أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن بلاده تتفهم شروط مصر لاستعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة, مشيرا إلي استعداد طهران لزيادة التمثيل الدبلوماسي إلي مستوي السفراء فور موافقة الجانب المصري.
وقال صالحي, خلال استقباله وفدا من13 من مشايخ الطرق الصوفية يزور إيران حاليا, إن العلاقات بين الدولتين سوف تستأنف في النهاية, إلا أن المصريين يرغبون في الحصول علي بعض الوقت لامتلاك القدرة علي إدارة الوضع والتخلص من الضغوط السياسية القائمة.
وأضاف أن أسباب تأخر عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تعود إلي إدراك حجم الضغوط السياسية الخارجية والداخلية التي تواجه مصر, رغم حرص الطرفين علي السعي إلي بناء علاقات دائمة تقوم علي أساس الصداقة والتبادل التجاري علي جميع الأصعدة.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن عودة العلاقات بين البلدين من شأنه أن يفتح لمصر أبواباجديدة, مؤكدا استعداد بلاده زيادة واردات السياحة إلي مصر بنحو10 ملايين إيراني سنويا يخرجون للسياحة الدينية وزيارة المقامات والأضرحة في مصر سنويا, وذلك فور موافقة الحكومة المصرية علي منح التأشيرات السياحية للإيرانيين.
وأكد أن الشبهات التي تثار حول المذهب الشيعي يرجع سببها في المقام الأول إلي غياب العلاقات بين الشعوب, مما أسهم بدوره في سيادة المفاهيم غير الصحيحة حول المذهب الشيعي, كما أشاد صالحي بالثورة المصرية, معربا عن اعتقاده بأن العلاقات ستعود إلي طبيعتها بعد انتخاب البرلمان المصري وتشكيل الحكومة المقبلة.
وأعرب عن أمله في أن تعبر الحكومة المصرية المقبلة عن آمال وتطلعات الشعوب, مشددا علي أن هذا سيغير من مستقبل المنطقة, وأن تسير العلاقات بين مصر وإيران في الاتجاه الصحيح.
وقال صالحي, خلال استقباله وفدا من13 من مشايخ الطرق الصوفية يزور إيران حاليا, إن العلاقات بين الدولتين سوف تستأنف في النهاية, إلا أن المصريين يرغبون في الحصول علي بعض الوقت لامتلاك القدرة علي إدارة الوضع والتخلص من الضغوط السياسية القائمة.
وأضاف أن أسباب تأخر عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تعود إلي إدراك حجم الضغوط السياسية الخارجية والداخلية التي تواجه مصر, رغم حرص الطرفين علي السعي إلي بناء علاقات دائمة تقوم علي أساس الصداقة والتبادل التجاري علي جميع الأصعدة.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن عودة العلاقات بين البلدين من شأنه أن يفتح لمصر أبواباجديدة, مؤكدا استعداد بلاده زيادة واردات السياحة إلي مصر بنحو10 ملايين إيراني سنويا يخرجون للسياحة الدينية وزيارة المقامات والأضرحة في مصر سنويا, وذلك فور موافقة الحكومة المصرية علي منح التأشيرات السياحية للإيرانيين.
وأكد أن الشبهات التي تثار حول المذهب الشيعي يرجع سببها في المقام الأول إلي غياب العلاقات بين الشعوب, مما أسهم بدوره في سيادة المفاهيم غير الصحيحة حول المذهب الشيعي, كما أشاد صالحي بالثورة المصرية, معربا عن اعتقاده بأن العلاقات ستعود إلي طبيعتها بعد انتخاب البرلمان المصري وتشكيل الحكومة المقبلة.
وأعرب عن أمله في أن تعبر الحكومة المصرية المقبلة عن آمال وتطلعات الشعوب, مشددا علي أن هذا سيغير من مستقبل المنطقة, وأن تسير العلاقات بين مصر وإيران في الاتجاه الصحيح.
التعديل الأخير: