تجدد الاشتباكات بـ ''الشيخ ريحان'' وتدمير جزء من الجدار العازل
تجددت الاشتباكات بشارع الشيخ ريحان مجدداً بعد توقفها لمدة 20 دقيقة بين الطرفين بينما تمكن متظاهرين من تكسير نصف الجدار الخرساني الذي قامته القوات المسلحة كحاجز بين الطرفين.
كان عشرات الشباب قد نظموا مسيرة سلمية من مسجد عمر مكرم للفصل بين قوات الأمن ومتظاهري الشيخ ريحان، ومحاولة إقناعهم بالرجوع للتحرير مرة أخرى.
من جهة أخرى اعتلى بعض المتظاهرين أسطح جدران المجمع العلمي وطردوا الأمن المركزي منه، بينما تم إلقاء زجاجة مولوتوف فوق الجامعة الأمريكية إلا أنها لم تسفر عن حريق.
وتهدف المبادرة إلى حق الدماء سواء بين قوات الأمن أو المتظاهرين وحفاظًا على الممتلكات العامة من التعرض لأي تخريب.
يأتي ذلك، بعد فشل المبادرة التي قادها الدكتور المعتز بالله عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أمس لتهدئة الأوضاع بشارع مجلس الوزراء.
وتضامن مع مبادرة عبد الفتاح، كل من الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وعضو مجلس الشعب عن دائرة مصر الجديدة، زياد العليمي، الناشط السياسي وعضو مجلس الشعب، حملة دعم الدكتور محمد سليم العوا لرئاسة الجمهورية، وائل غنيم، مصطفى النجار، محمد دياب، جورج إسحاق، زياد بهاء والداعية معز مسعود.
وعندما توجه وفد التهدئة إلى المتظاهرين، تجمهروا حوله رافضين أي مفاوضات لوقف الاشتباكات مؤكدين بقولهم لن نقبل التفاوض على دماء الشهداء، ومع انسحاب وفد التهدئة ظل الناشط السياسي جورج اسحاق في شارع مجلس الوزراء وقال: الأمر كان محاولة منا لتهدئة الأوضاع وأنا شخصيًا كنت أتمنى أن يقبل المتظاهرون بالتهدئة والهدنة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه داخل المجمع العلمي.
http://www.masrawy.com/news/egypt/politics/2011/december/19/4683567.aspx
(ايه الشرف ده !! كسروا الحااجز !! الى الاماااااااااااااااااام)