روسيا تحضّر ردا على "الدرع" الأميركية
قال السفير الأميركي الجديد لدى روسيا مايكل ماكفول إن المفاوضات الأميركية - الروسية بشأن الدفاع المضاد للصواريخ وصلت إلى طريق مسدود. وأوضح خلال جلسة خاصة لمجلس الشيوخ الأميركي أن المفاوضين الأميركيين اصطدموا بمطلب الوفد الروسي بتوقيع اتفاق عدم استهداف منظومة الدفاع الأميركية لقوات الردع النووي الإستراتيجية الروسية.
وذكر ماكفول "قلنا إن منظومتنا لا تستهدف روسيا ولا ننوي ضرب الاستقرار الإستراتيجي ولكننا لا ننوي توقيع أي اتفاق من شأنه أن يفرض قيودا على منظومة الدفاع المضاد للصواريخ".
وقال مسؤولون أميركيون عندما تم إعلان طرح مشروع "الدرع الصاروخي" إن منظومة الدفاع المقرر إنشاؤها في أوروبا ستحمي حلفاء أميركا الأوروبيين من صواريخ من الممكن أن تطلقها دول تصفها واشنطن بأنها "مارقة" بينها إيران.
وكان من المفروض أن يوقع الرئيسان الروسي دميتري ميدفيديف والأميركي باراك أوباما اتفاقية جاء في مسودتها "إن منظومة الدفاع (الأميركية) في أوروبا لن تؤثر سلباً على قدرة قوات الردع النووي الإستراتيجية (الروسية) على المساهمة في حفظ الاستقرار الإستراتيجي" في أيار (مايو) الماضي. ولكن توقيع الوثيقة تأجل. وأبلغ مصدر في الرئاسة الروسية صحيفة "كوميرسانت" إن البنتاغون (وزارة الدفاع الأميركية) والسي أي إيه (وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية) أقنعا أوباما بعدم توقيع الوثيقة الملزمة قانونيا.
وذكر المصدر أن الأميركيين عازمون على إنشاء منظومتهم الصاروخية التي قد تشكل خطرا على القوات الإستراتيجية الروسية، ضاربين برأي روسيا عرض الحائط.
وأضاف أن موسكو "بدأت ببحث إجراءات جوابية عسكرية"، مشيرا إلى "أن الردّ لن يكون مكلفاً ولكنه في غاية الفعالية".
http://ar.rian.ru/russia/20111014/370791507.html
قال السفير الأميركي الجديد لدى روسيا مايكل ماكفول إن المفاوضات الأميركية - الروسية بشأن الدفاع المضاد للصواريخ وصلت إلى طريق مسدود. وأوضح خلال جلسة خاصة لمجلس الشيوخ الأميركي أن المفاوضين الأميركيين اصطدموا بمطلب الوفد الروسي بتوقيع اتفاق عدم استهداف منظومة الدفاع الأميركية لقوات الردع النووي الإستراتيجية الروسية.
وذكر ماكفول "قلنا إن منظومتنا لا تستهدف روسيا ولا ننوي ضرب الاستقرار الإستراتيجي ولكننا لا ننوي توقيع أي اتفاق من شأنه أن يفرض قيودا على منظومة الدفاع المضاد للصواريخ".
وقال مسؤولون أميركيون عندما تم إعلان طرح مشروع "الدرع الصاروخي" إن منظومة الدفاع المقرر إنشاؤها في أوروبا ستحمي حلفاء أميركا الأوروبيين من صواريخ من الممكن أن تطلقها دول تصفها واشنطن بأنها "مارقة" بينها إيران.
وكان من المفروض أن يوقع الرئيسان الروسي دميتري ميدفيديف والأميركي باراك أوباما اتفاقية جاء في مسودتها "إن منظومة الدفاع (الأميركية) في أوروبا لن تؤثر سلباً على قدرة قوات الردع النووي الإستراتيجية (الروسية) على المساهمة في حفظ الاستقرار الإستراتيجي" في أيار (مايو) الماضي. ولكن توقيع الوثيقة تأجل. وأبلغ مصدر في الرئاسة الروسية صحيفة "كوميرسانت" إن البنتاغون (وزارة الدفاع الأميركية) والسي أي إيه (وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية) أقنعا أوباما بعدم توقيع الوثيقة الملزمة قانونيا.
وذكر المصدر أن الأميركيين عازمون على إنشاء منظومتهم الصاروخية التي قد تشكل خطرا على القوات الإستراتيجية الروسية، ضاربين برأي روسيا عرض الحائط.
وأضاف أن موسكو "بدأت ببحث إجراءات جوابية عسكرية"، مشيرا إلى "أن الردّ لن يكون مكلفاً ولكنه في غاية الفعالية".
http://ar.rian.ru/russia/20111014/370791507.html