رد: أربعة قتلى على الأقل في ميدان التحرير وهتافات تدعو إلى إسقاط المشير
أكد أسامة العشرى وكيل أول وزارة السياحة رئيس قطاع الفنادق أن الأمن والاستقرار هما عصب السياحة، موضحاً أن أى تحرك فى الخارج، سواء فى البورصات العالمية أو غيرها لتنشيط وجلب السياح سوف يصطدم مع الانفلات الأمنى الذى يشهده الشارع المصرى .
وقال إن السياحة لم تتلق أى إلغاءات لرحلات، سواء من البريطانيين أو الإيطاليين أو الروس، ولكن اللى مايشوفش من الغربال يبقى أعمى، فعندما يقتل سائح كندى فى الصعيد حتى ولو لم يكن مستهدفا بالطبع سيؤثر بشكل مباشر، موضحاً أن أحداث التحرير أثرت بشكل مباشر على فنادق وسط البلد، كما أن عمليات النهب التى تحدث فى السويس، والإحراق والقتل والضرب تؤثر على فنادق ومنتجعات العين السخنة .
وكشف العشرى أن نسب الإشغال فى فنادق القاهرة والجيزة بلغت 47%، والأقصر وأسوان 27%، فيما بلغت 71% بالغردقة، و62% بشرم الشيخ، موضحاً أن معظم مكاتب السياحة بالخارج تلقت استفسارات من منظمى الرحلات، وأنها تترقب بحذر نتائج انتخابات البرلمان، وعبرت عن مخاوفها من صعود تيارات معادية للسياح .
وأوضح عادل عبد الرازق عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية، أن جميع شركات السياحة الواقعة بمنطقة ميدان التحرير ووسط البلد، أغلقت أبوابها منذ الجمعة الماضية، وبدأت فى تسريح العمالة، كما أن الفنادق القريبة من الميدان نسب الإشغال بها لا تتعدى 15%، مشيراً إلى أن ما تتعرض له مصر الآن أخطر بكثير من حوادث الإرهاب، والسبب أن الإرهاب له أسباب، إلا أن عمليات الاضطراب الأمنى والاعتصامات والمطالب الفئوية التى لا تنتهى أدخلتنا فى دوامة لا نعرف متى نفيق منها ولا نستطيع تحملها.
وقال إن العالم الخارجى يعتقد أن مصر كلها ميدان التحرير، وإننا مهما شرحنا لهم أن الأحداث الحالية غير موجهة لأى سائح، فإن المنطق يقول إن الجميع متضرر من الذى يحدث الآن، موضحاً أن مستقبل السياحة فى خطر ما لم يتحقق الأمن .
وقال إلهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية إن من يهاجم السياحة بهدف تحقيق مكسب انتخابى خاسر لن نقف بجواره فى الانتخابات القادمة، مشيراً إلى أن العاملين فى السياحة يمثلون 25% من أصوات الناخبين .
أضاف أن السياحة نشاط مرتبط بعدة صناعات، حيث يرتبط بها بشكل غير مباشر حوالى 72 صناعة وخدمة، وأكبر دليل على ذلك أنه عندما أغلقت عدداً من الفنادق أبوابها، توقفت العديد من المصانع عن الإنتاج.
أكد الزيات أن الضربة التى منيت بها السياحة هذه المرة تختلف عن المرات السابقة، لأنها تتعلق بموسم الذروة، والخاص بحجوزات الكريسماس ورأس السنة، والتى تعد مصر المقصد الأول للسائحين فى هذه المناسبات.
وأضاف أن شهرى ديسمبر ويناير كانا فرصة كبيرة للفنادق لتعويض خسائرهم خلال العام الحالى، إلا إن تلك الأحداث خيبت كل الأمال، ومن المتوقع أن تقوم فنادق جديدة بالإغلاق أبوابها، وخاصة من 4،3 نجوم، مشيراً إلى أن الأحداث يمكن أن تؤثر على حجوزات الموسم الشتوى بالكامل، إلا إذا حملت نتائج الانتخابات البرلمانية أحداثاً مبشرة بالنسبة للقطاع السياحى.
استنكر عدد من خبراء السياحة والعاملين بها الاشتباكات التى حدثت بميدان التحرير، والتى تناقلتها كافة وسائل الإعلام الدولية، وهو ما يهدد القطاع السياحى، على حد قولهم، مشيرين إلى أن غالبية السائحين ألغوا حجوزاتهم عن شهر ديسمبر خوفا من الأحداث الجارية، خشية من استمرار تكرار الأمر، مطالبين المشير محمد حسين طنطاوى بالتدخل، وتهدئة الأمر، حتى يعود الاستقرار مرة أخرى لمصر.
عماد خليفة، مرشد سياحى، قال لـ"اليوم السابع" إن المرحلة القادمة صعبة جدا على القطاع السياحى والعاملين به، خاصة وأن كافة حجوزات شهر ديسمبر قد ألغيت، نظراً لسوء الأوضاع الحالية، بالإضافة إلى اتجاه عدد من الدول لفرض الحظر على رعاياها لحين استقرار الأوضاع.
وأشار خليفة إلى أن ما يحدث "مهزلة"، فمصر معرضة لتوقف تام لمصدر هام من مصادر اقتصادها، وهو القطاع السياحى، مؤكداً أن السائحين تولد لديهم الخوف من أن النزول لمصر خلال الأشهر القادمة، يعنى القلق المستمر دون الاستمتاع برحلتهم التى جاءوا من أجلها، خاصة وأن المتحف المصرى الذى يوجد بالميدان هو مقصد أساسى للسائحين.
وأضاف خليفة: "الخوف من أن تنهار مصر فى ظل الأحداث الجارية، وينهار معها القطاع السياحى الذى هو مصدر رزق لعدد كبير من المصريين، وتتحول مصر لسوريا أخرى".
من جانبه قال مصطفى رسلان، رئيس غرفة المنشآت السياحية بالبحر الأحمر، إن عودة الاشتباكات والاعتصامات مرة أخرى بالميدان كما كان يحدث أيام ثورة 25 يناير، يعنى توقف الحجوزات والسائحين الوافدين لمصر حتى استقرار الأوضاع.
وأضاف رسلان أن تناقل وسائل الإعلام لأحداث التحرير من شأنه التأثير سلبا على آراء السائحين فى القدوم لمصر، متوقعا ركودا تاما للقطاع خلال الفترة القادمة، خاصة وأن الانتخابات البرلمانية بجانب أحداث التحرير ستلعب دورا مهما فى توقف الحركة السياحية.
وفى السياق ذاته أكد مصطفى قدرى، صاحب أحد المحال السياحية، أن المشير محمد حسين طنطاوى هو القادر على إنهاء ما وصفه بـ"الكارثة" التى تتعرض لها مصر، والتى من شأنها القضاء على مستقبل مصر واقتصادها نهائيا.
خدوا الخبر ده على المااشى
خيمت أحداث ميدان التحرير والاضطرابات التى تشهدها الساحة السياسية المصرية على حجوزات الفنادق والكريسماس، حيث ألغيت معظم الحجوزات، بالإضافة إلى رحلات الموسم الشتوى، لتضرب قاطرة الاقتصاد بعنف، فى وقت نحن أحوج فيه إلى لملمة جراح السياحة التى تنزف منذ اندلاع أحداث ثورة 25 يناير، وفشلت معها جميع المسكنات، هذا واستمرت اليوم جميع الشركات السياحية الواقعة بميدان التحرير والشوارع المجاورة له فى إغلاق أبوابها لليوم الرابع على التوالى أى منذ الجمعة الماضية .
أكد أسامة العشرى وكيل أول وزارة السياحة رئيس قطاع الفنادق أن الأمن والاستقرار هما عصب السياحة، موضحاً أن أى تحرك فى الخارج، سواء فى البورصات العالمية أو غيرها لتنشيط وجلب السياح سوف يصطدم مع الانفلات الأمنى الذى يشهده الشارع المصرى .
وقال إن السياحة لم تتلق أى إلغاءات لرحلات، سواء من البريطانيين أو الإيطاليين أو الروس، ولكن اللى مايشوفش من الغربال يبقى أعمى، فعندما يقتل سائح كندى فى الصعيد حتى ولو لم يكن مستهدفا بالطبع سيؤثر بشكل مباشر، موضحاً أن أحداث التحرير أثرت بشكل مباشر على فنادق وسط البلد، كما أن عمليات النهب التى تحدث فى السويس، والإحراق والقتل والضرب تؤثر على فنادق ومنتجعات العين السخنة .
وكشف العشرى أن نسب الإشغال فى فنادق القاهرة والجيزة بلغت 47%، والأقصر وأسوان 27%، فيما بلغت 71% بالغردقة، و62% بشرم الشيخ، موضحاً أن معظم مكاتب السياحة بالخارج تلقت استفسارات من منظمى الرحلات، وأنها تترقب بحذر نتائج انتخابات البرلمان، وعبرت عن مخاوفها من صعود تيارات معادية للسياح .
وأوضح عادل عبد الرازق عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية، أن جميع شركات السياحة الواقعة بمنطقة ميدان التحرير ووسط البلد، أغلقت أبوابها منذ الجمعة الماضية، وبدأت فى تسريح العمالة، كما أن الفنادق القريبة من الميدان نسب الإشغال بها لا تتعدى 15%، مشيراً إلى أن ما تتعرض له مصر الآن أخطر بكثير من حوادث الإرهاب، والسبب أن الإرهاب له أسباب، إلا أن عمليات الاضطراب الأمنى والاعتصامات والمطالب الفئوية التى لا تنتهى أدخلتنا فى دوامة لا نعرف متى نفيق منها ولا نستطيع تحملها.
وقال إن العالم الخارجى يعتقد أن مصر كلها ميدان التحرير، وإننا مهما شرحنا لهم أن الأحداث الحالية غير موجهة لأى سائح، فإن المنطق يقول إن الجميع متضرر من الذى يحدث الآن، موضحاً أن مستقبل السياحة فى خطر ما لم يتحقق الأمن .
وقال إلهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية إن من يهاجم السياحة بهدف تحقيق مكسب انتخابى خاسر لن نقف بجواره فى الانتخابات القادمة، مشيراً إلى أن العاملين فى السياحة يمثلون 25% من أصوات الناخبين .
أضاف أن السياحة نشاط مرتبط بعدة صناعات، حيث يرتبط بها بشكل غير مباشر حوالى 72 صناعة وخدمة، وأكبر دليل على ذلك أنه عندما أغلقت عدداً من الفنادق أبوابها، توقفت العديد من المصانع عن الإنتاج.
أكد الزيات أن الضربة التى منيت بها السياحة هذه المرة تختلف عن المرات السابقة، لأنها تتعلق بموسم الذروة، والخاص بحجوزات الكريسماس ورأس السنة، والتى تعد مصر المقصد الأول للسائحين فى هذه المناسبات.
وأضاف أن شهرى ديسمبر ويناير كانا فرصة كبيرة للفنادق لتعويض خسائرهم خلال العام الحالى، إلا إن تلك الأحداث خيبت كل الأمال، ومن المتوقع أن تقوم فنادق جديدة بالإغلاق أبوابها، وخاصة من 4،3 نجوم، مشيراً إلى أن الأحداث يمكن أن تؤثر على حجوزات الموسم الشتوى بالكامل، إلا إذا حملت نتائج الانتخابات البرلمانية أحداثاً مبشرة بالنسبة للقطاع السياحى.
استنكر عدد من خبراء السياحة والعاملين بها الاشتباكات التى حدثت بميدان التحرير، والتى تناقلتها كافة وسائل الإعلام الدولية، وهو ما يهدد القطاع السياحى، على حد قولهم، مشيرين إلى أن غالبية السائحين ألغوا حجوزاتهم عن شهر ديسمبر خوفا من الأحداث الجارية، خشية من استمرار تكرار الأمر، مطالبين المشير محمد حسين طنطاوى بالتدخل، وتهدئة الأمر، حتى يعود الاستقرار مرة أخرى لمصر.
عماد خليفة، مرشد سياحى، قال لـ"اليوم السابع" إن المرحلة القادمة صعبة جدا على القطاع السياحى والعاملين به، خاصة وأن كافة حجوزات شهر ديسمبر قد ألغيت، نظراً لسوء الأوضاع الحالية، بالإضافة إلى اتجاه عدد من الدول لفرض الحظر على رعاياها لحين استقرار الأوضاع.
وأشار خليفة إلى أن ما يحدث "مهزلة"، فمصر معرضة لتوقف تام لمصدر هام من مصادر اقتصادها، وهو القطاع السياحى، مؤكداً أن السائحين تولد لديهم الخوف من أن النزول لمصر خلال الأشهر القادمة، يعنى القلق المستمر دون الاستمتاع برحلتهم التى جاءوا من أجلها، خاصة وأن المتحف المصرى الذى يوجد بالميدان هو مقصد أساسى للسائحين.
وأضاف خليفة: "الخوف من أن تنهار مصر فى ظل الأحداث الجارية، وينهار معها القطاع السياحى الذى هو مصدر رزق لعدد كبير من المصريين، وتتحول مصر لسوريا أخرى".
من جانبه قال مصطفى رسلان، رئيس غرفة المنشآت السياحية بالبحر الأحمر، إن عودة الاشتباكات والاعتصامات مرة أخرى بالميدان كما كان يحدث أيام ثورة 25 يناير، يعنى توقف الحجوزات والسائحين الوافدين لمصر حتى استقرار الأوضاع.
وأضاف رسلان أن تناقل وسائل الإعلام لأحداث التحرير من شأنه التأثير سلبا على آراء السائحين فى القدوم لمصر، متوقعا ركودا تاما للقطاع خلال الفترة القادمة، خاصة وأن الانتخابات البرلمانية بجانب أحداث التحرير ستلعب دورا مهما فى توقف الحركة السياحية.
وفى السياق ذاته أكد مصطفى قدرى، صاحب أحد المحال السياحية، أن المشير محمد حسين طنطاوى هو القادر على إنهاء ما وصفه بـ"الكارثة" التى تتعرض لها مصر، والتى من شأنها القضاء على مستقبل مصر واقتصادها نهائيا.