:a023[1]:100 ألف دولار لأسر جندي إسرائيلي:a023[1]:
الشيخ عوض القرني
أعلن الداعية الإسلامي الشيخ عوض القرني عن مكافأة مالية كبيرة قدرها 100 ألف دولار أميركي لأي فلسطيني يخطف جنديا إسرائيليا، وذلك ردا على مكافأة مالية أعلنت عنها عائلة إسرائيلية لمن يقتل أحد الأسرى المحررين في صفقة التبادل الأخيرة.
وأوضح القرني في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) أن وسائل الإعلام تناقلت خبر دفع مستوطنين صهاينة مكافأة مالية كبيرة لمن يقتل أحد الأسرى الفلسطينيين المحررين، وأن عرضه يأتي ردا على ذلك الإعلان، مؤكدا التزامه بدفع المكافأة لأي فلسطيني يقوم داخل فلسطين بأسر عسكري إسرائيلي ليبادل به أسرى فلسطينيين.
ولقيت مكافأة القرني -وهو أستاذ في أصول الفقه وداعية سعودي بارز اشتهر بمساندته للقضية الفلسطينية- ترحيبا كبيرا من جانب نشطاء الفيسبوك والتويتر، حيث أبدى المعلقون إعجابهم بإعلان القرني مشيدين بمواقفه في مساندة القضية الفلسطينية، غير أن صفحة القرني تعرضت لقرصنة حيث تم حذف بعض التعليقات المتعلقة بدعوته لخطف الجنود الإسرائيليين في فلسطين.
وكانت عائلة ليفمان التي تقطن في إحدى مستوطنات الضفة الغربية قد أعلنت عن جائزة مالية بقيمة 100 ألف دولار لمن يقتل الأسيرين المحررين خويلد ونزار رمضان من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واللذين أدينا قبل 13 عاما بقتل شلومو ليفمان وهارئيل بن نون.
وحكم على هذين الأخوين بالسجن المؤبد، ثم أفرج عنهما ضمن صفقة مبادلة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وأُبعِد أحدهما إلى قطاع غزة والآخر إلى تركيا.
ونشرت عائلة ليفمان الإعلان في موقع إلكتروني تابع للمستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية باللغات العبرية والعربية والإنجليزية إضافة إلى التركية، وتظهر في الإعلان صورتان حديثتان للأسيرين المحررين مع وعد بمنح جائزة بقيمة 100 ألف دولار لمن يقتلهما.
يذكر أن الفلسطينيين احتفلوا الثلاثاء الماضي بإتمام المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل التي بموجبها تم الإفراج عن 477 أسيرا وأسيرة مقابل إطلاق شاليط، على أن يتم تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة بعد شهرين ويفرج بموجبها عن 550 أسيرًا فلسطينيا.
المصدر: الجزيرة + رويترز
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D3370E11-63D4-4FC3-9486-B8E87EE2029A.htm
الشيخ عوض القرني
أعلن الداعية الإسلامي الشيخ عوض القرني عن مكافأة مالية كبيرة قدرها 100 ألف دولار أميركي لأي فلسطيني يخطف جنديا إسرائيليا، وذلك ردا على مكافأة مالية أعلنت عنها عائلة إسرائيلية لمن يقتل أحد الأسرى المحررين في صفقة التبادل الأخيرة.
وأوضح القرني في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) أن وسائل الإعلام تناقلت خبر دفع مستوطنين صهاينة مكافأة مالية كبيرة لمن يقتل أحد الأسرى الفلسطينيين المحررين، وأن عرضه يأتي ردا على ذلك الإعلان، مؤكدا التزامه بدفع المكافأة لأي فلسطيني يقوم داخل فلسطين بأسر عسكري إسرائيلي ليبادل به أسرى فلسطينيين.
ولقيت مكافأة القرني -وهو أستاذ في أصول الفقه وداعية سعودي بارز اشتهر بمساندته للقضية الفلسطينية- ترحيبا كبيرا من جانب نشطاء الفيسبوك والتويتر، حيث أبدى المعلقون إعجابهم بإعلان القرني مشيدين بمواقفه في مساندة القضية الفلسطينية، غير أن صفحة القرني تعرضت لقرصنة حيث تم حذف بعض التعليقات المتعلقة بدعوته لخطف الجنود الإسرائيليين في فلسطين.
وكانت عائلة ليفمان التي تقطن في إحدى مستوطنات الضفة الغربية قد أعلنت عن جائزة مالية بقيمة 100 ألف دولار لمن يقتل الأسيرين المحررين خويلد ونزار رمضان من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واللذين أدينا قبل 13 عاما بقتل شلومو ليفمان وهارئيل بن نون.
وحكم على هذين الأخوين بالسجن المؤبد، ثم أفرج عنهما ضمن صفقة مبادلة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وأُبعِد أحدهما إلى قطاع غزة والآخر إلى تركيا.
ونشرت عائلة ليفمان الإعلان في موقع إلكتروني تابع للمستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية باللغات العبرية والعربية والإنجليزية إضافة إلى التركية، وتظهر في الإعلان صورتان حديثتان للأسيرين المحررين مع وعد بمنح جائزة بقيمة 100 ألف دولار لمن يقتلهما.
يذكر أن الفلسطينيين احتفلوا الثلاثاء الماضي بإتمام المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل التي بموجبها تم الإفراج عن 477 أسيرا وأسيرة مقابل إطلاق شاليط، على أن يتم تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة بعد شهرين ويفرج بموجبها عن 550 أسيرًا فلسطينيا.
المصدر: الجزيرة + رويترز
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D3370E11-63D4-4FC3-9486-B8E87EE2029A.htm