رد: تطورات الساحه المصريه و نتائج الانتخابات
خبير دولى: غاز الأعصاب قاتل ولو استخدم ضد المتظاهرين لمات الجميع
كشف الدكتور محمد عبد الرازق الزرقا، الخبير الدولى فى أسلحة الدمار الشامل والبيئة، أن الغازات التى أطلقتها قوات الأمن على المتظاهرين فى أحداث شارع محمد محمود وميدان التحرير التى وقعت فى الأيام الأخيرة من شهر نوفمبر الماضى، من الصعوبة أن تكون غازات أعصاب، وأن الأكثر احتمالاً أنها غازات مسيلة للدموع.
وقال الخبير الدولى، فى تصريحات صحفية، إن غازات الأعصاب تستخدم فى الحروب فقط، وتوجه لأماكن بعيدة من مكان إطلاقها، وليس أماكن قريبة، موضحاً أنه من الناحية العلمية لا يصلح وضع غازات الأعصاب فى قنبلة لإلقائها على الناس بغرض تفريق المظاهرات، مؤكداً أنه إذا كانت الغازات التى تم إلقاؤها على المتظاهرين بشارع محمد محمود من غازات الأعصاب لمات كافة المتظاهرين والمتواجدين فى المكان فوراً، وليس هذا فحسب، بل يموت من أطلق القنبلة التى تحمل غاز الأعصاب أيضاً، وذلك لأنها غازات قاتلة وسريعة الانتشار ولها تأثير فورى وفعال وقوى وتؤدى إلى الوفاة فى الحال.
وقال "الزرقا"، إنه طالما لم يتوف جميع من كانوا بشارع محمد محمود أو ميدان التحرير والذين ألقت عليهم قنابل الغاز، فذلك يعنى أنها ليست غازات أعصاب، وبالتأكيد قد تكون غازات مسيلة للدموع، لافتا إلى أنه لم يتواجد فى منطقة الأحداث بشارع محمد محمود أو الميدان وقال إنه لم يرَ العبوات التى تم إلقاؤها على المتظاهرين.
وأشار الخبير الدولى إلى أن كافة أنواع الأسلحة الكيماوية لها مادة ووسيلة استخدام، وأن غازات الأعصاب لا تستخدم أو تطلق إلا من خلال إلقائها عبر طائرات أو صواريخ أو مدفعية أو ألغام فى أماكن بعيدة وليست قريبة، نظراً لتأثريها الفعال وانتشارها السريع، وأنها قد تصيب من يطلقها إذا كان الهدف الذى يطلق عليه قنبلة غاز الأعصاب قريبا منه.
كشف الدكتور محمد عبد الرازق الزرقا، الخبير الدولى فى أسلحة الدمار الشامل والبيئة، أن الغازات التى أطلقتها قوات الأمن على المتظاهرين فى أحداث شارع محمد محمود وميدان التحرير التى وقعت فى الأيام الأخيرة من شهر نوفمبر الماضى، من الصعوبة أن تكون غازات أعصاب، وأن الأكثر احتمالاً أنها غازات مسيلة للدموع.
وقال الخبير الدولى، فى تصريحات صحفية، إن غازات الأعصاب تستخدم فى الحروب فقط، وتوجه لأماكن بعيدة من مكان إطلاقها، وليس أماكن قريبة، موضحاً أنه من الناحية العلمية لا يصلح وضع غازات الأعصاب فى قنبلة لإلقائها على الناس بغرض تفريق المظاهرات، مؤكداً أنه إذا كانت الغازات التى تم إلقاؤها على المتظاهرين بشارع محمد محمود من غازات الأعصاب لمات كافة المتظاهرين والمتواجدين فى المكان فوراً، وليس هذا فحسب، بل يموت من أطلق القنبلة التى تحمل غاز الأعصاب أيضاً، وذلك لأنها غازات قاتلة وسريعة الانتشار ولها تأثير فورى وفعال وقوى وتؤدى إلى الوفاة فى الحال.
وقال "الزرقا"، إنه طالما لم يتوف جميع من كانوا بشارع محمد محمود أو ميدان التحرير والذين ألقت عليهم قنابل الغاز، فذلك يعنى أنها ليست غازات أعصاب، وبالتأكيد قد تكون غازات مسيلة للدموع، لافتا إلى أنه لم يتواجد فى منطقة الأحداث بشارع محمد محمود أو الميدان وقال إنه لم يرَ العبوات التى تم إلقاؤها على المتظاهرين.
وأشار الخبير الدولى إلى أن كافة أنواع الأسلحة الكيماوية لها مادة ووسيلة استخدام، وأن غازات الأعصاب لا تستخدم أو تطلق إلا من خلال إلقائها عبر طائرات أو صواريخ أو مدفعية أو ألغام فى أماكن بعيدة وليست قريبة، نظراً لتأثريها الفعال وانتشارها السريع، وأنها قد تصيب من يطلقها إذا كان الهدف الذى يطلق عليه قنبلة غاز الأعصاب قريبا منه.