ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻛﺒﺮﻳﺖ
ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻛﺒﺮﻳﺖﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺑﺴﺎﻟﺔ ﻭﺟﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ
ﺃﺛﻨﺎﺀﺣﺮﺏ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ.ﻇﻬﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ
ﺻﻤﻮﺩﻫﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ
ﺃﻃﻮﻝ ﺣﺼﺎﺭ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ.
ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ603
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺘﻴﻦ601
ﻭ603ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺇﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﻭ
ﻭﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻪ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻪ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ
ﺍﻟﻤﻤﺮﺍﺕ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻣﻤﺮﺍ ﻣﺘﻼ ﻭﺍﻟﺠﺪﻱ،
ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺤﺎﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺑﺎﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺼﻐﺮﻱ
ﺗﺤﺖ ﻏﻄﺎﺀ ﻣﻦ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ
ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻇﻬﺮﺍ،ﺃﻱ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﺑﻨﺼﻒ
ﺳﺎﻋﺔ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺷﺮﻗﺎ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻄﺎﺳﺔ ﺛﻢ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻤﺮﺍﺕ ﺑﻬﺪﻑ
ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻟﻤﻤﺮ
ﻣﺘﻼ،ﻣﻀﺖ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻤﺮﺍﺕ،ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻫﻮ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ
ﺇﻟﻲ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﻤﺔ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺮﻙ
ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﻣﻤﺮ ﻣﺘﻼ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ
ﻣﻤﺮ ﺍﻟﺠﺪﻱ.[1]
ﻧﻘﻄﺔ ﻛﺒﺮﻳﺖ ﺍﻟﺤﺼﻴﻨﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺤﺼﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﻛﺒﺮﻳﺖ ﻣﻘﺮﺍ
ﻹﺣﺪﻱ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ،
ﺿﻤﻦﺧﻂ ﺑﺎﺭﻟﻴﻒﻭﻣﻠﺘﻘﻲ ﺍﻟﻄﺮﻕ
ﺍﻟﻌﺮﺿﻴﺔ ﺷﺮﻕﺍﻟﻘﻨﺎﺓ،ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻋﻜﺲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺇﺫ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ
ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕ
ﺷﺮﻕ ﺃﻭ ﻏﺮﺏ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﺒﺮﻳﺖ،ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻊ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﺸﻴﻦ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ،ﻭﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻲ
ﺫﻟﻚ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺃﺿﻴﻖ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﻜﺒﺮﻱ ﻭﺍﻟﺼﻐﺮﻱ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﻃﺌﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ
ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻲ
005ﻣﺘﺮﺍ،ﻭﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ
ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺗﻄﻮﻳﻖ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ.[2][1]
ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺖ ﺇﻗﺎﻣﺘﻪ ﻓﻲ
"ﻛﺒﺮﻳﺖ"ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﻳﺔ
ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺣﺘﻲ ﺯﻧﺔ ﺃﻟﻒ
ﺭﻃﻞ.ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ
ﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮ
ﻭﻳﺰﻳﺪ،ﻭﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ
ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻭﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ.[1]
ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ
ﻭﻗﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ
ﺑﺪﺃﻭﺍ ﻓﻲ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﻗﻮﺍﺗﻬﻢ ﻧﺤﻮ ﻧﻘﻄﺔ
ﻛﺒﺮﻳﺖ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﻋﻤﻴﻖ
ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ،ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ
ﻓﻲ ﻛﺒﺮﻳﺖ ﻟﻢ ﺗﺴﻘﻂ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ
ﺍﻷﻭﻝ.ﻓﻜﻠﻔﺖ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ603ﻣﺸﺎﻩ
ﺑﺎﻗﺘﺤﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
[2]
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ03:6ﻣﻦ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ
ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻛﺒﺮﻳﺖ،ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺗﻘﻀﻲ
ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻝ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ
ﻻﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﺍﺗﺠﺎﻫﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ
ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﺴﺮﻳﺔ ﻣﺸﺎﺓ،ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻗﻲ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺑﻌﺰﻝ ﻭﺣﺼﺎﺭ
ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻟﻤﻨﻊ ﺗﻘﺪﻡ ﻗﻮﺍﺕ
ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ.ﺗﻤﺖ
ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻭﺍﻗﺘﺤﺎﻣﻬﺎ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ03:12ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ.
ﻗﺎﻡ ﺑﺈﺑﻼﻍ ﻗﻴﺎﺩﺗﻪ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ
ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ.ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺮﺩ ﻟﻠﻤﻘﺪﻡﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﺘﻮﺍﺏﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﻮﻗﻊ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻠﻒ ﺫﻟﻚ
ﻣﻦ ﺗﻀﺤﻴﺎﺕ،ﻭﻛﻠﻒ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ
ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺑﺰﺭﻉ ﺣﻘﻮﻝ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ
ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻕ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ
ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰ
ﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺤﻘﻮﻝ ﺃﻟﻐﺎﻡ.[1]
ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ
ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ
ﻟﻠﻬﺠﻮﻡ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ،ﻓﺮﺃﻱ ﻗﺎﺋﺪ
ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺨﻄﺔ ﻣﻀﺎﺩﺓ
ﻹﻓﺸﺎﻝ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ
ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﻟﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺘﺠﻤﻌﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﻭﺇﺣﺪﺍﺙ
ﺃﻛﺒﺮ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﻬﺎ،ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺗﺘﻜﻮﻥ
ﻣﻦ ﺿﺎﺑﻂ ﻭﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻓﻘﻂ ﻭﻗﺪ ﺃﺩﺕ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻲ ﺇﺷﺎﻋﺔ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﺑﻴﻦ
ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻭﺗﻜﺒﻴﺪﻫﻢ ﺧﺴﺎﺋﺮ
ﻛﺒﻴﺮﺓ.[2]
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ
ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ،ﺑﻤﻌﺪﻝ ﻏﺎﺭﺓ ﻛﻞ٥ﺩﻗﺎﺋﻖ.
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ2500ﻃﻦ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ
''T.N.Tﺗﻢ ﺇﻟﻘﺎﺅﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ.ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﺗﻮﺟﻪ ﺿﺮﺑﺎﺗﻬﺎ ﺇﻟﻲ
ﻣﻮﻗﻊ ﻛﺒﺮﻳﺖ ﻏﻴﺮ ﺃﻥﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺘﻮﺍﺏ
ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺮﺩ ﺇﻻ
ﺑﺈﺷﺎﺭﺓ ﻣﻨﻪ،ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻮﺍ
ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ.
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻼﺯﻡ ﺳﺎﻣﻲ ﺣﺠﺎﺯﻱ ﻣﺴﺌﻮﻻ ﻋﻦ
ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ
ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ
ﺃﻭﻻ ﺑﺄﻭﻝ،ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﺑﻠﻎ ﺑﺘﻘﺪﻡ
ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ20ﺩﺑﺎﺑﺔ
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻐﺮﺏ،ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﺩﺧﻠﺖ
ﻓﻲ ﺣﻘﻞ ﺃﻟﻐﺎﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺯﺭﻋﺘﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ.
ﻫﻨﺎ ﺃﺻﺪﺭ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺘﻮﺍﺏ
ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﻭﺍﻟﻬﺠﻮﻡ،ﻓﺄﺻﻴﺐ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻮﻥ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ
ﻭﺗﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺣﻮﺍﻟﻲ16ﺩﺑﺎﺑﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ
ﻣﻤﺎ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ.
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ،ﻓﻘﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ
ﺑﻀﺮﺑﻬﺎ،ﻓﺎﻧﻘﻠﺒﺖ ﻭﺗﻢ ﺃﺳﺮ ﺛﻼﺛﺔ ﺟﻨﻮﺩ
ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻣﺘﻨﻬﺎ.ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ
ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻬﻢ،ﻛﺸﻒ ﺍﻷﺳﺮﻱ
ﻋﻦ ﻏﺎﺭﺓ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻳﻌﺪ ﻟﻬﺎ
ﺑﻬﺪﻑ ﺩﻙ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ
ﻣﺴﺎﺀ،ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺃﺭﺑﻊ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻓﺎﻧﺘﻮﻡ
ﺩﻛﺖ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺑﺸﺮﺍﺳﺔ.ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ
ﻇﻠﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺻﺎﻣﺪﺓ.ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻮﻥ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﺠﺪﺩﺍ.
[1]ﺗﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮ27ﺩﺑﺎﺑﺔ ﻭﻋﺮﺑﺔ ﻣﺪﺭﻋﺔ
ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻣﺪﻣﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ.[1]
ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻣﻌﻈﻢ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﻭﻋﻠﻰ
ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺘﻮﺍﺏﺍﻟﺬﻱ
ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ14ﻳﻨﺎﻳﺮ1974ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ
ﺃﺣﺲ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻮﻥ ﺑﺎﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻩ،ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ
ﻃﻠﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ[2]
،ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﻢ ﻻﺳﺘﺒﺴﺎﻝ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻌﻪ.
ﻇﻠﺖ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺻﺎﻣﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﻟﻤﺪﺓ
114ﻳﻮﻣﺎ.[1]ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ20ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ
1974ﻭﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺧﻂ
ﺍﻟﻤﻀﺎﻳﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﺍ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻓﻚ
ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻙ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ.[3]
ﻳﺘﻢ ﺗﺨﻠﻴﺪ ﺫﻛﺮﻯ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﻛﺒﺮﻳﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﻓﻴﻠﻢ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻰ:ﻗﺼﺔ ﻭﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻭﺣﻮﺍﺭ
ﺃﺣﻤﺪ ﺳﻤﻴﺮ ﻭﺇﺧﺮﺍﺝ ﻣﺎﺯﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﻭ ﺧﻀﺮ
ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻀﺮ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ
.1^ﺃ ﺏ ﺕ ﺙ ﺝ ﺡ ﺥhttp://
mashaly66.jeeran.com/
archive/2008/10/699862.
html
.2^ﺃ ﺏ ﺕ ﺙhttp://ar-
ar.facebook.com/topic.php?
uid=148267419916&topic=
9746
.3^http://defense-arab.comdefense-arab...nse-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/
archive/index.php/
t-677.html
ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻛﺒﺮﻳﺖﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺑﺴﺎﻟﺔ ﻭﺟﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ
ﺃﺛﻨﺎﺀﺣﺮﺏ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ.ﻇﻬﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ
ﺻﻤﻮﺩﻫﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ
ﺃﻃﻮﻝ ﺣﺼﺎﺭ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ.
ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ603
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺘﻴﻦ601
ﻭ603ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺇﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﻭ
ﻭﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻪ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻪ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ
ﺍﻟﻤﻤﺮﺍﺕ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻣﻤﺮﺍ ﻣﺘﻼ ﻭﺍﻟﺠﺪﻱ،
ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺤﺎﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺑﺎﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺼﻐﺮﻱ
ﺗﺤﺖ ﻏﻄﺎﺀ ﻣﻦ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ
ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻇﻬﺮﺍ،ﺃﻱ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﺑﻨﺼﻒ
ﺳﺎﻋﺔ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺷﺮﻗﺎ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻄﺎﺳﺔ ﺛﻢ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻤﺮﺍﺕ ﺑﻬﺪﻑ
ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻟﻤﻤﺮ
ﻣﺘﻼ،ﻣﻀﺖ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻤﺮﺍﺕ،ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻫﻮ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ
ﺇﻟﻲ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﻤﺔ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺮﻙ
ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﻣﻤﺮ ﻣﺘﻼ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ
ﻣﻤﺮ ﺍﻟﺠﺪﻱ.[1]
ﻧﻘﻄﺔ ﻛﺒﺮﻳﺖ ﺍﻟﺤﺼﻴﻨﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺤﺼﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﻛﺒﺮﻳﺖ ﻣﻘﺮﺍ
ﻹﺣﺪﻱ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ،
ﺿﻤﻦﺧﻂ ﺑﺎﺭﻟﻴﻒﻭﻣﻠﺘﻘﻲ ﺍﻟﻄﺮﻕ
ﺍﻟﻌﺮﺿﻴﺔ ﺷﺮﻕﺍﻟﻘﻨﺎﺓ،ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻋﻜﺲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺇﺫ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ
ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕ
ﺷﺮﻕ ﺃﻭ ﻏﺮﺏ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﺒﺮﻳﺖ،ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻊ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﺸﻴﻦ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ،ﻭﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻲ
ﺫﻟﻚ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺃﺿﻴﻖ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﻜﺒﺮﻱ ﻭﺍﻟﺼﻐﺮﻱ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﻃﺌﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ
ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻲ
005ﻣﺘﺮﺍ،ﻭﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ
ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺗﻄﻮﻳﻖ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ.[2][1]
ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺖ ﺇﻗﺎﻣﺘﻪ ﻓﻲ
"ﻛﺒﺮﻳﺖ"ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﻳﺔ
ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺣﺘﻲ ﺯﻧﺔ ﺃﻟﻒ
ﺭﻃﻞ.ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ
ﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮ
ﻭﻳﺰﻳﺪ،ﻭﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ
ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻭﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ.[1]
ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ
ﻭﻗﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ
ﺑﺪﺃﻭﺍ ﻓﻲ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﻗﻮﺍﺗﻬﻢ ﻧﺤﻮ ﻧﻘﻄﺔ
ﻛﺒﺮﻳﺖ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﻋﻤﻴﻖ
ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ،ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ
ﻓﻲ ﻛﺒﺮﻳﺖ ﻟﻢ ﺗﺴﻘﻂ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ
ﺍﻷﻭﻝ.ﻓﻜﻠﻔﺖ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ603ﻣﺸﺎﻩ
ﺑﺎﻗﺘﺤﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
[2]
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ03:6ﻣﻦ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ
ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻛﺒﺮﻳﺖ،ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺗﻘﻀﻲ
ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻝ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ
ﻻﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﺍﺗﺠﺎﻫﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ
ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﺴﺮﻳﺔ ﻣﺸﺎﺓ،ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻗﻲ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺑﻌﺰﻝ ﻭﺣﺼﺎﺭ
ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻟﻤﻨﻊ ﺗﻘﺪﻡ ﻗﻮﺍﺕ
ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ.ﺗﻤﺖ
ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻭﺍﻗﺘﺤﺎﻣﻬﺎ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ03:12ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ.
ﻗﺎﻡ ﺑﺈﺑﻼﻍ ﻗﻴﺎﺩﺗﻪ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ
ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ.ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺮﺩ ﻟﻠﻤﻘﺪﻡﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﺘﻮﺍﺏﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﻮﻗﻊ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻠﻒ ﺫﻟﻚ
ﻣﻦ ﺗﻀﺤﻴﺎﺕ،ﻭﻛﻠﻒ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ
ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺑﺰﺭﻉ ﺣﻘﻮﻝ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ
ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻕ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ
ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰ
ﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺤﻘﻮﻝ ﺃﻟﻐﺎﻡ.[1]
ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ
ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ
ﻟﻠﻬﺠﻮﻡ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ،ﻓﺮﺃﻱ ﻗﺎﺋﺪ
ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺨﻄﺔ ﻣﻀﺎﺩﺓ
ﻹﻓﺸﺎﻝ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ
ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﻟﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺘﺠﻤﻌﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﻭﺇﺣﺪﺍﺙ
ﺃﻛﺒﺮ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﻬﺎ،ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺗﺘﻜﻮﻥ
ﻣﻦ ﺿﺎﺑﻂ ﻭﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻓﻘﻂ ﻭﻗﺪ ﺃﺩﺕ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻲ ﺇﺷﺎﻋﺔ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﺑﻴﻦ
ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻭﺗﻜﺒﻴﺪﻫﻢ ﺧﺴﺎﺋﺮ
ﻛﺒﻴﺮﺓ.[2]
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ
ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ،ﺑﻤﻌﺪﻝ ﻏﺎﺭﺓ ﻛﻞ٥ﺩﻗﺎﺋﻖ.
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ2500ﻃﻦ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ
''T.N.Tﺗﻢ ﺇﻟﻘﺎﺅﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ.ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﺗﻮﺟﻪ ﺿﺮﺑﺎﺗﻬﺎ ﺇﻟﻲ
ﻣﻮﻗﻊ ﻛﺒﺮﻳﺖ ﻏﻴﺮ ﺃﻥﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺘﻮﺍﺏ
ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺮﺩ ﺇﻻ
ﺑﺈﺷﺎﺭﺓ ﻣﻨﻪ،ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻮﺍ
ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ.
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻼﺯﻡ ﺳﺎﻣﻲ ﺣﺠﺎﺯﻱ ﻣﺴﺌﻮﻻ ﻋﻦ
ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ
ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ
ﺃﻭﻻ ﺑﺄﻭﻝ،ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﺑﻠﻎ ﺑﺘﻘﺪﻡ
ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ20ﺩﺑﺎﺑﺔ
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻐﺮﺏ،ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﺩﺧﻠﺖ
ﻓﻲ ﺣﻘﻞ ﺃﻟﻐﺎﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺯﺭﻋﺘﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ.
ﻫﻨﺎ ﺃﺻﺪﺭ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺘﻮﺍﺏ
ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﻭﺍﻟﻬﺠﻮﻡ،ﻓﺄﺻﻴﺐ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻮﻥ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ
ﻭﺗﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺣﻮﺍﻟﻲ16ﺩﺑﺎﺑﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ
ﻣﻤﺎ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ.
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ،ﻓﻘﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ
ﺑﻀﺮﺑﻬﺎ،ﻓﺎﻧﻘﻠﺒﺖ ﻭﺗﻢ ﺃﺳﺮ ﺛﻼﺛﺔ ﺟﻨﻮﺩ
ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻣﺘﻨﻬﺎ.ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ
ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻬﻢ،ﻛﺸﻒ ﺍﻷﺳﺮﻱ
ﻋﻦ ﻏﺎﺭﺓ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻳﻌﺪ ﻟﻬﺎ
ﺑﻬﺪﻑ ﺩﻙ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ
ﻣﺴﺎﺀ،ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺃﺭﺑﻊ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻓﺎﻧﺘﻮﻡ
ﺩﻛﺖ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺑﺸﺮﺍﺳﺔ.ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ
ﻇﻠﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺻﺎﻣﺪﺓ.ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻮﻥ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﺠﺪﺩﺍ.
[1]ﺗﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮ27ﺩﺑﺎﺑﺔ ﻭﻋﺮﺑﺔ ﻣﺪﺭﻋﺔ
ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻣﺪﻣﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ.[1]
ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻣﻌﻈﻢ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﻭﻋﻠﻰ
ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺘﻮﺍﺏﺍﻟﺬﻱ
ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ14ﻳﻨﺎﻳﺮ1974ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ
ﺃﺣﺲ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻮﻥ ﺑﺎﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻩ،ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ
ﻃﻠﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ[2]
،ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﻢ ﻻﺳﺘﺒﺴﺎﻝ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻌﻪ.
ﻇﻠﺖ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺻﺎﻣﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﻟﻤﺪﺓ
114ﻳﻮﻣﺎ.[1]ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ20ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ
1974ﻭﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺧﻂ
ﺍﻟﻤﻀﺎﻳﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﺍ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻓﻚ
ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻙ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ.[3]
ﻳﺘﻢ ﺗﺨﻠﻴﺪ ﺫﻛﺮﻯ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﻛﺒﺮﻳﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﻓﻴﻠﻢ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻰ:ﻗﺼﺔ ﻭﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻭﺣﻮﺍﺭ
ﺃﺣﻤﺪ ﺳﻤﻴﺮ ﻭﺇﺧﺮﺍﺝ ﻣﺎﺯﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﻭ ﺧﻀﺮ
ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻀﺮ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ
.1^ﺃ ﺏ ﺕ ﺙ ﺝ ﺡ ﺥhttp://
mashaly66.jeeran.com/
archive/2008/10/699862.
html
.2^ﺃ ﺏ ﺕ ﺙhttp://ar-
ar.facebook.com/topic.php?
uid=148267419916&topic=
9746
.3^http://defense-arab.comdefense-arab...nse-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/
archive/index.php/
t-677.html
التعديل الأخير بواسطة المشرف: