بسم الله الرحمن الرحيم
الامن القومى المصرى :
كلنا على علم ان هناك خطر على امن مصر القومى عربيا واجنبيا
الجدير بالذكر ان القيادة العسكرية تعمل بالفعل على تحجيم اى خطر يهدد امننا القومى وهذا ما كان المصريون يناقشوة قبل الثورة المصرية لتقول لنا مجلة الدفاع العدد 303 اكتوبر 2011 انة:
هناك 6تهديدات على امننا القومى المصرى وهما:
*التهديد الاول:
ياتى من القوى العظمى فى العالم والتى يهمها الحفاظ على مصالحها فى الشرق الاوسط حيث تمثل مصر قلب العالم وقلب الشرق الاوسط فى ان واحد ودروس التاريخ تشير الى ان احداث مصر تنتقل بسرعة البرق الى دول الجوار وبالتالى:فانها تحاول بقدر الامكان ايجاد موطئ قدم لها لتخترق توجهات الثورة من خلالة واعتقد ان قضايا التمويل الخارجى وتدريب الشباب وغير ذلك التى تمولها جهات خارجية قد كشفت عن المخططات الحقيقية لاهداف هذة القوى.
هذا الى جانب عناصر التجسس والتخريب والتحريض التى اكتشفتها اجهزة الامن والاستخبارات فى الفترة الماضية وضبضت على بعض عناصرها.
*التهديد الثانى:
ياتى من اسرائيل التى تتخوف من توجهات الثورة فيما بعد حيث ان الثورة قامت ضد التبعية وفساد الحكم والتهاون فى حق الوطن والمواطنين وقد اعلنت اسرائيل غداة الثورة قلقها من التحول الثورى فى مصر.بل ان زعيمة المعارضة الاسرائيلية حرصت مؤخرا :ان مصر التى وقعت اسرائيل معها اتفاقية السلام ليست مصر التى نراها الان وهى عبارة تحريضية تدخل تحت مسمى الاعلام النفسى او التهديد غير المباشر فى ان لاسرائيل الحق فى الدفاع عن نفسها برغم وجود اتفاقية سلام.
وربما يكون الحادث الحدودى فى علامة كم79 يوم 17اغسطس 2011 والذى راح ضحيتة شهداء مصريين نتيجة اطلاق نيران من الجانب الاسرائيلى يمثل قمة اللامبالاة او اللاستهتار الشديد والذى تصدت لة جموع الشعب المصرى الى جانب اجراءات سيادية عنيفة لضمان عدم تكرارة .
والخلاصة ان اسرائيل تشعر بالقلق ولديها ازمات بالداخل تحاول نقلها الى الخارج حتى يتوحد الشعب الاسرائيلى تحت قيادتة واذا تم تنسيق بصورة ما بين اسرائيل والولايات المتحدة فربما يكون هناك عدوان اسرائيلى فى المراحل القادمة.وهو ما يمثل خطرا شديدا يجب ان نضع لة كل حساب
*التهديد الثالث:
تهديد مع الاسف الشديد عربى/عربى, ويتمثل فى حماس التى تسيطر على قطاع غزة وكونت تحالفا مع ايران وسوريا .
وحزب الله لة اهداف مستقبلية غير محددة المعالم ، ووضعت اهدافا فى اقامة امارة اسلامية تمولها ايران،الى جانب توسيع رقعة القطاع على حساب الارض المصرية(وهو مشروع اسرائيلى يلاقى استحسانا من قيادات حماس)والتوسع فى التحريض على الاعمال الغير قانونية سواء فى التهريب عبر الحدود (بحجة كسر الحصار وهو ادعاء باطل)او استقطاب التطرف الدينى او السلفية على ارض سيناء ،بمعنى ان قطاع غزة الذى حرصت مصر من البداية ان يكون ارضا فلسطينيا من اجل عدم محو اسم فلسطين من الوجود ،اصبح مصدر تهديد لمصر نفسها.(مهم جدا هذا التهديد)
*التهديد الرابع:
تهديد بفعل الربيع العربى الذى يمثل الثورات العربية التى تؤثر على الامن القومى لمصر خاصة تجاة ليبيا.
*التهديد الخامس:
وهو تهديد غير مباشر تمارسة منظمات حقوق الانسان،والتى تحاول امداد شعب غزة المقهور من حكومتة ومن اسرائيل فى نفس الوقت بمساعدات عبر المنافذ المصرية،وتحاول فى كل مرة من خلال اندساس مجموعات من البلطجية اليها اصطناع مشاكل مع السلطات المصرية وتحاول هذة السلطات استيعابها بقدر الامكان من اجل التخفيف عن الشعب الفلسطينى المقهور فى غزة.
*التهديد السادس:
عمليات التهريب والتسلل عبر الحدود والتى يشارك فيها مع الاسف بعض الخارجين عن القانون وهى تشكل صورة من صور الجريمة المنظمة من هريب البشر والسلاح او المخدرات او البضائع او اشياء اخرى
تلك هى التهديدات الخارجية التى تواجهها مصر والتى تندرج تحت مسئولية المجلس الاعلى للقوات المسلحة فى مصر
ويعمل الجيش على درء تلك المخاطر وهذا سنحللة معا فى الموضوع ان شاء الله
ولكن هناك مشكلة تواجة المجلس الاعلى وتتمثل فى التوترات الداخلية لتى تمثل 6توترات من الامن والفراغ السياسى والاقتصاد ومطالب الشعب الانتخابات تحييد السياسيين من السيطرة على البرلمان نظرا لان الاحزاب السياسية فى مصر كرتونية
يتبع تحليل ما وردة المجلس الاعلى بمجلة الدفاع لنعلم ان ما كنا نظن ان المؤسسة العسكرية تغفلة كان افتراء منا .
كلنا على علم ان هناك خطر على امن مصر القومى عربيا واجنبيا
الجدير بالذكر ان القيادة العسكرية تعمل بالفعل على تحجيم اى خطر يهدد امننا القومى وهذا ما كان المصريون يناقشوة قبل الثورة المصرية لتقول لنا مجلة الدفاع العدد 303 اكتوبر 2011 انة:
هناك 6تهديدات على امننا القومى المصرى وهما:
*التهديد الاول:
ياتى من القوى العظمى فى العالم والتى يهمها الحفاظ على مصالحها فى الشرق الاوسط حيث تمثل مصر قلب العالم وقلب الشرق الاوسط فى ان واحد ودروس التاريخ تشير الى ان احداث مصر تنتقل بسرعة البرق الى دول الجوار وبالتالى:فانها تحاول بقدر الامكان ايجاد موطئ قدم لها لتخترق توجهات الثورة من خلالة واعتقد ان قضايا التمويل الخارجى وتدريب الشباب وغير ذلك التى تمولها جهات خارجية قد كشفت عن المخططات الحقيقية لاهداف هذة القوى.
هذا الى جانب عناصر التجسس والتخريب والتحريض التى اكتشفتها اجهزة الامن والاستخبارات فى الفترة الماضية وضبضت على بعض عناصرها.
*التهديد الثانى:
ياتى من اسرائيل التى تتخوف من توجهات الثورة فيما بعد حيث ان الثورة قامت ضد التبعية وفساد الحكم والتهاون فى حق الوطن والمواطنين وقد اعلنت اسرائيل غداة الثورة قلقها من التحول الثورى فى مصر.بل ان زعيمة المعارضة الاسرائيلية حرصت مؤخرا :ان مصر التى وقعت اسرائيل معها اتفاقية السلام ليست مصر التى نراها الان وهى عبارة تحريضية تدخل تحت مسمى الاعلام النفسى او التهديد غير المباشر فى ان لاسرائيل الحق فى الدفاع عن نفسها برغم وجود اتفاقية سلام.
وربما يكون الحادث الحدودى فى علامة كم79 يوم 17اغسطس 2011 والذى راح ضحيتة شهداء مصريين نتيجة اطلاق نيران من الجانب الاسرائيلى يمثل قمة اللامبالاة او اللاستهتار الشديد والذى تصدت لة جموع الشعب المصرى الى جانب اجراءات سيادية عنيفة لضمان عدم تكرارة .
والخلاصة ان اسرائيل تشعر بالقلق ولديها ازمات بالداخل تحاول نقلها الى الخارج حتى يتوحد الشعب الاسرائيلى تحت قيادتة واذا تم تنسيق بصورة ما بين اسرائيل والولايات المتحدة فربما يكون هناك عدوان اسرائيلى فى المراحل القادمة.وهو ما يمثل خطرا شديدا يجب ان نضع لة كل حساب
*التهديد الثالث:
تهديد مع الاسف الشديد عربى/عربى, ويتمثل فى حماس التى تسيطر على قطاع غزة وكونت تحالفا مع ايران وسوريا .
وحزب الله لة اهداف مستقبلية غير محددة المعالم ، ووضعت اهدافا فى اقامة امارة اسلامية تمولها ايران،الى جانب توسيع رقعة القطاع على حساب الارض المصرية(وهو مشروع اسرائيلى يلاقى استحسانا من قيادات حماس)والتوسع فى التحريض على الاعمال الغير قانونية سواء فى التهريب عبر الحدود (بحجة كسر الحصار وهو ادعاء باطل)او استقطاب التطرف الدينى او السلفية على ارض سيناء ،بمعنى ان قطاع غزة الذى حرصت مصر من البداية ان يكون ارضا فلسطينيا من اجل عدم محو اسم فلسطين من الوجود ،اصبح مصدر تهديد لمصر نفسها.(مهم جدا هذا التهديد)
*التهديد الرابع:
تهديد بفعل الربيع العربى الذى يمثل الثورات العربية التى تؤثر على الامن القومى لمصر خاصة تجاة ليبيا.
*التهديد الخامس:
وهو تهديد غير مباشر تمارسة منظمات حقوق الانسان،والتى تحاول امداد شعب غزة المقهور من حكومتة ومن اسرائيل فى نفس الوقت بمساعدات عبر المنافذ المصرية،وتحاول فى كل مرة من خلال اندساس مجموعات من البلطجية اليها اصطناع مشاكل مع السلطات المصرية وتحاول هذة السلطات استيعابها بقدر الامكان من اجل التخفيف عن الشعب الفلسطينى المقهور فى غزة.
*التهديد السادس:
عمليات التهريب والتسلل عبر الحدود والتى يشارك فيها مع الاسف بعض الخارجين عن القانون وهى تشكل صورة من صور الجريمة المنظمة من هريب البشر والسلاح او المخدرات او البضائع او اشياء اخرى
تلك هى التهديدات الخارجية التى تواجهها مصر والتى تندرج تحت مسئولية المجلس الاعلى للقوات المسلحة فى مصر
ويعمل الجيش على درء تلك المخاطر وهذا سنحللة معا فى الموضوع ان شاء الله
ولكن هناك مشكلة تواجة المجلس الاعلى وتتمثل فى التوترات الداخلية لتى تمثل 6توترات من الامن والفراغ السياسى والاقتصاد ومطالب الشعب الانتخابات تحييد السياسيين من السيطرة على البرلمان نظرا لان الاحزاب السياسية فى مصر كرتونية
يتبع تحليل ما وردة المجلس الاعلى بمجلة الدفاع لنعلم ان ما كنا نظن ان المؤسسة العسكرية تغفلة كان افتراء منا .