نفاق اليهود...لدكتور ماتن لوثر
الكتاب بعنوان " نفاق اليهود"( The Jews and their lies ) لمؤلفه بالألمانية الدكتور " مارتن لوثر" زعيم الحركة البروتستانتية في ألمانيا في القرن السادس عشر.
جاء في الغلاف الداخلي : الطبعة الأولى 1394هـ - 1974م ، ينقل إلى العربية لأول مرة وثيقة تاريخية فريدة ، مع إضافة فصول وحواشي مختلفة ، تكشف عن مزيد من غرائز اليهود.
نقله إلى العربية الأستاذ المؤرخ الباحث / عجاج نويهض ؛ وهو الذي نقل "بروتوكولات حكماء صهيون إلى العربية " ، وقدم له شفيق الحوت ، وقام بطباعته دار الفكر في لبنان .
ولا شك أن الكتاب فاجئني وأظن أنه سيفاجئ كل قارئ عربي مسلم وغير مسلم ، فما حواه ذلك الكتاب ليس بالأمر اليسير ، لأنه يتحدث عن عقدة عانى منها الغرب والشرق عنوانها "عقدة اليهود" ، عانى منها " لوثر" وأتباعه ، والغرب في القرون الوسطى ، وما نعانيه اليوم هو امتداد لتلك المعاناة من سوء أخلاقهم وأعمالهم وكذبهم وتحريفهم وتشويههم للتاريخ . مضافاً إليه التمكين الذي نالوه، فمارسوا أعمالهم بناءًا على القوة التي زودوا بها ؛ لقد تسلطوا على الغرب – حتى نقمهم بجانب أو جانبين ، لقد نقم الغرب وأدان المنهج اليهودي في الحياة وقيمه وسلوكياته وسياساته وأيدلوجياته ، وعمل على تخليص أوطانهم من هذا العنصر الفاسد.
نعم لقد عانت الشعوب الأوروبية من المرابي اليهودي الذي دمر اقتصاد أوطانهم التي عاشوا على أرضها وسيطروا على اقتصادها وسلب خيراتها ، وهذا ما سطر في الكثير من كتب التاريخ والأحداث والسير ، وهذا ما دفع لنقمت الأمم والشعوب على اليهود وسلوكياتهم . إلا أن معاناة العرب والمسلمين وأهل فلسطين معاناة فريد من نوعها جمعت أنواع الإجرام والفساد والخبث والفجور .
احتلال فرض علينا القبول والرضا بما نالنا ، بل أن نقدم مباركتنا لهذا الاحتلال ونعترف بحقوقه، وأن نتعاطف مع معاناته، وعلينا - ونحن الضحية - أن نساهم في حل مشكلة اليهود مع أوروبا من النصارى وغيرهم من الشعوب والأمم التي عانت من اليهود وحاولت تقليص إفسادهم في الأراضي التي عاشوا عليها؛ فكان من المبررات التي سوقها زعماء الصهاينة بأن تجميع شتات اليهود في أرض فلسطين حل لمشكلة اضطهاد اليهود في العالم، ورفع معاناتهم على حساب أرضنا ومقدساتنا ووجودنا .
ولو بحثنا في حقيقة الأذى اليهودي للمواطن الأوروبي منذ القرن السادس عشر الميلادي إلى القرن العشرين لحددناه بالجشع اليهودي الذي كان مجسداً آنذاك في الربا فقط!! والفساد والعمل بمكر وخبث للوصول إلى مقاصده؛ ولم يكن آنذاك قد أخذ الأبعاد الجديدة التي نراها اليوم في حياتنا المعاصرة في دنيا البنوك وشركات التأمين .
إن كل مسلم على وجه الأرض يناله حصة من أذى اليهود ومعتقداتهم وسياساتهم وفتاوى حاخاماتهم ؛ حتى من شكك فيما جاء في "بروتوكولات حكماء صهيون" - حينما ترجمت إلى العربية – وبعد أن رأى المجازر اليهودية الصهيونية والاعتداءات اليومية على المقدسات والأرض والإنسان في فلسطين ، عاد واعترف بأنه ولو لم يكن صحيحاً ما ورد عن البروتوكولات فإن تجارب اليوم تثبت صدقها وحقيقتها ؛ بل إن الفتاوى الحاخامية فاقت ما جاء في "البروتوكولات" فحشاً وسوءاً وحقداً وإجراماً ومكراً .
وأخلاق اليهود التي عانى منها الغرب في القرون الوسطى هي ما نعانيه اليوم من سوء أخلاقهم وأعمالهم وكذبهم وتحريفهم وتشويههم للتاريخ. مضافاً إليه التمكين الذي نالوه، فمارسوا أعمالهم بناءًا على القوة التي زودوا بها؛ لقد تسلطوا على الغرب – حتى نقمهم بجانب أو جانبين ، لقد نقم الغرب وأدان المنهج اليهودي في الحياة وقيمه وسلوكياته وسياساته وأيدلوجياته ، وعمل على تخليص أوطانهم من هذا العنصر الفاسد.
ولهذا كتب "لوثر" صراحة بأن الذي يبحث في الشخصية اليهودية وتعقيداتها ودوافعها دون أن يدرس قوة الشر الكامنة في التلمود فكأنه لم يعرف ولن يعرف "دليل الشخصية اليهودية "!! ولكي تعرف اليهود لا بد أن تعرف ماذا جاء في تلمودهم ؛ لتعرف غرائز اليهود ، ومكونات الشخصية اليهودية وسمات هذه الشخصية .
لقد كتب الكثير من الغرب منهم الباحثين والمفكرين ومنهم القساوسة وغيرهم والساسة عن اليهود وكذبهم وتحريفهم ونفاقهم وقبلهم بقرون عديدة، وكشفوا بواطن الشخصية اليهودية وبشاعاتاتهم الموروثة منذ آلاف السنين . وحديث بعضهم كـ " مارتن لوثر " في كتاب " نفاق اليهود " الذي كشف الغطاء عن أخلاق اليهود وصفاتهم وغرائزهم منذ ما يقارب الخمسمائة سنة وكأنه يحدثنا حديث شاهد عيان عن سلسلة مجازر اليهود من " دير ياسين " إلى حرب غزة وما بينهما من ممارسات وإجرام ، وإليك أهم ما جاء في الكتاب من وصف لليهود في عصر "مارتن لوثر" ، وما الحل الذي قدمه "لوثر" لعقدة اسمها " اليهود" .
مارتن لوثر (1) ونفاق اليهود :
وصف لوثر ما أصاب اليهود من شتات وسوء أخلاق وحقد على المجتمعات التي يعيشوا فيها نابع من موروثات وعقد سببها الآتي: "إن ما حل باليهود هو غضب الله تعالى ولو كانوا شعب الله المختار لما أصابهم ما أصابهم" (2)
وهذا المصلح النصراني المبشر الكبير قد أيس من دعوة اليهود بقوله: " ليس غرضي تنصير اليهود ، إذ هذا أمر مستحيل ، وحتى إذا تنصروا - افتراضاً – فتنصرهم لا يأتي بخير" (3) وأضاف: "إني لست يهودياً ولكني أشفق على هؤلاء اليهود مما هم فيه من سخط ورعب ويرتجف بدني بكل جوارحي " (4).
وقد وصفهم بأنهم قد ارضعوا الكراهة من أثداء أمهاتهم (5)، وأضاف : " ونحن في نظرهم غوييم" وثنيون ، ولسنا من طبقة البشر ورتبتنا عندهم رتبة الحشرات" (6).
والغريب أن يرى لوثر أن لا حل مع مشكلة اليهود وأخلاقياتهم وخداعهم ونفاقهم وأكاذيبهم ومكرهم إلا بطردهم من ألمانيا بل من كل أوروبا !! وانتهى إلى أن آخر الدواء الكي !! وأنذر كذلك الأمراء الحكام ورعاة الكنائس المسيحية والشعب أنهم إن لم يتضافروا على هذا حلت بهم الكارثة في النهاية.
ذلك ما قاله لوثر في القرن السادس عشر الميلادي ونحن الآن في القرن الواحد والعشرين فقد مضت خمسة قرون والرأي محكم في اليهود !!
وهذا يفسر ماهية المشروع الغربي ، الذي عمل على نقل المعضلة – اليهود - من بيئتهم إلى بيئتنا في المشرق الإسلامي وفلسطين على وجه الخصوص ، لنعاني ما عاناه الغرب في السابق من اليهود !!
ويتساءل "لوثر" في كتابه نفاق اليهود كيف يتباهى اليهود يتباهون بأنهم شعب الله المختار وهم الذين حل بهم ما حل من الهزائم في الحروب ، "وقد نزلت بهم نكبات القتل والاضطهاد فلم يرعووا ولم يتعظوا"(7).
وفي وصف أخلاقهم وظلمهم وتعديهم كتب "لوثر" تحت عنوان " هم أبناء إبليس " : "فعلى شعبنا أن يحذر هؤلاء اليهود القساة المغضوب عليهم ، الذين من دأبهم اتهام الله بالكذب ، واحتقار سواهم من البشر ، ولو كان الله يريد بهم الرحمة لبدلوا من مدارسهم ومن قلوبهم " (8).
ويضيف لوثر تحت عنوان : "يتعاظمون بالباطل ويمجدون أنفسهم" : " التوراة تصورهم تصويراً رائعاً وهم يمارسون من الوثنيات أقبحها ومن النزعات الشاردة أوغلها في الشر ، وقلوبهم غلف ... وكان اليهود يحاولون مرضاة الله بقتل الأنبياء ويدعون أنهم خدام الله وكتب ذلك كله تحت عنوان : (9) " اليهود منافقون سفاحو دم ".
كتب تحت ذلك العنوان: " وهم على الحقيقة المنافقون سفاحو الدم بلا مراء ، ولم يكتفوا بتحريف التوراة وتزييف كلامها من أولها إلى آخرها ، بل أضافوا إلى ذلك تفاسيرهم المضلة".
أما مدارسهم وأماكن تعليمهم فقد وصفها لوثر أدق الوصف: "هم أهل الرياء ، ومدارسهم عش إبليس ، يتعلمون فيها كيف يمارسون كل أساليب الغش والخداع والفتك بالآخرين" ... إنكم لستم بشعب الله لأنكم أهل المعاصي والمخازي كيف أنتم شعب الله المختار وقد شتتم وتأملون بالعودة كما تزعمون.
ويضيف: " يتمسكون بهذا ولا سند لهم قائم من التوراة يدعم دعواهم ، إلا ما يستخرجونه منها بالتأويل على طريقتهم ومجاراة لخيالهم" (10)
وعن سبهم ووصفهم لعيسى عليه السلام ، يقول " لوثر " : " علمت أن بعض اليهود يطلقون على السيد – أي المسيح عليه السلام – كلمة ( تولا ) ومعناها (المجرم المصلوب) .
ويصفهم بأنهم ضعاف أمام الذهب والفضة فهم يبذلون كل جهد ومكر للاستيلاء عليه فيقول : " إن لعابهم ليسيل نهمة وشرها إلى ما بيد الوثنيين " (11) ، وهكذا وصفهم "لوثر" سخرية بهم ، بل ويقول: " فليس على وجه الأرض شعب كان في ماضيه وهو في حاضره وسيبقى في مستقبله، أعلق من اليهود بالذهب والفضة ( المال ) ، واعلم هذا من استقتالهم على امتصاص الدماء بالربا الملعون " (12).
وحب المال عندهم طغى على عقولهم لدرجة أنهم لا يرون للحياة معنى إلا بمعبودهم وهو المال ، فيقول لوثر: " فأمسوا لا يرون معنى للحياة إلا من خلال الذهب والفضة ، وهذه المؤثرات تعمل فيهم عمل الغرائز، وليس عنها محيد " (13)
أما علاج اليهود فقد يأس منه " لوثر " وقال بكلمات المستسلم اليائس من تغيير اليهود : " وهم لن يغيروا ما بأنفسهم ، إلا إذا كان ذلك بأعجوبة خارقة من الله القدير " (14).
ويرد على من يدعى أن اليهود يفعلون الخير أحياناً بقوله: " وإذا ما صنع اليهود شيئاً من الخير أحياناً في مجتمعانا فثق أنهم لم يصنعوا ذلك عن خالص رغبة إنسانية فيهم حباً للخير، ولا من أجل مصلحتك أنت، فإنهم لاضطرارهم إلى مساكنتنا في وطن واحد لا بد لهم أن يأتوا شيئاً من الحسنات بين ظهرانينا هذا في الظاهر ، وأما قلوبهم فباقية مقفلة على عللها " (15).
ويدلل ويؤكد ذلك بقوله : " هذا والتوراة هي الكتاب الذي لم يغادر شيئاً من قبيح أوصافهم إلا ذكره " (16).
ثم يعود لوثر ويذكّر القارئ بما جاء في التلمود : " ألم يذكر التلمود ألم يقل الربيون ، إنك إذا قتلت وثنياً فليس هذا القتل ذنباً أو جناية ، ولكنه يغدو كذلك إذا كان القتيل أخاك من بني إسرائيل" (17).
ويضيف "لوثر" : " وهم إلى اليوم – أي في القرن السادس عشر – يمارسون الغش والخداع وينشئون أولادهم على هذه الأخلاق" (18)
"وهم يسلبوننا مالنا بالربا ، ويرموننا بضروب الحيل في كل موطن استطاعوا فيه ممارسة هذا الرذائل ( وأسوأ من هذا كله ) أنهم يريدون أن يجعلوا مواقفهم هذه منا قربة لله وزلفى إليه، وهم يعلّمون أولادهم وأبناءهم هذه الطرائق تعليماً" (19)
ووصفهم وصفاً صريحاً حيث قال: "ولا نرى في الدنيا من يأتي بمثل هذا إلا الشيطان نفسه" (20)
وحول اتهامهم مريم عنون كلمته بالآتي " يدعون مريم العذراء بغياً " : " وتراهم يطلقون على المسيح " ابن العاهرة " وعلى أمه مريم " العاهرة " (21)
ويضيف : " إننا إلى اليوم لا نعلم السبب في حلول اليهود بيننا وأي شيطان قادهم إلينا ، فنحن لم نأت بهم من بيت المقدس ... وإذا هم اختاروا الرحيل عنا ، مستعدون أن نقدم إليهم حسن المعونة ، حتى نخلص منهم ، فهم عبء ثقيل علينا في وطننا ، بل هم أشبه بالوباء والطاعون وما رأينا منهم إلا النكبات " (22)
ويوجه لوثر أتباعه من النصارى في أسلوب التعامل مع اليهود فيقول: " نحن منهيون عن الانتقام ؛ وانتقام الله من اليهود هو ألف مرة أكثر مما نستطيع أن نريده لهم من هذا العذاب ورأيي :
أولاً : أن نجتنب معابدهم ومدارسهم ، وننبه الشعب أن يحذرهم .
ثانياً : يجب أن يمنع اليهود من تملك البيوت والمساكن داخل أحيائنا ولكن يمكن السماح لهم أن يقيموا في مآوٍ مسقوفة ، أو في اصطبلات وبواخير كما يقيم النور ( الغجر ) وبهذا يوقنون أنهم ليسوا سادة مطاعين في بلادنا كما يتباهون .
ثالثاً : أن تنتزع منهم كتب الصلوات وأسفار التلمود ، إذ في هذه المدونات كل أنواع النفاق والأكاذيب واللعنات ، وهذا ما يعلمونه لصغارهم .
رابعاً : أن يمنع الربانيون (الحاخاميون) منهم ، من تعاطى مهنة التعليم لأن حقهم في ممارسة هذه المهنة قد سقط لتماديهم في نشر الفساد وتسميم الأذهان .
خامساً : أن ترفع عن اليهود الحماية الممنوحة لهم في الأسفار والانتقال ، وعليهم أن يلزموا مساكنهم .
سادساً : أن يمنع الربا . وقد منعه موسى من قبل، وكل ما بأيدي اليهود من مال ، إنما هم سرقوه منا بالربا .
نصيحة إلى الأمراء الحكام :
وبتلك النصحية ختم "لوثر" كتابه بقوله : " هذه نصيحتي بإيجاز إلى أمرائنا الحكام الكرام وسادتنا الأجلة والصفوة المرادة ، هي أن نتخلص جميعاً من عبء اليهود الشيطاني المتغطرس المتحكم ، حتى لا نكون شركاءهم يوم الحساب أمام الله" (23) .
نصيحة إلى رعاة الكنيسة :
ووجه نصحه إلى رعاة الكنيسة قائلاً : " أما أنتم يا أعزائي السادة الأصدقاء ، رعاة الكنيسة وقوامها ووعاظها ، أحب أن أذكركم بواجباتكم من ضرورة لفت النظر الرعية كل منكم في أبرشيته ، إلى أن الشعب أمام خط ما حق ، ولا يبقى ولا يذر ، وأنتم أعلم الناس بهذا ، ودرايتكم واسعة ، لكشف الحقيقة لأبناء وطننا فيحذروا اليهود ويجتنبوهم " (24).
نصيحة إلى الوعاظ :
" وأرغموا اليهود على مزاولة العمل كسائر الناس ، وامنعوهم من تعاطي الربا ، وأخرسوهم عن التجديف واللعن .. ونحن نرى من اليهود مثل هذا وشرا منه ، وهم كالضيوف عندنا ونحن المضيفون ، فيوالون الاختلاس والنهب ، ويحرموننا رزقنا ، ويتعلقون برقابنا ببطون منتفخة وأيامهم ملذات في ديارنا ، ومكافأتهم لنا أن يسبوا سيدنا يسوع المسيح والكنيسة وأمراءنا وشعبنا " (25)
كلمته الأخيرة
ختم لوثر ما جمعه وكتبه عن اليهود وخطته المستقبلية مع هؤلاء بالآتي: " متى ما انتهيت من عملي الرئيس وأتممته ، فإني سأتفرغ للعمل على طرد اليهود من البلاد" (26).
وبعد هذا يا ليتك " يا مارتن لوثر " ترى أتباعك من البروتستانت كيف غدوا قطيعاً من الخراف تسوقه اليهود ، ولا سامع لنصحك وتوجيهك من بين أتباعك !!
1 - كتاب نفاق اليهود .
2 - نفاق اليهود ، ص 82 .
3 - نفاق اليهود ، ص 81 .
4 - نفاق اليهود ، ص 83.
5 - نفاق اليهود ، ص 84 .
6 - نفاق اليهود ، ص 85 .
7 - نفاق اليهود ، ص 89 .
8 - نفاق اليهود ، ص 90.
9 - نفاق اليهود ، ص 90-91.
10 - نفاق اليهود ، ص 101 .
11 - نفاق اليهود ، ص 103.
12 - نفاق اليهود ، ص 104 .
13 - المرجع السابق ، ص 104.
14 - المرجع السابق ، ص 104.
15 - المرجع السابق ، ص 105 .
16 - نفاق اليهود ، ص 106
17 - المرجع السابق ، ص 108 .
18 - المرجع السابق ، ص 108 .
19 - المرجع السابق ، ص 110 .
20 - المرجع السابق ، ص 110 .
21 - المرجع السابق ، ص 119 .
22 - نفلق اليهود ، ص 121 .
23 - نفاق اليهود ، ص 133 .
24 - نفاق اليهود ، ص 134 .
25 - نفاق اليهود ، ص 137 .
26 - نفاق اليهود ، ص 150 .
قراءة وتحليل لكتاب :
" نفاق اليهود"
( The Jews and their lies )
مؤلفه بالألمانية الدكتور " مارتن لوثر"
جاء في الغلاف الداخلي : الطبعة الأولى 1394هـ - 1974م ، ينقل إلى العربية لأول مرة وثيقة تاريخية فريدة ، مع إضافة فصول وحواشي مختلفة ، تكشف عن مزيد من غرائز اليهود.
نقله إلى العربية الأستاذ المؤرخ الباحث / عجاج نويهض ؛ وهو الذي نقل "بروتوكولات حكماء صهيون إلى العربية " ، وقدم له شفيق الحوت ، وقام بطباعته دار الفكر في لبنان .
ولا شك أن الكتاب فاجئني وأظن أنه سيفاجئ كل قارئ عربي مسلم وغير مسلم ، فما حواه ذلك الكتاب ليس بالأمر اليسير ، لأنه يتحدث عن عقدة عانى منها الغرب والشرق عنوانها "عقدة اليهود" ، عانى منها " لوثر" وأتباعه ، والغرب في القرون الوسطى ، وما نعانيه اليوم هو امتداد لتلك المعاناة من سوء أخلاقهم وأعمالهم وكذبهم وتحريفهم وتشويههم للتاريخ . مضافاً إليه التمكين الذي نالوه، فمارسوا أعمالهم بناءًا على القوة التي زودوا بها ؛ لقد تسلطوا على الغرب – حتى نقمهم بجانب أو جانبين ، لقد نقم الغرب وأدان المنهج اليهودي في الحياة وقيمه وسلوكياته وسياساته وأيدلوجياته ، وعمل على تخليص أوطانهم من هذا العنصر الفاسد.
نعم لقد عانت الشعوب الأوروبية من المرابي اليهودي الذي دمر اقتصاد أوطانهم التي عاشوا على أرضها وسيطروا على اقتصادها وسلب خيراتها ، وهذا ما سطر في الكثير من كتب التاريخ والأحداث والسير ، وهذا ما دفع لنقمت الأمم والشعوب على اليهود وسلوكياتهم . إلا أن معاناة العرب والمسلمين وأهل فلسطين معاناة فريد من نوعها جمعت أنواع الإجرام والفساد والخبث والفجور .
احتلال فرض علينا القبول والرضا بما نالنا ، بل أن نقدم مباركتنا لهذا الاحتلال ونعترف بحقوقه، وأن نتعاطف مع معاناته، وعلينا - ونحن الضحية - أن نساهم في حل مشكلة اليهود مع أوروبا من النصارى وغيرهم من الشعوب والأمم التي عانت من اليهود وحاولت تقليص إفسادهم في الأراضي التي عاشوا عليها؛ فكان من المبررات التي سوقها زعماء الصهاينة بأن تجميع شتات اليهود في أرض فلسطين حل لمشكلة اضطهاد اليهود في العالم، ورفع معاناتهم على حساب أرضنا ومقدساتنا ووجودنا .
ولو بحثنا في حقيقة الأذى اليهودي للمواطن الأوروبي منذ القرن السادس عشر الميلادي إلى القرن العشرين لحددناه بالجشع اليهودي الذي كان مجسداً آنذاك في الربا فقط!! والفساد والعمل بمكر وخبث للوصول إلى مقاصده؛ ولم يكن آنذاك قد أخذ الأبعاد الجديدة التي نراها اليوم في حياتنا المعاصرة في دنيا البنوك وشركات التأمين .
إن كل مسلم على وجه الأرض يناله حصة من أذى اليهود ومعتقداتهم وسياساتهم وفتاوى حاخاماتهم ؛ حتى من شكك فيما جاء في "بروتوكولات حكماء صهيون" - حينما ترجمت إلى العربية – وبعد أن رأى المجازر اليهودية الصهيونية والاعتداءات اليومية على المقدسات والأرض والإنسان في فلسطين ، عاد واعترف بأنه ولو لم يكن صحيحاً ما ورد عن البروتوكولات فإن تجارب اليوم تثبت صدقها وحقيقتها ؛ بل إن الفتاوى الحاخامية فاقت ما جاء في "البروتوكولات" فحشاً وسوءاً وحقداً وإجراماً ومكراً .
وأخلاق اليهود التي عانى منها الغرب في القرون الوسطى هي ما نعانيه اليوم من سوء أخلاقهم وأعمالهم وكذبهم وتحريفهم وتشويههم للتاريخ. مضافاً إليه التمكين الذي نالوه، فمارسوا أعمالهم بناءًا على القوة التي زودوا بها؛ لقد تسلطوا على الغرب – حتى نقمهم بجانب أو جانبين ، لقد نقم الغرب وأدان المنهج اليهودي في الحياة وقيمه وسلوكياته وسياساته وأيدلوجياته ، وعمل على تخليص أوطانهم من هذا العنصر الفاسد.
ولهذا كتب "لوثر" صراحة بأن الذي يبحث في الشخصية اليهودية وتعقيداتها ودوافعها دون أن يدرس قوة الشر الكامنة في التلمود فكأنه لم يعرف ولن يعرف "دليل الشخصية اليهودية "!! ولكي تعرف اليهود لا بد أن تعرف ماذا جاء في تلمودهم ؛ لتعرف غرائز اليهود ، ومكونات الشخصية اليهودية وسمات هذه الشخصية .
لقد كتب الكثير من الغرب منهم الباحثين والمفكرين ومنهم القساوسة وغيرهم والساسة عن اليهود وكذبهم وتحريفهم ونفاقهم وقبلهم بقرون عديدة، وكشفوا بواطن الشخصية اليهودية وبشاعاتاتهم الموروثة منذ آلاف السنين . وحديث بعضهم كـ " مارتن لوثر " في كتاب " نفاق اليهود " الذي كشف الغطاء عن أخلاق اليهود وصفاتهم وغرائزهم منذ ما يقارب الخمسمائة سنة وكأنه يحدثنا حديث شاهد عيان عن سلسلة مجازر اليهود من " دير ياسين " إلى حرب غزة وما بينهما من ممارسات وإجرام ، وإليك أهم ما جاء في الكتاب من وصف لليهود في عصر "مارتن لوثر" ، وما الحل الذي قدمه "لوثر" لعقدة اسمها " اليهود" .
مارتن لوثر (1) ونفاق اليهود :
وصف لوثر ما أصاب اليهود من شتات وسوء أخلاق وحقد على المجتمعات التي يعيشوا فيها نابع من موروثات وعقد سببها الآتي: "إن ما حل باليهود هو غضب الله تعالى ولو كانوا شعب الله المختار لما أصابهم ما أصابهم" (2)
وهذا المصلح النصراني المبشر الكبير قد أيس من دعوة اليهود بقوله: " ليس غرضي تنصير اليهود ، إذ هذا أمر مستحيل ، وحتى إذا تنصروا - افتراضاً – فتنصرهم لا يأتي بخير" (3) وأضاف: "إني لست يهودياً ولكني أشفق على هؤلاء اليهود مما هم فيه من سخط ورعب ويرتجف بدني بكل جوارحي " (4).
وقد وصفهم بأنهم قد ارضعوا الكراهة من أثداء أمهاتهم (5)، وأضاف : " ونحن في نظرهم غوييم" وثنيون ، ولسنا من طبقة البشر ورتبتنا عندهم رتبة الحشرات" (6).
والغريب أن يرى لوثر أن لا حل مع مشكلة اليهود وأخلاقياتهم وخداعهم ونفاقهم وأكاذيبهم ومكرهم إلا بطردهم من ألمانيا بل من كل أوروبا !! وانتهى إلى أن آخر الدواء الكي !! وأنذر كذلك الأمراء الحكام ورعاة الكنائس المسيحية والشعب أنهم إن لم يتضافروا على هذا حلت بهم الكارثة في النهاية.
ذلك ما قاله لوثر في القرن السادس عشر الميلادي ونحن الآن في القرن الواحد والعشرين فقد مضت خمسة قرون والرأي محكم في اليهود !!
وهذا يفسر ماهية المشروع الغربي ، الذي عمل على نقل المعضلة – اليهود - من بيئتهم إلى بيئتنا في المشرق الإسلامي وفلسطين على وجه الخصوص ، لنعاني ما عاناه الغرب في السابق من اليهود !!
ويتساءل "لوثر" في كتابه نفاق اليهود كيف يتباهى اليهود يتباهون بأنهم شعب الله المختار وهم الذين حل بهم ما حل من الهزائم في الحروب ، "وقد نزلت بهم نكبات القتل والاضطهاد فلم يرعووا ولم يتعظوا"(7).
وفي وصف أخلاقهم وظلمهم وتعديهم كتب "لوثر" تحت عنوان " هم أبناء إبليس " : "فعلى شعبنا أن يحذر هؤلاء اليهود القساة المغضوب عليهم ، الذين من دأبهم اتهام الله بالكذب ، واحتقار سواهم من البشر ، ولو كان الله يريد بهم الرحمة لبدلوا من مدارسهم ومن قلوبهم " (8).
ويضيف لوثر تحت عنوان : "يتعاظمون بالباطل ويمجدون أنفسهم" : " التوراة تصورهم تصويراً رائعاً وهم يمارسون من الوثنيات أقبحها ومن النزعات الشاردة أوغلها في الشر ، وقلوبهم غلف ... وكان اليهود يحاولون مرضاة الله بقتل الأنبياء ويدعون أنهم خدام الله وكتب ذلك كله تحت عنوان : (9) " اليهود منافقون سفاحو دم ".
كتب تحت ذلك العنوان: " وهم على الحقيقة المنافقون سفاحو الدم بلا مراء ، ولم يكتفوا بتحريف التوراة وتزييف كلامها من أولها إلى آخرها ، بل أضافوا إلى ذلك تفاسيرهم المضلة".
أما مدارسهم وأماكن تعليمهم فقد وصفها لوثر أدق الوصف: "هم أهل الرياء ، ومدارسهم عش إبليس ، يتعلمون فيها كيف يمارسون كل أساليب الغش والخداع والفتك بالآخرين" ... إنكم لستم بشعب الله لأنكم أهل المعاصي والمخازي كيف أنتم شعب الله المختار وقد شتتم وتأملون بالعودة كما تزعمون.
ويضيف: " يتمسكون بهذا ولا سند لهم قائم من التوراة يدعم دعواهم ، إلا ما يستخرجونه منها بالتأويل على طريقتهم ومجاراة لخيالهم" (10)
وعن سبهم ووصفهم لعيسى عليه السلام ، يقول " لوثر " : " علمت أن بعض اليهود يطلقون على السيد – أي المسيح عليه السلام – كلمة ( تولا ) ومعناها (المجرم المصلوب) .
ويصفهم بأنهم ضعاف أمام الذهب والفضة فهم يبذلون كل جهد ومكر للاستيلاء عليه فيقول : " إن لعابهم ليسيل نهمة وشرها إلى ما بيد الوثنيين " (11) ، وهكذا وصفهم "لوثر" سخرية بهم ، بل ويقول: " فليس على وجه الأرض شعب كان في ماضيه وهو في حاضره وسيبقى في مستقبله، أعلق من اليهود بالذهب والفضة ( المال ) ، واعلم هذا من استقتالهم على امتصاص الدماء بالربا الملعون " (12).
وحب المال عندهم طغى على عقولهم لدرجة أنهم لا يرون للحياة معنى إلا بمعبودهم وهو المال ، فيقول لوثر: " فأمسوا لا يرون معنى للحياة إلا من خلال الذهب والفضة ، وهذه المؤثرات تعمل فيهم عمل الغرائز، وليس عنها محيد " (13)
أما علاج اليهود فقد يأس منه " لوثر " وقال بكلمات المستسلم اليائس من تغيير اليهود : " وهم لن يغيروا ما بأنفسهم ، إلا إذا كان ذلك بأعجوبة خارقة من الله القدير " (14).
ويرد على من يدعى أن اليهود يفعلون الخير أحياناً بقوله: " وإذا ما صنع اليهود شيئاً من الخير أحياناً في مجتمعانا فثق أنهم لم يصنعوا ذلك عن خالص رغبة إنسانية فيهم حباً للخير، ولا من أجل مصلحتك أنت، فإنهم لاضطرارهم إلى مساكنتنا في وطن واحد لا بد لهم أن يأتوا شيئاً من الحسنات بين ظهرانينا هذا في الظاهر ، وأما قلوبهم فباقية مقفلة على عللها " (15).
ويدلل ويؤكد ذلك بقوله : " هذا والتوراة هي الكتاب الذي لم يغادر شيئاً من قبيح أوصافهم إلا ذكره " (16).
ثم يعود لوثر ويذكّر القارئ بما جاء في التلمود : " ألم يذكر التلمود ألم يقل الربيون ، إنك إذا قتلت وثنياً فليس هذا القتل ذنباً أو جناية ، ولكنه يغدو كذلك إذا كان القتيل أخاك من بني إسرائيل" (17).
ويضيف "لوثر" : " وهم إلى اليوم – أي في القرن السادس عشر – يمارسون الغش والخداع وينشئون أولادهم على هذه الأخلاق" (18)
"وهم يسلبوننا مالنا بالربا ، ويرموننا بضروب الحيل في كل موطن استطاعوا فيه ممارسة هذا الرذائل ( وأسوأ من هذا كله ) أنهم يريدون أن يجعلوا مواقفهم هذه منا قربة لله وزلفى إليه، وهم يعلّمون أولادهم وأبناءهم هذه الطرائق تعليماً" (19)
ووصفهم وصفاً صريحاً حيث قال: "ولا نرى في الدنيا من يأتي بمثل هذا إلا الشيطان نفسه" (20)
وحول اتهامهم مريم عنون كلمته بالآتي " يدعون مريم العذراء بغياً " : " وتراهم يطلقون على المسيح " ابن العاهرة " وعلى أمه مريم " العاهرة " (21)
ويضيف : " إننا إلى اليوم لا نعلم السبب في حلول اليهود بيننا وأي شيطان قادهم إلينا ، فنحن لم نأت بهم من بيت المقدس ... وإذا هم اختاروا الرحيل عنا ، مستعدون أن نقدم إليهم حسن المعونة ، حتى نخلص منهم ، فهم عبء ثقيل علينا في وطننا ، بل هم أشبه بالوباء والطاعون وما رأينا منهم إلا النكبات " (22)
ويوجه لوثر أتباعه من النصارى في أسلوب التعامل مع اليهود فيقول: " نحن منهيون عن الانتقام ؛ وانتقام الله من اليهود هو ألف مرة أكثر مما نستطيع أن نريده لهم من هذا العذاب ورأيي :
أولاً : أن نجتنب معابدهم ومدارسهم ، وننبه الشعب أن يحذرهم .
ثانياً : يجب أن يمنع اليهود من تملك البيوت والمساكن داخل أحيائنا ولكن يمكن السماح لهم أن يقيموا في مآوٍ مسقوفة ، أو في اصطبلات وبواخير كما يقيم النور ( الغجر ) وبهذا يوقنون أنهم ليسوا سادة مطاعين في بلادنا كما يتباهون .
ثالثاً : أن تنتزع منهم كتب الصلوات وأسفار التلمود ، إذ في هذه المدونات كل أنواع النفاق والأكاذيب واللعنات ، وهذا ما يعلمونه لصغارهم .
رابعاً : أن يمنع الربانيون (الحاخاميون) منهم ، من تعاطى مهنة التعليم لأن حقهم في ممارسة هذه المهنة قد سقط لتماديهم في نشر الفساد وتسميم الأذهان .
خامساً : أن ترفع عن اليهود الحماية الممنوحة لهم في الأسفار والانتقال ، وعليهم أن يلزموا مساكنهم .
سادساً : أن يمنع الربا . وقد منعه موسى من قبل، وكل ما بأيدي اليهود من مال ، إنما هم سرقوه منا بالربا .
نصيحة إلى الأمراء الحكام :
وبتلك النصحية ختم "لوثر" كتابه بقوله : " هذه نصيحتي بإيجاز إلى أمرائنا الحكام الكرام وسادتنا الأجلة والصفوة المرادة ، هي أن نتخلص جميعاً من عبء اليهود الشيطاني المتغطرس المتحكم ، حتى لا نكون شركاءهم يوم الحساب أمام الله" (23) .
نصيحة إلى رعاة الكنيسة :
ووجه نصحه إلى رعاة الكنيسة قائلاً : " أما أنتم يا أعزائي السادة الأصدقاء ، رعاة الكنيسة وقوامها ووعاظها ، أحب أن أذكركم بواجباتكم من ضرورة لفت النظر الرعية كل منكم في أبرشيته ، إلى أن الشعب أمام خط ما حق ، ولا يبقى ولا يذر ، وأنتم أعلم الناس بهذا ، ودرايتكم واسعة ، لكشف الحقيقة لأبناء وطننا فيحذروا اليهود ويجتنبوهم " (24).
نصيحة إلى الوعاظ :
" وأرغموا اليهود على مزاولة العمل كسائر الناس ، وامنعوهم من تعاطي الربا ، وأخرسوهم عن التجديف واللعن .. ونحن نرى من اليهود مثل هذا وشرا منه ، وهم كالضيوف عندنا ونحن المضيفون ، فيوالون الاختلاس والنهب ، ويحرموننا رزقنا ، ويتعلقون برقابنا ببطون منتفخة وأيامهم ملذات في ديارنا ، ومكافأتهم لنا أن يسبوا سيدنا يسوع المسيح والكنيسة وأمراءنا وشعبنا " (25)
كلمته الأخيرة
ختم لوثر ما جمعه وكتبه عن اليهود وخطته المستقبلية مع هؤلاء بالآتي: " متى ما انتهيت من عملي الرئيس وأتممته ، فإني سأتفرغ للعمل على طرد اليهود من البلاد" (26).
وبعد هذا يا ليتك " يا مارتن لوثر " ترى أتباعك من البروتستانت كيف غدوا قطيعاً من الخراف تسوقه اليهود ، ولا سامع لنصحك وتوجيهك من بين أتباعك !!
1 - كتاب نفاق اليهود .
2 - نفاق اليهود ، ص 82 .
3 - نفاق اليهود ، ص 81 .
4 - نفاق اليهود ، ص 83.
5 - نفاق اليهود ، ص 84 .
6 - نفاق اليهود ، ص 85 .
7 - نفاق اليهود ، ص 89 .
8 - نفاق اليهود ، ص 90.
9 - نفاق اليهود ، ص 90-91.
10 - نفاق اليهود ، ص 101 .
11 - نفاق اليهود ، ص 103.
12 - نفاق اليهود ، ص 104 .
13 - المرجع السابق ، ص 104.
14 - المرجع السابق ، ص 104.
15 - المرجع السابق ، ص 105 .
16 - نفاق اليهود ، ص 106
17 - المرجع السابق ، ص 108 .
18 - المرجع السابق ، ص 108 .
19 - المرجع السابق ، ص 110 .
20 - المرجع السابق ، ص 110 .
21 - المرجع السابق ، ص 119 .
22 - نفلق اليهود ، ص 121 .
23 - نفاق اليهود ، ص 133 .
24 - نفاق اليهود ، ص 134 .
25 - نفاق اليهود ، ص 137 .
26 - نفاق اليهود ، ص 150 .