السلام عليكم ورحمة الله
سلسلة الخطوات التي تسبق اي ضربة عسكرية .
من المعروف على المستوى التعبوي بان اي معركة او حرب او ضربة جوية تتم بعد عدد كبير من الخطوات ويعد الغرب متفوق في هذه الناحية وخصوصا الولايات المتحدة .. فهي مشهود لها بحسن الاستعداد والاعداد والتخطيط والتدريب على اي خطوة واي خطوة مع الاخذ بالحسبان اعداد خطط بديلة
واعتمادا على ما حصل مع العراق على سبيل المثال .. نجد ما يلي :
المستوى السياسي :
تم خداع القيادة العراقية بطريقة او بأخرى واستدراجها لغو الكويت وهنا كان كمين سياسي ابتداءا ..
المستوى الاقتصادي :
ترتب عليه كمين اقتصادي من خلال الحصار الذي ضرب على العراق
المستوى العسكري :
هنا تم حشد ما يقارب 500 الف جندي اذا لم تخني الذاكرة مع 2000 طائرة مقاتلة وقاصفة و1000 طائرة عمودية ( سمتية) ولا اذكر عدد العربات البرية التي اشتركة في تلك الحرب
اي ما يعادل 3 اضعاف القوة العراقية التي كانت متميزة جدا على مستوى الشرق الاوسط بالاضافة للتفوق النوعي لصالح القوة المتحالفة ... مضافا الى كل ما سبق تطبيق خطط كانت معدة سلفا لمواجهة الاتحاد السوفيتي السابق مع تعديل بعض التفاصيل لتناسب الجغرافيا العراقية وطبيعة التسليح العراقي في حينه
وكل مستوى من هذه المستويات لها تفصيلات كثيرة لا يتسع له المقال في هذا المقام ...
لو اردنا ان نقارن الامس باليوم بالنسبة لايران وحلفائها ... سنجد
المستوى السياسي :
تحاول امريكا جر ايران الى المستنقع العراقي بشكل خبيث وذكي .. اي افساح المجال لايران للدخول الى العراق وممارسة نفوذ واسع وواضح من خلال المد الشيعي والدعم الايراني اللامحدود للموالين لها داخل العراق وايهام العالم بان ايران قادرة على التأثير في العراق رغم انف الولايات المتحدة الامريكية .. ليس هذا فحسب فان امريكا تتنازل لايران في مواقف كثيرة في الخليج وتتراجع عمدا امام الاخيرة هنا وهناك ومع ذلك فان الساسة الايرانيين كانو اكثر خبثا وذكاءا من نظرائهم الامريكين ولم يرتكبو حماق من النوع الذي ارتكبته القيادة العراقية السابقة ولم تتدخل بشكل سافر ومكشوف في اي بقعة من البقع التي تحيط بها وهنا لجات امريكا والغرب الى الضرب تحت الحزام .. في سوريا واليمن ولبنان وخصوصا في هذه الايام .. لاستدراج الافعى الى خارج جحرها
المستوى الاقتصادي :
بدعوى البرنامج النووي الذي لم يثبت لحد الان انه عسكري .. طبقت امريكات عقوبات اقتصادية متنوعة على ايران ... وهي ماضية في طريق العقوبات بوتيرة متصاعدة ومتسارعة
المستوى العسكري :
دأبت الولايات المتحدة على تسليح حلفائها بشكل مستمر وخصوصا في الخليج والاردن ومصر وادخلت امريكا كما هو معروف عنها دائما كل ما هو جديد في عالم التسليح ... واليوم نقرا خبر دخول قنابل جديدة مضادة للتحصينات تحت الارض الى سلاح الجو الامريكي .. وهي القنابل التي طالما انتظرتها قيادة سلاح الجو الامريكي لتتمكن من التعامل مع الاهداف الحصينة تحت الارض .. وعند النظر الى قائمة الاهداف المحمية داخل الارض سنجد في مقدمتها مراكز القيادة والسيطرة واوكار الصواريخ البالستية والمنشآت النووية .. وهي اهداف متواجدة جميعا في ايران ....
يبقى مستوى اخير من التحضيرات وهو تهياة الراي العام الامريكي خصوصا والعالمي بشكل عام للحصول على القبول النفسي من قبل الجمهور العريض عبر العالم للولوج الى مرحلة الانقضاض على الهدف .. وهنا نرى ان الحملة الغربية والعربية المتحالفة معها على اشدها ضد ايران وحلفائها
اتوقع شخصيا ان تشتعل الحرب القادمة قريبا وقريبا جدا .. في غضون شهر الى 3 اشهر والله تعالى اعلم واجل
تقبلو مودتي
سلسلة الخطوات التي تسبق اي ضربة عسكرية .
من المعروف على المستوى التعبوي بان اي معركة او حرب او ضربة جوية تتم بعد عدد كبير من الخطوات ويعد الغرب متفوق في هذه الناحية وخصوصا الولايات المتحدة .. فهي مشهود لها بحسن الاستعداد والاعداد والتخطيط والتدريب على اي خطوة واي خطوة مع الاخذ بالحسبان اعداد خطط بديلة
واعتمادا على ما حصل مع العراق على سبيل المثال .. نجد ما يلي :
المستوى السياسي :
تم خداع القيادة العراقية بطريقة او بأخرى واستدراجها لغو الكويت وهنا كان كمين سياسي ابتداءا ..
المستوى الاقتصادي :
ترتب عليه كمين اقتصادي من خلال الحصار الذي ضرب على العراق
المستوى العسكري :
هنا تم حشد ما يقارب 500 الف جندي اذا لم تخني الذاكرة مع 2000 طائرة مقاتلة وقاصفة و1000 طائرة عمودية ( سمتية) ولا اذكر عدد العربات البرية التي اشتركة في تلك الحرب
اي ما يعادل 3 اضعاف القوة العراقية التي كانت متميزة جدا على مستوى الشرق الاوسط بالاضافة للتفوق النوعي لصالح القوة المتحالفة ... مضافا الى كل ما سبق تطبيق خطط كانت معدة سلفا لمواجهة الاتحاد السوفيتي السابق مع تعديل بعض التفاصيل لتناسب الجغرافيا العراقية وطبيعة التسليح العراقي في حينه
وكل مستوى من هذه المستويات لها تفصيلات كثيرة لا يتسع له المقال في هذا المقام ...
لو اردنا ان نقارن الامس باليوم بالنسبة لايران وحلفائها ... سنجد
المستوى السياسي :
تحاول امريكا جر ايران الى المستنقع العراقي بشكل خبيث وذكي .. اي افساح المجال لايران للدخول الى العراق وممارسة نفوذ واسع وواضح من خلال المد الشيعي والدعم الايراني اللامحدود للموالين لها داخل العراق وايهام العالم بان ايران قادرة على التأثير في العراق رغم انف الولايات المتحدة الامريكية .. ليس هذا فحسب فان امريكا تتنازل لايران في مواقف كثيرة في الخليج وتتراجع عمدا امام الاخيرة هنا وهناك ومع ذلك فان الساسة الايرانيين كانو اكثر خبثا وذكاءا من نظرائهم الامريكين ولم يرتكبو حماق من النوع الذي ارتكبته القيادة العراقية السابقة ولم تتدخل بشكل سافر ومكشوف في اي بقعة من البقع التي تحيط بها وهنا لجات امريكا والغرب الى الضرب تحت الحزام .. في سوريا واليمن ولبنان وخصوصا في هذه الايام .. لاستدراج الافعى الى خارج جحرها
المستوى الاقتصادي :
بدعوى البرنامج النووي الذي لم يثبت لحد الان انه عسكري .. طبقت امريكات عقوبات اقتصادية متنوعة على ايران ... وهي ماضية في طريق العقوبات بوتيرة متصاعدة ومتسارعة
المستوى العسكري :
دأبت الولايات المتحدة على تسليح حلفائها بشكل مستمر وخصوصا في الخليج والاردن ومصر وادخلت امريكا كما هو معروف عنها دائما كل ما هو جديد في عالم التسليح ... واليوم نقرا خبر دخول قنابل جديدة مضادة للتحصينات تحت الارض الى سلاح الجو الامريكي .. وهي القنابل التي طالما انتظرتها قيادة سلاح الجو الامريكي لتتمكن من التعامل مع الاهداف الحصينة تحت الارض .. وعند النظر الى قائمة الاهداف المحمية داخل الارض سنجد في مقدمتها مراكز القيادة والسيطرة واوكار الصواريخ البالستية والمنشآت النووية .. وهي اهداف متواجدة جميعا في ايران ....
يبقى مستوى اخير من التحضيرات وهو تهياة الراي العام الامريكي خصوصا والعالمي بشكل عام للحصول على القبول النفسي من قبل الجمهور العريض عبر العالم للولوج الى مرحلة الانقضاض على الهدف .. وهنا نرى ان الحملة الغربية والعربية المتحالفة معها على اشدها ضد ايران وحلفائها
اتوقع شخصيا ان تشتعل الحرب القادمة قريبا وقريبا جدا .. في غضون شهر الى 3 اشهر والله تعالى اعلم واجل
تقبلو مودتي