افاد مسح عالمي بتنامي استخدام الالغام الارضية مضادة للاشخاص في عدد من بلدان العالم خلال العام الماضي اكثر من اي عام مضى منذ عام 2004.
واشار تقرير مراقبة الالغام الارضية الى تزايد استخدام هذا النمط من الاسلحة على الرغم من عمليات تنظيف العديد من المناطق من هذه الالغام.
وقامت اربعة من البلدان غير الموقعة على معاهدة دولية تحظر استخدام هذه الاسلحة (سورية،ليبيا،بورما، واسرائيل) بزرع ألغام جديدة هذا العام.
كما قامت جماعات مسلحة في افغانستان وكولومبيا وبورما وباكستان بزرع الغام جديدة ايضا.
وقال مسؤولون كولومبيون الثلاثاء إن ثلاثة جنود قد قتلوا بانفجار الغام ارضية زرعت جنوب غرب البلاد من قبل متمردي حركة فارك اليسارية.
هيئة مراقبة
وكانت هيئة مراقبة الالغام شكلت في عام 1998 بعد حملة دولية لحظر استخدام الالغام الارضية.
وذكر التقرير الأخير للهيئة أيضا أن تكلفة عملية تمويل نزع الألغام، ومساعدة ضحاياها قد سجَّلت رقما قياسيا في عام 2010، إذ بلغت 637 مليون دولار أمريكي.
وقالت جاكلين هانسين، مديرة برنامج رصد ومراقبة الألغام في الهيئة المذكورة: "تظهر الحكومات في هذه الأوقات التزامها القوي بتخليص العالم من الألغام الأرضية، وذلك من خلال مواصلة تمويل جهود نزع الألغام ومساعدة الناجين."
يُشار إلى أن 9 بالمائة فقط من تمويل أعمال نزع الألغام تُخصَّص لمساعدة ضحايا هذه الألغام، والذين يزداد عددهم باضطراد، وهم يحتاجون للمساعدة والراحة في حياتهم.
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2011/11/111122_landmines_survey.shtml