رد: تطورات الساحه المصريه
أبو إسماعيل فى حوار نارى مع المتظاهرين: فكرة المجلس الرئاسى "خيالية" وتؤدى للانقسام.. والشرطة والجيش لن يزوّرا الانتخابات خوفا من التحرير.. وأدعو لمليونية الجمعة القادم.. والرافضون له: "اطلع بره"
أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة، أن الفكرة المطروحة فى تكوين مجلس رئاسى، وإن كانت فكرة عظيمة، إلا أنها ستظل فكرة خيالية ما لم يتحقق توافق حقيقى على أسماء أعضائه، وإلا بقيت فكرة مستحيلة التنفيذ حينما تظل الأسماء محل اعتراض من فصيل مهم كلما اختارها فصيل آخر، لافتاً إلى أنه مع الفكرة بعد أن يتحقق الاتفاق عليها، أما الآن فهى فكرة خطرة لأنها تفتح أبواب الخلاف والنزاع بين أصحاب الاتجاه الواحد، الذى يقاوم الظلم والطغيان فيجعلهم مختلفين بعد أن كانوا يدا واحدة.
وتابع أبو إسماعيل فى حوار نارى مع المتظاهرين بميدان التحرير فى ساعة مبكرة من فجر يوم الأحد، والذى امتد لأكثر من ثلاث ساعات أمام مسجد عمر مكرم، سأظل غير موافق على هذه الفكرة لأنها فكرة اختلاف لا فكرة إتفاق، ونحن نريد لأنفسنا أن ننجح فى قلع الطغيان، ولكنى سأظل مؤيدا لها بشرط أن ينجح أصحابها أولا قبل طرحها فى الحصول على توافق عليها يسد أى منفذ للخلاف، أما قبل ذلك فلا يمكن أبدا أن أوافق على فكرة تكون محل للخلاف والشقاق.
وأضاف أبوإسماعيل، لابد من الإصرار على نجاح الانتخابات البرلمانية لأن إتمامها يعنى أننا بعد 45 يوما يمكن أن يكون لدينا برلمانا يمثل الشعب، فيشكل وزارة مستقرة لا مؤقتة، مضيفا أن الجميع مستمرون حتى تحسم الأزمة الحالية، قائلا "وسنوازن بين حراسة الانتخابات الاثنين والثلاثاء والفرز الأربعاء والخميس، والتواجد فى ميدان التحرير، مشيرا إلى أن الشرطة والجيش لن يقدرا على تزوير الانتخابات بسبب الثوار الموجودين بالميدان الذين يسببون لهم حالة رعب".
ودعا أبو إسماعيل لمليونية حاشدة الجمعة القادمة، سواء حدثت انتهاكات فى الانتخابات أو لم تحدث، للمطالبة بإعطاء حكومة الإنقاذ الوطنى كافة الصلاحيات التى تمكنها من إدارة المرحلة الحالية وتوصلينا للانتخابات الرئاسية فى ميعادها.
وهنا قاطعه عدد من المتظاهرين بالهتافات المضادة له، "اطلع بره اطلع بره" وهو ما تغاضى عنه أبو إسماعيل، ولكن زاد المتظاهرين فى هتافاتهم ضده، وقال أحد المتظاهرين له "حرام عليك أنت واللى زيك اللى بتتكلموا باسم الدين"، فقامت حملته بالتشويش عليهم بالهتاف مرددين "الله أكبر الله أكبر" "الشعب يريد حازم أبو إسماعيل".
واستكمل أبو إسماعيل حديثه، مطالبا المتظاهرين بميدان التحرير بأن يتمسكوا بالتواجد فى الميدان، وتلقين المجلس العسكرى درسًا لا ينساه، بوعيهم وفكرهم لما يدور على الساحة من أحداث. لافتا إلى أن المجلس العسكرى يراهن على انتهاء اعتصام الميدان، موضحا أنه فى 11 فبراير الماضى يوم تنحى مبارك وتفويض المجلس العسكرى، كان هناك اجتماع بميدان التحرير لإقناع المتواجدين بفض الاعتصام، وكان من الواجب علينا وقتها أن نستمر فى الاعتصام.
وشدد أبو اسماعيل على ضرورة أن تشرف لجنة قضائية على عمل قوات الأمن المركزى وقوات مكافحة الشغب، باختيار ثلاثة قضاة من بين 10 قضاة كانت لهم مواقف جيدة فى الدفاع عن الحق فى وجه النظام السابق دون الاعلان عن أسمائهم الآن، يكون لهم حق الإشراف على الداخلية ولا تتحرك قوات الأمن وقوات مكافحة الشغب إلا بموافقتهم، وذلك لمحاسبة كل من أشهر سلاحه فى وجه المصريين وصوب سلاحه تجاه صدورهم، وأن يشترك مجموعة من القضاة مشهود لهم بالنزاهة فى التحقيق حول ما حدث خلال الأيام الماضية من فض للاعتصام بالقوة من قبل قوات الأمن، وقتل وإصابة المئات من المتظاهرين السلميين، كما طالب بإصدار قرارات حاسمة بموعد الانتخابات الرئاسية، والكف عن مجرد الكلام والتصريحات.
وأوضح المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، أنه "فى ظل هذه المطالب لن يفض المتظاهرون اعتصامهم"، متسائلاً: "هل من المعقول أن تطالب الناس بلعق دماء أبنائهم"، مضيفا أن المجلس العسكرى يحاول أن يسوق لأفكار يلهى بها الناس، لافتا الى أن مصر أمام مسارين، الأول منهما هو الوضع "الدائم"، وفيه يجب أن يعود الجيش لوضعه ومكانه مثل كل الفئات التى تخدم البلد، والثانى هو والوضع "المؤقت"، وتعنى لعبة الهيئات البديلة.
وأوضح أبو إسماعيل أن القضية ليست قضية أشخاص، سواء فى الحكومات أو المجلس العسكرى ولكن أصبحت القضية قضية الشعب المصرى الذى أصبح أخرس ولا يستطيع إيصال مطالبه والعمل على تحقيقها .
وبسؤاله عن تولى البرادعى لرئاسة الوزارة علق قائلا: "لا أتحدث عن أشخاص ولكن على القوى الثورية التى لم تستطع تحقيق أهداف الثورة منذ 11 فبراير حتى الآن، أن تبتعد عن المشهد السياسى وتترك من يستطيع".
أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة، أن الفكرة المطروحة فى تكوين مجلس رئاسى، وإن كانت فكرة عظيمة، إلا أنها ستظل فكرة خيالية ما لم يتحقق توافق حقيقى على أسماء أعضائه، وإلا بقيت فكرة مستحيلة التنفيذ حينما تظل الأسماء محل اعتراض من فصيل مهم كلما اختارها فصيل آخر، لافتاً إلى أنه مع الفكرة بعد أن يتحقق الاتفاق عليها، أما الآن فهى فكرة خطرة لأنها تفتح أبواب الخلاف والنزاع بين أصحاب الاتجاه الواحد، الذى يقاوم الظلم والطغيان فيجعلهم مختلفين بعد أن كانوا يدا واحدة.
وتابع أبو إسماعيل فى حوار نارى مع المتظاهرين بميدان التحرير فى ساعة مبكرة من فجر يوم الأحد، والذى امتد لأكثر من ثلاث ساعات أمام مسجد عمر مكرم، سأظل غير موافق على هذه الفكرة لأنها فكرة اختلاف لا فكرة إتفاق، ونحن نريد لأنفسنا أن ننجح فى قلع الطغيان، ولكنى سأظل مؤيدا لها بشرط أن ينجح أصحابها أولا قبل طرحها فى الحصول على توافق عليها يسد أى منفذ للخلاف، أما قبل ذلك فلا يمكن أبدا أن أوافق على فكرة تكون محل للخلاف والشقاق.
وأضاف أبوإسماعيل، لابد من الإصرار على نجاح الانتخابات البرلمانية لأن إتمامها يعنى أننا بعد 45 يوما يمكن أن يكون لدينا برلمانا يمثل الشعب، فيشكل وزارة مستقرة لا مؤقتة، مضيفا أن الجميع مستمرون حتى تحسم الأزمة الحالية، قائلا "وسنوازن بين حراسة الانتخابات الاثنين والثلاثاء والفرز الأربعاء والخميس، والتواجد فى ميدان التحرير، مشيرا إلى أن الشرطة والجيش لن يقدرا على تزوير الانتخابات بسبب الثوار الموجودين بالميدان الذين يسببون لهم حالة رعب".
ودعا أبو إسماعيل لمليونية حاشدة الجمعة القادمة، سواء حدثت انتهاكات فى الانتخابات أو لم تحدث، للمطالبة بإعطاء حكومة الإنقاذ الوطنى كافة الصلاحيات التى تمكنها من إدارة المرحلة الحالية وتوصلينا للانتخابات الرئاسية فى ميعادها.
وهنا قاطعه عدد من المتظاهرين بالهتافات المضادة له، "اطلع بره اطلع بره" وهو ما تغاضى عنه أبو إسماعيل، ولكن زاد المتظاهرين فى هتافاتهم ضده، وقال أحد المتظاهرين له "حرام عليك أنت واللى زيك اللى بتتكلموا باسم الدين"، فقامت حملته بالتشويش عليهم بالهتاف مرددين "الله أكبر الله أكبر" "الشعب يريد حازم أبو إسماعيل".
واستكمل أبو إسماعيل حديثه، مطالبا المتظاهرين بميدان التحرير بأن يتمسكوا بالتواجد فى الميدان، وتلقين المجلس العسكرى درسًا لا ينساه، بوعيهم وفكرهم لما يدور على الساحة من أحداث. لافتا إلى أن المجلس العسكرى يراهن على انتهاء اعتصام الميدان، موضحا أنه فى 11 فبراير الماضى يوم تنحى مبارك وتفويض المجلس العسكرى، كان هناك اجتماع بميدان التحرير لإقناع المتواجدين بفض الاعتصام، وكان من الواجب علينا وقتها أن نستمر فى الاعتصام.
وشدد أبو اسماعيل على ضرورة أن تشرف لجنة قضائية على عمل قوات الأمن المركزى وقوات مكافحة الشغب، باختيار ثلاثة قضاة من بين 10 قضاة كانت لهم مواقف جيدة فى الدفاع عن الحق فى وجه النظام السابق دون الاعلان عن أسمائهم الآن، يكون لهم حق الإشراف على الداخلية ولا تتحرك قوات الأمن وقوات مكافحة الشغب إلا بموافقتهم، وذلك لمحاسبة كل من أشهر سلاحه فى وجه المصريين وصوب سلاحه تجاه صدورهم، وأن يشترك مجموعة من القضاة مشهود لهم بالنزاهة فى التحقيق حول ما حدث خلال الأيام الماضية من فض للاعتصام بالقوة من قبل قوات الأمن، وقتل وإصابة المئات من المتظاهرين السلميين، كما طالب بإصدار قرارات حاسمة بموعد الانتخابات الرئاسية، والكف عن مجرد الكلام والتصريحات.
وأوضح المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، أنه "فى ظل هذه المطالب لن يفض المتظاهرون اعتصامهم"، متسائلاً: "هل من المعقول أن تطالب الناس بلعق دماء أبنائهم"، مضيفا أن المجلس العسكرى يحاول أن يسوق لأفكار يلهى بها الناس، لافتا الى أن مصر أمام مسارين، الأول منهما هو الوضع "الدائم"، وفيه يجب أن يعود الجيش لوضعه ومكانه مثل كل الفئات التى تخدم البلد، والثانى هو والوضع "المؤقت"، وتعنى لعبة الهيئات البديلة.
وأوضح أبو إسماعيل أن القضية ليست قضية أشخاص، سواء فى الحكومات أو المجلس العسكرى ولكن أصبحت القضية قضية الشعب المصرى الذى أصبح أخرس ولا يستطيع إيصال مطالبه والعمل على تحقيقها .
وبسؤاله عن تولى البرادعى لرئاسة الوزارة علق قائلا: "لا أتحدث عن أشخاص ولكن على القوى الثورية التى لم تستطع تحقيق أهداف الثورة منذ 11 فبراير حتى الآن، أن تبتعد عن المشهد السياسى وتترك من يستطيع".