اعلن وزير العدل الامريكي ايريك خولدير يوم الثلاثاء 11 اكتوبر/تشرين الاول ان الحكومة الايرانية متورطة في مؤامرة بهدف تنظيم عملية اغتيال السفير السعودي عادل الجبير في واشنطن.
وكانت المحكمة الفدرالية في نيويورك قد فتحت قضية جنائية في هذا الموضوع.
ونوه خولدير بأنه "وفق القضية الجنائية، فان ايران قامت بتجهيز وتمويل وتوجيه هذه المؤامرة التي تمثل خرقا فاضحا للقوانين الامريكية والدولية بما فيها اتفاقية حماية الدبلوماسيين، وتعتزم الولايات المتحدة تحميل ايران مسؤولية افعالها".
وتشير وثيقة القضية الى وقوف ايرانيين يملكان جنسية امريكية وراء التخطيط لاجراء تفجيرات امام سفارتي اسرائيل والسعودية في واشنطن بالاضافة الى اغتيال السفير السعودي وهما غلام شكوري ومنصور اربابسيار.
وقال الوزير الامريكي ان احد الموقوفين اعترف بتورطه في المؤامرة مقدما معلومات عن تورط الحكومة الايرانية فيها كذلك.
هذا، واعربت السفارة السعودية في واشنطن عن شكرها للسلطات الاميركية لاحباطها مؤامرة اغتيال سفيرها الجبير، مشيرة في بيان لها الى ان "المخطط الايراني لإغتيال السفير خرق فاضح للأعراف الدولية".
من جانبها نفت طهران هذا الاتهام. وقال علي اكبر جافانفيكر مستشار الرئيس الايراني احمدي نجاد لشؤون وسائل الاعلام ان هذا الاتهام محاولة لالهاء الرأي العام الامريكي عن المشاكل الداخلية.
واضاف: "انها شائعة مفبركة بالكامل تهدف الى الهاء تركيز المجتمع عن المشاكل الداخلية للولايات المتحدة".
وكانت المحكمة الفدرالية في نيويورك قد فتحت قضية جنائية في هذا الموضوع.
ونوه خولدير بأنه "وفق القضية الجنائية، فان ايران قامت بتجهيز وتمويل وتوجيه هذه المؤامرة التي تمثل خرقا فاضحا للقوانين الامريكية والدولية بما فيها اتفاقية حماية الدبلوماسيين، وتعتزم الولايات المتحدة تحميل ايران مسؤولية افعالها".
وتشير وثيقة القضية الى وقوف ايرانيين يملكان جنسية امريكية وراء التخطيط لاجراء تفجيرات امام سفارتي اسرائيل والسعودية في واشنطن بالاضافة الى اغتيال السفير السعودي وهما غلام شكوري ومنصور اربابسيار.
وقال الوزير الامريكي ان احد الموقوفين اعترف بتورطه في المؤامرة مقدما معلومات عن تورط الحكومة الايرانية فيها كذلك.
هذا، واعربت السفارة السعودية في واشنطن عن شكرها للسلطات الاميركية لاحباطها مؤامرة اغتيال سفيرها الجبير، مشيرة في بيان لها الى ان "المخطط الايراني لإغتيال السفير خرق فاضح للأعراف الدولية".
من جانبها نفت طهران هذا الاتهام. وقال علي اكبر جافانفيكر مستشار الرئيس الايراني احمدي نجاد لشؤون وسائل الاعلام ان هذا الاتهام محاولة لالهاء الرأي العام الامريكي عن المشاكل الداخلية.
واضاف: "انها شائعة مفبركة بالكامل تهدف الى الهاء تركيز المجتمع عن المشاكل الداخلية للولايات المتحدة".
التفاصيل في التقرير التالي: