رد: الجيش الاردني
لقوات المسلحة الأردنية
القوات المسلحة الأردنية
الدولةdefense-arab.comالأردن
اسم اخرالجيش العربي
الفروعالقوات البرية الملكية الأردنية
سلاح الجو الملكي الأردني
القوات الخاصة الأردنية
دائرة المخابرات العامة
الحرس الملكي الأردني
القوة البحرية الملكية الأردنية
كادبي
المقرعمان
القيادة
القائد الاعلىعبد الله الثاني
الموارد البشرية
الاحتياط65,000
النفقات
الناتج المحلي الإجمالي6.7%
الصناعة
الموردين الخارجيينdefense-arab.comالولايات المتحدة
defense-arab.comروسيا
defense-arab.comفرنسا
defense-arab.comتايوان
مقالات ذات صلة
التاريخالجيش العربي
الرتبالرتب العسكرية الأردنية
سلاح الجو الملكي الأردني.
القوات الخاصة الأردنية
الجيش العربي الأردني (بالإنجليزية: Jordanian Armed Forces) ويعرف كذلك بالجيش العربي. يعتبر الجيش الأردني أكثر جيوش المنطقة كفاءة ومهنية.[1][2] وأكثر الجيوش العربية خوضا للمعارك وأكثرها نجاحا في تحقيق الأهداف الموكلة اليه. وينظر إليها على انها مدربة تدريبا جيدة ومتقدما. تتكون القوات المسلحة الأردنية (JAF) من القوات البرية الملكية الأردنية (RJLF)، القوات البحرية الملكية الأردنية, سلاح الجو الملكي الأردني, وقيادة العمليات الخاصة (Socom). وكذلك مديرية الأمن العام (هي تابعة لوزارة الداخلية, لكنها تتبع للقوات المسلحة وقت الحروب أو الأزمات). يخدم (خدمة العلم) الذكور عند وصولهم سن 17 سنة في الجيش, لكنه علق في عام 1999 قبل أن يعاد مجددا في عام 2007 من اجل توفير تدريب للشباب لتلبية احتياجات سوق العمل؛ ويطلب من جميع الذكور الذين تقل أعمارهم عن 37 لتسجيل. المراة لا تخضع لتجنيد لكن يمكن ان تتطوع في الجيش في الاعمال غير القتالية. يبلغ عدد الذكور القادرين على أداء الخدمة العسكرية من سن 16-49 حوالي 1,674,260, والاناث من سن 16-49 حوالي 1,611,315 (تقديرات 2010), ويبلغ عدد اللائقين صحيا للخدمة العسكرية لذكور من سن 16-49 حوالي 1,439,192, والاناث من سن 16-49 حوالي 1,384,500 (تقديرات 2010). وتبلغ النفقات العسكرية 8.6% من الناتج المحلي الاجمالي (2006), وبهذا يعتبر الأردن الرابع عالميا على الانفاق العسكري..[3]
على الرغم من ضعف الموارد(وقلة تعداد الجيش الذي يبلغ 300000 فرد يشمل سلك الشرطة وغيره خلال سنوات تحديث معداتها. تلقت القوات الخاصة الأردنية اهمية قصوى, بالعمل على تعزيز قدراتها للاستجابة السريعة لتهديدات على امن الدولة. سلاح الجو على درجة عالية من المهنية والاحتراف, لكن إمكانياته تضررت بسبب نقص التمويل, والافتقار إلى أنظمة قتالية متقدمة مثل تلك التي يمتلكها سلاح الجو الإسرائيلي. قام الأردن من أجل التعامل بشكل أفضل مع مجموعة من التهديدات المحتملة، باعادة تنظيم قواته المسلحة. كان أكثر التركيز على الرد السريع والقوات الخاصة, وركزت قيادة العمليات الخاصة (SOCOM), التي تأسست في منتصف التسعينات على الامن الداخلي, والامن على الحدود لدعم عملية السلام في الشرق الأوسط. وأخيرا تولي قيادة العمليات الخاصة اهتماما خاصا بعمليات التهريب على الحدود العراقية, وعمليات التسلل من جهة الحدود السورية. وكذلك تركيزها بشكل أكثر خصوصية على المناطق الحساسة مع الضفة الغربية. لقد تحولت القوات الأردنية إلى قوات مرنة, أكثر قدرة على الحركة, تعتمد إلى حد كبير على مبدء الفرق وبهذا تحسنت قدرتها على الرد السريع في حالات الطوارئ. وضعت الأردن استراتيجية دفاعية للحفاظ على القوى التي من شانها ان تضع حدا لأي معتد، مهما كان متفوق عليها نوعيا أو كميا, وكان التفكير في أن القوات الأردنية سيكون لها تاثير رادع على اي معتدي محتمل, والذين أصبحو يدركون ان اي تحرك ضد الأردنيين سيكون مكلفا جدا. الأردن أصبح يهمه الدفاع عن ?أراضيه, والحفاظ على امنه الداخلي وتأمين مصالحه الخاصة. لقد كان الأردن مؤيدا قويا لبعثات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة, وله قوات مشاركة في هذه البعثات في مناطق عدة حول العالم.[2]
النشأة والجذور
تعود نشأة الجيش العربي إلى نخبة الأردنيين من رجال الثورة العربية الكبرى الذين خرجوا مع الأمير عبد الله بن الحسين (المؤسس) والتحقوا به في الحجاز لانفصال الأردن وبلاد الشام عن الدولة العثمانية حيث عمل الأمير عبد الله على تشكيل أول حكومة وطنية في شرق الأردن في 11 أبريل عام 1921، واطلق الأمير على القوات المسلحة الأردنية اسم الجيش العربي منذ عام 1923م.
مهام الجيش الأردني
حماية حدود المملكة الأردنية الهاشمية من أي غزو
حماية الشعب الأردني داخل المملكة وخارجها
حماية ملك الأردن
حماية الدول العربية الشقيقة
المعارك والحروب
مساندة الحلفاء في الحرب العالمية الثانية
في الفترة من سنة 1941م ولغاية سنة 1945م إنتشرت سرايا الجيش العربي الأردني على طول خطوط تموين الحلفاء عبر فلسطين والأردن وسوريا ومصر والعراق وإيران حيث أنيطت بها مسؤولية حماية تلك الخطوط ومستودعاتها ونقاط تكديس الذخائر والمؤن والجسور والسكك الحديدية وكذلك حماية القطارات العسكرية المسافرة بين سوريا والأردن وفلسطين ومصر.
القتال في العراق (إنهاء تمرد رشيد عالي الكيلاني)
في 10 أيار 1941م الجيش العربي الأردني يتدخل في العراق للتصدي لتمرد رشيد عالي الكيلاني الموالية للنازيين ولحماية العرش الهاشمي في العراق وفي 11 أيار 1941م يسيطر على مدينة الرطبة ويتمكن في 29 أيار 1941م من القضاء على الثورة ويؤمن الحراسة لسكة حديد الموصل-بغداد وفي 4 حزيران 1941م يعود الجيش العربي الأردني إلى عمّان.
القتال في سوريا (محاربة قوات حكومة فيشي الفرنسية)
في 21 حزيران 1941م يتوجه الجيش العربي (قوة البادية الأردنية) إلى سوريا لمواجهة قوات حكومة فيشي الفرنسية الموالية للنازيين وفي نفس اليوم يتمكن من السيطرة على مدينة تدمر وفي 27 حزيران 1941م يستولي على مخفر (السبع بيار) الفرنسي وبعدها بيومين يدخل قرية السخنة ويصطدم بقوة فرنسية ميكانيكية قادمة من دير الزور حيث هزم القوة الفرنسية وكبدها 11 قتيلاً و 90 أسيراً وغنم منها 6 سيارات مصفحة و 4 سيارات نقل كبيرة و 12 مدفع رشاش ولم يفقد الجيش العربي في هذه المواجهة سوى شهيد واحد فقط.
حرب عام 1948
من ناحية تاريخيّة موثقة، كان الأردن رغم أنه أقل الجيوش العربية عددا وعدة صاحب الانتصارات الوحيدة في حرب 1948، وقد استطاع الجيش العربي الأردني أن يحقق انتصارات ميدانيّة مهمّة واستثنائيّة. وكانت ثمرة البطولات العسكريّة الأردنيّة أن تم تحرير القدس والحفاظ عليها وطرد اليهود منها وإفشال المخططات الإسرائيليّة، آنذاك، في احتلال الضفة الغربيّة، التي خاض فيها الجيش العربي الأردني معارك ضارية، ومستميتة، ويعود له الفضل الميداني، الوحيد، في الحفاظ عليها. وقد حددت مهام الجيش الأردني بالزحف نحو القدس ورام الله فقط فحررهما إلا أن تخلف القوات العربية الأخرى أدى إلى إتساع جبهة القتال الأردنية.
ومن معارك الجيش العربي الأردني عام 1948defense-arab.com:
معركة اللطرون
استمرت معركة اللطرون من 15 مايو حتى 23 مايو 1948، وهي إحدى معارك القدس في الحرب العربية الإسرائيلية (حرب 1948) وكانت مقدمة لتحرير القدس وإخراج القوات اليهودية منها حيث استطاع 1200 جندي أردني من الدفاع عن القدس وتحريرها بمقابل 6500 إسرائيلي.
كانت خسائر الفوات الأسرائيليه كبيره في هذه المعركة وقاد القوات الأردنية المشير حابس المجالي. وقاد الجيش الأسرائيلي أرئيل شارون الذي أصبح في ما بعد رئيسا للوزراء(2001-2006). وقد جرح أرئيل شارون في المعركة وقع أسيرا بيد الجيش العربي الأردني وقد أسره يومها النقيب حابس المجالي –المشير فيما بعد- الذي عالجه ونقله إلى الخطوط الخلفية، ثم إلى المفرق في الأردن حيث أقيم معسكر اعتقال الأسرى اليهود، وتم تبديله بأسير عربي عندما جرى تبادل الأسرى بعد الهدنة الثانية.
وفي عام 1985 قال النائب الأسرائيلي عوزي لاندو في الكنيست ان عدد القتلى الأسرائيلين في اللطرون تجاوز ال 2000 قتيل، وبعد انتقادات شديدة فام بتقليل تقديراته إلى ال 1000.
معركة باب الواد
حدثت معركة باب الواد بعد اقل من اسبوع من معركة اللطرون. وتأتي أهمية موقع باب الواد العسكرية من حيث اعتبارها مفتاح مدينة القدس. استطاع من خلالها الجيش العربي الأردني تحرير القدس من قوات الاحنلال الأسرائيلية وكانت خسائر قوات الاحتلال الإسرائيلية هائلة في هذه المعركة فقد قتل ما يزيد عن الألف وجرح أكثر من ضعفهم ولم يخسر الجيش العربي الأردني سوى 20 جنديا.
قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني ومؤسس الكيان الإسرائيلي ديفيد بنغوريون في حزيران عام 1949 امام الكنيست:"لقد خسرنا في معركة باب الواد وحدها امام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة".
معركة النوتردام
شهدت عمارة النوتردام هجوماً قوياً نفذته الكتيبة الثالثة في الجيش العربي الأردني واستبسل أبطالها في محاولة احتلال هذه البناية اليهودية التي يتحصن بها مئات المقاتلين اليهود واستمر الهجوم عليها وحصارها حوالي ثلاثة أيام باعتبارها كانت تسيطر على منطقة باب العمود وقدمت هذه الكتيبة الكثير من الشهداء وقد أشار اليهود إلى ذلك اليوم 24 أيار في النوتردام لكثرة خسائرهم وهولها بأنه يوم مذبحة دامية.
معركة تل الرادار
في تلة الرادار التي تسيطر على مستعمرة الخميس والتي تمكنت القوات اليهودية من احتلالها بعد الانتداب دارت معارك ضارية بين السرية الرابعة من الكتيبة الأولى من اللواء الأول في الجيش العربي الأردني حيث تمكنت من طرد القوات اليهودية منها وقتلت منهم العشرات واستشهد من أفرادها أربعة جنود فقط وجرح ستة عشر آخرون بينهم قائد السرية واستطاعت الاحتفاظ بالموقع ومنع اليهود من احتلاله مرة ثانية بالرغم من كل محاولاتهم من أجل ذلك.
معركة فك الحصار عن القوات المصرية في جنوبي الخليل
طلب الجيش المصري من الجيش العربي الأردني مساعدته بعد أن تم محاصرة القوات المصرية في الخليل. فقام الجيش العربي الأردني بتجهيز مجموعة قتال مؤلفة من سريتي مشاه وسرية مدرعات وحركتها إلى الخليل واستطاعت أن تفك الحصار عن القوات المصرية وحافظت على الخليل وبيت لحم من أية هجمات إسرائيلية.
معركة رامات راحييل
وبعد النصر في هذه المعركة وطرد اليهود من هذه المنطقة وجه الملك عبد الله الأول رسالة إلى اليهود قال فيهاdefense-arab.com: " ان الشوط طويل والعرب كثير، وقد بغيتم ولا نصر للباغي "
معركة كفار عصيون
وفي هذه المعركة حافظ الجيش العربي الأردني على مدينة الخليل عربية ومنع تقدم القوات الإسرائيلية وألحق بها هزيمة ساحقة وتم أسر المئات منهم ونقلهم إلى السجون الأردنية، من بينهم ابنة أحد مؤسسي الكيان الصهيوني شرتوك وهي برتبة ملازم/.1 أما الشيوخ والنساء والأطفال فقد تم تسليهم إلى الصليب الأحمر, وتم نقل الأسرى من الخليل إلى بيت لحم ومن ثم إلى معسكر أم الجمال في المفرق.
معركة شعفاط
معركة جبل المشارف
معركة البرج
معركة جبل المكبر
معركة تل النبي صموئيل
معركة تل الشيخ عبد العزيز
معركة المطلع
معركة الجامعة العبرية
معركة بيت نبالا
معركة جبل الزيتون
معركة المصرارة
معارك البلدة القديمة وحارة اليهود
إستسلمت حارة اليهود في هذه المعركة بعد حصارهم من قيل الجيش العربي الأردني وأسر مقاتلي العصابات الصهيونية ونقلوا إلى السجون الأردنية.
معركة بير معين
معركة القطمون
معركة مشيرم
معركة الشيخ جراح
معركة صرفند
معركة نيف يعقوب (مستوطنة النبي يعقوب)
معركة مستوطنة غيشر
معركة يالو
معركة مستوطنة ريفاديم
معركة مستوطنة ماسووت اسحاق
معركة مستوطنة عين تسوريم
معركة عمواس
معارك رام الله
معركة وادي عربة
معارك طولكرم
معارك نابلس
معارك جنين
معارك حيفا
معارك اللد
معارك الرملة
وغيرها الكثير من المعارك
وفي النهاية تمكن الجيش العربي الأردني من إحكام سيطرته على كامل المنطقة الممتدة من جنين في الشمال إلى العفولة في الجنوب ومن جسر المجامع شرقاً إلى بيسان غرباً. حيث كان الفضل الوحيد للجيش الأردني في المحافظة على ما يسمى الآن بالضفة الغربية.
معارك الضفة الغربية ما بين عامي ((1948 - 1967))
خاض الجيش العربي الأردني أكثر من 44 معركة واشتباك مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية ما بين عامي ((1948 - 1967))، أهمها معركة السموع في لواء الخليل، إنتهت جميعها بالنصر وبدحر القوات الإسرائيلية الغازية.
المحافظة على استقلال الكويت عام 1961
في 19/6/1961م وعقب استقلال الكويت اعلن الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم ضم الكويت إلى العراق فقررت جامعة الدول العربية إرسال قوات عربية لضمان استقلال الكويت وكانت قوات الجيش العربي الأردني المكونة من كتيبة مشاة مدعومة بسرية دفاع جوي من أوائل القوات العربية التي وصلت الكويت حيث حافظت مع باقي جيوش الدول العربية المشاركة على أمن واستقلال دولة الكويت وقد عادت تلك القوات إلى المملكة بتاريخ 13/12/1963م.
عملية الناصر 1962
في 26/9/1962م أعلن العقيد عبد الله سلال مدعوماً من قبل مصر وسوريا الثورة في اليمن واطاح بالإمام محمد البدر معلناً قيام الجمهورية العربية اليمنية ومبدياً رغبته الإطاحة بالأنظمة العربية في شبه الجزيرة العربية وقد أرسلت مصر 60 ألف جندي لمساندته فتحركت الأردن والسعودية ضد هذه الثورة وفي 2/11/1962م وقعت المملكتان اتفاقية للدفاع المشترك والوحدة العسكرية وعلى اثرها أرسل الأردن 1500 جندي من قوات الجيش العربي الأردني جواً إلى اليمن في عملية "الناصر" العسكرية كما ارسل مجموعة من سلاح الهندسة بكامل معداتها إلى منطقة نجران السعودية.
حرب 1967
لقد دخل الأردن الحرب تضامناً مع الموقف العربي بالرغم من قناعته المطلقة بعدم استعداد الأمة العربية لذلك معتقداً أن أهم متطلباته من القوات البرية والجوية خصوصا سوف يحصل عليها من قبل بدء المعركة من الدول العربية الحليفة غير أن أيّاً من هذه المتطلبات لم يتم تلبيتها.
فبعد أن تم توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين الأردن ومصر في 30 أيار 1967 فقد وضع الجيش العربي الأردني في حالة تأهب قصوى، وجرت معارك على طول الجبهة وحارب الجيش العربي الأردني من جديد في القدس واللطرون وباب الواد وجبل المكبر وتل الرادار وتل الشيخ عبد العزيز وتل النبي صموئيل والشيخ جراح والمطلع ونابلس وجنين وطولكرم والخليل وبالرغم من قلة العدد والعدة وانعدام الغطاء الجوي (الموعود من مصر وسوريا) وما تعرض له الجيش العربي الأردني من خسائر جسيمة حتى أن بعض السرايا قاتلت حتى أخر رجل فيها فإن روح التضحية والشجاعة والإصرار على القتال حتى آخر طلقة وأخر رجل أجبر العدو قبل الصديق على أن يشهد لهذا الجيش بالشجاعة والاحتراف والتفاني، فقد صرح أحد جنرالات الجيش الإسرائيلي بأن هذه الحرب كان يمكن أن تسمى حرب الساعات الستة لا الأيام الستة لولا صمود الجيش الأردني الذي بقي يحارب منفرداً أياماً فيما انهزم الآخرون خلال ساعات.
وقد كانت الخسائر الإسرائيلية على الجبهة الأردنية أكبر من جميع الجبهات الأخرى مجتمعة.
وفي رسالة من محافظ القدس أنور الخطيب للعقيد عطا علي أحد القادة الأردنيين في معركة تل الذخيرة في القدس قالdefense-arab.com: سيسجل لك التاريخ ولجنودك الوقفة البطولية، لقد بذلتم فوق المستطاع، لك عليَّ، كلما ذكر الجيش الأردني أمامي في أية مناسبة أن احني هامتي إلى الأرض إكراما لما شاهدت منك ومن رجالك من بطولة في هذه المعركة
* معركة الكرامة 1968
تعتبر معركة الكرامة أول انتصار كامل لجيش عربي على القوات الإسرائيلية حيث استطاع الجيش العربي الأردني يدا بيد مع القوات الفدائية في منطقة الكرامة الاغوار تحقيق النصر على القوات الإسرائيلية وتحطيم أسطورة ((الجيش الذي لا يقهر)).
ففي 21/3/1968م شنت إسرائيل هجوماً بواسطة 15 ألف جندي ومظلي مدعومين بقصف مدفعي وجوي على جميع مواقع الفدائيين في منطقة الكرامة الا انهم واجهوا مقاومة عنيفة من القوات الفائية الموجودة في المنطقة وبعد ذلك انضم اليهم احرار ووطنيين الجيش العربي الأردني الأمامية والخلفية وواجهة الفرقة الثانية الأردنية وحاولت القوات الإسرائيلية التقدم عن طريق أربع مواقع على طول الجبهة الأردنية هيdefense-arab.com:
جسر الامير محمد حيث تصدى لها لواء القادسية ببسالة وصمود وأجبرها على التراجع إلى غربي النهر موقعاً فيها الكثير من الخسائر في معدات والأرواح.
جسر سويمة حيث تصدى لها لواء حطين وتمكن من صدها وإفشال عملية تجسير على نهر الأردن.
غور الصافي حيث استخدم الإسرائيليون الدبابات والمشاة والمظليين وتمكنوا من الوصول إلى غور الصافي واصطدموا بقوات الجيش العربي الأردني الباسلة التي تمكنت من تدمير عدد من الدبابات المهاجمة وقتل عدد من الجنود الإسرائيليون واجبرتهم على الانسحاب في نفس اليوم.
جسر الملك حسين حيث تمكن الإسرائيليون بواسطة الدبابات والمشاة المنقولة جواً من اجتيازه والوصول إلى الشونة والكرامة ودار قتال ضاري بين الجيش العربي الأردني والقوات الإسرائيلية لم يتوقف إلا بإنسحاب القوات الإسرائيلية إلى غربي النهر.
وقد وصف قائد مجموعة القتال الإسرائيلية المقدم أهارون بيلد المعركة فيما بعد لجريدة دافار الإسرائيلية بقوله: لقد شاهدت قصفاً شديداً عدة مرات في حياتي لكنني لم أر شيئاً كهذا من قبل لقد أصيبت معظم دباباتي في العملية ما عدا اثنتين فقط.
حرب الاستنزاف 1968 - 1970
فتتحت معركة الكرامة البطولية مرحلة مهمة جدا في تاريخ الصراع الأردني ـ الإسرائيلي تمثلت في حرب الاستنزاف على الجبهة الأردنية (1968 ـ 1970). وهي للأسف حرب مغم
خلال هذه السنوات الثلاث كان القتال محتدما على طول الجبهة الأردنية التي تمتد من الحمة شمالا إلى وادي عربة جنوبا واشتهر خلالها سلاح المدفعية المحصنة في الجبال كسلاح ردع مضاعف وقدمت المدن والبلدات الأردنية في تلك الفترة المجيدة تضحيات جساما بصبر ورجولة.
انتهت حرب الاستنزاف على الجبهتين الأردنية والمصرية معا بقبول البلدين مبادرة روجرز للسلام. وكانت هذه المبادرة بحد ذاتها نتيجة للتوازن القتالي الحاصل.
إلا أن نهاية حرب الاستنزاف اقترنت على الجبهة الأردنية بتطورات سياسية وأمنية داخلية كادت تودي بالكيان الوطني الأردني ووحدة الشعب والمجتمع مما اضطر التحالف الوطني ـ الشعبي إلى توجيه جهوده لحماية الجبهة الداخلية ولكن للأسف جزئيا حيث نشأ سياق سياسي أدى لاحقا إلى إنهاء وحدة المملكة (بضفتيها).
أحداث أيلول
في 16/9/1970م تحرك الجيش العربي الأردني لمواجهة ميليشيات الفدائيين الذين عاثوا في المملكة فساداً وإرهاباً فكانوا يخطفون الطائرات المدنية ويفجرونها ويحاولون المس بهيبة الدولة الأردنية ومكانتها وقاموا بتجيير نتائج معركة الكرامة لصالحهم وأصبحوا قطاع طرق يسدون مداخل المدن الأردنية ويجمعون الضرائب والأتاوات من المواطنين ويحاولون إنشاء دولة داخل الدولة بل ويدعون إلى تغيير النظام في المملكة وتحويل الأردن إلى دولة فلسطينية ويتطاولون على الجيش العربي الأردني وبحلول صيف سنة 1971م أكمل الجيش العربي الأردني مهمته وطهر الأراضي الأردنية منهم.
معركة الرمثا ضد القوات السورية
في 5/10/1970م تصدى الجيش العربي الأردني للقوات السورية المهاجمة التي تكونت من 5 آلاف جندي و 250 دبابة والتي توغلت في شمال المملكة ووصلت إلى مدينة الرمثا، بهدف تخفيف الضغط عن ميليشيات الفدائيين، وتواجه بقوات أردنية أقل منها عدداً وعدة ومع ذلك يتمكن اللواء 40 واللواء 60 من تلقين القوات السورية المهاجمة درساً قاسياً خلال القتال الذي استمر 16 ساعة ويتمكنان من دحر القوات السورية وتدمير أكثر من 100 دبابة فيما خسر الجيش العربي الأردني 20 دبابة وتتوسط السعودية لدى الأردن للسماح للسوريين بإدخال شاحنات لسحب أنقاض قواتهم المندحرة من شمال المملكة.
حرب 1973 على الجبهة السورية
رغم عدم معرفة الأردن مسبقا بالحرب، في 14/10/1973م ونتيجة لتدهور الموقف على الجبهة السورية في الجولان، لواء الجيش العربي الأردنيالمدرع 40 (الذائع الصيت) يصل إلى الجبهة السورية في الجولان ويخوض أولى معاركه هناك ضد القوات الإسرائيلية ويجبرها على التراجع إلى الخلف مسافة 10 كم وفي نفس الوقت فإن حالة التأهب لدى الجيش العربي الأردني على طول الجبهة مع إسرائيل حرمتها من محاولة تطويق الجبهة السورية من الجنوب عن طريق الأردن.
وأثناء فتال الجيش العربي الأردني التقطت كتيبة الاستطلاع السوري الضباط الصهاينة يصرخون مخاطبين قادتهم "أنقذونا من اللواء الأردني انهم يتقدمون باتجاهنا ولا يعرفون التراجع ونحن نخلي مواقعنا لهم" وقد سلم التسجيل إلى قائد اللواء الأردني (40) اللواء الركن خالد هجهوج المجالي بعد انتهاء هذه المعركة في الغروب من قبل العماد مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري.
مساندة القوات المسلحة العُمانية ((1974 - 1979))
من سنة 1974م ولغاية سنة 1979م شارك الجيش العربي الأردني في مواجهة ثورة ظفار الشيوعية في سلطنة عُمان والتي كانت تهدف لإقامة دولة اشتراكية شبيهه بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وقد أرسل الأردن كتيبة قوات خاصة وعدد من طياري الهوكرهنتر حيث تولت هذه الكتيبة إلى جانب قوات إماراتية تأمين أمن وسلامة الأقاليم العُمانية الشمالية ليتيح المجال للقوات المسلحة العمانية للتفرغ لقتال الميليشيات في الجنوب وكان للطياريين الأردنيين دور بارز في قصف مواقع هذه الميليشيات.
الوقوف بجانب العراق في الدفاع عن البوابة الشرقية
من 22/9/1980م ولغاية 20/8/1988م وقفت الأردن إلى جانب العراق في الدفاع عن البوابة الشرقية للوطن العربي في مواجهة إيران وشارك الجيش العربي في تقديم الدعم اللوجستي والتدريبي للقوات العراقية وتم تشكيل لواء اليرموك من المتطوعين الأردنيين كما تم تسهيل نقل مختلف أنواع الأسلحة والذخائر للجيش العراقي عبر الأراضي الأردنية
ونتيجة لهذا الموقف وفي شهر كانون الأول 1980م وعلى إثر حشد سوريا لقواتها المسلحة على طول الحدود الأردنية السورية بهدف الضغط على الأردن لتغيير مواقفه السياسية من مصر وإبعاد الأردن عن التقارب مع العراق، الجيش العربي الأردني يرد بتعزيز مواقعه على طول الحدود السورية ويحشد قواته مما أجبر سوريا على التراجع بعدما لمست قوة وتماسك والتفاف الجيش العربي الأردني حول قيادته وصلابة الموقف الداخلي للجبهة الأردنية.
مشاركة الجيش العربي الأردني في حفظ السلام
يعد الأردن أكثر البلدان على مستوى العالم مشاركة في قوات حفظ السلام، حيث اشار مركز irm للدراسات الاستراتيجية أن فردا من كل اربعة عشر فردا من القوات المسلحة الأردنية شارك في قوات حفظ السلام التابعة للجيش الأردني ،والتي تقدم خدماتها للامم المتحدة.
تعريب قيادة الجيش العربي
تعريب قيادة الجيش الأردنى هو القرار التاريخي للعاهل الأردني الحسين بن طلال في الأول من آذار عام 1956 بالتنسيق مع حركة الضباط الأحرار الأردنيين بإعفاء قائد الجيش العربي وهو الضابط الأنجليزي "غلوب باشا" من منصبه إضافة إلى إعفاء كافة الضباط الأنجليز من مهاهم التي منحت لهم في اتفاقية عام 1946.
كانت بريطانيا دولة منتدبة على الأردن منذ عام 1921. وبعد الاستقلال عام 1946، وقعت اتفاقية مع الأردن تقضي بسيطرة الأنجليز على المناصب العليا في الجيش. في خمسينات القرن الماضي, زاد التوتر بين العاهل الأردني الحسين بن طلال وغلوب باشا بالإضافة إلى زيادة الكراهية للوجود الأجنبي في البلاد. وفي فجر يوم الأول من آذار، اتخذ الملك حسين قراره التاريخي بتعريب قيادة الجيش العربي من الوجود الأجنبي وأصدر أمره السامي إلى أعضاء تنظيم الضباط الأحرار لتنفيذ مغادرة غلوب باشا البلاد فوراً. ومذاك، تسلم الضباط الأردنيون كافة مواقع الجيش العربي الأردني.
أدى هذا القرار إلى توتر وقطع العلاقات مع الولايات المتحدة وبريطانيا من جهة، وإلى تحسنها مع مصر وسوريا من ناحيةٍ أخرى، كما كان لهذا القرار دور رئيسي في قرار الرئيس المصري جمال عبدالناصر بتأميم قناة السويس بعد 6 أشهر من تعريب قيادة الجيش العربي.
تشكيلات القوات المسلحة ومزاياها
بعد قرار الملك الحسين تعريب قيادة الجيش في 1/3/1956م، كان همه أن يجعل الجيش العربي جيشاً قوياً مدرباً ومسلحاً بأحدث الأسلحة، ليكون قادراً على القيام بمهامه في الدفاع عن الوطن وتطويره من وحدات صغيرة إلى جيش مزود بأحدث الأسلحة والخدمات والكفائات المتطورة التي نشاهدها اليوم في مختلف تشكيلات القوات المسلحة.
وعندما تسلم الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، وبصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، أعاد هيكلة وبناء الجيش، ليكون عنوان مرحلة البناء والتطور المستقبلية، وليكون التطور تطوراً نوعياً من منطلق مرتكزات الأمن الوطني الأردني، وتضم القوات المسلحة الأصناف الرئيسية الثلاثةdefense-arab.com:
البرية
الجوية
البحرية
الأسلحة التي تضمها
سلاح المشاة والمشاة الآلية
شهد تطوراً في نواحي عدة، فالتجهيزات خفيفة امة للظروف المختلفة وقابلية للحركة. وشهد تطوراً في وسائل المواصلات، واستخدام التمارين التعبوية والإلكترونية لرفع مستوى كفائة الأفراد القتالية، لذلك يمتاز هذا السلاح بمنظومة متكاملة من الأسلحة والكفائة القتالية.
العمليات الخاصة
كان هذا السلاح وحدة مظليين، ثم صدر الأمر الملكي بتشكيل القوات الخاصة عام 1971 م، وشملها التطوير والتحديث. واحتراف منتسبوها اللياقة البدنية المتميزة وتنفيذ المهام القتالية، ورياضة الدفاع عن النفس، وشاركت في العديد من مهام حفظ السلام الدولية باقتدار. وكان الملك عبد الله الثاني قائداً لهذه القوات وعايشها. وتم دمج القوات الخاصة ولواء الملك الحسين بن علي ومدرسة القوات الخاصة لتتشكل العمليات الخاصة حيث أوكل لها مهمة الدفاع عن الوطن في الأمن الداخلي أو عمليات خاصة خارج الوطن وزودت باحدث الأسلحة والمعدات والتقنيات المتطورة، ان قوات الامن الخاصه هي من اشرس القوات الاردنيه واخص بذكر قوات 71التي هي تواجه الارهاب في شتى أماكن المملكه الاردنيه أو خارج المناطق الأردنية.
سلاح الدروع الملكي
تشكل هذا السلاح وزود بمدرعات ودبابات ومعدات حديثة، وقام الضباط الأردنيون من المهندسين الفنيين على تعديلها فنياً وتطويرها لرفع كفائتها وادائها بحيث أصبحت مدرعات ذات كفائه عاليه.
سلاح المدفعية الملكي
تم تشكيل العديد من وحدات المدفعية الجديدة التي يتمتع أفرادها بكفائة عالية في استخدام الأسلحة المزودة بجهاز الحاسوب والرادارات المتطورة، وأحدث أجهزة الرصد التي تحقق مستوى عالياً من الكفائة والجاهزية وقابلية الحركة والمناورة، ويمتلك أفضل أنواع الأسلحة والذخائر. اشترك سلاح المدفعية الأردني في معارك خاضها الجيش العربي ببسالة وتضحية وصمود.
الدفاع الجوي الميداني الملكي
تم تزويد الدفاع الجوي بشبكة صواريخ وأطقم مدربة لهذا السلاح، وتم تزويده بالرادارات الحديثة.
سلاح الهندسة الملكي
تطور هذا السلاح وتم تشكيل العديد من وحدات الهندسة لتبقى قادرة على خدمة تطور القوات المسلحة وتنظيمها الحديث. وقد زوج بالتجهيزات والآليات التي أسهمت بفعالية بتنفيذ العديد من مشاريع التنمية في المملكة، وقدم هذا السبلاح خدمات وجهوداً متواصلة في السلم والحرب، وساهم في نزع الألغام الخطرة في العديد من مناطق العالم.
سلاح اللاسلكي الملكي
يمتاز بشبكة اتصالات حديثة مع وحدات القوات المسلحة التي تعمل في مختلف الظروف الجوية لتأمين الاتصال الميسر بين وحدات وتشكيلات الجيش جميعها. ويضم كلية الشريف ناصر بن جميل للاتصالات العسكرية التي تؤهل كوادر مدربة على مختلف أجهزة الاتصالات السلكية وللاسلكية، ومديرية الحرب الإلكترونية التي تقوم برصد الاتصالات باستخدام أجهزة الحاسوب، وتسهم بتقديم خدمات الصيانة للمعدات الإلكترونية في المؤسسات الأخرى للمملكة.
سلاح الصيانة الملكي
تشكل هذا السلاح وحقق انجازاً كبيراً بكفائة عالية، وتم إنشاء مشاغل الحسين الرئيسية ذات المستوى التكنلوجي العالي ومشغل المعدات الإلكترونية، وأدخلت تعديلات متطورة على أسلحة الجيش ؛ لتتلائم مع طبيعة ظروف وعمل القوات المسلحة الأردنية. وتم إنشاء مركز الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للتصميم والتطوير (kaddb) ليكون مركزاً للصناعات الدفاعية. ويعد سلاح الصيانة الملكي مصدراً أساسياً لرفد السوق المحلي بالكوادر الفنية المدربة مما يساهم في التنمية الوطنية.
سلاح التموين والنقل الملكي
يقوم بتأمين متطلبات الدعم من مواد التموين والمحروقات للقوات المسلحة، والمساهمة في عمليات نقل الآليات المجنزرة من موقع إلى موقع بالإضافة إلى تأمين وسائط النقل الحديثة لنقل أفراد القوات المسلحة من موقع عملهم إلى مناطف سكناهم أثناء الإجازة.
سلاح الجو الملكي
بدأة نواة قوة طيران الجيش العربي بطائرات مروحية لأغراض التدريب والنقل والبريد ثم تواصل تطويره وزود بطائرات مقاتلة وعمودية حديثة وطائرات للنقل والتدريب.
القوة البحرية الملكية
كان الاهتمام بتعزيز قدرات سلاح خفر السواحل عن طريق تجهيزه بالزوارق ومعدات الغطس والغوص، وزود بزوارق حربية حديثة مجهزة بالأسلحة والمعدات لحماية شواطئ المملكة، وتأمين الحماية والمساعدة للسفن والبواخر التي ترسو في ميناء العقبة ؛ لتنشيط الاقتصاد الوطني.
رتب الجيش
الرتب العسكرية في الجيش العربي الأردني هي كالتالي بالترتيب:
رت?بة جندي ثاني
رتبة جندي أول
رتبة عريف
رتبة رقيب
رتبة رقيب أول
رتبة وكيل
رتبة وكيل أول
رتبة ملازم ثاني
رتبة ملازم أول
رتبة نقيب
رتبة رائد
رتبة مقدم
رتبة عقيد
رتبة عميد
رتبة لواء
رتبة فريق
رتبة فريق أول
رتبة مشير
لقوات المسلحة الأردنية
القوات المسلحة الأردنية
الدولةdefense-arab.comالأردن
اسم اخرالجيش العربي
الفروعالقوات البرية الملكية الأردنية
سلاح الجو الملكي الأردني
القوات الخاصة الأردنية
دائرة المخابرات العامة
الحرس الملكي الأردني
القوة البحرية الملكية الأردنية
كادبي
المقرعمان
القيادة
القائد الاعلىعبد الله الثاني
الموارد البشرية
الاحتياط65,000
النفقات
الناتج المحلي الإجمالي6.7%
الصناعة
الموردين الخارجيينdefense-arab.comالولايات المتحدة
defense-arab.comروسيا
defense-arab.comفرنسا
defense-arab.comتايوان
مقالات ذات صلة
التاريخالجيش العربي
الرتبالرتب العسكرية الأردنية
سلاح الجو الملكي الأردني.
القوات الخاصة الأردنية
الجيش العربي الأردني (بالإنجليزية: Jordanian Armed Forces) ويعرف كذلك بالجيش العربي. يعتبر الجيش الأردني أكثر جيوش المنطقة كفاءة ومهنية.[1][2] وأكثر الجيوش العربية خوضا للمعارك وأكثرها نجاحا في تحقيق الأهداف الموكلة اليه. وينظر إليها على انها مدربة تدريبا جيدة ومتقدما. تتكون القوات المسلحة الأردنية (JAF) من القوات البرية الملكية الأردنية (RJLF)، القوات البحرية الملكية الأردنية, سلاح الجو الملكي الأردني, وقيادة العمليات الخاصة (Socom). وكذلك مديرية الأمن العام (هي تابعة لوزارة الداخلية, لكنها تتبع للقوات المسلحة وقت الحروب أو الأزمات). يخدم (خدمة العلم) الذكور عند وصولهم سن 17 سنة في الجيش, لكنه علق في عام 1999 قبل أن يعاد مجددا في عام 2007 من اجل توفير تدريب للشباب لتلبية احتياجات سوق العمل؛ ويطلب من جميع الذكور الذين تقل أعمارهم عن 37 لتسجيل. المراة لا تخضع لتجنيد لكن يمكن ان تتطوع في الجيش في الاعمال غير القتالية. يبلغ عدد الذكور القادرين على أداء الخدمة العسكرية من سن 16-49 حوالي 1,674,260, والاناث من سن 16-49 حوالي 1,611,315 (تقديرات 2010), ويبلغ عدد اللائقين صحيا للخدمة العسكرية لذكور من سن 16-49 حوالي 1,439,192, والاناث من سن 16-49 حوالي 1,384,500 (تقديرات 2010). وتبلغ النفقات العسكرية 8.6% من الناتج المحلي الاجمالي (2006), وبهذا يعتبر الأردن الرابع عالميا على الانفاق العسكري..[3]
على الرغم من ضعف الموارد(وقلة تعداد الجيش الذي يبلغ 300000 فرد يشمل سلك الشرطة وغيره خلال سنوات تحديث معداتها. تلقت القوات الخاصة الأردنية اهمية قصوى, بالعمل على تعزيز قدراتها للاستجابة السريعة لتهديدات على امن الدولة. سلاح الجو على درجة عالية من المهنية والاحتراف, لكن إمكانياته تضررت بسبب نقص التمويل, والافتقار إلى أنظمة قتالية متقدمة مثل تلك التي يمتلكها سلاح الجو الإسرائيلي. قام الأردن من أجل التعامل بشكل أفضل مع مجموعة من التهديدات المحتملة، باعادة تنظيم قواته المسلحة. كان أكثر التركيز على الرد السريع والقوات الخاصة, وركزت قيادة العمليات الخاصة (SOCOM), التي تأسست في منتصف التسعينات على الامن الداخلي, والامن على الحدود لدعم عملية السلام في الشرق الأوسط. وأخيرا تولي قيادة العمليات الخاصة اهتماما خاصا بعمليات التهريب على الحدود العراقية, وعمليات التسلل من جهة الحدود السورية. وكذلك تركيزها بشكل أكثر خصوصية على المناطق الحساسة مع الضفة الغربية. لقد تحولت القوات الأردنية إلى قوات مرنة, أكثر قدرة على الحركة, تعتمد إلى حد كبير على مبدء الفرق وبهذا تحسنت قدرتها على الرد السريع في حالات الطوارئ. وضعت الأردن استراتيجية دفاعية للحفاظ على القوى التي من شانها ان تضع حدا لأي معتد، مهما كان متفوق عليها نوعيا أو كميا, وكان التفكير في أن القوات الأردنية سيكون لها تاثير رادع على اي معتدي محتمل, والذين أصبحو يدركون ان اي تحرك ضد الأردنيين سيكون مكلفا جدا. الأردن أصبح يهمه الدفاع عن ?أراضيه, والحفاظ على امنه الداخلي وتأمين مصالحه الخاصة. لقد كان الأردن مؤيدا قويا لبعثات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة, وله قوات مشاركة في هذه البعثات في مناطق عدة حول العالم.[2]
النشأة والجذور
تعود نشأة الجيش العربي إلى نخبة الأردنيين من رجال الثورة العربية الكبرى الذين خرجوا مع الأمير عبد الله بن الحسين (المؤسس) والتحقوا به في الحجاز لانفصال الأردن وبلاد الشام عن الدولة العثمانية حيث عمل الأمير عبد الله على تشكيل أول حكومة وطنية في شرق الأردن في 11 أبريل عام 1921، واطلق الأمير على القوات المسلحة الأردنية اسم الجيش العربي منذ عام 1923م.
مهام الجيش الأردني
حماية حدود المملكة الأردنية الهاشمية من أي غزو
حماية الشعب الأردني داخل المملكة وخارجها
حماية ملك الأردن
حماية الدول العربية الشقيقة
المعارك والحروب
مساندة الحلفاء في الحرب العالمية الثانية
في الفترة من سنة 1941م ولغاية سنة 1945م إنتشرت سرايا الجيش العربي الأردني على طول خطوط تموين الحلفاء عبر فلسطين والأردن وسوريا ومصر والعراق وإيران حيث أنيطت بها مسؤولية حماية تلك الخطوط ومستودعاتها ونقاط تكديس الذخائر والمؤن والجسور والسكك الحديدية وكذلك حماية القطارات العسكرية المسافرة بين سوريا والأردن وفلسطين ومصر.
القتال في العراق (إنهاء تمرد رشيد عالي الكيلاني)
في 10 أيار 1941م الجيش العربي الأردني يتدخل في العراق للتصدي لتمرد رشيد عالي الكيلاني الموالية للنازيين ولحماية العرش الهاشمي في العراق وفي 11 أيار 1941م يسيطر على مدينة الرطبة ويتمكن في 29 أيار 1941م من القضاء على الثورة ويؤمن الحراسة لسكة حديد الموصل-بغداد وفي 4 حزيران 1941م يعود الجيش العربي الأردني إلى عمّان.
القتال في سوريا (محاربة قوات حكومة فيشي الفرنسية)
في 21 حزيران 1941م يتوجه الجيش العربي (قوة البادية الأردنية) إلى سوريا لمواجهة قوات حكومة فيشي الفرنسية الموالية للنازيين وفي نفس اليوم يتمكن من السيطرة على مدينة تدمر وفي 27 حزيران 1941م يستولي على مخفر (السبع بيار) الفرنسي وبعدها بيومين يدخل قرية السخنة ويصطدم بقوة فرنسية ميكانيكية قادمة من دير الزور حيث هزم القوة الفرنسية وكبدها 11 قتيلاً و 90 أسيراً وغنم منها 6 سيارات مصفحة و 4 سيارات نقل كبيرة و 12 مدفع رشاش ولم يفقد الجيش العربي في هذه المواجهة سوى شهيد واحد فقط.
حرب عام 1948
من ناحية تاريخيّة موثقة، كان الأردن رغم أنه أقل الجيوش العربية عددا وعدة صاحب الانتصارات الوحيدة في حرب 1948، وقد استطاع الجيش العربي الأردني أن يحقق انتصارات ميدانيّة مهمّة واستثنائيّة. وكانت ثمرة البطولات العسكريّة الأردنيّة أن تم تحرير القدس والحفاظ عليها وطرد اليهود منها وإفشال المخططات الإسرائيليّة، آنذاك، في احتلال الضفة الغربيّة، التي خاض فيها الجيش العربي الأردني معارك ضارية، ومستميتة، ويعود له الفضل الميداني، الوحيد، في الحفاظ عليها. وقد حددت مهام الجيش الأردني بالزحف نحو القدس ورام الله فقط فحررهما إلا أن تخلف القوات العربية الأخرى أدى إلى إتساع جبهة القتال الأردنية.
ومن معارك الجيش العربي الأردني عام 1948defense-arab.com:
معركة اللطرون
استمرت معركة اللطرون من 15 مايو حتى 23 مايو 1948، وهي إحدى معارك القدس في الحرب العربية الإسرائيلية (حرب 1948) وكانت مقدمة لتحرير القدس وإخراج القوات اليهودية منها حيث استطاع 1200 جندي أردني من الدفاع عن القدس وتحريرها بمقابل 6500 إسرائيلي.
كانت خسائر الفوات الأسرائيليه كبيره في هذه المعركة وقاد القوات الأردنية المشير حابس المجالي. وقاد الجيش الأسرائيلي أرئيل شارون الذي أصبح في ما بعد رئيسا للوزراء(2001-2006). وقد جرح أرئيل شارون في المعركة وقع أسيرا بيد الجيش العربي الأردني وقد أسره يومها النقيب حابس المجالي –المشير فيما بعد- الذي عالجه ونقله إلى الخطوط الخلفية، ثم إلى المفرق في الأردن حيث أقيم معسكر اعتقال الأسرى اليهود، وتم تبديله بأسير عربي عندما جرى تبادل الأسرى بعد الهدنة الثانية.
وفي عام 1985 قال النائب الأسرائيلي عوزي لاندو في الكنيست ان عدد القتلى الأسرائيلين في اللطرون تجاوز ال 2000 قتيل، وبعد انتقادات شديدة فام بتقليل تقديراته إلى ال 1000.
معركة باب الواد
حدثت معركة باب الواد بعد اقل من اسبوع من معركة اللطرون. وتأتي أهمية موقع باب الواد العسكرية من حيث اعتبارها مفتاح مدينة القدس. استطاع من خلالها الجيش العربي الأردني تحرير القدس من قوات الاحنلال الأسرائيلية وكانت خسائر قوات الاحتلال الإسرائيلية هائلة في هذه المعركة فقد قتل ما يزيد عن الألف وجرح أكثر من ضعفهم ولم يخسر الجيش العربي الأردني سوى 20 جنديا.
قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني ومؤسس الكيان الإسرائيلي ديفيد بنغوريون في حزيران عام 1949 امام الكنيست:"لقد خسرنا في معركة باب الواد وحدها امام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة".
معركة النوتردام
شهدت عمارة النوتردام هجوماً قوياً نفذته الكتيبة الثالثة في الجيش العربي الأردني واستبسل أبطالها في محاولة احتلال هذه البناية اليهودية التي يتحصن بها مئات المقاتلين اليهود واستمر الهجوم عليها وحصارها حوالي ثلاثة أيام باعتبارها كانت تسيطر على منطقة باب العمود وقدمت هذه الكتيبة الكثير من الشهداء وقد أشار اليهود إلى ذلك اليوم 24 أيار في النوتردام لكثرة خسائرهم وهولها بأنه يوم مذبحة دامية.
معركة تل الرادار
في تلة الرادار التي تسيطر على مستعمرة الخميس والتي تمكنت القوات اليهودية من احتلالها بعد الانتداب دارت معارك ضارية بين السرية الرابعة من الكتيبة الأولى من اللواء الأول في الجيش العربي الأردني حيث تمكنت من طرد القوات اليهودية منها وقتلت منهم العشرات واستشهد من أفرادها أربعة جنود فقط وجرح ستة عشر آخرون بينهم قائد السرية واستطاعت الاحتفاظ بالموقع ومنع اليهود من احتلاله مرة ثانية بالرغم من كل محاولاتهم من أجل ذلك.
معركة فك الحصار عن القوات المصرية في جنوبي الخليل
طلب الجيش المصري من الجيش العربي الأردني مساعدته بعد أن تم محاصرة القوات المصرية في الخليل. فقام الجيش العربي الأردني بتجهيز مجموعة قتال مؤلفة من سريتي مشاه وسرية مدرعات وحركتها إلى الخليل واستطاعت أن تفك الحصار عن القوات المصرية وحافظت على الخليل وبيت لحم من أية هجمات إسرائيلية.
معركة رامات راحييل
وبعد النصر في هذه المعركة وطرد اليهود من هذه المنطقة وجه الملك عبد الله الأول رسالة إلى اليهود قال فيهاdefense-arab.com: " ان الشوط طويل والعرب كثير، وقد بغيتم ولا نصر للباغي "
معركة كفار عصيون
وفي هذه المعركة حافظ الجيش العربي الأردني على مدينة الخليل عربية ومنع تقدم القوات الإسرائيلية وألحق بها هزيمة ساحقة وتم أسر المئات منهم ونقلهم إلى السجون الأردنية، من بينهم ابنة أحد مؤسسي الكيان الصهيوني شرتوك وهي برتبة ملازم/.1 أما الشيوخ والنساء والأطفال فقد تم تسليهم إلى الصليب الأحمر, وتم نقل الأسرى من الخليل إلى بيت لحم ومن ثم إلى معسكر أم الجمال في المفرق.
معركة شعفاط
معركة جبل المشارف
معركة البرج
معركة جبل المكبر
معركة تل النبي صموئيل
معركة تل الشيخ عبد العزيز
معركة المطلع
معركة الجامعة العبرية
معركة بيت نبالا
معركة جبل الزيتون
معركة المصرارة
معارك البلدة القديمة وحارة اليهود
إستسلمت حارة اليهود في هذه المعركة بعد حصارهم من قيل الجيش العربي الأردني وأسر مقاتلي العصابات الصهيونية ونقلوا إلى السجون الأردنية.
معركة بير معين
معركة القطمون
معركة مشيرم
معركة الشيخ جراح
معركة صرفند
معركة نيف يعقوب (مستوطنة النبي يعقوب)
معركة مستوطنة غيشر
معركة يالو
معركة مستوطنة ريفاديم
معركة مستوطنة ماسووت اسحاق
معركة مستوطنة عين تسوريم
معركة عمواس
معارك رام الله
معركة وادي عربة
معارك طولكرم
معارك نابلس
معارك جنين
معارك حيفا
معارك اللد
معارك الرملة
وغيرها الكثير من المعارك
وفي النهاية تمكن الجيش العربي الأردني من إحكام سيطرته على كامل المنطقة الممتدة من جنين في الشمال إلى العفولة في الجنوب ومن جسر المجامع شرقاً إلى بيسان غرباً. حيث كان الفضل الوحيد للجيش الأردني في المحافظة على ما يسمى الآن بالضفة الغربية.
معارك الضفة الغربية ما بين عامي ((1948 - 1967))
خاض الجيش العربي الأردني أكثر من 44 معركة واشتباك مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية ما بين عامي ((1948 - 1967))، أهمها معركة السموع في لواء الخليل، إنتهت جميعها بالنصر وبدحر القوات الإسرائيلية الغازية.
المحافظة على استقلال الكويت عام 1961
في 19/6/1961م وعقب استقلال الكويت اعلن الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم ضم الكويت إلى العراق فقررت جامعة الدول العربية إرسال قوات عربية لضمان استقلال الكويت وكانت قوات الجيش العربي الأردني المكونة من كتيبة مشاة مدعومة بسرية دفاع جوي من أوائل القوات العربية التي وصلت الكويت حيث حافظت مع باقي جيوش الدول العربية المشاركة على أمن واستقلال دولة الكويت وقد عادت تلك القوات إلى المملكة بتاريخ 13/12/1963م.
عملية الناصر 1962
في 26/9/1962م أعلن العقيد عبد الله سلال مدعوماً من قبل مصر وسوريا الثورة في اليمن واطاح بالإمام محمد البدر معلناً قيام الجمهورية العربية اليمنية ومبدياً رغبته الإطاحة بالأنظمة العربية في شبه الجزيرة العربية وقد أرسلت مصر 60 ألف جندي لمساندته فتحركت الأردن والسعودية ضد هذه الثورة وفي 2/11/1962م وقعت المملكتان اتفاقية للدفاع المشترك والوحدة العسكرية وعلى اثرها أرسل الأردن 1500 جندي من قوات الجيش العربي الأردني جواً إلى اليمن في عملية "الناصر" العسكرية كما ارسل مجموعة من سلاح الهندسة بكامل معداتها إلى منطقة نجران السعودية.
حرب 1967
لقد دخل الأردن الحرب تضامناً مع الموقف العربي بالرغم من قناعته المطلقة بعدم استعداد الأمة العربية لذلك معتقداً أن أهم متطلباته من القوات البرية والجوية خصوصا سوف يحصل عليها من قبل بدء المعركة من الدول العربية الحليفة غير أن أيّاً من هذه المتطلبات لم يتم تلبيتها.
فبعد أن تم توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين الأردن ومصر في 30 أيار 1967 فقد وضع الجيش العربي الأردني في حالة تأهب قصوى، وجرت معارك على طول الجبهة وحارب الجيش العربي الأردني من جديد في القدس واللطرون وباب الواد وجبل المكبر وتل الرادار وتل الشيخ عبد العزيز وتل النبي صموئيل والشيخ جراح والمطلع ونابلس وجنين وطولكرم والخليل وبالرغم من قلة العدد والعدة وانعدام الغطاء الجوي (الموعود من مصر وسوريا) وما تعرض له الجيش العربي الأردني من خسائر جسيمة حتى أن بعض السرايا قاتلت حتى أخر رجل فيها فإن روح التضحية والشجاعة والإصرار على القتال حتى آخر طلقة وأخر رجل أجبر العدو قبل الصديق على أن يشهد لهذا الجيش بالشجاعة والاحتراف والتفاني، فقد صرح أحد جنرالات الجيش الإسرائيلي بأن هذه الحرب كان يمكن أن تسمى حرب الساعات الستة لا الأيام الستة لولا صمود الجيش الأردني الذي بقي يحارب منفرداً أياماً فيما انهزم الآخرون خلال ساعات.
وقد كانت الخسائر الإسرائيلية على الجبهة الأردنية أكبر من جميع الجبهات الأخرى مجتمعة.
وفي رسالة من محافظ القدس أنور الخطيب للعقيد عطا علي أحد القادة الأردنيين في معركة تل الذخيرة في القدس قالdefense-arab.com: سيسجل لك التاريخ ولجنودك الوقفة البطولية، لقد بذلتم فوق المستطاع، لك عليَّ، كلما ذكر الجيش الأردني أمامي في أية مناسبة أن احني هامتي إلى الأرض إكراما لما شاهدت منك ومن رجالك من بطولة في هذه المعركة
* معركة الكرامة 1968
تعتبر معركة الكرامة أول انتصار كامل لجيش عربي على القوات الإسرائيلية حيث استطاع الجيش العربي الأردني يدا بيد مع القوات الفدائية في منطقة الكرامة الاغوار تحقيق النصر على القوات الإسرائيلية وتحطيم أسطورة ((الجيش الذي لا يقهر)).
ففي 21/3/1968م شنت إسرائيل هجوماً بواسطة 15 ألف جندي ومظلي مدعومين بقصف مدفعي وجوي على جميع مواقع الفدائيين في منطقة الكرامة الا انهم واجهوا مقاومة عنيفة من القوات الفائية الموجودة في المنطقة وبعد ذلك انضم اليهم احرار ووطنيين الجيش العربي الأردني الأمامية والخلفية وواجهة الفرقة الثانية الأردنية وحاولت القوات الإسرائيلية التقدم عن طريق أربع مواقع على طول الجبهة الأردنية هيdefense-arab.com:
جسر الامير محمد حيث تصدى لها لواء القادسية ببسالة وصمود وأجبرها على التراجع إلى غربي النهر موقعاً فيها الكثير من الخسائر في معدات والأرواح.
جسر سويمة حيث تصدى لها لواء حطين وتمكن من صدها وإفشال عملية تجسير على نهر الأردن.
غور الصافي حيث استخدم الإسرائيليون الدبابات والمشاة والمظليين وتمكنوا من الوصول إلى غور الصافي واصطدموا بقوات الجيش العربي الأردني الباسلة التي تمكنت من تدمير عدد من الدبابات المهاجمة وقتل عدد من الجنود الإسرائيليون واجبرتهم على الانسحاب في نفس اليوم.
جسر الملك حسين حيث تمكن الإسرائيليون بواسطة الدبابات والمشاة المنقولة جواً من اجتيازه والوصول إلى الشونة والكرامة ودار قتال ضاري بين الجيش العربي الأردني والقوات الإسرائيلية لم يتوقف إلا بإنسحاب القوات الإسرائيلية إلى غربي النهر.
وقد وصف قائد مجموعة القتال الإسرائيلية المقدم أهارون بيلد المعركة فيما بعد لجريدة دافار الإسرائيلية بقوله: لقد شاهدت قصفاً شديداً عدة مرات في حياتي لكنني لم أر شيئاً كهذا من قبل لقد أصيبت معظم دباباتي في العملية ما عدا اثنتين فقط.
حرب الاستنزاف 1968 - 1970
فتتحت معركة الكرامة البطولية مرحلة مهمة جدا في تاريخ الصراع الأردني ـ الإسرائيلي تمثلت في حرب الاستنزاف على الجبهة الأردنية (1968 ـ 1970). وهي للأسف حرب مغم
خلال هذه السنوات الثلاث كان القتال محتدما على طول الجبهة الأردنية التي تمتد من الحمة شمالا إلى وادي عربة جنوبا واشتهر خلالها سلاح المدفعية المحصنة في الجبال كسلاح ردع مضاعف وقدمت المدن والبلدات الأردنية في تلك الفترة المجيدة تضحيات جساما بصبر ورجولة.
انتهت حرب الاستنزاف على الجبهتين الأردنية والمصرية معا بقبول البلدين مبادرة روجرز للسلام. وكانت هذه المبادرة بحد ذاتها نتيجة للتوازن القتالي الحاصل.
إلا أن نهاية حرب الاستنزاف اقترنت على الجبهة الأردنية بتطورات سياسية وأمنية داخلية كادت تودي بالكيان الوطني الأردني ووحدة الشعب والمجتمع مما اضطر التحالف الوطني ـ الشعبي إلى توجيه جهوده لحماية الجبهة الداخلية ولكن للأسف جزئيا حيث نشأ سياق سياسي أدى لاحقا إلى إنهاء وحدة المملكة (بضفتيها).
أحداث أيلول
في 16/9/1970م تحرك الجيش العربي الأردني لمواجهة ميليشيات الفدائيين الذين عاثوا في المملكة فساداً وإرهاباً فكانوا يخطفون الطائرات المدنية ويفجرونها ويحاولون المس بهيبة الدولة الأردنية ومكانتها وقاموا بتجيير نتائج معركة الكرامة لصالحهم وأصبحوا قطاع طرق يسدون مداخل المدن الأردنية ويجمعون الضرائب والأتاوات من المواطنين ويحاولون إنشاء دولة داخل الدولة بل ويدعون إلى تغيير النظام في المملكة وتحويل الأردن إلى دولة فلسطينية ويتطاولون على الجيش العربي الأردني وبحلول صيف سنة 1971م أكمل الجيش العربي الأردني مهمته وطهر الأراضي الأردنية منهم.
معركة الرمثا ضد القوات السورية
في 5/10/1970م تصدى الجيش العربي الأردني للقوات السورية المهاجمة التي تكونت من 5 آلاف جندي و 250 دبابة والتي توغلت في شمال المملكة ووصلت إلى مدينة الرمثا، بهدف تخفيف الضغط عن ميليشيات الفدائيين، وتواجه بقوات أردنية أقل منها عدداً وعدة ومع ذلك يتمكن اللواء 40 واللواء 60 من تلقين القوات السورية المهاجمة درساً قاسياً خلال القتال الذي استمر 16 ساعة ويتمكنان من دحر القوات السورية وتدمير أكثر من 100 دبابة فيما خسر الجيش العربي الأردني 20 دبابة وتتوسط السعودية لدى الأردن للسماح للسوريين بإدخال شاحنات لسحب أنقاض قواتهم المندحرة من شمال المملكة.
حرب 1973 على الجبهة السورية
رغم عدم معرفة الأردن مسبقا بالحرب، في 14/10/1973م ونتيجة لتدهور الموقف على الجبهة السورية في الجولان، لواء الجيش العربي الأردنيالمدرع 40 (الذائع الصيت) يصل إلى الجبهة السورية في الجولان ويخوض أولى معاركه هناك ضد القوات الإسرائيلية ويجبرها على التراجع إلى الخلف مسافة 10 كم وفي نفس الوقت فإن حالة التأهب لدى الجيش العربي الأردني على طول الجبهة مع إسرائيل حرمتها من محاولة تطويق الجبهة السورية من الجنوب عن طريق الأردن.
وأثناء فتال الجيش العربي الأردني التقطت كتيبة الاستطلاع السوري الضباط الصهاينة يصرخون مخاطبين قادتهم "أنقذونا من اللواء الأردني انهم يتقدمون باتجاهنا ولا يعرفون التراجع ونحن نخلي مواقعنا لهم" وقد سلم التسجيل إلى قائد اللواء الأردني (40) اللواء الركن خالد هجهوج المجالي بعد انتهاء هذه المعركة في الغروب من قبل العماد مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري.
مساندة القوات المسلحة العُمانية ((1974 - 1979))
من سنة 1974م ولغاية سنة 1979م شارك الجيش العربي الأردني في مواجهة ثورة ظفار الشيوعية في سلطنة عُمان والتي كانت تهدف لإقامة دولة اشتراكية شبيهه بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وقد أرسل الأردن كتيبة قوات خاصة وعدد من طياري الهوكرهنتر حيث تولت هذه الكتيبة إلى جانب قوات إماراتية تأمين أمن وسلامة الأقاليم العُمانية الشمالية ليتيح المجال للقوات المسلحة العمانية للتفرغ لقتال الميليشيات في الجنوب وكان للطياريين الأردنيين دور بارز في قصف مواقع هذه الميليشيات.
الوقوف بجانب العراق في الدفاع عن البوابة الشرقية
من 22/9/1980م ولغاية 20/8/1988م وقفت الأردن إلى جانب العراق في الدفاع عن البوابة الشرقية للوطن العربي في مواجهة إيران وشارك الجيش العربي في تقديم الدعم اللوجستي والتدريبي للقوات العراقية وتم تشكيل لواء اليرموك من المتطوعين الأردنيين كما تم تسهيل نقل مختلف أنواع الأسلحة والذخائر للجيش العراقي عبر الأراضي الأردنية
ونتيجة لهذا الموقف وفي شهر كانون الأول 1980م وعلى إثر حشد سوريا لقواتها المسلحة على طول الحدود الأردنية السورية بهدف الضغط على الأردن لتغيير مواقفه السياسية من مصر وإبعاد الأردن عن التقارب مع العراق، الجيش العربي الأردني يرد بتعزيز مواقعه على طول الحدود السورية ويحشد قواته مما أجبر سوريا على التراجع بعدما لمست قوة وتماسك والتفاف الجيش العربي الأردني حول قيادته وصلابة الموقف الداخلي للجبهة الأردنية.
مشاركة الجيش العربي الأردني في حفظ السلام
يعد الأردن أكثر البلدان على مستوى العالم مشاركة في قوات حفظ السلام، حيث اشار مركز irm للدراسات الاستراتيجية أن فردا من كل اربعة عشر فردا من القوات المسلحة الأردنية شارك في قوات حفظ السلام التابعة للجيش الأردني ،والتي تقدم خدماتها للامم المتحدة.
تعريب قيادة الجيش العربي
تعريب قيادة الجيش الأردنى هو القرار التاريخي للعاهل الأردني الحسين بن طلال في الأول من آذار عام 1956 بالتنسيق مع حركة الضباط الأحرار الأردنيين بإعفاء قائد الجيش العربي وهو الضابط الأنجليزي "غلوب باشا" من منصبه إضافة إلى إعفاء كافة الضباط الأنجليز من مهاهم التي منحت لهم في اتفاقية عام 1946.
كانت بريطانيا دولة منتدبة على الأردن منذ عام 1921. وبعد الاستقلال عام 1946، وقعت اتفاقية مع الأردن تقضي بسيطرة الأنجليز على المناصب العليا في الجيش. في خمسينات القرن الماضي, زاد التوتر بين العاهل الأردني الحسين بن طلال وغلوب باشا بالإضافة إلى زيادة الكراهية للوجود الأجنبي في البلاد. وفي فجر يوم الأول من آذار، اتخذ الملك حسين قراره التاريخي بتعريب قيادة الجيش العربي من الوجود الأجنبي وأصدر أمره السامي إلى أعضاء تنظيم الضباط الأحرار لتنفيذ مغادرة غلوب باشا البلاد فوراً. ومذاك، تسلم الضباط الأردنيون كافة مواقع الجيش العربي الأردني.
أدى هذا القرار إلى توتر وقطع العلاقات مع الولايات المتحدة وبريطانيا من جهة، وإلى تحسنها مع مصر وسوريا من ناحيةٍ أخرى، كما كان لهذا القرار دور رئيسي في قرار الرئيس المصري جمال عبدالناصر بتأميم قناة السويس بعد 6 أشهر من تعريب قيادة الجيش العربي.
تشكيلات القوات المسلحة ومزاياها
بعد قرار الملك الحسين تعريب قيادة الجيش في 1/3/1956م، كان همه أن يجعل الجيش العربي جيشاً قوياً مدرباً ومسلحاً بأحدث الأسلحة، ليكون قادراً على القيام بمهامه في الدفاع عن الوطن وتطويره من وحدات صغيرة إلى جيش مزود بأحدث الأسلحة والخدمات والكفائات المتطورة التي نشاهدها اليوم في مختلف تشكيلات القوات المسلحة.
وعندما تسلم الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، وبصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، أعاد هيكلة وبناء الجيش، ليكون عنوان مرحلة البناء والتطور المستقبلية، وليكون التطور تطوراً نوعياً من منطلق مرتكزات الأمن الوطني الأردني، وتضم القوات المسلحة الأصناف الرئيسية الثلاثةdefense-arab.com:
البرية
الجوية
البحرية
الأسلحة التي تضمها
سلاح المشاة والمشاة الآلية
شهد تطوراً في نواحي عدة، فالتجهيزات خفيفة امة للظروف المختلفة وقابلية للحركة. وشهد تطوراً في وسائل المواصلات، واستخدام التمارين التعبوية والإلكترونية لرفع مستوى كفائة الأفراد القتالية، لذلك يمتاز هذا السلاح بمنظومة متكاملة من الأسلحة والكفائة القتالية.
العمليات الخاصة
كان هذا السلاح وحدة مظليين، ثم صدر الأمر الملكي بتشكيل القوات الخاصة عام 1971 م، وشملها التطوير والتحديث. واحتراف منتسبوها اللياقة البدنية المتميزة وتنفيذ المهام القتالية، ورياضة الدفاع عن النفس، وشاركت في العديد من مهام حفظ السلام الدولية باقتدار. وكان الملك عبد الله الثاني قائداً لهذه القوات وعايشها. وتم دمج القوات الخاصة ولواء الملك الحسين بن علي ومدرسة القوات الخاصة لتتشكل العمليات الخاصة حيث أوكل لها مهمة الدفاع عن الوطن في الأمن الداخلي أو عمليات خاصة خارج الوطن وزودت باحدث الأسلحة والمعدات والتقنيات المتطورة، ان قوات الامن الخاصه هي من اشرس القوات الاردنيه واخص بذكر قوات 71التي هي تواجه الارهاب في شتى أماكن المملكه الاردنيه أو خارج المناطق الأردنية.
سلاح الدروع الملكي
تشكل هذا السلاح وزود بمدرعات ودبابات ومعدات حديثة، وقام الضباط الأردنيون من المهندسين الفنيين على تعديلها فنياً وتطويرها لرفع كفائتها وادائها بحيث أصبحت مدرعات ذات كفائه عاليه.
سلاح المدفعية الملكي
تم تشكيل العديد من وحدات المدفعية الجديدة التي يتمتع أفرادها بكفائة عالية في استخدام الأسلحة المزودة بجهاز الحاسوب والرادارات المتطورة، وأحدث أجهزة الرصد التي تحقق مستوى عالياً من الكفائة والجاهزية وقابلية الحركة والمناورة، ويمتلك أفضل أنواع الأسلحة والذخائر. اشترك سلاح المدفعية الأردني في معارك خاضها الجيش العربي ببسالة وتضحية وصمود.
الدفاع الجوي الميداني الملكي
تم تزويد الدفاع الجوي بشبكة صواريخ وأطقم مدربة لهذا السلاح، وتم تزويده بالرادارات الحديثة.
سلاح الهندسة الملكي
تطور هذا السلاح وتم تشكيل العديد من وحدات الهندسة لتبقى قادرة على خدمة تطور القوات المسلحة وتنظيمها الحديث. وقد زوج بالتجهيزات والآليات التي أسهمت بفعالية بتنفيذ العديد من مشاريع التنمية في المملكة، وقدم هذا السبلاح خدمات وجهوداً متواصلة في السلم والحرب، وساهم في نزع الألغام الخطرة في العديد من مناطق العالم.
سلاح اللاسلكي الملكي
يمتاز بشبكة اتصالات حديثة مع وحدات القوات المسلحة التي تعمل في مختلف الظروف الجوية لتأمين الاتصال الميسر بين وحدات وتشكيلات الجيش جميعها. ويضم كلية الشريف ناصر بن جميل للاتصالات العسكرية التي تؤهل كوادر مدربة على مختلف أجهزة الاتصالات السلكية وللاسلكية، ومديرية الحرب الإلكترونية التي تقوم برصد الاتصالات باستخدام أجهزة الحاسوب، وتسهم بتقديم خدمات الصيانة للمعدات الإلكترونية في المؤسسات الأخرى للمملكة.
سلاح الصيانة الملكي
تشكل هذا السلاح وحقق انجازاً كبيراً بكفائة عالية، وتم إنشاء مشاغل الحسين الرئيسية ذات المستوى التكنلوجي العالي ومشغل المعدات الإلكترونية، وأدخلت تعديلات متطورة على أسلحة الجيش ؛ لتتلائم مع طبيعة ظروف وعمل القوات المسلحة الأردنية. وتم إنشاء مركز الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للتصميم والتطوير (kaddb) ليكون مركزاً للصناعات الدفاعية. ويعد سلاح الصيانة الملكي مصدراً أساسياً لرفد السوق المحلي بالكوادر الفنية المدربة مما يساهم في التنمية الوطنية.
سلاح التموين والنقل الملكي
يقوم بتأمين متطلبات الدعم من مواد التموين والمحروقات للقوات المسلحة، والمساهمة في عمليات نقل الآليات المجنزرة من موقع إلى موقع بالإضافة إلى تأمين وسائط النقل الحديثة لنقل أفراد القوات المسلحة من موقع عملهم إلى مناطف سكناهم أثناء الإجازة.
سلاح الجو الملكي
بدأة نواة قوة طيران الجيش العربي بطائرات مروحية لأغراض التدريب والنقل والبريد ثم تواصل تطويره وزود بطائرات مقاتلة وعمودية حديثة وطائرات للنقل والتدريب.
القوة البحرية الملكية
كان الاهتمام بتعزيز قدرات سلاح خفر السواحل عن طريق تجهيزه بالزوارق ومعدات الغطس والغوص، وزود بزوارق حربية حديثة مجهزة بالأسلحة والمعدات لحماية شواطئ المملكة، وتأمين الحماية والمساعدة للسفن والبواخر التي ترسو في ميناء العقبة ؛ لتنشيط الاقتصاد الوطني.
رتب الجيش
الرتب العسكرية في الجيش العربي الأردني هي كالتالي بالترتيب:
رت?بة جندي ثاني
رتبة جندي أول
رتبة عريف
رتبة رقيب
رتبة رقيب أول
رتبة وكيل
رتبة وكيل أول
رتبة ملازم ثاني
رتبة ملازم أول
رتبة نقيب
رتبة رائد
رتبة مقدم
رتبة عقيد
رتبة عميد
رتبة لواء
رتبة فريق
رتبة فريق أول
رتبة مشير