أميركا تعرض على الهند مقاتلات أف35
أبدت الولايات المتحدة رغبة في بيع مقاتلتها الأكثر تطورا "أف35 جوينت سترايك" للهند بعد ستة أشهر من رفض نيودلهي طائرتين حربيتين أميركيتين أقل تطورا عندما حاولت واشنطن الحصول على عقد بقيمة 11 مليار دولار.
وقال روبرت شير نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون جنوب آسيا "نحن على أتم الاستعداد لإجراء محادثات مع الحكومة الهندية "بشأن المقاتلة أف35 جوينت سترايك إذا طلبوا معرفة المزيد من المعلومات حول شرائها".
وقال تقرير للبنتاغون يقع في تسع صفحات إلى الكونغرس إن وزارة الدفاع تبحث باستمرار عن سبل توسيع مجال التعاون الدفاعي مع الهند بما في ذلك التطوير المشترك للأسلحة في ظل تطور العلاقة بين الجيشين.
يُذكر أن تلك المقاتلة هي الأكثر تكلفة في برنامج شراء الأسلحة بوزارة الدفاع الأميركية, حيث قام ثمانية شركاء دوليين بتطوير الطائرة التي لا يرصدها الرادار.
ولم تبد الهند اهتماما خاصا بالبرنامج، وعندما أشار مسؤولون أميركيون إلى الانفتاح على مشاركة المسؤولين الهنود في الماضي، أشارت الهند إلى عدم رغبتها بالشراء بسبب كلفتها.
كما رفضت نيودلهي طائرتين أميركيتين أقل تطورا من طرازي "أف16 وأف18" في أبريل/ نيسان في صفقة قيمتها 11 مليار دولار، وتم اختيار شركتي داسو ويوروفايتر الأوروبيتين للعقد الذي ضم 126 طائرة مقاتلة.
يُشار إلى أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون زارت الهند في يوليو/ تموز الماضي, وحثتها على ممارسة نفوذ سياسي بآسيا يضاهي قوتها الاقتصادية سريعة النمو. كما حثت الهند على لعب دور ريادي وبذل المزيد للاندماج اقتصاديا مع جارتيها أفغانستان وباكستان.
أبدت الولايات المتحدة رغبة في بيع مقاتلتها الأكثر تطورا "أف35 جوينت سترايك" للهند بعد ستة أشهر من رفض نيودلهي طائرتين حربيتين أميركيتين أقل تطورا عندما حاولت واشنطن الحصول على عقد بقيمة 11 مليار دولار.
وقال روبرت شير نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون جنوب آسيا "نحن على أتم الاستعداد لإجراء محادثات مع الحكومة الهندية "بشأن المقاتلة أف35 جوينت سترايك إذا طلبوا معرفة المزيد من المعلومات حول شرائها".
وقال تقرير للبنتاغون يقع في تسع صفحات إلى الكونغرس إن وزارة الدفاع تبحث باستمرار عن سبل توسيع مجال التعاون الدفاعي مع الهند بما في ذلك التطوير المشترك للأسلحة في ظل تطور العلاقة بين الجيشين.
يُذكر أن تلك المقاتلة هي الأكثر تكلفة في برنامج شراء الأسلحة بوزارة الدفاع الأميركية, حيث قام ثمانية شركاء دوليين بتطوير الطائرة التي لا يرصدها الرادار.
ولم تبد الهند اهتماما خاصا بالبرنامج، وعندما أشار مسؤولون أميركيون إلى الانفتاح على مشاركة المسؤولين الهنود في الماضي، أشارت الهند إلى عدم رغبتها بالشراء بسبب كلفتها.
كما رفضت نيودلهي طائرتين أميركيتين أقل تطورا من طرازي "أف16 وأف18" في أبريل/ نيسان في صفقة قيمتها 11 مليار دولار، وتم اختيار شركتي داسو ويوروفايتر الأوروبيتين للعقد الذي ضم 126 طائرة مقاتلة.
يُشار إلى أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون زارت الهند في يوليو/ تموز الماضي, وحثتها على ممارسة نفوذ سياسي بآسيا يضاهي قوتها الاقتصادية سريعة النمو. كما حثت الهند على لعب دور ريادي وبذل المزيد للاندماج اقتصاديا مع جارتيها أفغانستان وباكستان.
المصدر