ﺃﻣﺮﻳﻜﺎﺗﻌﺘﺰﻡ ﺇﺭﺳﺎﻝ"ﺭﺟﺎﻝ
ﺁﻟﻴﻴﻦ"ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔﻃﺎﻟﺒﺎﻥ
ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺒﺪﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺧﺴﺎﺋﺮ
ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺩﻓﻊ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ
ﺻﻔﻮﻓﻪ.
ﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ
ﻋﺰﻣﻪﺇﺭﺳﺎﻝ ﺭﺟﺎﻝ ﺁﻟﻴﻴﻦ
ﻭﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ
ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﺑﻐﻴﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻗﻮﺍﺗﻪ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ،ﺇﺫ ﺳﻴﺮﺳﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ650ﺭﺟﻼً ﺁﻟﻴًّﺎ
ﺻﻐﻴﺮًﺍ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢRecon"
"Scoutsﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ
13.4ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ،ﺑﺤﺴﺐ
ﺻﺤﻴﻔﺔ"ﻳﻮ ﺇﺱ ﺇﻳﻪ ﺗﻮﺩﺍﻱ"
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ.
ﻭﺳﻴﺘﻢ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻬﺬﻩ
"ﺍﻟﺮﻭﺑﻮﺗﺎﺕ"ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ
ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ،ﺇﺫ
ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﺭﻣﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺃﻭ ﻋﺒﺮ ﻧﻮﺍﻓﺬ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ،
ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﻭﺇﺭﺳﺎﻝ
ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﻣﺼﻮﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﻘﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺃﻣﺎﻥ،
ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ.
ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺃﻳﻀًﺎ ﺑﺂﻟﻴﺎﺕ
ﻣﺪﺭﻋﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ
ﻛﺎﺷﻔﺎﺕ ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ ﻭﺭﺍﺩﺍﺭﺍﺕ
ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺒﺄﺓ.
ﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﺗﻜﺒﺪﺕ ﻓﻴﻪ
ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ،ﻣﻊ
ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻨﻬﺎ
ﺣﺮﻛﺔ"ﻃﺎﻟﺒﺎﻥ،"ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺰﺯﺕ
ﻣﻦ ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﻭﺳﻌﺖ ﻧﻄﺎﻕ
ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻧﺤﺎﺀ
ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﻘﺮﻳﺒًﺎ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ
ﻭﺟﻮﺩ ﺣﻮﺍﻟﻲ140ﺃﻟﻒ ﺟﻨﺪﻱ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺎﺋﺔ
ﺃﻟﻒ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ.
ﻭﺷﻬﺮ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺎﻥ
ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺩﻣﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﺣﺘﻼﻝ
ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ،
ﺣﻴﺚ ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻪ71ﺟﻨﺪﻳًّﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴًّﺎ
ﺳﻘﻂ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻧﺼﻔﻬﻢ
ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺳﻘﻂ
ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ"ﻃﺎﻟﺒﺎﻥ"ﻃﺎﺋﺮﺓ
ﻣﺮﻭﺣﻴﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ
ﻭﺭﺩﺍﻙ ﺑﻘﺬﻳﻔﺔ ﺻﺎﺭﻭﺧﻴﺔ،
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ17ﺟﻨﺪﻳًّﺎ
ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ
ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ"ﺳﻴﻠﺰ."
ﺁﻟﻴﻴﻦ"ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔﻃﺎﻟﺒﺎﻥ
ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺒﺪﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺧﺴﺎﺋﺮ
ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺩﻓﻊ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ
ﺻﻔﻮﻓﻪ.
ﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ
ﻋﺰﻣﻪﺇﺭﺳﺎﻝ ﺭﺟﺎﻝ ﺁﻟﻴﻴﻦ
ﻭﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ
ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﺑﻐﻴﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻗﻮﺍﺗﻪ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ،ﺇﺫ ﺳﻴﺮﺳﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ650ﺭﺟﻼً ﺁﻟﻴًّﺎ
ﺻﻐﻴﺮًﺍ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢRecon"
"Scoutsﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ
13.4ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ،ﺑﺤﺴﺐ
ﺻﺤﻴﻔﺔ"ﻳﻮ ﺇﺱ ﺇﻳﻪ ﺗﻮﺩﺍﻱ"
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ.
ﻭﺳﻴﺘﻢ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻬﺬﻩ
"ﺍﻟﺮﻭﺑﻮﺗﺎﺕ"ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ
ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ،ﺇﺫ
ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﺭﻣﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺃﻭ ﻋﺒﺮ ﻧﻮﺍﻓﺬ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ،
ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﻭﺇﺭﺳﺎﻝ
ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﻣﺼﻮﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﻘﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺃﻣﺎﻥ،
ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ.
ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺃﻳﻀًﺎ ﺑﺂﻟﻴﺎﺕ
ﻣﺪﺭﻋﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ
ﻛﺎﺷﻔﺎﺕ ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ ﻭﺭﺍﺩﺍﺭﺍﺕ
ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺒﺄﺓ.
ﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﺗﻜﺒﺪﺕ ﻓﻴﻪ
ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ،ﻣﻊ
ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻨﻬﺎ
ﺣﺮﻛﺔ"ﻃﺎﻟﺒﺎﻥ،"ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺰﺯﺕ
ﻣﻦ ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﻭﺳﻌﺖ ﻧﻄﺎﻕ
ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻧﺤﺎﺀ
ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﻘﺮﻳﺒًﺎ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ
ﻭﺟﻮﺩ ﺣﻮﺍﻟﻲ140ﺃﻟﻒ ﺟﻨﺪﻱ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺎﺋﺔ
ﺃﻟﻒ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ.
ﻭﺷﻬﺮ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺎﻥ
ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺩﻣﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﺣﺘﻼﻝ
ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ،
ﺣﻴﺚ ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻪ71ﺟﻨﺪﻳًّﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴًّﺎ
ﺳﻘﻂ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻧﺼﻔﻬﻢ
ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺳﻘﻂ
ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ"ﻃﺎﻟﺒﺎﻥ"ﻃﺎﺋﺮﺓ
ﻣﺮﻭﺣﻴﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ
ﻭﺭﺩﺍﻙ ﺑﻘﺬﻳﻔﺔ ﺻﺎﺭﻭﺧﻴﺔ،
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ17ﺟﻨﺪﻳًّﺎ
ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ
ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ"ﺳﻴﻠﺰ."