دبي - العربية.نت أطلقت الشرطة الإيطالية الغاز المسيل للدموع، واستخدمت خراطيم المياه، اليوم السبت، لتفريق متظاهرين في العاصمة روما، بعد أن أشعل بعضهم النار في سيارات، وحطموا واجهات المتاجر والبنوك، واشتبكوا مع عناصر الشرطة، خلال احتجاج ضد السياسات الاقتصادية العالمية.
وقال شهود عيان إن العنف تسبب فيه عشرات من المتشددين الملثمين المعروفين باسم الكتل السوداء، الذين اندسوا وسط المظاهرات. ووردت تقارير عن إصابة شخص واحد على الأقل ونقله إلى المستشفى.
وكان متظاهرون غاضبون قد أشعلوا النار في مبنى لوزارة الدفاع الإيطالية في روما على هامش تظاهرة لـ"الغاضبين".
وذكر مصدر لوكالة "فرانس برس" أن النيران اندلعت في المبنى، في حين تجمع أمامه نحو مئة شخص ملثمين، وأشعلوا النار في سيارتين أيضا في المكان نفسه، ولم يتمكن رجال الإطفاء من الوصول إلى المكان بسبب تظاهرة "الغاضبين"، التي ضمت عشرات آلاف الأشخاص، والتي كانت تتقدم من دون حوادث.
وقال متحدث باسم الشرطة الإيطالية إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح، بينهم شاب أصيب في يده، بينما كان يحاول منع المتظاهرين غير المنضبطين من القيام بأعمال تخريب.
وكانت مجموعات من الشبان قامت منذ بدء التظاهرة بتكسير الواجهات الزجاجية لمصرفين، مستخدمين شارات السير بعد اقتلاعها، وسرعان ما فروا واندمجوا مع المتظاهرين لدى قدوم الشرطة.
وهاجمت الشرطة المتظاهرين أمام كنيسة سان جان لاتران مستخدمة القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه، في حين كانت العناصر غير المنضبطة والملثمة بشكل خاص ترد بالحجارة وقنابل المولوتوف.
ومع تطور الوضع إلى اشتباكات، انسحب عدد من المتظاهرين، خصوصاً الذين كانوا قد قدموا مع أولادهم للمشاركة في مسيرة "الغاضبين".
وكانت أبرز ثلاثة اتحادات نقابية دعت إلى المشاركة في هذه التظاهرة مع الاتحادات الطلابية.
وحمل المتظاهرون، الذين اقتدوا بـ"الغاضبين" في إسبانيا والولايات المتحدة، لافتات كتب عليها "الحل الوحيد بالثورة"، و"نحن لسنا أملاكاً بأيدي رجال المصارف"، كما حمل متظاهرون نعشاً كتب عليه اسم رئيس الحكومة سيلفيو برلوسكوني.
المصدر
http://www.alarabiya.net/articles/2011/10/15/171984.html
وقال شهود عيان إن العنف تسبب فيه عشرات من المتشددين الملثمين المعروفين باسم الكتل السوداء، الذين اندسوا وسط المظاهرات. ووردت تقارير عن إصابة شخص واحد على الأقل ونقله إلى المستشفى.
وكان متظاهرون غاضبون قد أشعلوا النار في مبنى لوزارة الدفاع الإيطالية في روما على هامش تظاهرة لـ"الغاضبين".
وذكر مصدر لوكالة "فرانس برس" أن النيران اندلعت في المبنى، في حين تجمع أمامه نحو مئة شخص ملثمين، وأشعلوا النار في سيارتين أيضا في المكان نفسه، ولم يتمكن رجال الإطفاء من الوصول إلى المكان بسبب تظاهرة "الغاضبين"، التي ضمت عشرات آلاف الأشخاص، والتي كانت تتقدم من دون حوادث.
وقال متحدث باسم الشرطة الإيطالية إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح، بينهم شاب أصيب في يده، بينما كان يحاول منع المتظاهرين غير المنضبطين من القيام بأعمال تخريب.
وكانت مجموعات من الشبان قامت منذ بدء التظاهرة بتكسير الواجهات الزجاجية لمصرفين، مستخدمين شارات السير بعد اقتلاعها، وسرعان ما فروا واندمجوا مع المتظاهرين لدى قدوم الشرطة.
وهاجمت الشرطة المتظاهرين أمام كنيسة سان جان لاتران مستخدمة القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه، في حين كانت العناصر غير المنضبطة والملثمة بشكل خاص ترد بالحجارة وقنابل المولوتوف.
ومع تطور الوضع إلى اشتباكات، انسحب عدد من المتظاهرين، خصوصاً الذين كانوا قد قدموا مع أولادهم للمشاركة في مسيرة "الغاضبين".
وكانت أبرز ثلاثة اتحادات نقابية دعت إلى المشاركة في هذه التظاهرة مع الاتحادات الطلابية.
وحمل المتظاهرون، الذين اقتدوا بـ"الغاضبين" في إسبانيا والولايات المتحدة، لافتات كتب عليها "الحل الوحيد بالثورة"، و"نحن لسنا أملاكاً بأيدي رجال المصارف"، كما حمل متظاهرون نعشاً كتب عليه اسم رئيس الحكومة سيلفيو برلوسكوني.
المصدر
http://www.alarabiya.net/articles/2011/10/15/171984.html