أتمنى من الأخوه جمع المواضيع السوريه هنا في موضوع واد لأنها مترابطة وتعطي صوره أشمل
المعلم: لا مبرر لتكرار السيناريو الليبي في سوريا
الاثنين، 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، آخر تحديث 14:41 (GMT+0400)
المعلم: لا مبرر لتكرار السيناريو الليبي في سوريا
الاثنين، 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، آخر تحديث 14:41 (GMT+0400)
دمشق، سوريا (CNN)-- شدد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، على استبعاد تكرار السيناريو الليبي في سوريا، رغم أنه أبدى مخاوف مما وصفها بـ"مؤامرة خارجية" تستهدف بلاده، في وقت أعلن فيه عن ترحيب دمشق بإيفاد مراقبين، مدنيين وعسكريين، لتقييم الوضع الأمني في الجمهورية العربية، التي تشهد احتجاجات حاشدة، تنادي بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وفي مؤشر على حالة ارتباك يعيشها النظام السوري، أعطى المعلم، خلال مؤتمر صحفي عقده في دمشق الاثنين، للرد على قرار مجلس جامعة الدول العربية بتعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة، إشارات متناقضة إزاء اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السوري، كما شن هجوماً حاداً على الأمين العام للجامعة، نبيل العربي، قائلاً: "لا يشرفنا التشاور معه."
وبينما وصف المعلم قرار تعليق عضوية بلاده في المنظمة العربية بأنه "خطوة بالغة الخطورة على حاضر ومستقبل العمل العربي المشترك"، فقد ذكر، عند حديثه عن الدعوة التي وجهتها القيادة السورية الأحد، لعقد قمة عربية طارئة، قائلاً: "نثق في حكمة القادة العرب، ورؤيتهم الواقعية لتطورات الأحداث في المنطقة"، مشدداً على أن حل الأزمة السورية يجب أن يكون سورياً.
كما وصف وزير الخارجية السوري القرار بأنه "لا يحترم الوقائع"، مشيراً إلى أن دمشق أعلنت التزامها بخطة العمل العربية لإنهاء أعمال العنف في سوريا، وذكر في هذا الصدد أن القيادة السورية أطلقت سراح مئات المعتقلين، على ضوء الأحداث الأخيرة، وكانت تعتزم إطلاق جميع المعتقلين على دفعات، كما سمحت لنحو 40 صحفياً بالدخول إلى سوريا.
وبعدما ألمح المعلم إلى أن قرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية جاء استجابة لتوجهات خارجية، خاصةً من الولايات المتحدة، قائلاً إن "أمريكا عضو غير رسمي بالجامعة العربية"، فقد عاد الوزير السوري ليؤكد ترحيب بلاده بقدوم اللجنة الوزارية العربية قبل 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، مرفوقة بما تراه من مراقبين وخبراء مدنيين وعسكريين ووسائل الإعلام.
وفيما أقر بوجود "أزمة" في بلاده، فقد أشار مجدداً إلى ما وصفها بـ"مؤامرة خارجية" تستهدف سوريا، مشيراً إلى أنه "بعد موافقة سوريا على المبادرة العربية، جرى تصعيد إعلامي غير مسبوق، وتصعيد للعمليات المسلحة على الأرض"، وأضاف أن التصريحات الأمريكية شكلت "تحريضاً" على التدخل الأجنبي في سوريا، دون أن يصدر أي رد من الجامعة العربية عليها.
وكانت دمشق قد دعت، في وقت سابق الأحد، وبعد يوم من تعليق عضويتها في الجامعة العربية، إلى عقد قمة عربية طارئة، وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أن الحكومة السورية لا تزال ترى في المبادرة العربية "إطاراً مناسباً لمعالجة الأزمة السورية، بعيداً عن أي تدخل خارجي."
وفي مؤشر على حالة ارتباك يعيشها النظام السوري، أعطى المعلم، خلال مؤتمر صحفي عقده في دمشق الاثنين، للرد على قرار مجلس جامعة الدول العربية بتعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة، إشارات متناقضة إزاء اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السوري، كما شن هجوماً حاداً على الأمين العام للجامعة، نبيل العربي، قائلاً: "لا يشرفنا التشاور معه."
وبينما وصف المعلم قرار تعليق عضوية بلاده في المنظمة العربية بأنه "خطوة بالغة الخطورة على حاضر ومستقبل العمل العربي المشترك"، فقد ذكر، عند حديثه عن الدعوة التي وجهتها القيادة السورية الأحد، لعقد قمة عربية طارئة، قائلاً: "نثق في حكمة القادة العرب، ورؤيتهم الواقعية لتطورات الأحداث في المنطقة"، مشدداً على أن حل الأزمة السورية يجب أن يكون سورياً.
كما وصف وزير الخارجية السوري القرار بأنه "لا يحترم الوقائع"، مشيراً إلى أن دمشق أعلنت التزامها بخطة العمل العربية لإنهاء أعمال العنف في سوريا، وذكر في هذا الصدد أن القيادة السورية أطلقت سراح مئات المعتقلين، على ضوء الأحداث الأخيرة، وكانت تعتزم إطلاق جميع المعتقلين على دفعات، كما سمحت لنحو 40 صحفياً بالدخول إلى سوريا.
وبعدما ألمح المعلم إلى أن قرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية جاء استجابة لتوجهات خارجية، خاصةً من الولايات المتحدة، قائلاً إن "أمريكا عضو غير رسمي بالجامعة العربية"، فقد عاد الوزير السوري ليؤكد ترحيب بلاده بقدوم اللجنة الوزارية العربية قبل 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، مرفوقة بما تراه من مراقبين وخبراء مدنيين وعسكريين ووسائل الإعلام.
وفيما أقر بوجود "أزمة" في بلاده، فقد أشار مجدداً إلى ما وصفها بـ"مؤامرة خارجية" تستهدف سوريا، مشيراً إلى أنه "بعد موافقة سوريا على المبادرة العربية، جرى تصعيد إعلامي غير مسبوق، وتصعيد للعمليات المسلحة على الأرض"، وأضاف أن التصريحات الأمريكية شكلت "تحريضاً" على التدخل الأجنبي في سوريا، دون أن يصدر أي رد من الجامعة العربية عليها.
وكانت دمشق قد دعت، في وقت سابق الأحد، وبعد يوم من تعليق عضويتها في الجامعة العربية، إلى عقد قمة عربية طارئة، وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أن الحكومة السورية لا تزال ترى في المبادرة العربية "إطاراً مناسباً لمعالجة الأزمة السورية، بعيداً عن أي تدخل خارجي."