاح في هذه الأماكن الوعرة ...و نتمنى التوفيق دائما للأشقاء في سوريا .
 
عودة
أعلى