أحدث نموذج لسيارة حربية تمحو فكرة المدرعات التقليدية
سيارة حربية تمحو فكرة المدرعات التقليدية
10 سنوات حاولت خلالها الولايات المتحدة الأمريكية ابتكار كل ما هو جديد فى عالم التسليح، وهى الفترة التى اجتاحت فيها الأراضى الأفغانية للقضاء على الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر، وكان على رأس هذه الابتكارات طائرات بدون طيار "درون".
وزارة الدفاع الأمريكية قررت مؤخرا تكليف وكالة مشاريع وأبحاث الدفاع المتقدمة دربا "DAPRA" التابعة لها والمعنية بإيجاد تقنيات حديثة فى تطوير وسائل الدفاع الأمريكية، بتطوير مشروع جديد فى المجال الدفاعى من أجل إيجاد تقنيات حربية تغنى عن وجود المدرعات التقليدية، وسعى "جاى روجرز"، الضابط السابق بالبحرية الأمريكية ومؤسس أحد شركات السيارات الآن، إلى تقديم مفهوم جديد لأغرب سيارة حربية مستقبلية بالتعاون مع عدد من الباحثين.
روجزر قام بتكوين فريقا من المصممين والمهندسين المعنيين بالسيارات، ليبدأ تصميم وتنفيذ السيارة الجديدة والملقبة بـ "XC2V FlypMode combat"، فى أقل من 4 أشهر، والتى تم عرض نموذج أولى منها، مؤخرا على الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى ولاية فرجينيا، قبل تسليمها للجيش الأمريكى قريبا، وتعتبر أول مركبة حربية شاملة، متنبئة بمستقبل الأسلحة المستقبلية.
وتلقت تلقت لجنة الدفاع فى مجلس الشيوخ الأمريكى، تقرير من وكالة داربا (DARPA) بمشروع فانج 2012، حيث عرضت السيارة على أنها مركبة برية للقتال بطريقة جديدة متطورة، لكن علقت اللجنة بأنها لم تعالج بشكل كاف وتحتاج لمزيد من الضبط والتطوير أثناء تصنيعها.
وكان روجرز، أحد أفراد مشاة البحرية السابقين مع 9 سنوات من الخدمة، قد اتجه لشركته الخاصة، مخصصا خبرته فى تطوير السيارات الحربية بشكل جديد ومتناسب، وقال روجرز إن هذه السيارة ستمحو فكرة الإنفاق الضخم على التسليح والحروب فى المستقبل، حيث أنها بمثابة مدرعة فى شكل سيارة تمتلئ بالقنابل والرصاصات ومصفحة أيضا مثلها مثل المدرعة، لكن بسعر أقل، إضافة إلى حماية ما بداخلها من جنود، وربما تمحو فكرة المدرعات التقليدية.
يضيف روجرز أن الهدف أمامه كان التصميم وبناء السيارة الرائعة فى أسرع وقت، لتنتشر بشكل كامل فى قوات الجيش الأمريكى، وكانت المهمة أقرب للمستحيل، ولا تزال FLYPmode نموذجا أوليا حتى الآن، ووضعت لها ميزانية أولية 639 ألف دولار.
وسيقوم مهندسون DARPA اختبارهم المقبل فى أقرب الوقت للسيارة، لعرض كيفية استخدامها، والعمل عليها بسهولة مثل أى مدرعة حربية.
الرئيس الأمريكى باراك أوباما علق على السيارة الجديدة متفائلا "سنستفيد من دافعى الضرائب، فى صنع هذه السيارة الجديدة التى يمكنها إنقاذ الأرواح، وهذا ما نسعى عليه للحفاظ على جيشنا الباسل".
وستكون السيارة القتالية الجديدة مصممة على أساس محلى مثل السيارات الحربية، لديها شاسيه قوى مثل أى سيارة حربية، مع إضفاء التوازن بين عجلة القيادة والعناصر الأخرى الضخمة داخلها، حيث قدم 160 مصمما تخيله لشكل السيارة من الداخل للاتفاق على تصميم واحد فقط، ومن المخطط أن يتكلف مشروع بناء سيارات FLYPmode مليار دولار، على مدى خمس سنوات فى برنامج DARPA، الذى يهدف إلى بث حياة جديدة فى الصناعة الأمريكية.
وقال روجرز إنه قبل صنع النموذج الأولى، الذى استغرق أسبوعين لجمع البيانات، وللتحقق من عدم أى انتهاك براءات الاختراع أو علامات تجارية، بينما استغرق 3 أشهر ونصف الشهر لصنع هذا النموذج، والذى عرض على الرئيس أوباما فى الشهور الماضية.
سيارة حربية تمحو فكرة المدرعات التقليدية
10 سنوات حاولت خلالها الولايات المتحدة الأمريكية ابتكار كل ما هو جديد فى عالم التسليح، وهى الفترة التى اجتاحت فيها الأراضى الأفغانية للقضاء على الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر، وكان على رأس هذه الابتكارات طائرات بدون طيار "درون".
وزارة الدفاع الأمريكية قررت مؤخرا تكليف وكالة مشاريع وأبحاث الدفاع المتقدمة دربا "DAPRA" التابعة لها والمعنية بإيجاد تقنيات حديثة فى تطوير وسائل الدفاع الأمريكية، بتطوير مشروع جديد فى المجال الدفاعى من أجل إيجاد تقنيات حربية تغنى عن وجود المدرعات التقليدية، وسعى "جاى روجرز"، الضابط السابق بالبحرية الأمريكية ومؤسس أحد شركات السيارات الآن، إلى تقديم مفهوم جديد لأغرب سيارة حربية مستقبلية بالتعاون مع عدد من الباحثين.
روجزر قام بتكوين فريقا من المصممين والمهندسين المعنيين بالسيارات، ليبدأ تصميم وتنفيذ السيارة الجديدة والملقبة بـ "XC2V FlypMode combat"، فى أقل من 4 أشهر، والتى تم عرض نموذج أولى منها، مؤخرا على الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى ولاية فرجينيا، قبل تسليمها للجيش الأمريكى قريبا، وتعتبر أول مركبة حربية شاملة، متنبئة بمستقبل الأسلحة المستقبلية.
وتلقت تلقت لجنة الدفاع فى مجلس الشيوخ الأمريكى، تقرير من وكالة داربا (DARPA) بمشروع فانج 2012، حيث عرضت السيارة على أنها مركبة برية للقتال بطريقة جديدة متطورة، لكن علقت اللجنة بأنها لم تعالج بشكل كاف وتحتاج لمزيد من الضبط والتطوير أثناء تصنيعها.
وكان روجرز، أحد أفراد مشاة البحرية السابقين مع 9 سنوات من الخدمة، قد اتجه لشركته الخاصة، مخصصا خبرته فى تطوير السيارات الحربية بشكل جديد ومتناسب، وقال روجرز إن هذه السيارة ستمحو فكرة الإنفاق الضخم على التسليح والحروب فى المستقبل، حيث أنها بمثابة مدرعة فى شكل سيارة تمتلئ بالقنابل والرصاصات ومصفحة أيضا مثلها مثل المدرعة، لكن بسعر أقل، إضافة إلى حماية ما بداخلها من جنود، وربما تمحو فكرة المدرعات التقليدية.
يضيف روجرز أن الهدف أمامه كان التصميم وبناء السيارة الرائعة فى أسرع وقت، لتنتشر بشكل كامل فى قوات الجيش الأمريكى، وكانت المهمة أقرب للمستحيل، ولا تزال FLYPmode نموذجا أوليا حتى الآن، ووضعت لها ميزانية أولية 639 ألف دولار.
وسيقوم مهندسون DARPA اختبارهم المقبل فى أقرب الوقت للسيارة، لعرض كيفية استخدامها، والعمل عليها بسهولة مثل أى مدرعة حربية.
الرئيس الأمريكى باراك أوباما علق على السيارة الجديدة متفائلا "سنستفيد من دافعى الضرائب، فى صنع هذه السيارة الجديدة التى يمكنها إنقاذ الأرواح، وهذا ما نسعى عليه للحفاظ على جيشنا الباسل".
وستكون السيارة القتالية الجديدة مصممة على أساس محلى مثل السيارات الحربية، لديها شاسيه قوى مثل أى سيارة حربية، مع إضفاء التوازن بين عجلة القيادة والعناصر الأخرى الضخمة داخلها، حيث قدم 160 مصمما تخيله لشكل السيارة من الداخل للاتفاق على تصميم واحد فقط، ومن المخطط أن يتكلف مشروع بناء سيارات FLYPmode مليار دولار، على مدى خمس سنوات فى برنامج DARPA، الذى يهدف إلى بث حياة جديدة فى الصناعة الأمريكية.
وقال روجرز إنه قبل صنع النموذج الأولى، الذى استغرق أسبوعين لجمع البيانات، وللتحقق من عدم أى انتهاك براءات الاختراع أو علامات تجارية، بينما استغرق 3 أشهر ونصف الشهر لصنع هذا النموذج، والذى عرض على الرئيس أوباما فى الشهور الماضية.