http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6AE61B4C-E391-4DD4-B086-EB5488831EFF.htm
أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن المسبار الأميركي فونيكس هبط الأحد على سطح المريخ دون عوائق بعد رحلة استغرقت نحو عشرة أشهر قطع خلالها 711 مليون كيلومتر، في مهمة لتحليل عينات تربة الكوكب الأحمر الجليدية والبحث عن مؤشرات لحياة بدائية سابقة فيه.
وقد وصلت رسالة الراديو التي تؤكد نجاح وصول فونيكس في الساعة 23.53 بتوقيت غرينتش، أي بعد 15 دقيقة من ملامسته لسطح المريخ، وهي المدة التي احتاجتها الرسالة خلال انتقالها بسرعة الضوء كي تصل إلى مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في باسادينا بولاية كاليفورنيا.
ومن المتوقع أن يقضي فونيكس ثلاثة أشهر في مهمته على سطح المريخ، حيث أشار العالم المشرف على المهمة بيتر سميث إلى أن هدف العملية هو "الحصول على عينة جيدة من التربة المتجمدة" في سبيل البحث عن منطقة يمكن الحياة فيها على المريخ، لأنهم يتوجهون إلى مكان "لم يستكشف من الكوكب".
وقد زود المسبار بمعدات تعمل على تحليل تركيبة التربة الجليدية لرصد مركبات الكربون والهيدروجين بشكل خاص، وهي العناصر الضرورية للحياة، حيث ستقوم ذراعه المتحركة بطول مترين ونصف بحفر حتى عمق متر في أرض المريخ، كما تستطيع إحدى المعدات في ذراعه تسخين العينات لرصد المواد القابلة للتطاير كالماء.
وسيجري فونيكس، الذي يصل وزنه إلى 350 كلغم من بينها 55 كلغم معدات علمية، أبحاثه في حرارة تتراوح بين 73 و33 درجة تحت الصفر، ومن المتوقع أن تصل الصورة الأولى منه إلى الأرض بعد ساعتين من وصوله.
ويذكر أن عملية الهبوط كانت تكتنفها شكوك كثيرة بسبب السرعة الهائلة للهبوط النهائي على سطح المريخ، حيث دخل المسبار الغلاف الجوي للكوكب بسرعة تقارب عشرين ألف كيلومتر في الساعة قبل أن تنخفض هذه السرعة بعد سبع دقائق إلى ثمانية كيلومترات في الساعة.
ولم تنج في السابق سوى 45% من محاولات الهبوط على سطح المريخ، بينما استطاع فونيكس -الذي استخدم درعاً حرارية للجم سرعته ثم فتح مظلته لإبطاء السرعة- أن يهبط بهدوء على مسانده الثلاث في المنطقة الشمالية للكوكب في سهل قطبي مسطح قليل الصخور.
ويشار إلى أن ناسا تملك عددا آخر من المسبارات في أماكن مختلفة على كوكب المريخ، وقد عثرت جميعها على أدلة تؤكد وجود مياه على سطحه.
أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن المسبار الأميركي فونيكس هبط الأحد على سطح المريخ دون عوائق بعد رحلة استغرقت نحو عشرة أشهر قطع خلالها 711 مليون كيلومتر، في مهمة لتحليل عينات تربة الكوكب الأحمر الجليدية والبحث عن مؤشرات لحياة بدائية سابقة فيه.
وقد وصلت رسالة الراديو التي تؤكد نجاح وصول فونيكس في الساعة 23.53 بتوقيت غرينتش، أي بعد 15 دقيقة من ملامسته لسطح المريخ، وهي المدة التي احتاجتها الرسالة خلال انتقالها بسرعة الضوء كي تصل إلى مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في باسادينا بولاية كاليفورنيا.
ومن المتوقع أن يقضي فونيكس ثلاثة أشهر في مهمته على سطح المريخ، حيث أشار العالم المشرف على المهمة بيتر سميث إلى أن هدف العملية هو "الحصول على عينة جيدة من التربة المتجمدة" في سبيل البحث عن منطقة يمكن الحياة فيها على المريخ، لأنهم يتوجهون إلى مكان "لم يستكشف من الكوكب".
وقد زود المسبار بمعدات تعمل على تحليل تركيبة التربة الجليدية لرصد مركبات الكربون والهيدروجين بشكل خاص، وهي العناصر الضرورية للحياة، حيث ستقوم ذراعه المتحركة بطول مترين ونصف بحفر حتى عمق متر في أرض المريخ، كما تستطيع إحدى المعدات في ذراعه تسخين العينات لرصد المواد القابلة للتطاير كالماء.
وسيجري فونيكس، الذي يصل وزنه إلى 350 كلغم من بينها 55 كلغم معدات علمية، أبحاثه في حرارة تتراوح بين 73 و33 درجة تحت الصفر، ومن المتوقع أن تصل الصورة الأولى منه إلى الأرض بعد ساعتين من وصوله.
ويذكر أن عملية الهبوط كانت تكتنفها شكوك كثيرة بسبب السرعة الهائلة للهبوط النهائي على سطح المريخ، حيث دخل المسبار الغلاف الجوي للكوكب بسرعة تقارب عشرين ألف كيلومتر في الساعة قبل أن تنخفض هذه السرعة بعد سبع دقائق إلى ثمانية كيلومترات في الساعة.
ولم تنج في السابق سوى 45% من محاولات الهبوط على سطح المريخ، بينما استطاع فونيكس -الذي استخدم درعاً حرارية للجم سرعته ثم فتح مظلته لإبطاء السرعة- أن يهبط بهدوء على مسانده الثلاث في المنطقة الشمالية للكوكب في سهل قطبي مسطح قليل الصخور.
ويشار إلى أن ناسا تملك عددا آخر من المسبارات في أماكن مختلفة على كوكب المريخ، وقد عثرت جميعها على أدلة تؤكد وجود مياه على سطحه.