رد: قطر تقود تحالفاً عسكرياً جديداً
قطر ومحاولاتها لبسط نفوذها السياسي تارة بلبيا وتارة اخرى بسوريا
حمد بن جاسم بن جبر في آخر تصريح له :
أن مناخ الحوار كان ودودا وأن بشار كان متفهم وكان بشار حريصا على الحل
أنا ما تطمنت من يوم اختاروا تونس والجزائروقطر لهذه اللجنة وسوف نواصل الحوار
في الثلاثين من هذا الشهر يعني مهلة أخرى وتمديد آخر
وأحب أبشر اللجنة العربية أن بشار اليوم قتل 11 مواطن سوري
إضراب عام في معظم مدن سورية استجابة للمجلس الوطني، ووفد الجامعة يصل إلى دمشق، والنظام يدعو إلى تنحي قطر عن رئاسة اللجنة
2011/10/26
سوريون نت ووكالات :
شهدت مدن سورية عدة إضرابا عاما اليوم استجابة لنداء المجلس الوطني السوري وصفحة الثورة السورية فقد شل الإضراب تماما مدينة حمص وريفها رغم الجهود التي بذلها النظام في إرغام الأهالي على فتح محلاتهم وقد أطلقت كتائب أسد النيران بشكل عشوائي على المدنيين وهو ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص بينهم طفلة ذات العام ونصف العام حين قتلت بسقوط المنزل عليها وعلى أهلها، وقد شل الإضراب حوران بكاملها وكل قراها، وكذلك محافظة إدلب كمدينة وكريف واعتصم المثقفون وا لعمال في المدينة يطالبون بإسقاط النظام، وفي حماة وغيرها وكذلك ريف دمشق فقد كان الإضراب ناجحا تماما، و قال نشطاء وسكان ان أبناء مدينة حمص في وسط سوريا التي تمثل معقلا للاحتجاجات المناهضة للرئيس السوري بشار الاسد نظموا اضرابا عاما اليوم الاربعاء احتجاجا على تصعيد الحملة العسكرية ضد المحتجين
وقالوا ان أغلب الموظفين بقوا في بيوتهم كما أغلقت معظم المتاجر في المدينة التي يسكنها مليون نسمة والتزمت بالاضراب مناطق كبيرة في الريف حول حمص والمدن والبلدات في محافظة ادلب بشمال غرب البلاد والقريبة من تركيا ، وقال نشطاء ان أنباء وردت عن مقتل اثنين من المتظاهرين في بلدة معرة النعمان بمحافظة ادلب على الطريق بين دمشق وحلب
وفي الاسبوع الماضي أغلقت المتاجر والشركات في جنوب سوريا في مؤشرات على توسيع نطاق العصيان المدني احتجاجا على حكم الاسد
ويأتي ذلك مع وصول وفد الجامعة العربية إلى دمشق لإقناع النظام السوري بوقف العنف وسحب الجيش من المدن وإطلاق سراح المعتقلين، والدخول في حوار مع المجلس الوطني تحت سقف الجامعة العربية،
وقد صدرت مواقف من النظام السوري تشير إلى عدم رضاه على اللجنة الوزارية العربية برئاسة الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني حين دعا عضو مجلس الشعب السوري محمد حبش إلى تغيير رئاسة الوفد من دولة قطر إلى دولة أخرى وهو ما سيزعج بالتأكيد قطر بصفتها الرئيسة الدورية ..
طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان من جامعة الدول العربية الطلب من دمشق السماح بإرسال مراقبين مدنين إلى أراضيها لمراقبة سلوك أجهزة الأمن. وطالبت المنظمة الجامعة العربية ممارسة الضغط على دمشق لوقف أعمال العنف فورا ضد المتظاهرين السلميين. كما دعت وفد الجامعة إلى الضغط أيضا للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.
وشددت المنظمة الدولية على ضرورة أن ترسل اللجنة الوزارية العربية رسالة واضحة للرئيس السوري بشار الأسد بأنه سيتم تجميد عضوية بلاده في الجامعة إذا لم تتوقف ما سمتها بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
و ذكر التلفزيون السوري ان الرئيس السوري بشار الاسد التقى الاربعاء مع اللجنة العربية الوزارية التي تزور دمشق لبدء وساطة بين النظام السوري والمعارضة.
وذكر التلفزيون على شريط اخباري عاجل “بدء لقاء الرئيس الاسد مع اللجنة الوزارية العربية”.
ووصل الوفد الوزاري العربي برئاسة قطر بعد ظهر الاربعاء الى دمشق قادما من الدوحة لبدء وساطة بين النظام السوري والمعارضة كما اعلن الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي لوكالة فرانس برس.
وكان وزراء الخارجية العرب دعوا في 16 الجاري في بيان صدر في ختام اجتماع طارىء عقدوه في القاهرة الى عقد مؤتمر حوار وطني يضم الحكومة السورية و”اطراف المعارضة بجميع اطيافها خلال 15 يوما”، الا ان سوريا تحفظت عن هذا البيان.
وقرر الوزراء العرب تشكيل لجنة عربية وزارية برئاسة وزير خارجية قطر وعضوية وزراء خارجية كل من الجزائر والسودان وسلطنة عمان ومصر والامين العام للجامعة العربية.
وحددوا مهمة اللجنة على انها “الاتصال بالقيادة السورية لوقف كافة اعمال العنف والاقتتال ورفع كل المظاهر العسكرية وبدء الحوار بين الحكومة السورية واطراف المعارضة لتنفيذ الاصلاحات السياسية التي تلبي طموحات الشعب السوري”.
وفي تصريحات نشرتها الاربعاء صحيفة الحياة عبر الامين العام للجامعة العربية عن “الامل في أن تقبل القيادة السورية هذه المبادرة، وتبدأ بمشروع حقيقي للاصلاح السياسي”.
وفي هذا الوقت دعت المعارضة السورية في بيانات على الشبكات الاجتماعية الى اضراب عام الاربعاء في مناسبة زيارة الوفد العربي مؤكدة انها لن ترضى باقل من تنحي الرئيس السوري. وجاء في بيانها “لن نرضى بأقل من تنحي بشار الأسد ومحاكمته” مضيفا “أيها العرب لا توغلوا أيديكم في دمائنا أكثر”.
وبحسب الامم المتحدة فان اعمال القمع في سوريا اوقعت اكثر من ثلاثة الاف قتيل غالبيتهم من المدنيين منذ بدء حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس السوري في 15 اذار/مارس في سوريا.