القبه الحديديه ضد جراد ؟؟ وماذا عن شهاب ؟؟

alaa777666

عضو
إنضم
19 سبتمبر 2010
المشاركات
799
التفاعل
51 0 0
القبه الحديديه ضد جراد ؟؟ وماذا عن شهاب ؟؟



098341037.jpg



كتب المحلل للشؤون السياسية والأمنية في صحيفة "هارتس"، يوسي ميلمان، مقالاً تحليليًا تلخص بحقيقة واحدة هي أنّ القبة الحديدية فشلت في التصدي للصواريخ التي انطلقت من غزة في الآونة الأخيرة .
"بين القبة الحديدية وشهاب الايراني"
وتحتَ عنوان "بين القبة الحديدية وشهاب الايراني" أشار ملمان الى ان القبة الحديدية تمكنت من انزال أربعة او خمسة صواريخ على الأكثر من بين ثلاثين صاروخاً، تم اطلاقها على اسرائيل من قطاع غزة.

وتابع ملمان: لقد تذرعت بالعديد من الذرائع لتفسير عجز القبة الحديدية عن إنزال صواريخ الغراد، على حد قول ميلمان، من بينها ان المنصة نصبت في رحوفوت بينما اطلقت الصواريخ على أسدود، أو ان الظروف الجوية أعاقت رصد الصواريخ الوافدة، أو ان مواقع اطلاق صواريخ الغراد كانت من استحكامات جيدة وان الإطلاق تم بواسطة تكنولوجيا متطورة، أو أن جهاز المراقبة لم يعمل كاللازم أو أن انتشار القبة الحديدية لم يكن كما هو مطلوب وغيرها.

مجرد ذرائع
ان هذه الذرائع هي محاولات لذر الرماد في عيون الجمهور وهي تذكر بسلسلة الادعاءات التي يستخدمها المحامون، مثل، ان موكلي لم يتواجد في ساحة الجريمة أو لم يثبت تواجده ، او أدعي انه كان مخموراً تماماً واذا ثبت انه لم يكن مخموراً أدعي ان رجليه كانتا مكسورتين واذا ثبت انه كان واقفاً على رجليه أدعي أنه أصيب بنوبة صرع وهكذا دواليك.
واعتبر ملمان أنّه لا يمكن تستر جميع الإدعاءات على الحقيقة العارية التي تفيد أن ثلاثين صاروخاً أطلقت في الأيام الأخيرة على إسرائيل ولم تستطع القبة الحديدية إنزال سوى اربعة او خمسة صواريخ فقط، أي بنسبة نجاح 15% وهي نسبة منخفضة جداً حسب كل الآراء وتتناقض مع الوعودات الكبيرة التي وعدت بها وزارة الحرب ومجمع الصناعات العسكرية رفائيل ورئيس المشروع يوسي دروكر.
يجب قول الحقيقة
يجب الاعتراف بالحقيقة، يقول ميلمان، وهي أن القبة الحديدية تستصعب التعامل مع الصواريخ وأنها قدرتها على انزالها محدودة، ففي شهر آب الماضي سقطت على بئر السبع خمسة صواريخ بدفعة واحدة تمكنت القبة الحديدية من انزال ثلاثة منها، بينما انفجر اثنان وأديا الى مقتل شخص واحد والى إضرار بالممتلكات، بينما اطلق هذا الأسبوع، دفعة واحدة، حسب فيلم فيديو بثه الجهاد الاسلامي عشرة صواريخ، تم انزال واحد او اثنين منها فقط.

ويتستنتج ملمان أنّ ازدياد عدد الصواريخ يصعب المهمة على القبة الحديدية والمشكلة تتصاعد كلما ازداد العدد أكثر .

ميلمان يعترف ان مهندسي رفائيل، يستحقون التحية على أنهم تمكنوا خلال وقت قصير من تطوير جهاز عصري، لكي يتصدى للصواريخ والذي هو نتاج تكنولوجيا خاصة ومتطورة ولكن المشكلة تكمن تكمن حسب رأيه، في أن الناطقين بلسان ريفائيل وموظفي وزارة الحرب رفعوا سقف التوقعات من القبة الحديدية ولكي يصدوا الانتقاد الذي وجه لهم خلال تطوير المنظومة وعدوا باشياء كبيرة تبين لاحقاً انها أوهام، مثل أن المنظومة ستوفر إجابة كاملة للصواريخ في الكيبوتسات والموشافيم المحيطة بغزة وخاصة سديروت التي طورت المنظومة خصيصاً بسببها.

إسرائيل تضلل جمهورها

وأضاف ملمان: فهم يواصلون تضليل الجمهور بإدعاءات، مثل انه لا يمكن توفير حماية كاملة او مئة بالمئة والصحيح هو أن مستوى الحماية التي توفرها القبة الحديدية بعيد جدا عن الانطباع الذي تخلقه هذه الادعاءات، فالقبة الحديدية توفر في أحسن الاحوال حماية جزئية فقط.

وتابع: إنه من الجيد ان تكون قبة حديدية لإسرائيل ويجب تصنيع منصات إضافية ونشرها في مستوطنات الجنوب ولكن على الجمهور الإسرائيلي أن يستوعب ويسلم بالواقع المر وهو أن القبة الحديدية ليست ضمانة كافية وكان من المفروض أن تفكر وزارة الحرب بجدية بامكانيات أخرى لحماية الجبهة الداخلية مثل "مدفع الليزر" وتخصيص ميزانيات مستعجلة لصيانة وبناء الملاجىء، حتى لو كان ذلك على حساب تصنيع منصة اخرى من القبة الحديدية، فتكلفة المنصة الواحدة ( 200) مليون شيكل يمكنها بناء ملاجىء وغرف آمنة لحماية 30 الف شخص .

وختم ميلمان بالقول، إن كيفية عمل القبة الحديدية تجعلنا نصل إلى استنتاج موجع آخر وهو أن صاروخ حيتس 2 وحيتس المستقبلي، من طراز 3، من شأنها أن تواجه مشاكل شبيهة أمام الصواريخ الوافدة وتستصعب مواجهة أخطار الشهاب الإيراني.



المصدر

http://www.bokra.net/Articles/1150405/يوسي_ملمان:_القبة_الحديدية_تعجز_عن_مواجهة_الغراد.html
 
رد: القبه الحديديه ضد جراد ؟؟ وماذا عن شهاب ؟؟

كتب يوسي ميلمان في صحيفة هآرتس مقالة عالج فيها اخفاقات منطومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ التي تطلق من قطاع غزة، وتوصل ميلمان الى نتيجة مفادها ان منظومة القبة الحديدية واجهت صعوبة في مواجهة الاطلاق المكثف للصواريخ. فقد نجحت في اعتراض ما بين اربعة الى خمسة صواريخ من حوالي ٣٠ صاروخ اصلقت مؤخرا من القطاع، ليطرح ميلمان سؤلا كبيرا حول ماذا يمكن ان ينبأ فيما يتعلق بقدرات صاروخ حيتس على مواجهة تهديد صواريخ شهاب من ايران؟
ميلمان كتب في مقالته ان المؤسسة الامنية الاسرائيلية نشرت هذا الاسبوع بواسطة المراسلين العسكريين مختلف الحجج التي وصفها بالخلاقة من اجل شرح الصعوبات التي تواجهها منظومة القبة الحديدية في اعتراض صواريخ غراد التي تطلق من قطاع غزة نحو جنوب اسرائيل.
وعرض ميلمان جزء من هذه التبريرات حسبما تم تسجيلها من وسائل الاعلام ومن هذه التبريرات: ان بطارية القبة الحديدية نشرت في مدينة رحوفوت وهذا هو السبب لعدم اعتراضها لصاروخ غراد الذي اطلق نحو اشدود. تبريرات آخر عرضها ملمان تقول: كانت هناك ظروف جوية شكلت صعوبة امام اكتشاف الصواريخ، مواقع اطلاق صواريخ الغراد كانت مخبأة في باطن الارض، خلايا اطلاق الصواريخ كانت مدربة على تكنولوجيا اطلاق حديثة، الرادارات لم تعمل بسبب مشاكل تعيير، النشر المستعجل ادى الى خلل في الاعتراض.
هذه التبريرات بحسب ميلمان لا تعدو كونها سوى فبركات اعلامية، مبررات لذر الرماد في عيون الجمهور. وشبه ميلمان هذه التبريرات بسلسلة الحجج المعتمدة لدى المحامين مثل: موكلي لم يكن في مسرح الجريمة، وحتى ان ثبت وجوده فسأدعي انه كان مخمورا بالمطلق، واذا لم يثبت انه كان مخمورا، سأدعي ان قدميه كانتا مكسورتين، واذا ثبث انه وقف على قدميه فسأدعي انه عانى من نوبة صرع، وهكذا دواليك.
ميلمان اقر بأن ذلك لا يمكن ان يخفي الحقيقة العارية، فقد اُطلق نحو اسرائيل في الايام الاخيرة حوالي ثلاثين صاروخا. وقد اعترضت بالمقابل بطاريتي القبة الحديدية المنشورتين قبالة قطاع غزة ما بين اربعة الى خمسة صواريخ اي نسبة نجاح بحوالى ١٥ %. هذا مستوى منخفض جدا. وحسب كل الاراء فإن هذا يتناقض مع كل الوعود الكبرى التي اطلقتها وزارة الدفاع، ومنتجة المنظومة شركة الصناعات العسكرية رفائيل، والمسؤول عن المشروع يوسي دروكر.
واضاف ميلمان انه وفق وتيرة التبريرات التي تساق فإن موظفي وزارة الدفاع وافراد شركة الصناعات رفائيل سيحمّلون وزير الدفاع السابق عمير بيريتس مسؤولية الفشل لأنه كان الروح الحية التي وقفت خلف القرار الاستراتيجي بوجوب حماية الجبهة الداخلية المكشوفة، وقرر اعطاء رفائيل حوالي مليار شيكل لتطوير المنظومة.
الكاتب في صحيفة هآرتس دعا الى الاقرار بالحقيقة التي تقول ان القبة الحديدية تواجه صعوبة في اعتراض اطلاق الصواريخ. المنظومة قادرة على اعتراضها بشكل محدود. ففي شهر اغسطس آب الفائت اطلق على مدينة بئر السبع في رشقة واحدة خمسة صواريخ. وقد اعترضت القبة الحديدية ثلاثة منها. فيما اخترق صاروخين واديا الى مقتل شخص واضرار في الممتلكات، فيما اشار ميلمان في مقالته الى انه وفي هذا الاسبوع ووفقا لشريط الفيديو الذي نشره الجهاد الاسلامي تم اطلاق رشقة من عشرة صواريخ، وكما هو معروف فإن صاروخا او صاروخين تم اعتراضهما من هذه الصواريخ.
واستنتج ميلمان ان كثرة الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة تضع صعوبات امام القبة الحديدية، فالمشكلة تتضاعف كلما كان عدد الصواريخ اكبر. وتكهن باحتمال استعانة مهندسي حماس بمهندسين وتوجيه تقني ايراني وهم يبحثون عن نقطة ضعف هذه المنظومة.
ورغم الخيبة الواضحة في كلام ميلمان من اداء القبة الحديدية فقد اشاد بمهندسي شركة الصناعات رفائيل على تطويرهم في فترة زمنية قصيرة للمنظومة الحديثة من اجل تلبية الحاجات الامنية وحماية دولة اسرائيل. ليرى انهم يستحقون الاشادة على تطوريهم لصاروخ "تامير" الاعتراضي الذي هو ثمرة تكنولوجيا فريدة ومتطورة، الا انه اشار الى وجود فجوات واضحة في مفهوم المنظومة.
وتكمن المشكلة حسب ميلمان بأن المتحدثين باسم رفائيل ومسؤولي وزارة الدفاع وجماعات الضغط من قبلهم رفعوا سقف التوقعات المعقودة على القبة الحديدية. فمن اجل صد الانتقادات التي اطلقت ضدهم اثناء عملية التطوير اطلقوا وعودا كبيرة وانعشوا الامال التي تبين فيما بعد انها مجرد اوهام، بأن المنظومة ستوفر ردا للحد الاقصى على اطلاق النار نحو المستوطنات والكيبوتسات حول قطاع غزة وبالاخص لمدينة سديروت، التي طورت المنظومة بعد اطلاق الصواريخ نحوها.
واتهم ميلمان مطوري المنظومة بعدم الوقوف عند هذا الحد، فقد واصلوا حسب ميلمان تضليل الجمهور بأقاویلهم، بأنه لا يمكن توفير حماية مطلقة، فحسب الظاهر يضيف میلمان هذه هي التصريحات المعتدلة والموزونة والسليمة التي تدل على انهم يدركون الفجوة بين الوعود والاداء الفعلي وانه لا يمكن تحقيق نجاح مئة بالمئة. وواصل ميلمان هجومه ليضيف ان الحقيقة هي ان مستوى الحماية التي تتوفر بواسطة القبة الحديدية ابعد بكثير عن الانطباع الذي تولد نتيجة هذه التصريحات. القبة الحديدية تستطيع فقط توفير حماية جزئية وحتى هذا يمكن ان يقال بصورة مجازية.
وخلص ميلمان الى نتيجة مفادها انه من الجيد ان لدى اسرائيل القبة الحديدية، ويجب ان تنتج بطاريات اضافية منها وتنشرها لحماية المزيد من المستوطنات في الجنوب، لكن على الجمهور الاسرائيلي ان يستوعب الوضع والتسليم بالواقع المرير، لأن القبة الحديدية لا تمثل كل شيء. فهي مثل مدفع الليزر المضاد للصواريخ وليس اقل اهمية، وطالب المؤسسة الامنية الاسرائيلية بتخصيص سريع للمیزانيات المتعلقة بالتحصين وبناء الملاجىء، وربما حتى على حساب انتاج منظومة جديدة من القبة الحديدية فبكلفة منظومة واحدة التي تبلغ اكثر من ٢٠٠ مليون شيكل يمكن بناء ملاجىء وغرف آمنة تحمي اكثر من ٣٠ الف شخص على الاقل.
ووصل ميلمان في ختام مقالته الى نتيجة تحمل ابعادا اكثر عمقا حيث كتب انه من الممكن ان نستخلص من اداء القبة الحديدية حتى الآن عبرة مؤلمة اضافية وهي انه من الممكن الافتراض ان يصطدم صاروخي حيتس ٢ الحالي وحيتس ٣ المستقبلي بمشاكل مشابهة مقابل اطلاق الصواريخ وسيجدان صعوبة في مواجهة تهديد صواريخ شهاب الايرانية.
 
رد: القبه الحديديه ضد جراد ؟؟ وماذا عن شهاب ؟؟

يارب دمر الكيان اليهودي
 
رد: القبه الحديديه ضد جراد ؟؟ وماذا عن شهاب ؟؟

أنه نظام فاشل فاشل

تحيا القاومه الفلسطينيه
 
رد: القبه الحديديه ضد جراد ؟؟ وماذا عن شهاب ؟؟

يا جماعة هل يمكن لمنظومة "الباتريوت" التصدي للصواريخ الباليستية بالجميع أنواعها مثل "الشهاب" الإيراني أم أنه مصمم فقط ضدّ "السكود ":0126[1]:
 
إسرائيل لديها فخر صناعة الدفاع الجوي الاسرائيلي نظام

"Arrow" السهم ..


نظام دفاع جوي ضد الاهداف الباليستية خارج الغلاف الجوي

والقادره على حمل الرؤوس النووية ..


لديها في صحراء النقب اكبر رادار في الارض " X-BAND"

يديره فرقة من الجيش الامريكي جميعهم "يهود" ..
 
رد: القبه الحديديه ضد جراد ؟؟ وماذا عن شهاب ؟؟

اللهم دمرهم اينما وجدوا وتحيا للمقاومة
 
عودة
أعلى